أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد القصبي - أعداؤك ياسيسي في الداخل















المزيد.....

أعداؤك ياسيسي في الداخل


محمد القصبي

الحوار المتمدن-العدد: 6985 - 2021 / 8 / 11 - 13:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سيدي الرئيس عبد الفتاح السيسي..
غالبية المصريين لايجهلون مصادرالخطر الخارجية التي تهدد الدولة المصرية..كثيرون على وعي بأنه ولأول مرة في تاريخنا الحديث يحيق الخطر بجغرافيتنا ..حدودنا ..وجودنا.. من الجهات الأربع ..شمالا وجنوبا وشرقا وغربا..
فماذا- سيدي- عن الداخل؟
إن بادر أحدنا بالحديث عن تهديدات الداخل التي تحيق بالدولة المصرية ، فلاشيء سوى اخوان "قطب/ البنا" ..وطفحهم من التنظيمات الإرهابية .
لذا ينبغي استئصالهم، ومحو كل تقيحاتهم الفكرية من الدماغ الجمعي المصري..
وأظن أن أجهزة الدولة نجحت في ذلك إلى حد بعيد..
فهل نهجع في واحة الإطمئنان ..الخطر الداخلي الداهم الذي لاخطر سواه تم القضاء عليه ؟!
هذا هو الشائع سيدي الرئيس - وحتى عبر الميديا الرسمية ، وغير الرسمية- الاخوان وطفح مجاريهم من تنظيمات إرهابية هم الخطر الوحيد على ثوابت الدولة الأعرق على الكوكب ..
وأظنه –اعتقادنا هذا- خطيئة كبرى!
....
حين انتقلت للإقامة في منطقة جاردينيا هايتس بالقاهرة الجديدة منذ مايقرب من عامين..داهمتني قصة أحدهم ..الشيخ"غ "..خفير..تزوج تسعا وأنجب سبعة عشر.."حتى الآن"..

أقول حتى الآن ..لأنه مازال في الخمسينيات!! أي أمامه مايكفي من الوقت -أطال الله في عمره- ليضاعف العدد زواجا وإنجابا!!
زوجتي تحكي لصديقاتها قصة الرجل الخمسيني على سبيل التندر..وما كان الأمر هكذا بالنسبة لي ..فما رأيتُ فيه سوى.. عدو لمصر!!
حين تحدثت عن الشيخ "غ" مع أحد المشايخ القاطنين في المنطقة ، استقبل حديثي باستغراب، بل وصف الشيخ "غ" بالتقي !! وحين صحتُ أن هذا " المزواج" يدمر دون أن يدري الدولة المصرية صفعني بحديث الرسول الكريم "تناكحوا تناسلوا تكاثروا فإني مُبَاهٍ بكم الأمم يوم القيامة"
..مشايخ آخرون حدثتهم - سيدي الرئيس- في أمر الخفير التقي الورع ..منهم من يرى أنه يفعل ماأمرنا به الدين ..بعضهم - ظناً منهم ربما أنني مخبر- لزموا الصمت!!
هل يبدو جاري المزواج حالة فريدة؟
..عقب أدائي صلاة الجمعة في مسجد الحاجة حورية سليم بالتجمع الثالث ..لفت انتباهي طفل وطفل يبيعان بعضاً من الفواكه والخضروات أمام المسجد..توجهت نحوهما مدفوعاً ربما بشيء من الشفقة ..فمثلهما .. ملايين الأطفال.. ينعمون بعطلتهم الأسبوعية ..ويتدثرون بدفء جدران بيوتهم ..بينما هذان الطفلان يلازمان الشارع المجمد بصقيع سيبيري ..يبيعان الفواكه والخضروات ..
فإذا بهما يصفعاني بحقيقتهما ..ليسا أخاً وأخته..بل زوجاً وزوجته ..لاأظن أن عمرها يتجاوز الخامسة أوالسادسة عشرة ..قد يكبرها بعام أو بعامين ..!
اشتعل فضولي بطوفان الأسئلة .. ولم يبخلا عليَّ بالإجابات ..
لديهما طفلة عمرها أربعة شهور ..أي أن زواجهما تم قبل ذلك ربما بعامين !!! وليس مستبعداً حين يصلان إلى الثلاثين أن يكون في حوزتهما عشرة أبناء! قلت لهما ذلك فاكتفيا بالابتسام..
لكن حين التفتُ حولي داهمتني الحقيقة ..أني وحيد..العديد ممن كانوا ينصتون إلى حواري مع الزوجين الطفلين أبدوا دهشتهم ..بل استنكارهم لما أقول..تساءل أحدهم - سمسار عقارات- : وماذا في زواج أبنائنا صغاراً..أليس هذا حماية لهم من الانحراف؟!
ألم تتزوج السيدة عائشة في التاسعة من عمرها؟!
وحتى لو أنجبوا عشرة..أليس إنجاب الأولاد "عزوة"؟!
بل خراب ..أحاول أن أشرح لمن حولي:
الانفجار السكاني يلقي في " حِجْر" الدولة مليوني وخمسمائة ألف مولود جديد كل عام ..طفل يولد كل 13 ثانية ..على الدولة المصرية أن توفر له ثلاث وجبات يوميا ومقعدا في مدرسة ورعاية صحية ومسكنا و ثلاثة لترات من المياه العذبة لإرواء عطشه يوميا ..
و....هناك من رد باستنكار : " هتدخل في ارادة ربنا!!!!!..وبعدين كل عيل بييجي برزقه!"

وفي اليوم التالي حين استقللت سيارة أجرة دفعني الفضول -كعادتي- إلى الحديث مع السائق حول شئونه الأسرية، فاجأني أنه تزوج ثلاث مرات، وأنجب سبعا ..وفي عصمته الآن زوجتان..وحين شممت في حديثه نية الزواج مجددا ..حاولت أن أثنيه عن ذلك، فإذا به يطلب رقم هاتفي..ليبعث لي برسالة تنير طريقي إلى السعادة والرجولة والدين الحق!! وبالفعل أرسل لي هذا البوست المذهل الذي -كما أخبرني- تلقاه من شيخ جليل :



إلى أصحاب الزوجة الواحدة: -
قال ابن سينا: الرجل إذا كانت له زوجة واحدة؛ ابتلي في جسده ونفسه؛ أدركه الهرم، وهو في عنفوانه،
شكا من داء العظام في الظهر، والرقبة، والمفاصل،
كثر يأسه، وقلت حيلته، وذهبت بشاشته، وصار كثير التذمر والشكوى.
وقال القاضي أبو مسعود:
من كانت له زوجة واحدة؛ لا يصلح للقضاء،
ولا الفصل بين الناس.

وقال ابن خلدون:
تبصرت في الأمم الهالكة، فوجدتهم اعتادوا أن تكون لهم زوجة واحدة.
وقال العابد ابن ميسار:
لا تستقيم عبادة الرجل؛ إذا كانت له خليلة واحدة.

وقيل للمأمون بن هارون، إن بالبصرة أقواما، الرجل ما له إلا زوجة واحدة فقال:
ما هم برجال، أما الرجال فهن زوجاتهم؛ إنهم
يخالفون الفطرة والسنة.
وسُئل أبو معروف الكرخي:
ما الحكم في قوم زعموا الزهد؛
فلا يتزوجون إلا واحدة ؟
قال:
-لاشيء، أولئك مجانين؛ فمهما بلغوا من الزهد لم يبلغوا معشار أبي بكر وعمر وعثمان وعلي.

وسُئل ابن فياض عن رجال لهم زوجة واحدة
فقال: أولئك أموات، يأكلون، ويشربون، ويتنفسون.

ولما ولي ابن إسحاق النيسابوري الكرك، منع العطايا عمن كانت له زوجة واحدة.
قالوا له: ولم فعلت كذا ؟
قال: تلك أموال الله؛ لا نعطيها للسفهاء!

وقال أبو حيان التوحيدي:
أدركت قومًا، لا يجلسون بينهم من كانت له زوجة واحدة؛ يحسبونهم من صغار الناس.

سيدي الرئيس :
في خطبة الجمعة يوم 17 أغسطس 2017 قال وزير الأوقاف د.محمد مختار جمعة أن المقصود بالكثرة في حديث الرسول الكريم " تناكحوا تناسلوا تكاثروا فإني مُبَاهٍ بكم الأمم يوم القيامة" هي الكثرة القوية المنتجة التي تملك كلمتها وأمرها، وطعامها ودوائها وكسائها، أما إن خرجت عن ذلك فكانت كثرة جاهلة أو عالة، تصبح تلك الكثرة التي قال عنها النبي -صلى الله عليه وسلم-: "كثرة كغثاء السيل، لا تضر عدوًا ولا تنفع صديقًا".

وفي الحقيقة ما يقوله وزير الأوقاف يثير استغرابي ..إن كان هذا اعتقاده ..فلماذا
لا يحث وعاظه على قول ذلك !!
"وأنا أكتب سطوري هذه شدني حوار يدور بين زوجتي وعامل المحارة الذي ينجز بعض الأعمال في منزلنا..أربعيني ..تزوج مرتين وأنجب تسعة..ويعاني أشد المعاناة في تلبية احتياجاتهم..!""
هذا هو قاع مصر فخامة الرئيس .. قاع يضم عشرات الملايين ..مفاتيح أدمغتهم في أيدي مشايخ لاعلم لهم بجوهر الدين..!!
سيدي الرئيس :هل تسعى إلى الارتقاء بأحوال المرأة المصرية إلى حد تعيين ثماني وزيرات..وبما يوازي ربع أعضاء مجلس الوزراء؟
خطوة مبهرة تجسد إدراكاً إيجابيا وعميقا لأكثر الحقائق سطوعا.. أن لادولة في هذا العالم نهضت أو يمكن أن تنهض دون الارتقاء بالمرأة..دون الاتكاء محوريا على طاقتها ..
لكن مبادراتكم سيدي الرئيس في هذا الشأن تواجه بمقاومة عنيفة ..وكما نرى.. يفوح زفيرالمرأة في كل بقعة من بقاع الوطن بأوجاعها.. ملايين من النساء سيدي يحرمن من ميراثهن الشرعي الذي نص عليه صراحة القرآن الكريم ..
نعم.. التعديلات التي أدخلت
عام 2017 على قانون المواريث 77 لسنة 1943
تقضي
بمعاقبة من يمتنع عن تسليم الوارث نصيبه الشرعي بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر وغرامة قد تصل إلى مئة ألف جنيه..
..فهل حد هذا من تلك الظاهرة الخطيرة؟
المرأة كما يقولون " مكسورة الجناح" وقد تلزم الصمت خوفاً من أن تنبذ إن شكت وربما تعاقب..الأمر يتعلق سيدي الرئيس بضمير يبنى على أسس صحيحة وطبقا لجوهر الدين..
وتلك مهمة مشايخنا ..مثلما هي مهمة مؤسسات أخرى عديدة..
..فهل بلغ فخامتكم أن شيخاً من فوق منبرمسجد أو في تلك الفضائيات التي يسيطر عليها مشايخ البترودولار صاح بأن تلك كبيرة من الكبائر..حرمان المرأة من ميراثها الشرعي؟!
في قريتي سيدي الرئيس ..مثلما هو الحال في قرى كثيرة .. تداهمنا دعوات حفلات عقد القران والزفاف بدليل دامغ عن أحوال نسائنا المتدنية .. في الدعوة يذكر اسم العريس كاملا ..أما اسم العروس فعورة .. ذكره كبيرة من الكبائر ..لذا يكتفون بالإشارة إلى الحرف الأول من اسمها
- وياللسخرية- باللغة الانجليزية.. على سبيل المثال.. الآنسة
S

يعني ..ومن منطقهم المذهل هذا لايفترض أن نقول مثلا ضريح السيدة زينب..
هذا إثم .. وكبيرة من الكبائر.. وحتى لانخرج عن تعاليم" الدين" ينبغي نقول ضريح السيدة
Z
!!!
ولم أجد شيخا ينتفض ويصيح بأن الرسول الكريم كان ينادي زوجاته بأسمائهن ..وحتى أمام الصحابة ..يا خديجة ..يا عائشة ..ياصفية !!
فعم يكون حديث مشايخنا –سيدي الرئيس- إن تطرقوا إلى شئون النساء !!
تهديد ووعيد للمرأة السافرة والمتبرجة والتي ستعلق من شعرها يوم القيامة ويغلي دماغها.. تهديد ووعيد للزوجة الممتنعة
عن فراش زوجها والتي ستعلق من ثديها!!
وأن النساء أكثر أهل النار يوم القيامة!!!!
فإن تحدث مشايخنا سيدي الرئيس عن أمور أخرى غير التهديد والوعيد للمرأة .. فليس مثلا عن الغش في الامتحانات والقبح في الشوارع وصيحة الرسول الكريم "
وايْمُ اللَّهِ لو أنَّ فَاطِمَةَ بنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا.
ولا عن التكافل والتسامح وقبول الآخر..ولا عن إعمال العقل..بل عن القرد الذي اقتص من صاحبه بائع اللبن الغشاش وألقى بنصف أمواله في البحر! وعن أبو حنيفة الذي أمضى 40 سنة يصلي الفجر بوضوء العشاء! وعن قصة لايستسيغها العقل عن تسمية أحدالصحابة بال"أصم"..
نعم - فخامة الرئيس- مشايخنا لايدخرون جهدا في حثنا على أن نضاعف من محبتنا للرسول الكريم ..لكن كيف؟ بالصلاة عليه ألف مرة في اليوم ..ولاشيء غير ذلك ..لاشيء عن سلوكيات الرسول ..والاقتداء بأخلاقياته ؟!!
....
ودعني سيدي الرئيس أحكي لفخامتكم قصة من أروقة صاحبة الجلالة ..تطفح بحراب خطر ثان على ملحمة البناء الهائلة التي تقودونها..
منذ عدة سنوات بعث لي رئيس التحرير تقريرا صحفيا أعده صحفي شاب لمراجعته ..هالني تدني لغة الشاب ..أخطاء نحوية وركاكة وأنيميا حادة في مرجعيته المعرفية ..
السؤال الذي أفجعني وأنا أتفحص هذا المستنقع اللغوي لم يكن كيف التحق هذا الشاب بالجريدة أو كيف حصل على عضوية نقابة الصحفيين ..بل ..بل : كيف حصل على الشهادة الإعدادية ؟!!
هذا الشاب بعد شهور فوجئت به مستشارا إعلاميا لأحد المسئولين!!!!
هذا الشاب منذ عدة أسابيع انتقل من الصحيفة القومية رقم 2 أو 3 إلى الصحيفة رقم واحد !!!
هذا الشاب خلال سنوات إن استمر هذا حال واقعنا الصحفي والإعلامي سيقتنص كرسي رئيس تحرير..
هذا الشاب يوماً سيكون نقيباً للصحفيين ..واجهة مصر في المحافل الصحفية في الإقليم والعالم..
وهذا تهديد ثانٍ يحيق بالدولة المصرية من يقود فيلق الإعلام الذي ينبغي أن يكون أحد أكثر الفيالق المدافعة عن الدولة المصرية انتماء ووعيا ومرجعية معرفية ..
قادة هذا الفيلق سيدي الرئيس عينهم فقط على من معه مفاتيح الاتحادية ..ليطبلوا له!!
خلال الأحداث الكبرى ..25 يناير ، 30 يونيو ..3يوليو على سبيل المثال يطلون من نوافذ مكاتبهم ..يتابعوا مايجري ..ليس أرقا على مصير الدولة المصرية ..بل كل يحمل طبلته ، فإن استقر الأمر للسادات ..مبارك ..مرسي ..نيتانياهو ..يبدأون في عزف ألحان النفاق المقيتة..حتى لو كان الذي استقرت في يده مفاتيح الحكم لاقدر الله نيتانياهو !!


فخامة الرئيس ..في 30 يونيو عام 2013..حين اندفعت أنا وأسرتي إلى الميادين والشوارع لنشارك عشرات الملايين من المصريين ثورتهم..
لم يكن حلمنا فقط الإطاحة باخوان "البنا / قطب" وإنما أيضا وما لايقل أهمية اخوان" الشاذلي/ عز"
ورغم سعادتي الآن بملحمة البناء الهائلة اللي تشهدها مصر في ظل نظام ثورة ٣٠ يونيو..إلا أن الحلق يطفح بالمرار..لأن بقايا مافيا الحزب اللاوطني..هؤلاء الذين استبدلوا شعار المفكر الاسكتلندي آدم سميث "دعه يعمل ..دعه يمر" إلى " دعه يسرق ..دعه يفر" ..هؤلاء سيدي مازالت روائحهم الكريهة تفوح!!!

وكمواطن مصري بسيط كمتمنيت محاسبة جادة وشاملة لمافيا الحزب اللاوطني..كان ينبغي حظر ممارسة العمل السياسي وأي نشاط عام على أعضاء هذا الحزب.. بل ومساءلة أثريائه عن مصادر ثرواتهم
لكن ..كما نرى ..مازال حضورهم نافذا ..حتى في البرلمان الذي يحدد لي ..لمئة مليون مواطن.. كم الأوكسيجين الذي ينبغي أن نتنفسه !!

أعلم ..فخامة الرئيس.. أن عيون أجهزة مثل الرقابة الإدارية مفنجلة على هؤلاء وكل المتربصين بالدولة المصرية ..لكن أمثال هؤلاء لايعرفون اليأس ..قرون استشعارهم بالغة الحساسية لأي ثغرة الآن أو في المستقبل..ليقفزوا منها ويعاودوا نهب مقدرات الدولة ..
هؤلاء ..سيدي .. خطر ثالث يحيق بنا.
وثمة مشكلة مؤلمة..بل كارثية فخامة الرئيس.. أن المثقفين ..هؤلاء الذين ينبغي أن يكونوا ضمير الأمة ورأس حكمتها.. زنزنوا أنفسهم
في عتمة السلبية ..وماأتعسها أمة إن تحول مثقفوها إلى كنباوية ..بعضهم بالطبع ليسوا كذلك..بل يناضلون..لكنهم للأسف يمارسون نضالهم تحت شعار غير معلن ..لافيها لاأخفيها..كلٌ عينه على سبوبة ..كرسي..جائزة ..إن لم ينلها تحول قلمه إلى فوهة مدفع مصوب نحو من يمترسون الطريق بينه وسبوبته..!!
هل يكون قلمي مغرضا إن بند هؤلاء في خانة "أعداء الدولة"..

عفوا فخامة الرئيس ..هل عنونت سطوري تلك ب" أعداؤك ياسيسي في الداخل"؟. نعم ..هم أعداؤك ..ويقينا أعدائي.. وأعداء الشعب الذي يحبك!



#محمد_القصبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وماذاعن عمارة الشوارع.. ياوزير الأوقاف ؟!
- وماذاعن عمارة الشوارع.. سيدي خطيب مسجد الحاجة حورية؟!
- مفارقاتك يامصر ..مدينة عالمية للثقافة ونادي القصة في الشارع! ...
- إغلاق الصحف المسائية..ألف مبروك..عقبال الصباحية!
- حسن راتب ليس حالة خاصة !!
- أيها الأدباء ..أولادكم أهم ..ولاتنسوا ثمن الكفن!!
- هل يعود مثقفونا إلى خندق المواجهة..عبر هذا البيان؟
- ما أشد حاجتنا لغباء صديقي ..العروبي جدا!!!!!
- أنيميا حادة في الاختيار 2 هل تعالج في الاختيار 3 ؟
- حتى لانتحايل على الله في ليلة القدر
- القرار في أيدي وجهاء القاهرة الجديدة ولن يغضب أبو بكر!
- جاري التقي تزوج حتى الآن 9 وأنجب 17
- هل من حقك كأب أن تختار اسم ابنك؟!
- لماذا يتغاضى نظام 30 يونيو عن مافيا الحزب اللاوطني؟
- معاناة الرب في مفاوضاته مع بني اسرائيل ..نكتة يهودية!
- ماذا يحدث في جامعة العلمين الدولية؟!
- هل نحن بخير؟ سؤال في حاجة إلى مؤتمر اقتصادي عاجل!
- علامات مضيئة في تحالف المستقلين ..لكن هل لديهم استعداد لكنس ...
- ماذا فعل سمير فرج بالجنرال الدموي؟
- حين تتوحد أنثى التلقي ليلى حسين مع أنثى الحكي زينب الحناوي!


المزيد.....




- الإمارات تشهد هطول -أكبر كميات أمطار في تاريخها الحديث-.. وم ...
- مكتب أممي يدعو القوات الإسرائيلية إلى وقف هجمات المستوطنين ع ...
- الطاقة.. ملف ساخن على طاولة السوداني وبايدن
- -النيران اشتعلت فيها-.. حزب الله يعرض مشاهد من استهدافه منصة ...
- قطر تستنكر تهديد نائب أمريكي بإعادة تقييم علاقات واشنطن مع ا ...
- أوكرانيا تدرج النائب الأول السابق لأمين مجلس الأمن القومي وا ...
- فرنسا تستدعي سفيرتها لدى أذربيجان -للتشاور- في ظل توتر بين ا ...
- كندا تخطط لتقديم أسلحة لأوكرانيا بقيمة تزيد عن مليار دولار
- مسؤول أمريكي: أوكرانيا لن تحصل على أموال الأصول الروسية كامل ...
- الولايات المتحدة: ترامب يشكو منعه مواصلة حملته الانتخابية بخ ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد القصبي - أعداؤك ياسيسي في الداخل