أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 64 – نبوءة كيسنجر وجنون اسرائيل















المزيد.....

كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 64 – نبوءة كيسنجر وجنون اسرائيل


زياد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7820 - 2023 / 12 / 9 - 21:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نافذة على الصحافة الروسية
نطل منها على أهم الأحداث في العالمين الروسي والعربي والعالم أجمع




*اعداد وتعريب د. زياد الزبيدي بتصرف*


1) نبوءة كيسنجر الأخيرة حول مصير إسرائيل – هل تتحقق؟

كامران غاسانوف
دكتوراه في العلوم السياسية
أستاذ جامعي روسي
كاتب صحفي وباحث سياسي
خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية

6 ديسمبر 2023

إن انعدام الثقة والكراهية تجاه إسرائيل يتزايدان في العالم الإسلامي. الشارع العربي يطالب الحكومات بحسم موقفها مع إسرائيل ورعاتها. كان لدى مؤسس الجغرافيا السياسية الأمريكية، هنري كيسنجر، الذي توفي مؤخرًا، مخاوف جدية بشأن مستقبل اسرائيل. ما مدى معقوليتها وهل تتحقق خطته حول فلسطين؟

على الرغم من الاحتلال البطيء لغزة، فإن الوضع الاستراتيجي بالنسبة لإسرائيل أصبح محفوفاً بالمخاطر للغاية. وَمَنْ غَيْرِ كيسنجر، الذي حقق سلاماً مهماً لتل أبيب عام 1973، كان ينبغي أن يعلم بهذا الأمر. حينها، أثناء عمله كوزير للخارجية ومستشار للأمن القومي لريتشارد نيكسون، كان يشرف في الواقع على ملف سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

وكانت الغيوم تتجمع فوق إسرائيل.

لجأت رئيسة الوزراء الإسرائيلية غولدا مائير إلى شريكها في الدين طلبًا للمساعدة. ولم يتأخر كيسنجر. وقدمت الولايات المتحدة مساعدات مالية وعسكرية لإسرائيل.
وفي الوقت نفسه، نجح وزير الخارجية السابق في إيقاف تل أبيب في الوقت المناسب. وعندما هددت الدبابات الإسرائيلية بتدمير الجيش المصري، أقنع كيسنجر مائير بوقف القتال.

وكان لكيسنجر أسبابه الخاصة لذلك.

كان من الممكن ان يؤدي المزيد من التصعيد إلى إستدراج الاتحاد السوفياتي في الصراع. كان المظليون السوفيات يستعدون بالفعل للطيران إلى مصر، وكان البحارة يستعدون لمهاجمة مجموعات حاملات الطائرات الأمريكية.
وكتب كيسنجر في مجلة Diplomacy : «خلال الحرب في الشرق الأوسط، استخدمت (إدارة نيكسون) قناة الاتصال مع الكرملين بشكل شبه يومي لتجنب اتخاذ قرارات متسرعة بناءً على معلومات غير كافية».

وأخيرا، فإن دفع العرب إلى الحائط وتشجيع النزعة الانتقامية من جانبهم سيكون فكرة غبية. ولم تكن الولايات المتحدة لتفلت من مجرد الحظر النفطي، الذي فرضه العرب بفعالية كبيرة في حرب يوم الغفران، ولكنهم تراجعوا بنفس السرعة عندما عاد الوضع إلى المسار السلمي.

وفي نهاية المطاف، بفضل "الدبلوماسية المكوكية" التي اتبعها كيسنجر، كان من الممكن إطلاق عملية تطبيع مع الدول العربية كانت مفيدة لإسرائيل. أولاً مع مصر، ثم في التسعينيات مع الأردن. إن إقامة علاقات دبلوماسية في عهد ترامب مع البحرين والإمارات والمغرب هو في الواقع استمرار لهذه الاستراتيجية.

وكانت الولايات المتحدة نفسها هي الفائزة.

وبعد تأمين إسرائيل، تمكنت من التحول إلى تهديدات وتحديات أخرى. أصبحت مصر شريكًا استراتيجيًا للولايات المتحدة، مبتعدة عن الاتحاد السوفياتي. ومنذ ذلك الحين، لم تشكل قضية إسرائيل تهديدا جديا للتحالف بين الولايات المتحدة والقوى العربية الرائدة، وأصبحت واشنطن لاعبا رئيسيا في الشرق الأوسط.

وبعد مرور نصف قرن، يكرر الوضع نفسه.

ويعتبر وزير الخارجية الأميركي الحالي أنتوني بلينكن، أحداث 7 أكتوبر 2023، أسوأ ما يمكن أن يحدث لإسرائيل منذ حرب يوم الغفران.

ومثل كيسنجر، بلينكن يسافر إلى دول الخليج والأردن وإسرائيل للضغط من أجل وقف التصعيد. تماماً كما كان الحال قبل 50 عاماً، لان الولايات المتحدة وحليفتها لديهم ما يخسرونه.

إن العالم العربي والإسلامي، وخاصة جماهير المواطنين العاديين (الذين أصبحوا أكثر قوة بفضل شبكة الإنترنت الأميركية)، يعربون عن غضبهم إزاء تصرفات إسرائيل. بعضهم أكثر، وبعضهم أقل.
لكن، بطريقة أو بأخرى، تتمتع فلسطين بحلفاء هائلين في تركيا وإيران ودول الخليج.

وبطبيعة الحال، فإن هذه البلدان لديها نهج مختلف. تركيا وإيران صديقتان لحماس، ولا يعترف السعوديون والإماراتيون إلا برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. ومع ذلك، فإنهم متحدون في غضبهم من وحشية الجيش الإسرائيلي.

ومع التصعيد المتزايد والتهديد المحتمل باحتلال غزة، وربما بقية فلسطين، قد تفقد الولايات المتحدة مصداقيتها تمامًا في المنطقة، وقد تجد إسرائيل نفسها معزولة تمامًا.

فهل ستتمكن حكومات القاهرة وعمان وأبو ظبي الآن من أن تشرح لشعوبها سبب استضافتها للسفارات الإسرائيلية؟ هل ستستمر سلطات البحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة وتركيا في منح الإذن باستضافة القوات الجوية والبحرية الأمريكية؟

لقد أنهى السعوديون رسمياً عملية تطبيع العلاقات مع الدولة العبرية، واستدعت البحرين والأردن سفيريهما من إسرائيل. وزير الخارجية الأميركي يُستقبل ببرود شديد في الرياض وبغداد وأنقرة. وحتى الرئيس بايدن نفسه لم يتمكن من التوصل إلى اتفاق مع العرب بشأن قضية فلسطين.

وإدراكًا لهذه الحقيقة القاسية، قال كيسنجر البالغ من العمر 100 عام للصحفي الشهير فريد زكريا Fareed Zakaria في مقابلة أخيرة إنه " قلق بشأن قدرة إسرائيل على البقاء على المدى الطويل".

لا أعتقد أن هذا كان رد فعل على الأحداث الأخيرة. في عام 2012، قال كيسنجر إن إسرائيل قد لا تكون على خريطة العالم خلال عشر سنوات. وقبل وفاته، أعرب عن قلقه من أن الصراع والتصعيد يمكن أن يصل إلى مستوى إقليمي، و"سينتهي بنا الأمر إلى ما كنا عليه في عام 1973".

وإذا كان السلام قد تحقق في ذلك الوقت بفضل جهود الرئيس المصري أنور السادات، فقد لا تكون إسرائيل محظوظة هذه المرة.

فهل كيسنجر خائف حقا على مستقبل إسرائيل أم أن هذا عنصر من عناصر الشعبوية من أجل القيام بواجبه الأخير تجاه “الوطن التاريخي” وحشد قدرات الناتو لدعمه؟ ربما كلاهما.

لقد أصبح من الواضح أن الغيوم تتجمع فوق إسرائيل.

وحتى لو أصبح لدى إسرائيل الآن جيش أقوى كثيراً، وطبقاً للشائعات، تمتلك القنبلة الذرية، وفلسطين شبه محتلة، فإن أعداء إسرائيل زادوا أيضآ. وستكون قوات إيران وتركيا كافية لاحتلال إسرائيل في غضون ساعات. ومن الواضح أن هذا إجراء متطرف، ولكن يتعين على الساسة أن يأخذوا في الاعتبار كافة المخاطر.

وكيسنجر، باعتباره سياسيًا ومنظرًا صاحب رؤية، كان يضع هذا في ذهنه بالضبط عندما تحدث عن اختفاء إسرائيل. وعلى المدى الطويل، ومع ضعف الموقف الأميركي في المنطقة ـ وهذا اتجاه حقيقي بالفعل ـ فإن إسرائيل لن تتمكن، كما كانت من قبل، من الاعتماد على دعم الأخ الأكبر Big Brother.

المشكلة الوحيدة في تقديرات كيسنجر هي أنه لم يعترف بذنب إسرائيل في التصعيد الحالي والسابق. كما ألقى اللوم على الجانب الفلسطيني وحده، فضلاً عن أوروبا، في خلق وهم الصمت والإفلات من العقاب لصالح حماس، الأمر الذي أدى بالتالي إلى تشجيع هجوم على إسرائيل.

كما أن كيسنجر لم يعترف بحق حماس في الوجود وأيد تدمير هذه المنظمة. بل إنه اقترح في أحد خطاباته عدم إنشاء دولة فلسطينية ونقل الضفة الغربية إلى حكم الأردن.

إن أطروحتي كيسنجر الأخيرتين حول خطر وجود إسرائيل وتدمير فلسطين تتعارضان بشكل مباشر مع بعضهما البعض. ربما يكون الجواب بالتحديد هو أن الرغبة في تدمير فلسطين خلقت الوضع الذي بسببه أصبحت إسرائيل مهددة بالانقراض؟

من المؤكد أن كيسنجر فهم هذه الحقيقة. لكن أصوله منعته من الاعتراف بها علناً. وربما تكون هذه هي الحالة الوحيدة التي فكر فيها الاستراتيجي العظيم ولم يسترشد بشروط السياسة الواقعية التي أشاد بها، بل بالشعور بالوطنية العمياء.

***************

2) إسرائيل تفقد صوابها ومستعدة لإشعال النار في الشرق الأوسط برمته

يفغيني بيرسينيوف
كاتب صحفي روسي
بوابة "سفوبودنايا بريسا"

3 ديسمبر 2023

إن جغرافية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي آخذة في التوسع، ودول المنطقة تقوم بالفعل بإعداد ترساناتها الحربية.
وتقوم القوات الإسرائيلية بعمليات عسكرية في الضفة الغربية.
وبحسب الجزيرة، فإن وحدات من الجيش الإسرائيلي تقتحم مدن جنين وقلقيلية والخليل، كما تقوم بمداهمات في مناطق مأهولة بالسكان في محيط نابلس وسلفيت. وأفيد عن مقتل فلسطيني خلال العملية في جنين. وبحسب المعلومات الأولية فإن قوات الاحتلال أطلقت النار على السيارة التي كان يستقلها الشاب.

وشوهدت آليات عسكرية ووحدات قتالية إسرائيلية في المدن المذكورة. وفي الوقت نفسه، تشير الجزيرة إلى أنه بعد وقت قصير من استئناف العمليات الحربية ضد حماس، نفذ جنود الدولة اليهودية مداهمات في الضفة الغربية ليلاً واعتقلوا عددًا كبيرًا من الفلسطينيين. وكما تعلمون، في صباح الأول من ديسمبر/كانون الأول، اتهم الجانب الإسرائيلي حماس بانتهاك الهدنة الإنسانية السارية منذ 24 نوفمبر/تشرين الثاني، واتهمتها تل أبيب بقصف غلاف غزة. وبعد ذلك استؤنف القتال في قطاع غزة. وحتى دعوات الممثل الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إلى إسرائيل وحماس بعدم استئناف الأعمال العدائية لم تساعد. وذكر أن المرحلة الجديدة من الحرب ستؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الصعب بالفعل في المنطقة بشكل كبير.

ووفقا لوزارة الصحة في القطاع الفلسطيني، فقد قُتل 178 شخصا حتى الآن في الغارات الجوية الجديدة. وتتعرض مدينتا رفح وخانيونس لقصف كثيف من القوات الإسرائيلية. كما أفادت قناة الميادين التلفزيونية اللبنانية عن قتال عنيف في الجزء الشمالي الغربي من غزة.

بالإضافة إلى ذلك، نفذ الجيش الإسرائيلي ضربات مدفعية على الأراضي اللبنانية، ردًا على إطلاق عدة صواريخ على شمال إسرائيل، حسبما زُعم. وفي الأول من ديسمبر/كانون الأول، هاجمت الطائرات الإسرائيلية عددًا من أهداف حزب الله في لبنان.

وفي وقت سابق، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن غفير، إلى توسيع منطقة الحرب للجيش الإسرائيلي إلى الضفة الغربية. ووفقا له، فإن إدارة السلطة الفلسطينية لا تختلف في عقيدتها عن حماس، لذلك يجب “التعامل معها” بقسوة شديدة.

ويرى الخبير في معهد الشرق الأوسط ومجلس الشؤون الدولية الروسي، سيرغي بالماسوف، أن تحويل الجيش الإسرائيلي لجزء من الضفة الغربية إلى منطقة حرب يبدو طبيعيا تماما، حيث علق قائلا:

- حتى في بداية حرب غزة، ذكرت إسرائيل مراراً وتكراراً أنه يوجد في الضفة أيضاً أشخاص مرتبطون بحماس وحركة سرية تدعم الإرهابيين، كما قال مسؤولون في هذه الدولة. لذلك، من الممكن توقع غارات للجيش الإسرائيلي هناك.

سؤال – إذًا، هل يتم أيضًا جر الضفة الغربية تدريجيًا إلى الصراع؟

جواب – “تعتقد تل أبيب أنه بسبب تصاعد الصراع، فإنها بحاجة إلى ضمان أمن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، ونحن نشهد الآن تنفيذ هذه النوايا. ويجب القول أنه في شهر أكتوبر الماضي، تم الإبلاغ عن أكثر من مائة ضحية للهجمات الإسرائيلية في الضفة. وبالنظر إلى أن إسرائيل لن تتوقف ومستعدة لشن ضربات جديدة، فيمكن الافتراض أن عدد الضحايا سيستمر في النمو.

سؤال – اتضح أن إسرائيل نفسها تقوم بتوسيع مساحة العمليات العسكرية. فهل حزب الله معرض لخطر الانجرار إلى الصراع على نطاق واسع؟ حيث يجري بالفعل تنفيذ هجمات على أهداف الحزب في لبنان.

جواب – من المعروف أن إيران، التي تقف وراء حزب الله، تجنبت حتى الآن المشاركة المباشرة في صراع عسكري. وعلى الرغم من أن هذه المنظمة تتمتع باستقلالية واسعة النطاق وحرية اتخاذ القرار، إلا أنه يبدو أن قادتها سيظلون يسعون جاهدين لتجنب التورط على نطاق واسع في الحرب.


على الرغم من أن الاشتباكات في المناطق الحدودية والرد عليها من إسرائيل أمر متوقع بالطبع. يشير الخبير السياسي وخبير شؤون الشرق الأوسط ستانيسلاف تاراسوف إلى أن الحدود بين غزة والضفة الغربية افتراضية إلى حد ما.

- "يعيش الفلسطينيون في هاتين المنطقتين، ولكن كما تعلمون، لديهم خلافات سياسية: حماس تحكم في غزة، وفتح – في الضفة الغربية. ونظراً للحدود التي يسهل اختراقها، وفي مواجهة الضغوط الإسرائيلية على غزة، فإن جزءاً من السكان، بما في ذلك ربما بعض أعضاء الجناح العسكري لحماس، ينتقلون إلى الضفة الغربية. يكاد يكون من المستحيل وقف هذه العملية. ويبدو أن التحركات المستمرة يتم تسجيلها من قبل المخابرات الإسرائيلية (الموساد)، ويحاول الجيش الإسرائيلي شن ضربات استباقية. بشكل عام، لم تظهر إسرائيل حتى الآن أي نية للقيام بإجراءات عسكرية نشطة تجاه رام الله، لأن النظام هناك لا يشكل تهديدا جديا لها. مشاكلها الرئيسية هي مع حماس.

سؤال – أي أن الصراع العسكري لا يمكن أن يمتد إلى الضفة الغربية، كل شيء سيقتصر على العمليات في المنطقة الحدودية مع لبنان؟

جواب – "الأحداث تتطور بطريقة يصعب معها التنبؤ بمسارها المستقبلي. وعندما انتهك الإسرائيليون الهدنة، وفشلوا في تمديد فترة الهدنة، وتحويل المفاوضات حول الرهائن إلى عملية سياسية مستدامة، وبدأت مناورات واسعة في اتجاه لا يمكن التنبؤ به.

هناك خطر من أن تبدأ القيادة الإسرائيلية، بعد أن حشرت في الزاوية، في استفزاز لبنان والمناطق الأخرى. وليس من قبيل المصادفة أن بلدان مثل مصر والأردن ولبنان، التي قد تتحول مناطقها الحدودية إلى "نقاط ساخنة"، أصبحت متوترة في الآونة الأخيرة. ويشعرون جميعاً بالقلق من احتمال مواجهة مشاكل خطيرة في حال حدوث تحولات سياسية في المنطقة. لقد تم بالفعل تحقيق تقدم في السياسة الخارجية لدول الشرق الأوسط – على سبيل المثال، هناك علامات على إقامة تعاون عسكري بين إيران والسعوديين. وقد كثف الحوثيون أنشطتهم لإغلاق مضيق باب المندب، وهو الأمر الذي كان من الصعب توقعه منذ فترة قصيرة. وهذا يعني في الواقع أن إضفاء الطابع الإقليمي على الصراع مستمر. من الصعب تحديد أين سيتوقف وبأي سيناريو، وهو ما ستكشف الأحداث عنه في المستقبل.



#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصحافة الغربية عن مذبحة غزة - العقاب الجماعي لن يهزم حماس
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 63 – ...
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 62 – ...
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 61 – ...
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 60 – ...
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 59 – ...
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 58 – ...
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 57 – ...
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 56 – ...
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 55 – ...
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 54 – ...
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 53 - ...
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 51 – ...
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 52 – ...
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 50 – ...
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 49 – ...
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 48 – ...
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 47 – ...
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 46 – ...
- ألكسندر دوغين - جوهر الصهيونية


المزيد.....




- ردا على بايدن.. نتنياهو: مستعدون لوقوف بمفردنا.. وغانتس: شرا ...
- بوتين يحذر الغرب ويؤكد أن بلاده في حالة تأهب نووي دائم
- أول جامعة أوروبية تستجيب للحراك الطلابي وتعلق شراكتها مع مؤ ...
- إعلام عبري يكشف: إسرائيل أنهت بناء 4 قواعد عسكرية تتيح إقامة ...
- رئيس مؤتمر حاخامات أوروبا يتسلم جائزة شارلمان لعام 2024
- -أعمارهم تزيد عن 40 عاما-..الجيش الإسرائيلي ينشئ كتيبة احتيا ...
- دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية تكشف عن عدد السكان
- مغنيات عربيات.. لماذا اخترن الراب؟
- خبير عسكري: توغل الاحتلال برفح هدفه الحصول على موطئ قدم للتو ...
- صحيفة روسية: هل حقا تشتبه إيران في تواطؤ الأسد مع الغرب؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 64 – نبوءة كيسنجر وجنون اسرائيل