الكوكب بدو ن أمريكا !!!!

محمد القصبي

الحوار المتمدن-العدد: 7821 - 2023 / 12 / 10 - 16:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الرئيس التركي أردوغان يقول ان العدالة يمكن أن تتحقق في العالم بشرط..عدم وجود الولايات المتحدة..!!
تصريحات أردوغان جاءت تعليقا مريرا على استخدام واشنطن لحق الفيتو ضد مشروع القرار الذي عرض في مجلس الأمن الدولي لإيقاف القتال في غزة ..
وإني كمواطن عربي بسيط أرى أن رفض واشنطن إيقاف حرب الإبادة تلك التي تشنها العصابات الصهيونية ضد سكان غزة يعتبر سادس أبشع الجرائم التي ارتكبها الأمريكيون عبر تاريخهم..
الجريمة الأولى ارتكبها الرجل الأبيض ضد الهنود الحمر.. السكان الأصليين في أمريكا..وبلغ عدد الضحايا من القرن ال١٦ وحتى أوائل القرن العشرين ١٠٠ مليون هندي..
........
الجريمة الثانية ..قصف هيروشيما ونجازاكي اليابانيتين في أغسطس ١٩٤٥ بالقنابل الذرية... والضحايا تجاوزوا ٤٢٥ الف من سكان المدينتين..
........
الجريمة الثالثة دعم الكيان الصهيوني الذي اعترفت به واشنطن كدولة بعد ١١ دقيقة فقط من مولده غير الشرعي في ١٥ مايو ١٩٤٨
.........
الجريمة الرابعة حرب فيتنام التي أدت إلى مقتل ٣ ملايين و٨٠٠ ألف ضحية..
.......
الجريمة الخامسة ..
غزو العراق بعد تجييش العالم ضد نظام صدام حسين بدعوى أنه على وشك امتلاك أسلحة نووية ولديه ترسانة من الأسلحة الكيماوية..

أما عن الجريمة السادسة..فهذا الدعم الجنوني لحرب الإبادة التي ترتكبها العصابة الصهيونية الآن ضد أطفال ونساء وبسطاء غزة ..واستخدام حق الفيتو للحيلولة دون صدور قرار من مجلس الأمن لإيقاف تلك الحرب القدرة.. أكثر من مائتي طائرة شحن - حتى الآن- غادرت الولايات المتحدة لتعبر الأطلنطي فالبحر المتوسط...ليس محملة بالأدوية والغذاء والكساء لإغاثة أهالي غزة..بل بالأسلحة والذخائر لإعانة السفاح الصهيوني لقتل الفلسطينيين البسطاء..
......
نعم..
يمكن أن يتحقق العدل في العالم...فقط لو أمريكا غير موجودة !!!!

#محمد_القصبي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل