أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد كشكولي - ها أنا أعود، والعود أجمل!














المزيد.....

ها أنا أعود، والعود أجمل!


حميد كشكولي
(Hamid Kashkoli)


الحوار المتمدن-العدد: 7817 - 2023 / 12 / 6 - 14:30
المحور: الادب والفن
    


ها أنا أعود إلى البيت، إلى حوارنا المتمدن كاتبا ما يعتصر قلبي. أعيش مع الغائبين جسدا، الحاضرين كلمات وأرواح طيبة. يحمل مفهوم العودة أهمية كبيرة في مختلف جوانب الحياة ، بما في ذلك النمو الشخصي والتأمل الذاتي والعلاقات والتسامح والتوقعات المجتمعية. من خلال التعمق في فكرة العودة ، يمكن للأفراد اكتساب فهم أفضل لأنفسهم وجذورهم ومكانهم في العالم. يسمح بالاستبطان وفرصة شفاء وإصلاح الروابط المقطوعة. كما يسلط استكشاف مفهوم العودة الضوء على تأثير التوقعات المجتمعية، والتي يمكن أن تحفز أو تعيق الأفراد في قرارهم باستشفاف القادم من أيامهم .وإن تبني مفهوم العودة يفتح الأبواب لاكتشاف الذات والتنمية الشخصية والشعور بالانتماء.
إن إعادة الاتصال بالهوية الثقافية والانغماس فيها هي وسيلة قوية لإعادة اكتشاف تراث المرء وفهم القيم والتقاليد التي شكلت نشأته، واكتساب شعور أعمق بالانتماء والفخر بهويته الثقافية. علاوة على ذلك ، يمكن أن تؤدي العودة إلى الجذور أيضا إلى تعزيز الشعور بالمجتمع والتواصل مع الآخرين الذين يشاركونهم خلفية مماثلة ، مما يخلق نظام دعم يمكن أن يكون لا يقدر بثمن في التغلب على تحديات الحياة. بشكل عام ، تعد العودة إلى الجذور في سبيل رؤية المستقبل رحلة تحويلية تسمح بالنمو الشخصي ، والشعور الأقوى بالذات ، وتقدير أعمق للتراث الثقافي للفرد.
إن من غابوا جسدا ويحضرون فكرا وروحا هم جزء من سلالة من الأفراد الذين ثابروا وحققوا أشياء عظيمة ما يمكن أن يوفر لنا الآن إحساسا بالمنظور ، ويذكرنا بأننا لسنا وحدنا في مواجهة التحديات وأن لدينا أيضا القوة والمرونة للتغلب عليها.


العودة

في غابة الصمت، حيث تقف أشجار الحبر،
أعود، قلمي بيدي.
قلب ثقيل بالذكريات، بالحنين والألم،
عائدًا إلى الكلمات، إلى الأرض الجميلة.

زملائي، نجوم على قماش الليل،
لقد رحلوا، ولكن كلماتهم ما زالت حية.
نحمل إرثهم، حكمتهم، وشعرهم،
في قلوبنا، في كل سطر نكتبه هنا.

إنهم مواساتي في الظلام،
أحملها معي، كوكبا في رحلتي.
كلماتهم، مزاحهم، طيبتهم
باتت مصدر إلهامي ومشاعل دربي.
...........................
لذا دعونا نكتب، دعونا نشارك قصصنا،
في هذا "الحوار المتمدن"، حيث ترقص الكلمات وتشع.
دعونا نعيد الراحلين، دعونا نتذكر،
من خلال كلماتنا، وأغنيتنا المشتركة.
.....................................
إلى زملائي الذين زرعوا أشجارهم هنا:
أصواتكم تعيش في نصوصنا، أفكاركم في قلوبنا.
............................

في ظلال قلمي، حيث تتشابك الكلمات،
أكتب، روحي في حركة.
إنه الانبعاث، إنه السلوان،
عندما أترك أفكاري تتدفق، بحرية وبلا عناء.
.............................................
الكلمات هي أصدقائي، خيوطي إلى العالم،
تحملني عبر المسافات، عبر تيار الزمن.
أكتب من أجل من رحلوا خرائبهم و اختاروا قلوبنا مأوى، من أجل الذين لم يعدوا يتحدثون،
لتكريم ذكراهم، لرعاية أرواحهم الهائمة حولنا.
.........................................
لذا سأواصل المسير،
عبر مشهد الكتابة، حيث تزدهر المشاعر.
أجمع نجومي في أشعاري، ذكرياتي،
وأتركها تضيء الليل، كأضواء صغيرة في الظلام.

مالمو
‏الأربعاء‏، 06‏ كانون الأول‏، 2023



#حميد_كشكولي (هاشتاغ)       Hamid_Kashkoli#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يجب شطب كوبا من قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب
- موقد العدم
- إليانور ماركس: - الكلمة الأخيرة.‏
- حول الحرب في أوكرانيا: لا حب لبوتين؛ لا أسلحة للنازيين
- بطولة الأطباء الكوبيين في معارك كوفيد بقلم إيف أوتنبرغ
- ثلالثية الشاعر اليوناني المعاصر ديميتريس لياكوس
- جون لينون غنى للطبقة العاملة
- الوندي رحل؟ لا، لم يرحل فإنّه حاضر بيننا
- خطورة أن يصبح الكذب مألوفاً
- حول العمر
- الأبقار تحلم أيضاً
- حياتنا السويدية: مسكن المسنّين
- حياتنا السويدية- المسبح
- ذكريات وشجون
- نهاية التكوين
- تأمّلات فلسفية: هل الطبيعة ديالكتيكية؟
- من رباعيات جلال الدين الرومي
- طحين الشمس
- حميد كشكولي - الأديب والكاتب اليساري – فى حوار مفتوح مع القا ...
- المرأة واهبة الحياة


المزيد.....




- الآن.. رفع جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024 الشعبتين الأ ...
- الإعلان الثاني.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 على قناة الفجر ...
- التضييق على الفنانين والمثقفين الفلسطينيين.. تفاصيل زيادة قم ...
- تردد قناة mbc 4 نايل سات 2024 وتابع مسلسل فريد طائر الرفراف ...
- بثمن خيالي.. نجمة مصرية تبيع جلباب -حزمني يا- في مزاد علني ( ...
- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد كشكولي - ها أنا أعود، والعود أجمل!