أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد القصبي - كالعادة .. شيطان العامية يشارك في احتفال تربية عين الشمس.. بالفصحى !! ..............















المزيد.....

كالعادة .. شيطان العامية يشارك في احتفال تربية عين الشمس.. بالفصحى !! ..............


محمد القصبي

الحوار المتمدن-العدد: 7473 - 2022 / 12 / 25 - 22:33
المحور: الادب والفن
    


كانت احتفالية باليوم العالمي للفصحى..تلك التي نظمتها كلية التربية بجامعة عين شمس صباح الأربعاء الماضي..بالتعاون مع نادي القصة..
ومع ذلك لم تنج شفاه فرسان المنصة من غواية الشيطان..حيث تسللت العديد من مفردات العامية إلى طرحهم..
بل أن حضور شيطان العامية لم يزنزن خلال تلك الاحتفالية التي أقيمت بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية في مجرد ( زلات لسان) لفرسان المنصة ..

بل تجاوز الأمر الى حد الاحتفاء بشعر العامية..قصيدتان بلهجتنا الدارجة فاضت بهما قريحتي موهوبتين من طالبات الكلية..
ورغم دهشتي..فزعي من سطوة شيطان العامية. على الألسنة لم أخف عن أ.د محمد الطاهر مايسترو الاحتفالية إعجابي..طالبتان دون العشرين يفيض وجدانهما بكل هذا القدر من الصور الجمالية ..عبر قصيدتين بالعامية...!!!
وأظن أن ماحدث في احتفالية تربية عين شمس ليس بالفريد والنادر..فهذا حال كل الاحتفاليات التي تنظم سنويا بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية..
دوما شيطان العامية يقبع ليس في الممرات أو تحت الكراسي ..بل.. بين الشفاه..!!
ولا ألومهم..!! فحالي مثل حالهم !!!
منذ صغري وأنا أبند نفسي في خانة المتعصبين للفصحى.

خلال محاضرة لللغة العربية في كلية الإعلام..طرح المحاضر سؤالا عن أكثر القصائد في شعرنا المعاصر اكتتازا بجماليات اللغة..أجبت : أطلال ابراهيم..
وأفضت في الشرح ..
استحسن المحاضر اجابتي.
لكني أشرت أن لدي اجابة أخرى ..وقبل أن يأذن لي قلت : طلعت فوق السطوح انده على طيري لاقيت طيري بيشرب من أنا غيري..
واسهبت في الشرح ..والمحاضر الذي بدأ أنه مدمني الفصحى يتابعني في شيء من الضيق..لكنه لم يعقب..
وماكف شيطان العامية عن ملاحقتي بعد ذلك. عفوية السرد في بعض من رواياتي فاضت بالكثير من العامية..
حتى أنني في روايتي "عراف السيدة الأولى" .. بحثت في المعاجم ؛ لأجد بديلا فصيحا بنفس عمق دلالات كلمة (أنزوح)..دون جدوى .. فاستسلمت لها ..

بل أن روايتي (الخليفة) التي فازت عام ١٩٩٩ بالمركز الثاني في مسابقة الشارقة للإبداع الروائي العربي - العمل الأول - حين التقيت برئيس لجنة التحكيم وسألته مازحا : ولماذا المركز الثاني وليس الأول ؟ قال: الرواية بالفعل كانت جديرة بالجائزة الأولى ..لولا إغراق الحوارات في اللهجة العامية المصرية!!

وماكانت سوى عامية وسط الدلتا التي تستعصي ربما على أبناء مناطق أخرى ..ليس في العالم العربي فقط..بل حتى داخل مصر نفسها..!!

الطابور الخامس

عالم اللسانيات البريطاني ديفيد كريستال
في كتابه موت اللغة

The Death Of Language
يحدد تسعة مخاطر تهدد أية لغة ..
وفيما يتعلق بلغتنا العربية يعد شرك العامية أكثر المخاطر تهديدا لها..
إلى حد القول ..وكما جاء في إحدى الدراسات ..أنها تقع ضمن ٣٠٠٠ لغة مهددة بالانقراض..
وشرك العامية هذا ..بدا مع الربع الأخير من القرن التاسع عشرة وكأنه الطابور الخامس الذي يتربص بهويتنا..ممثلة في أحد أهم محاورها ..لغة الضاد، بلازما وحدة أبناء الأمة التي تجري في عروقهم.
إذا لابد من تفريغ شرايين الأمة من تلك البلازما..
من خلال استبدالها بالعامية، حتى يمكن تفتيتها إلى قبائل وقرى ومدن..كل تتشبث ب " لغتها" العامية التي لايفهمها أحد غيرهم..
أما كيف تكتب تلك العامية ؟ ..فبالحروف اللاتينية، كما اقترح العديد من المستشرقين، مثل ماسنيون .
والمحزن أن مفكرين عربا بارزين تبنوا تلك الدعوة مثل سلامة موسى، و فخري البارودي الذي أصدر في دمشق صحيفة أسبوعية بالعامية الشامية ..وسعيد عقل..وغيرهم..

و للمؤامرة جذور تاريخية...

ففي مطلع ثمانينيات القرن التاسع عشرة دعا المستشرق الألماني ولهلم سبيتا والذي شغل منصب مدير دار الكتب المصرية إلى اعتماد العامية لغة أساسية للمصريين ..وخطا خطوة ..لاأبالغ إن وصفتها بالمرعبة في هذا الاتجاه..حين أصدر كتابا عنوانه "قواعد اللغة العامية المصرية " ..حاول خلاله سن قواعد للهجة الدارجة على ألسنة المصريين لتنتشر وتصبح لغة المصريين زاعما أن الفصحى دخيلة .. جاءت مع الفتح الإسلامي ..وحان الوقت لنبذها والانصراف عنها لأنها سبب تخلف المصريين ..وحين ثار الكثيرون على دعوة سبيتا من منطلق أن اللغة العربية هي لغة القرآن ..حاول احتواء غضبهم قائلا :
إن المصريين المسلمين يمكنهم أن يواصلوا صلواتهم وقراءتهم للقرآن بلغته العربية ودون تغيير!..

القاضي الإنجليزي بول - أحد قضاة المحكمة الأهلية بالقاهرة، و البروفيسور فيلوث الأستاذ في جامعتي كامبردج وكلكتا للغات الشرقية، وضعا كتابا عنوانه "المقتضب في عربية مصر "..حيث أبديا حماسهما لهدم الفصحى وتتويج العامية لغة للمصريين..
إلا أن هذا الحماس لم يكن أكثر من حماس
المستشرق وليم ويلكوكس الذي كان مهندساً للري في القاهرة، فما كف عن الدعوة في مجلة الأزهر الذي رأس تحريرها عام 1883 وفي محاضراته التي كان يلقيها في حديقة الأزبكية بالقاهرة عن الدعوة إلى الأخذ بالعامية وحدها لغة للمصريين !
وفي واحدة من هذه المحاضرات وكان عنوانها " لم لم توجد قوة الاختراع لدى المصريين الآن ؟ " أرجع ويلكوكس السبب إلى استخدام الشعب المصري اللغة العربية الفصحى في الكتابة والقراءة ..وفي آخر محاضرة أعلن عن مسابقة بين المصريين للخطابة بما أسماه "اللغة العامية" ..والفائز سيمنح جائزة قيمتها أربعة جنيهات ( مبلغ يوازي الآن ربما قيمة جائزة النيل ) ..و الهدف بالطبع هو تحفيز اللسان الجمعي على الاستئناس بالعامية وهجر الفصحى.
لغة الشارع!
تلك المحاولات، وغيرها باءت بالفشل..حيث مازالت الفصحى لغتنا الرسمية..حتى أن الأمم المتحدة اعتمدتها في ١٨ ديسمبر عام ١٩٧٣ واحدة من لغاتها الست الرسمية..
وجعلت منظمة اليونسكو من هذا اليوم عيدا سنويا للغة الضاد..
بل أن المديرة العامة للمنظمة إيرينا بوكوفا صاحت عبر الميديا العالمية بشيئ فريد وربما لم يقله سواها عن فصحانا ..قالت " "بوكوفا " إن مؤلفات ابن رشد وابن خلدون ونجيب محفوظ تندرج في تعداد أعمق مؤلفات العقل البشري وهي لاتعبر عن كامل قوتها إلا باللغة العربية ..

لكن أهذا يدعونا أن نهجع في واحة الاطمئنان بأن فصحانا بخير..؟
يقينا لا..
فشيطان العامية يتربص بألسنتنا في كل مكان..حتى في الأماكن التي ينبغي ألا يتردد فيها سوى فصحانا..الإعلام.. المدارس..الجامعات..
المساجد.. قاعات الاحتفال باليوم العالمي ..للفصحى..!!
كيف تكون المواجهة إذن؟ كيف نجعل من الفصحى لغة بائع الخضار وسائق الميكروباص والعامل والفلاح..؟
كيف نجعلها لغة الشارع؟

خلال السنوات العشر الماضية ..دعوت في أكثر من مقال إلى تنظيم قمة عربية لمواجهة ..ليس شيطان العامية فقط..بل والإصرار الذي يطفح من بالوعة الجهل على إطلاق أسماء أجنبية على متاجرنا ومؤسساتنا، وأبنائنا وبناتنا!!
وفي أكثر من مقال دعوت أيضا إلى أسبوع سنوي للفصحى..أسبوع لانتفوه فيه في البيت..في الشارع ..في المدرسة..في الجامعة ..في العمل ..في قاعات الاجتماعات ..سوى بالفصحى..
ولماذا لايكون الأسبوع شهرا..بل شهورا..
طالما أن هويتنا مهددة فلنتخذ إجراءات صارمة ضد هذا الشيطان المتربص بألسنتنا..
من هذه الإجراءات حظر التحدث عبر الإعلام إلا بالفصحى .. وليكن هذا حال العروض المسرحية..الدراما السينمائية والتليفزيونية والإذاعية..

قد يبدو الأمر في البدء شاقا..بل و مثيرا للسخرية..
لكن هذا الذي قد يثير السخرية الآن..
ومع الاعتناء بإعادة تشكيل اللسان المصري ومنذ الطفولة المبكرة على أن تكون الفصحى إحدى جيناته..خلال عقد أو عقدين ..يصبح الأمر سهلا..وتسيل الفصحى على اللسان الجمعي بألفة وحب.. رغم أنف شيطان العامية..!!!


وأظن أن الأخذ بتوصيات الندوة التي شهدتها احتفالية كلية التربية / جامعة عين شمس، وكان عنوانها ( اللغة العربية بين جذور الماضي ومدارج التجديد لتعزيز الهوية الثقافية للمجتمع )
يمكن أن يسهم في تحقيق طموحنا نحو لسان عربي جمعي فصيح ..
فرسان المنصة ( أ.د .ماهر عميرة، د.أنور أحمد بدوي ، د.أسماء جمال حمزة، أ. علا كريم وصفي )..غاصوا بمهارة عالية في فضاءات الفصحى والأجواء المحيطة بها بحثا عن المعوقات التي تمترس الطريق أمام حضورها النافذ والمستحق على اللسان الجمعي العربي.. حتى قصيدة الشاعرة الكبيرة شريفة السيد التي ألقتها خلال الاحتفالية ارتبطت جينيا بموضوع الندوة التي أدارها باقتدار أ. د. محمد الطاهر..
ومن التوصيات المهمة التي انبثقت عن الندوة:
١ ضرورة شحذ الانتماء المطلوب للغة العربية والفخر بها بين شباب المجتمع بصفة خاصة.

٢ القضاء على وسائل تغريب اللغة وطمس هويتها ولاسيما عند استبدال مفردات أجنبية بها أو كتابتها بحروف لاتينية.

٣ مواجهة خطر ازدياد الفجوة بين الفصحى والعامية.

٤ تنقية المعجم العربي من الكلمات التي لم تعد مستخدمة ومن الغريب الحوشي وضم الكلمات المستحدثة لقاموسنا اللغوي الحديث.

٥ الدعوة إلى إنجاز المعجم التاريخي للغة العربية.

٦ دعم المصطلحات العلمية العربية في وسائل الإعلام والثقافة والتعليم وإحلالها محل المصطلحات الأجنبية.

٧ دعوة وسائل الإعلام ومؤسسات الثقافة والتعليم لتكون داعمة للاستخدام الفصيح كما كان الحال منذ عهد ليس بالبعيد والبعد عن الأساليب الدارجة.

لكن ما أخشاه أن تكون توصيات احتفالية كلية التربية بجامعة عين شمس مجرد انبثاق جزيرة منعزلة ..مثلما هو حال جهات أخرى مؤرقة بقضايا فصحانا..مثل الجامعات ومجمع اللغة العربية ووزارة الهجرة..وغيرها..كل يعمل منشطرا عن الآخرين..
الأمر الذي يثلج صدر شيطان العامية ليقهقه ساخرا من عجزنا وعشوائيتنا في مواجهة مؤامراته على فصحانا ..
وأظن أن خير وسيلة لشل هذا الشيطان..
قمة عربية ينبثق عنها مشروع قومي لتسكين الفصحى على اللسان الجمعي ..
وحتى تنجح تلك القمة ينبغي أن تعلو باب قاعة الاجتماعات لافتة : ممنوع دخول شيطان العامية!!
......

عقب الانتهاء من كتابة تقربري هذا قرأته زوجتي لتسألني : وهل مثل هذه اللافتة ستحول دون أن يتبادل القادة العرب حواراتهم حول أفضل السبل لهيمنة الفصحى .. بالعامية!!!



#محمد_القصبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماأتعسها - صاحبة الجلالة - بحرسها الملكي !!
- كوارث المناخ..فعلة الكبار..هل بمقدور الصباغ وأمثاله مواجهتها ...
- هل تكيف إعلامنا مع القبح والجهل والفساد ؟!!
- نحن ظاهرة صوتية فاشلة ..هل لدى نقيب الصحفيين خيار آخر؟!!
- كوارث الصحافة ربما ليس من بينها انتحار عماد الفقي!
- بين هرمنة النص وشيطنته..في ندوة نادي القصة
- هل خانت -ايمان- زوجها؟!..أهو مثل سارتر ..ديوث؟!
- لنبدأ بكتاب النيابة العامة لعلاج أنيميا الثقافة القانونية
- أين الأدب من انسحاق مصر أكتوبر بين الانفتاح وسلفية البترودول ...
- نجحنا في تحصين الشوارع..فماذا عن تحصين العقول؟!
- هل سقط المثقف من حسابات الدولة؟!
- شعب من الزبالين!
- حتى لايقع السيسي في خطأ عبد الناصر
- ماذا لوكانت مؤامرة اخوانية ياوزير التعليم؟!
- أنا والسيدة الأولى والمناضل الناصري!
- لو اختاروني وزير ثقافة!
- أعداؤك ياسيسي في الداخل
- وماذاعن عمارة الشوارع.. ياوزير الأوقاف ؟!
- وماذاعن عمارة الشوارع.. سيدي خطيب مسجد الحاجة حورية؟!
- مفارقاتك يامصر ..مدينة عالمية للثقافة ونادي القصة في الشارع! ...


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد القصبي - كالعادة .. شيطان العامية يشارك في احتفال تربية عين الشمس.. بالفصحى !! ..............