أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - الثقافة الدينية والثورة في قصيدة -الطوفان- صلاح أبو لاوي















المزيد.....

الثقافة الدينية والثورة في قصيدة -الطوفان- صلاح أبو لاوي


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 7816 - 2023 / 12 / 5 - 00:20
المحور: الادب والفن
    


الثقافة الدينية والثورة في قصيدة
"الطوفان"
صلاح أبو لاوي
في القرن الماضي ابتعد الأدباء عن استخدام الثقافة الدينية في أعمالهم الأدبية، وذلك للموقف السلبي الذي اتخذته الجماعات الدينية من الأحزاب والتنظيمات الثورية العربية، وحتى من الثورة الفلسطينية التي اعتبرتها التيارات الدينية (ماركسية يسارية قومية) تتناقض مع الإسلام، وهذا نعكس سلبا على رؤية الأدباء للثقافة الإسلامية تحديدا، فتناولوها بطريقة تحدي وتمرد مما جعل محمود درويش يقول: "الله جربناك جربناك" ورشاد أبو شاور "أنا لا أحب موسى" وعبد الرحمن منيف "لقد كان أبي قاسيا كجدار المساجد" وحتى أن بعضهم شتم الدين، لكن بعد أن تم عزل تلك الجماعات عن الدين رأينا العديد من الكتاب وجدوا في التراث العربي الإسلامي مادة ثورية تستحق التوقف عندها، وما كتبه معين بسيسو من مسرحيات "ثورة الزنوج" إلا بداية لدعوة الأدباء والكتاب لينهلوا من هذا التراث الثوري والأصيل، ليقدموا المجتمع/الناس من الحقيقة، حقيقة أن الإسلام دين ثوري وليس دين خنوع واتكال وتسليم بما هو كائن/حاصل.
من هنا وجدنا العديد من الكتاب أخذوا ينهلون من الثقافة العربية الإسلامية ويقدموها في أعمالهم الأدبية، وبما أن القرآن الكريم المرجع الأساسي للدين، فقد استعانوا به لتجميل ما يقدمونه من أدب/شعر، فهناك العديد من الشعراء استحضروا سور وآيات قرآنية في أعمالهم، وها هو "صلاح أبو لاوي" يعطينا نموذج على هذا الاستحضار في قصيدة "الطوفان"
بداية نشير إلى أن هناك اكثر من طريقة لاستخدام الثقافة الدينية في القصيدة منها التناص مع الأسلوب القرآني من خلال استخدام كلمات متقاربة في اللفظ وفي الحروف:
"( والليلِ إذا يغشى)
والزمنِ الأعشى"
ومنها أخذ مقطع من آية أو آية: "(والليل إذا يغشى)/(والجِنةِ والناسْ)" ومنها أخذ كلمة تكرار كلمة واحد "أعوذ" التي تعد حجر الأساس في القصيدة، فالشاعر يستخدم سور المعوذات "الصمد، الفلق، الناس" كتصدي/كرد للشر والأشرار عنه وعن شعبه/امته، من هنا نجده يكررها بصورة لافتة.
فاتحة القصيدة جاءت بصورة قسم وهي تتماثل مع ما جاء في سورة "الليل" ثم ينتقل الشاعر إلى ما يراه في هذا الزمن المظلم، وهو الذي يتماثل مع الليل من جهة ومع يغشي في المضمون وتشكيل اللفظ: "الأعشى/يغشى"
إذن الواقع الذي يتحدث عنه الشاعر واقع قاسي متعلق بالناس، بالأرض، من هنا نجده يشير إلى هذا الأمر من خلال:
"والرّيحِ وما ترَكَتْ في ظلِّ الوردةِ من وسواسْ
(والجِنةِ والناسْ)"
وهنا نجد رؤية الشاعر للصراع بين الريح المعتدية وبين الوردة، مؤكدا في الوقت ذاته على (قدسية) القصيدة من خلال الآية القرآنية: "الجنة والناس" وبهذا يكون الشاعر قد أشار إلى أنه يحمل هموم الآخرين، بمعنى أنه إنسان اجتماعي/منتمي لواقعه وهذا ما جعله يشير إلى نفسه:
" إنّي
- وأنا المشروخُ من الفكرةِ حتى الراسْ –
لأعوذُ بربِّ الفقراءِ من السلطانِ
وجورِ السلطانِ
وحاشيةِ السلطانْ
وأعوذُ من الفتنةِ والنفطِ
ومنْ صحراءَ معلّقةٍ بأبي جهلٍ
تتطاولُ بالبنيانْ
وأعوذُ بربِّ الثورةِ
ممنْ يتعلم ُ كلّ الأسماءْ
إلا اسم فلسطينَ وأسماءَ الشهداءْ"
نلاحظ أن هناك مزج/تزاوج بين الطرح الديني "أعوذ" وبين الطرح الثوري: "الفقراء/ الفتنة، النفط، صحراء، بابي جهل، الثورة" ونجد أن هناك بعد طبقي/اجتماعي: "الفقراء/النفط" وطرح سياسي: "السلطان" التي كررها ثلاث مرات وكأنه بهذا التكرار يؤكد حجم الشر الذي يشكله "السلطان" الذي أصبح (مقدسيا)، وطرح ثوري: "الثورة/فلسطين/الشهداء" وبهذا يكون الشاعر قد قدم ثلاثة وجوه للثورة، فهي ثورة شاملة، تجمع ما هو طبقي، سياسي، وتغيير جذري/ثوري، وبهذا تكون ثورة الشاعر متماثلة مع قوة السلطان الذي تكرر ثلاث مرات، فكل ثورة تختص بجانب من "السلطان" وبهذا يتم الانتصار عليه وإزالته من الوجود كليا
وبهذا الشكل يكون الشاعر قد بين رويته في الدين والثورة، فهما متوافقان ومنسجمان حول قضيا التغيير، وهنا يدخلنا إلى هذه المعادلة بقوله:
" وأعوذُ من الحدِّ الفاصلِ بين الله وبين الإنسانْ
ورسائلِ حبٍّ بين الذئبِ وإخوتهِ الرّعيانْ
وأعوذُ من التطبيعْ
وقطيعٍ خلفَ قطيعْ
يلعقُ أحذيةَ الأمريكانْ
وأعوذ من الصمتِ
وغزةُ يذبحُها الشيطانُ من الشريان إلى الشريانْ
فمتى نغضبُ إن لم نغضبْ لدماء الأطفال الآنْ"
نلاحظ أن الشاعر يهتم بالإنسان كما يهتم بالدين، من هنا ذكر: "الإنسان، وإخوته، الأطفال" وكما أنه يهتم بالوطن: "غزة" وبهذا تكون رؤيته للإنسان مرتبطة بالأرض/بالوطن، وهذا ما جعله يتناقض مع الشر الكامن في: "الأمريكان، الشيطان" واللافت في هذا التناول أن الشاعر أقرن هاذين الشرين بتكرار "الشريان" وأتبعهما بضرورة التمرد/الثورة على الشرين وفعلهما "يذبحها" من خلال تكرار "نغضب" وكانه بهذا التوازن بين الشريان، وبين الشيطان/الأمريكان، وفعلهما "يذبحها... الشريان إلى الشريان" تستوجب وجود ردة فعل تتماثل مع هذا الشر وفاعليه فكانت "متى نغضب" هي الراد الواقعي على الشر ومن يقوم به.
ثم يبدأ (بشرح وتوضيح) أسباب هذا الغضب:
" في غزةَ
شعبٌ يتوضأُ بالدّمِّ صباحاً ومساءً
ويصلي للتحرير صلاةَ الطوفانْ"
نلاحظ أن هناك واقع (غريب) لا يمكن القبول به دينيا/وطنيا/إنسانيا، "يتوضأ بالدم/ وصلاة الطوفان" لكن واقعيا هو ما يحصل/يجري الآن في غزة، ومع هذا الواقع (الغريب) يبقى الشاعر محافظا على النسق الديني للقصيدة من خلال: "يتوضأ/يصلي/صلاة" وبما أنه (يشرح/يوضح) أسباب ضرورة "نغضب"/نثور على "الشيطان/الأمريكان/السلطان" فكان لا بد من تبيان المزيد مما يجري في غزة ولأهل غزة:
" في غزةَ
لا يتوقفُ هذا الموتُ عن الطيرانْ
في غزةَ
أطفالٌ ونساءٌ تحت الردمِ وفوق الردمِ شهودُ عيانْ"
اللافت في هذا المقطع أنه يتناول السماء: "الطيران" والأرض: "الردم" وهذا التناقض هو ما يثير المتلقي، فما هو سماوي يفترض أن يكون نقيا/جميلا/بهيا/ لكن الشاعر يقدمه بصور مغايرة: "الموت" وبما أن السماء (النقية/الجميلة) تحمل الموت فكان من الطبيعي أن يكون ما هو أرضي كذلك، من هنا كرر لفظ "الردم" الذي يعطي مداول سفلي لما تحت الأرض وغير ظاهر على السطح، وكأن تكرار "الردم" يعكس حالة الموت في السماء وفي الأرض معا.
بعد هذه الصورة المزدوجة للموت، كان لا بد من تقديم (أمل) شيء يحث القارئ على التقدم من التمرد/الثورة على الشر والأشرار: فيعطينا مثلا على من أقدم على فعل الثورة بقوله:
"في غزةَ
شهداءٌ ما زالتْ فوق زنادِ بنادقهم أيديهم تنتظرُ الفرقانْ
في غزةَ
أبطالٌ في السابع من تشرينَ الأوّلِ للعامِ الثالثِ والعشرينَ
أعادوا روحَ فلسطينَ المسروقَ من الطغيانْ
في غزةَ
في هذا اليوم الموعودْ
فنانون عباقرةٌ رسموا كيف نعودْ
ورعودٌ تتفجرُ خلف رعودْ
في غزةَ
تتحوّلُ كلُّ الأشياءِ
الزيتونُ، النخلُ، ترابُ الأرضِ، الوديانُ، البحرُ، الأحلامُ
إلى بارودْ"
اللافت في هذا المقطع أنه طويلا، وهو الأطول، وهذا يعكس الروح الإيجابية عند الشاعر، ومن ثم رؤيته للثورة وما تحققه من إنجازات لمن يقوم بها، فمضمون المقطع مطلق الإيجابية، حتى أننا لا نجد فيه أي سلبية، وهذا انعكس على الألفاظ البيضاء التي استخدمها الشاعر: "شهداء، فوق، أبطال، أعادوا/نعود/الموعود، الروح، فلسطين، فنانون، عباقرة، رسموا، الزيتون، النخل، الأرض، البحر، الأحلام" وبما أنه يتحدث عن ثورة التي تحدث بفعل قاسي وعنيف، هذا يستدعى استخدام: "الزناد، بنادقهم، تتفجر، بارود" فكان البياض/الفرح الذي حصل هو نتيجة الثورة وما أحدثته من قضاء على الأشرار: "الشيطان/الأمريكان/السلطان"
يبين الشاعر تفاصيل أحداث الثورة/الطوفان:
"في غزةَ
جنرالاتٌ داستهمْ أحذيةُ سرايا القدسِ وأحذيةُ القسّامْ
جنرالاتٌ من وَرَقٍ
أرْهَبَنا السادةُ منهمْ والحكّامْ
ذُبحوا كالأغنامِ وساقوهمْ أسرى قطعاناً كالأغنامْ"
نلاحظ أن الشاعر عندما يريد أن يذكر الأشرار يذكر الأخيار، وكأنه في العقل الباطن يكتب بطريقة (متوازنة) فكلما ذكر شر لحقه بخير: فهنا تم تكرار "جنرالات" الأشرار وقابله بتكرار الأخيار: "أحذية سريا القدس/ أحذية القسام" ونلاحظ التوازن بين "أرهبنا السادة/والحكام" وبين "ذبحوا/ساقوهم" وما تكرار "كالأغنام" إلا تأكيدا على انتصار الثورة، وبهذا يكون الشاعر قد دعا إلى الثورة من خلال هذه المشاهد التي تحث المتلقي على التمرد لأن عدوه: "الشيطان/الأمريكان/السلطان" سيكون مصيره كمصير الجنرالات.
يختم الشاعر القصيدة بهذا المقطع:
"في غزةَ
أبطالٌ يلتحفونَ الأكفانْ
فملائكةِ التحريرِ
من الغيمِ من البرِّ من البحرِ
أعادوا وجهَ فلسطينَ التائهَ في النسيانْ
هل يُهزمُ شعبٌ
يركبُ ظهرَ الموتِ ليقرع جدران الخزانْ
السابعُ من تشرينْ
برقٌ قَسَمَ التاريخَ إلى نصفينْ
وأدار الشرقَ إلى الغربِ بطرفةِ عينْ
السابعُ آخرةُ السبعينْ
السابعُ فاتحةُ التأبينْ
فقد انتفضتْ من تحتِ ركامِ السنواتِ فلسطينْ
وسفينةُ غزةَ مبحرةٌ حتى حطينْ
حتى حطينْ"
نلاحظ أن هناك حث (مباشر) على الثورة من خلال تذكير القارئ بضرورة "قرع الخزان" الذي دعا له "غسان كنفاني" في "رجال في الشمس" وما تكراره للفظ "السابع" ثلاث مرات، إلا من باب قدسية/دينية/وطنية/قومية/إنسانية الثورة، وكما قلنا في بداية القصيدة أن ثورة الشاعر شاملة وجامعة لكل شيء، الطبقي/الاقتصادي، السياسي، التغيير الجذري الوطني والقومي، فقد أكد هذا التوجه من خلال: "آخر/فاتحة" فهو بهذا يشير إلى شمولية التغيير/الثورة، وما تساع المكان/الاتجاه بين "الشرق إلى الغرب" إلا من باب الامتداد المكاني والإنساني للثورة.
قبل أن أختم المداخلة أشير إلى محافظة الشاعر على التوازن بين الشر من خلال " النسيان، الرمام" وبين الخير وتكراره لفظ "فلسطين، حطين" وهذا التوازن هو من يحقق النصر ويسحق الأشرار "الشيطان/الأمريكان/السلطان".
القصيدة منشورة على صفحة الشاعر.



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طبيعة المجتمع الصهيوني في رواية رجل المرآة يوسف حطيني
- الخليج والموت والمرأة في رواية -الطريق إلى بلحارث- جمال ناجي
- العلاقة بين الكاتبة والساردة في رواية -إلى أن يزهر الصبار- ر ...
- السرعة وتساع الزمن والجغرافيا في -أي صديقي- جميل طرايرة
- فلسطين، دور العقل والخلق في معركة التحرير- وصفي التل
- الغضب في -إلى أصحاب النذالة- جميل حمادة
- التجريب الشعري في كتاب -سرّ الجملة الاسمية-
- الجغرافيا والسياسية والمنطقة العربية
- الواقعية والحرب في رواية -آه يا بيروت- رشاد أبو شاور
- الإيحاء والواقع في قصيدة -رسالة إلى يشجب بن يعرب- محمد سلام ...
- الانكسار الرسمي العربي في ديوان -الخروج من الحمراء- المتوكل ...
- الانكسار الرسمي العربي في ديوان -الخروج إلى الحمراء- المتوكل ...
- الرمزية في رواية -الهمج- عبد الرحيم عباد
- تأثر الكاتب -في داخلي- الحسن اوموج-
- شارون والمجازر الصهيونية في كتاب -قلب الحمار- عبد الرحيم الش ...
- الحرب في رواية -أحزان حزيران- سليمان فياض
- استنهاض المتلقي في قصيدة -وستنتهي مثلما اتفق- عبد الله عيسى
- الحركة في ومضة -في كل صباح- سمير البرقاوي
- أثر الألم في ومضة -سنجمع أشلاءهم- سميح محسن
- حكمة التمرد في قصيدة -الغيوم المثقلة- محمد داود


المزيد.....




- -بث حي-.. لوحات فنية تجسد أهوال الحرب في قطاع غزة
- فيلم سعودي يحصد جائزة -هرمس- الدولية البلاتينية
- “مين بيقول الطبخ للجميع” أحدث تردد قناة بطوط الجديد للأطفال ...
- اللبنانية نادين لبكي والفرنسي عمر سي ضمن لجنة تحكيم مهرجان ك ...
- أفلام كرتون طول اليوم مش هتقدر تغمض عنيك..  تردد قناة توم وج ...
- بدور القاسمي توقع اتفاقية لدعم المرأة في قطاع النشر وريادة ا ...
- الممثل الفرنسي دوبارديو رهن التحقيق في مقر الشرطة القضائية ب ...
- تابع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 22 .. الحلقة الثانية وا ...
- بمشاركة 515 دار نشر.. انطلاق معرض الدوحة الدولي للكتاب في 9 ...
- دموع -بقيع مصر- ومدينة الموتى التاريخية.. ماذا بقى من قرافة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - الثقافة الدينية والثورة في قصيدة -الطوفان- صلاح أبو لاوي