أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بنعيسى احسينات - ما يمكن قوله عن القضية الفلسطينية.. 3 / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب














المزيد.....

ما يمكن قوله عن القضية الفلسطينية.. 3 / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب


بنعيسى احسينات

الحوار المتمدن-العدد: 7832 - 2023 / 12 / 21 - 12:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما يمكن قوله عن القضية الفلسطينية.. 3

(تجميع لنصوصي "الفيسبوكية" القصيرة جدا، من دون ترتيب أو تصنيف، التي تم نشرها سابقا، أود تقاسمها مع القراء الكرام لموقع الحوار المتمدن الكبير المتميز).

أذ. بنعيسى احسينات – المغرب



صمود المقاومة الفلسطينية أبهرت العدو والعالم. فكيف لمقاومة قطاع غزة وحده، أن تكبد خسائر في الأرواح والعتاد، لأقوى دولة في المنطقة.

إن إسرائيل لا تفتك بالفلسطينيين برجالها فقط، بل بمرتزقة العالم، وبسلاح الدول العظمى، وبمال لوبيات كبار الشركات العابرة للقارات.

هل يمكن أن تكون حرب بين محتل وصاحب الأرض؟ فالمحتل يريد تثبيت احتلاله، وصاحب الأرض يدافع عنها بالمقاومة، بإمكانيات متاحة.

إسرائيل حاربت الدول العربية مجتمعة وهزمتها، لكن لم تحارب يوما فلسطين، لأنها محتلة، فهي تقاوم لا تحارب. وشتان بين الحرب والمقاومة.

إن إسرائيل تحتل البلاد، وتملك الأرض والسماء والبحر؛ بقوتها وعتادها ورجالها. وتتلقى الدعم من العالم. فأين للفلسطينيين من كل هذا؟

سكوت العالم، على جرائم إسرائيل. وتماديها في القتل والتخريب والنفي للفلسطينيين، يجعل الضمائر الحية فيه، تنتفض وتقول: كفى من التسلط.

أين الضمير العربي الإسلامي، من تدمير غزة، أمام أعين العالم المتقدم، وأمام الأمم المتحدة. لم يعد هناك عدل وأمن وسلام في هذا العالم.

المقاومة الفلسطينية لا تملك إلا رجالها الأشاوس، الذين أعطوا الدروس للعدو وللعالم؛ في الصمود والثبات والتضحية. إنها مشروعية قضيتهم.

كيف لصاحب الأرض، يقاوم من أجل تحريها من يد محتل غاشم 70 سنة، ينعت بالإرهابي؟ ويتلقى الدعم المادي والمعنوي من الدول العظمى؟

إسرائيل لم تنتصر على العرب، لو توحدوا وكانوا أمة واحدة. لقد اتفق العرب ألا يتفقوا. هذا هو سر هزيمة العرب، أمام إسرائيل المتصهينة.

لم تكن إسرائيل يوما قوية، لولا تكالب القوى الاستعمارية والإمبريالية، بإضعاف الدول العربية. فقوة إسرائيل، من تمزق الوطن العربي.

بدأت تظهر جليا للعالم، أن أمريكا وإسرائيل عدوتا الشعب الفلسطيني، والشعوب المغلوبة على أمرها جميعها. فمتى ينتهي هذا العدوان؟

من هم الفلسطينيون؟ إنهم فلسطينيو الداخل 48، وفلسطينيو الضفة وغزة والقدس، التابعون لفتح أو حماس، وفلسطينيو المخيمات والشتات.

من الفلسطينيين من باع أرضه للغزاة، أو قبل الاحتلال. ومنهم من كان عامل المحتل، أو قبل الهجرة. ومنهم الأحرار الذين تمسكوا بالمقاومة.

إن انقسام فلسطين بين فتح وحماس، عرضها إلى مزيد من التشرذم، بسبب السياسة، على حساب تحرير الأرض. مما سهل الأمر، على تجار القضية.

ما يخشاه الأحرار في فلسطين، هو القبول بالأمر الواقع، والاستفادة من ريعه الذي لا ينبض معينه. إذ يأكلون من موائد جميع تجار القضية.

إن المقاومة في فلسطين، تهم جناح حماس من دون فتح. إنها مقاومة ناقصة، وغير كاملة تماما. تتحكم فيها روح الإيديولوجية، لا روح الوطنية.

يظهر أن كبار الفلسطينيين؛ من قيادات وشخصيات، لا يرغبون في إيجاد حلول للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، بقدر ما يريدون استمرار الصراع.

إن حكام العرب، وحكام الدول الإسلامية، لا يرغبون في إزعاج أمريكا وحلفائها؛ الحاضنة لدولة إسرائيل. إنهم يخافون على فقدان كراسيهم.

تتحكم اليوم في العالم، المصالح والربح المضمون، لا الأفكار والمبادئ والأخلاق. وقد يُسْتخدم في ذلك، كل السبل الممكنة والغير الممكنة.

تحرير فلسطين حلم كل الفلسطينيين، وكل الشعوب العربية الإسلامية، منذ احتلال فلسطين. لكن هذا الحلم، بدأ يتبخر مع الزمن، بسبب الخيانة.

لقد أُريد بالاحتلال في بادئ الأمر، التكفير على خطيئة مع اليهود من جهة، والتخلص منهم من جهة أخرى. ثم الانتقام من العرب المسلمين.

الديانة اليهودية أقل عددا بكثير، مقارنة بالديانات الأخرى. لكن الإنسان اليهودي، استطاع أن يتقوى في العلم والاقتصاد والإعلام والمال.

إن العنصر اليهودي، استفاد من الشتات رغم قلته. فاستحوذ على مجالات حيوية في الحياة؛ كالحرف والتجارة، والمال والأعمال والعلم.

إن لوبيات اليهود في العالم، تتحكم في السياسة والاقتصاد والمال والأعمال، وكذا في الإعلام والسينما والصناعة، وفي مراكز البحث العلمي.

أصبح اللوبي اليهودي اليوم، يتحكم في قرارات سياسية كبرى. إنهم ينجحون في ذلك، لكن حقدهم على العرب والفلسطينيين، مستمر على الدوام.

إن العنصر الفلسطيني اليوم، بدأ يفرض وجوده في العالم. فالشتات يصنع الرجال والنساء، ويصنع الأدمغة والعقول، تؤثر في صنع القرارات.

في 1950، سنت إسرائيل قانون العودة، لتعمير فلسطين الموطن الجديد. واليوم تنشط الهجرة العكسية، إذ اكتشف يهود إسرائيل، خدعة حكامهم.

عندما تغيب الإنسانية من العالم، وتبقى المصالح هي السائدة، فاعلم أنه يسير نحو نهاية الإنسان، وتحويله إلى مجرد رقم في المعادلة فقط.



#بنعيسى_احسينات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مختلفات خاصة منها وعامة 31..
- مختلفات خاصة منها وعامة 30.. / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب
- ولم يُسمحْ بمناقشته من أي كان.
- مختلفات خاصة منها وعامة 29.. / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب
- مختلفات خاصة منها وعامة 28.. / أذ . نعيسى احسينات - المغرب
- رجال التعليم بالمغرب، بين رفض النظام الأساسي، والتمسك بالتعل ...
- رجال التعليم بالمغرب، بين رفض النظام الأساسي، والتمسك بالتعل ...
- رجال التعليم بالمغرب، بين رفض النظام الأساسي، والتمسك بالتعل ...
- ما يمكن قوله عن الرقية والسحر والشعوذة 2.. / أذ. بنعيسى احس ...
- ما يمكن قوله عن الرقية والسحر والشعوذة 1.. / أذ. بنعيسى احسي ...
- مختلفات خاصة منها وعامة 27.. / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب
- مختلفات خاصة منها وعامة 26.. / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب
- ما يمكن قوله عن القضية الفلسطينية 2.. / أذ. احسينات بنعيسى - ...
- ما يمكن قوله عن القضية الفلسطينية 1.. / أذ. بنعيسى احسينات - ...
- مختلفات خاصة منها وعامة 25.. / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب
- مختلفات خاصة منها وعامة 24..
- مختلفات خاصة منها وعامة 23
- مختلفات خاصة منها وعامة 22..
- مختلفات خاصة منها وعامة 21.. / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب
- مختلفات خاصة منها وعامة 20.. / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب


المزيد.....




- أكثر الأماكن حرارة.. ما سر الشعبية الكبيرة التي تحظى بها غرف ...
- -قام بالمجهود كله-.. نجيب ساويرس يشيد بوزير من عهد مبارك صاح ...
- فاديفول يندد بالوضع الكارثي في السودان ويدعم السلام في الشرق ...
- في مفهومِ الانضباط
- تنزانيا: فوز الرئيسة سامية صولحو حسن بولاية جديدة بأكثر من 9 ...
- تلغراف: السلاح الروسي الذي قد يدفع ترامب إلى معاداة بوتين
- مظاهرة في محافظة قابس التونسية للمطالبة بتفكيك المجمع الكيمي ...
- -آسيان- تكافح للحفاظ على تماسكها وحيادها بعيدا عن -صراعات ال ...
- مسيرة الجزيرة.. الجسر الممدود إلى الحقيقة في مواجهة مشاريع ا ...
- بسبب المسيّرات المجهولة.. إغلاقات متكررة للمجال الجوي في أور ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بنعيسى احسينات - ما يمكن قوله عن القضية الفلسطينية.. 3 / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب