أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بدر الدين العتاق - النظرية الاقتصادية الإنسانية العالمية - السودان جمهورية اشتراكية















المزيد.....


النظرية الاقتصادية الإنسانية العالمية - السودان جمهورية اشتراكية


بدر الدين العتاق

الحوار المتمدن-العدد: 7814 - 2023 / 12 / 3 - 09:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بسم الله الرحمن الرحيم

Global humanistic economic theory
Sudan is a socialist republic

القاهرة في : ٢ /١٢ / ٢٠٢٣
كتب؛ بدر الدين العتَّاق
تعريف identification
هذه رؤية اقتصادية واجتماعية إنسانية عالمية من وحي مقاصد سورتي الحديد والماعون ؛ فالقرآن سابق لكارل ماركس ولينين وأضرابهم في التنظير الاجتماعي وغيره وعلى أصحاب الفلسفات الفكرية المعاصرة اليوم وغداً والى أن يشاء الله وبالتحديد إخواننا العلِمانيين أو العَالَمانيين أو الملحدين وأضرابهم في الإنسانية أن يدركوا عدم الفرق بين دستورية الإطار العام للشريعة الإسلامية وبين نظرية العَالَمانية والتي يريدون ما يروجون بها لفصل الدين عن الدولة والاختلاف بينهما اختلاف مقدار لا نوع من حيث تطبيق الفكرة الاشتراكية ونظريتها المعرفية المعاصرة؛ أو قل : النظرية الدياليكتيكية الإشتراكية الإقتصادية للمعرفة The economic socialist dialectical theory of knowledge ؛ فلا أجد مبرراً لخلق نزاع فكري منهجي بين الداعين للعَالَمانية وبين التأصيليين سواء كانوا إسلاميين أو خلافه ؛ فقط هما يختلفان في تعريف النظرية الايدولوجية العلمية والعملية الأساسية الدياليكتيكية الاشتراكية الإقتصادية للمعرفة لكنهما في ذات الوقت متفقان على المشاركة الإقتصادية في أحسن مستوياتها ومسمياتها لمحو الفوارق الطبقية وتحقيق الاكتفاء الذاتي وخلق توازن اجتماعي فيما يعرف بالعدالة والمساواة في توزيع الثروات .
من ناحية ثانية؛ النظرية الجدلية - الدياليكتيكية - للإشتراكية الاقتصادية الحديثة أو المعاصرة تخدم غرضاً أساسياً وهو المجتمع البشري قاطبة بلا استثناء وهي قمة ما تدعوا له القيم الإسلامية والإنسانية العالمية من وحي سورة الحديد والماعون ؛ وهي ذاتها للذين يرفضون هذه التسمية الثنائية أو المعالجة التوفيقية بين الفريقين أعلاه بالطريقة هذه؛ هي ما يعرف بالقانون الدولي أو الدستور الوطني السوداني تحديداً بالعدالة الاجتماعية الشاملة الحديثة التي توافق بين الحرية الفردية المطلقة وبين العدالة الإجتماعية الشاملة لإرساء دعائم القانون المحلي والدولي بلا تفريق بين الناس.
بمعنى ثالث؛ هي للذين يرفضون والذين يقبلون هذه الرؤية والرسالة المهمة الأدائية لمادة الفكر والتعايش السلمي الإنساني العالمي؛ عليهم أن يدركوا أنَّها أحد بنود الشريعة الإسلامية العشر ( ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق؛ نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطئاً كبيراً ) سورة الإسراء؛ وفي موضع آخر ( ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم ) سورة الأنعام / راجع كتابنا تحت الإعداد " الفكرة الإنسانية العالمية" لمزيد من المعلومات / بصورة شريعة إسلامية أو بأخرى قانونية دولية هي سيّان ذات الأمر.
أقدم لكم هذه الرؤية والرسالة الإقتصادية من واقع مقاصد سورتي الحديد والماعون بجانب الدراسات الاجتماعية الاقتصادية والفلسفات الفكرية المعاصرة ما عساها أن تكون حلاً دائماً وأبداً لمعالجة الاقتصاد الوطني السوداني بالذات في مفهوم جمهورية السودان الاشتراكية؛ وفوق كل ذي علم عليم.
الموضوع the topic
أولاً؛ النظرية الدياليكتيكية الاشتراكية للاقتصاد السوداني Firstly The socialist dialectical theory of the Sudanese economy
ويمكن تلخيصها على النحو التالي :
١ / الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية .
٢ / الموارد الطبيعية ، البناء والتنمية .
٣ / الاستيراد .
٤ / التصدير.
٥ / التجارة الإلكترونية.
٦ / التجارة التقليدية.
٧ / التجارة الدولية.
٨ / الضرائب والجبايات الحكومية.
٩ / المدفوعات الشعبية الوطنية ( الزكوات وما يتم من دفع مالي رسمي بإسم الدين والشريعة الإسلامية وهو مرفوض بالنسبة لي على أقل تقدير من باب التسمية ووضع الأشياء في موضعها الصحيح ).
١٠ / الإنتاج والإنتاجبة وزيادة الدخل القومي .
ثانياً؛ مداخل المدفوعات الحكومية والخاصة secondly Entrances to government and private payments
ويمكن تلخيصها على النحو التالي :
١ / الزراعة؛ المحاصيل الزراعية بكل مسمياتها ومستوياتها .
٢ / الصناعة الوطنية والخاصة ؛ وتشمل كل الحرف والمهن والأعمال الهامشية.
٣ / المعادن جميعها؛ استخراج ومعالجة وتصنيع وما إلى ذلك.
٤ / الثروة الحيوانية والسمكية؛ الدورات الإنتاجية والاستهلاكية.
٥ / الري الطبيعي والصناعي؛ الاستفادة من مياه الصرف الصحي والأمطار.
٦ / التنقيب عن البترول ومشتقاته وكذلك الغاز الطبيعي.
٧ / الطاقة الشمسية؛ تصنيع وتركيب واستخدام وتصدير وتوزيع.
٨ / الطاقة الكهربائية والحرارية؛ إنتاج الطاقة النظيفة وما إلى ذلك.
٩ / الخزانات والسدود والمسطحات المائية ؛ لسد النقص والعجز من مفقود المياه بعاملي التبخر والتسرب وإنتاج الكهرباء لتغطية الطلب وتصدير الفائض .
١٠ / مصدَّات الرياح والطواحين الهوائية؛ وما أشبه .
ثالثاً؛ المشاريع الحيوية والإستثمار Third Vital projects and investment
ويمكن تلخيصها على النحو التالي :
١ / الاستثمار الأمثل لرأس المال الوطني في البِنَى التحتية والخدمات اللوجستية.
٢ / جلب رؤوس الأموال الخارجية مع تحسين قوانين الاستثمار ومعالجتها وتشجيع المستثمرين من القطاعين العام والخاص بتفعيل ومرونة منظومة القوانين الضرورية.
٣ / الاستصلاح الزراعي للأراضي المستهدفة والقابلة للفائدة بتوفير وسائل الإنتاج والاعفاءات الجمركية لمدخلات الإنتاج وما إلى ذلك .
٤ / خلق مشاريع وطنية ضخمة لسد الحاجا للبَنَى التحتية كإنشاء المطارات والسدود والخزانات والطرق والجسور والأنفاق وما أشبه.
٥ / النقل الداخلي والخارجي وربط الدولة بدول الجوار كالسكك الحديدية والطرق القومية المعبَّدة وإنشاء الموانئ البحرية والنقل النهري والبحري وتحسين الموجود والناقل الجوي .
٦ / الغابات أحد مصادر الطاقة ويجب الإستفادة منها قدر الإمكان لأنها سلاح ذو حدين.
٧ / الخدمات الإلكترونية والاتصالات وسبل المواصلات العامة وهلم جرا.
٨ / التنمية العقارية والإستثمار العقاري؛ بالإنشاء والتوسع رأسياً بالتخطيط والدراسات العلمية والعملية المصاحبة.
٩ / التصنيع الحربي وتشجيع الإستثمار فيه وتوسعته لحماية الأمن القومي الوطني.
١٠ / المشاريع الخاصة للقطاع الخاص كالشركات ودعمها وكذلك الأفراد ولذوي الاحتياجات الخاصة.
توسيعاً في المقترح وتماشياً مع روح الفكرة والظروف المواتية لها من أجل تحقيق وتنفيذ هذا المقترح الذي نرجو من الجميع المشاركة فيه بالتعديل والتصويب ما أمكن إن شاء الله.
رابعاً؛ الاشتراكية والتنمية الاجتماعية Fourthly Socialism and social development
الإنسان كائن حي اجتماعي يعيش في قطيع من جنسه ولا يحيا إذا كان منفرداً؛ وعليه؛ يمكن تلخيص ذلك في الآتي :
١ / العلاقة بين الحكومة الجهاز التنفيذي للدولة وبين شرائح المجتمع المختلفة في التعاون والتكافل والتعامل.
٢ / تمليك وسائل الإنتاج والتحفيز على العمل المشترك الذي يحقق المصلحة العامة الوطنية ويمنع عنها الضرر المتشعب الجرائمي بقوة القانون لا بقانون القوة.
٣ / توزيع المشاريع وفوائد الإنتاج حسب التوزيع السكاني المناطقي للدولة.
٤ / خلق فرص العمل في القطاعين العام والخاص بالنسبة للخريجين الجُدُد والقدامى بتفعيل منظومة قانون العمل المدني / وزارة العمل والتنمية الاجتماعية – الخدمة المدنية / بتساوي وتكافؤ الفرص حسب المؤهلات العلمية والعملية لا المحسوبية والمخاصصة والمحاصصة وتحسين بيئة العمل .
٥ / فتح مشاريع بالنسبة للخريجين الجامعيين حسب التخصصات العلمية بنسبة التوزيع الديمغرافي للدولة تعود بالنفع على الفئتين الحكومة والمواطن .
٦ / عمل سوق مشتركة ومنافذ بيع وتنظيم حركتها بتقنين القوانين الضرورية الحديثة في الداخل والخارج.
٧ / توفير السيولة اللازمة لتحريك وانعاش الاقتصاد الكلي للدولة.
٨ / توفير وسائل الإنتاج لكل المشاريع الحيوية المهمة وتسهيل وصولها للمستفيد بأفضل الطرق.
٩ / دعم وتمويل الدولة للمشاريع الجماعية والفردية مادياً وعينياً أو الاثنين معاً بعد أخذ الضمانات الكافية لاسترداد رأس المال المدفوع وضمان سلامة التدفقات المالية.
١٠ / خلق وإنشاء جمعيات تعاونية شعبية تكافلية لسد العجز المعيشي والفجوات للمتطلبات الحياتية والأسرية الضرورية يسهم القطاع الحكومي والخاص فيها بنسبة كبيرة بتوفير وسائل النقل الجماعي وإنشاء الأماكن ونقاط البيع والشراء المخفض لضمان استمرارية الخدمة التكافلية.
خامساً؛ آليات ووسائل تنفيذ الاشتراكية Fifthly Mechanisms and means of implementing socialism
الإنسان هو العنصر المشترك بين الطلب والعرض لتحقيق الأهداف العامة للدولة؛ وعليه يمكن تلخيصها في الآتي :
١ / التأهيل الشامل للأفراد والجماعات من ناحية التعليم بكل مسمياته ومستوياته والتدريب على النقاط المستهدفة .
٢ / فتح قنوات إتصال مباشر مع المؤسسات الحكومية والخاصة النقدية المالية بين المواطن والدولة بإتاحة القروض والاستدانة والتمويل والضمانات وما أشبه .
٣ / تقوم الدولة بتوفير الخدمات الضرورية الحديثة في كل المجالات الحياتية بأسعار مناسبة ورمزية على أحسن الأحوال.
٤ / تدفع الدولة نسبة المشاركة الأعلى في تحقيق الأهداف العامة للشراكات الإقتصادية ولا تقل عن سبعين بالمائة والمواطن بنسبة ثلاثين في المائة .
٥ / تعمل الدولة على مجانية التعليم في كل المستويات الدراسية من رياض الأطفال وحتى ما بعد الجامعة .
٦ / توفر الدولة الخدمات التعليمية والصحية الأولية مجاناً وحالات الطواريء كالحوامل والأحوال الجنائية والحوادث وما أشبه.
٧ / يلتزم المواطن في المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة ويقوم على تطويرها وتأهيلها والعناية بها ولا يتعدى عليها في أسوأ الظروف السياسية والأمنية والاقتصادية وغيرها مما يحقق سيادة الدولة وهيبة القانون وكرامة الإنسان .
٨ / سن القوانين الضرورية الحديثة والتشريعية بما يتناسب مع المرحلة بمفهوم تطور الإنسان والمستجدات الحياتية والأسرية.
٩ / دعم المغتربين في البناء والتنمية الاجتماعية والتأهيل لمزيد من انعاش الاقتصاد المحلي ورفاهية المواطن بالاستفادة من العملات الحرة والخبرات المتعددة وفتح فرص العمل في الخارج بتحسين علاقات الدولة مع المجتمع الدولي .
١٠ / تسهيل عمل الجمعيات الخيرية التعاونية والمنظمات المدنية المحلية والعالمية الشريكة الداعمة لتأمين سبل كسب العيش والصحة والتعليم والخدمات اللوجستية الضرورية لمتطلبات الحياة.
سادساً؛ الأهداف والغايات الأعلى لتحقيق الاشتراكية Sixthly The higher goals and objectives of achieving socialism
وهي تمثل سياسة الدولة في تحقيق العدالة الاجتماعية الشاملة وارساء دعائم القانون المحلي والدولي بلا تفريق بين الناس بميزان الحقوق والواجبات والالتزامات والمواطنة وبموجب الدستور الوطني السوداني؛ ويمكن تلخيصها على النحو التالي :
١ / محاربة الجهل؛ بمحو الأمية التعليمية والالكترونية؛ في كل المستويات الفرعية والأصيلة برفع مستوى العلم والتعلم والعمل على ذلك.
٢ / محاربة الفقر؛ بالتوزيع العادل للثروة والاستفادة من خيرات الأرض والسماء بالطرق العلمية والعملية السليمة الحديثة ومنع التسوُّل والتشرد ومكافحة العلاقات الجنسية خارج الإطار الشرعي وغير العرفي .
٣ / محاربة المرض؛ بالتثقيف الطبي وإقامة المنشآت الصحية في كل الدولة وبالتحديد الأكثر هشاشة ومكافحة الأوبئة وما إلى ذلك .
٤ / محاربة الحروب القبلية والجهوية والاثنية والعرقية والطائفية والإخلال بالأمن العام والاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي وخلافه ؛ بالتنمية المستدامة والمشاركة الفاعلة والتفاعل في مناشط الحياة المختلفة والحد من النزوح واللجوء بتوفير وسائل الإنتاج والخدمات اللوجستية ومتطلبات الحياة اليومية .
٥ / إشاعة روح المحبة والسلام والتعايش السلمي الإنساني العالمي والوطني وهم جديرون بذلك بلا شك بتنفيذ الاتفاقات المبرمة على أرض الواقع وعدم الرجوع إلى الحرب مرةً أخرى .
٦ / محو الفوارق الطبقية بتحقيق العدالة الاجتماعية الشاملة في التوزيع العادل للثروة والسلطة وتحقيق الحد الأعلى من الحريات العامة وحقوق الإنسان والتوفيق بين حاجة الفرد إلى الحرية الفردية المطلقة وحاجة الجماعة للعدالة الاجتماعية الشاملة بلا إخلال في الموازين بروح القانون وحسن التعامل والتكيف .
٧ / محاربة العادات والتقاليد والأعراف الضارة بإتاحة فرص التوعية والتثقيف والتعليم والمحافظة على العادات والتقاليد النافعة والعمل على تطويرها ما أمكن بوسيلة الإعلام والاتصال البديل الهادف .
٨ / مكافحة الجرائم الإلكترونية والطبيعية والدخيلة على المجتمع والهجرات غير الشرعية العابرة للقارات بسن القوانين الضرورية الرادعة والعادلة من الجهات المختصة والمحافظة على القيم الإسلامية والإنسانية والأخلاق والمبادئ .
٩ / مكافحة المجاعات والتصحر والزحف الصحراوي بتحقيق الاكتفاء الذاتي من الزراعة والصناعة واستغلال المياه الأمثل بالتشجير وبتوفير المخزون الاستراتيجي للسلع الاستهلاكية الضرورية اليومية وغيرها.
١٠ / مكافحة ومنع الكوارث الطبيعية قدر المستطاع كالسيول والفيضانات وحرائق الغابات والأوبئة وانتقال الأمراض وما أشبه بالطرق العلمية والعملية المعروفتين .
سابعاً؛ الاشتراكية الأساسية في البناء والتنمية الاجتماعية Seventh Basic socialism in social construction and development
وهي مأخوذة من المقاصد العليا لسورة الحديد في ثلاث نقاط ومن سورة الماعون في ثلاث نقاط ومن الحديث النبوي الشريف : { الناس شركاء في ثلاث : الماء والكلأ والنار } في ثلاث نقاط ويمكن تلخيصها على النحو التالي :
١ / الإنفاق العام؛ ويُصطلح عليه بالصدقات وهو إنفاق الدولة على الشعب في كل المناحي الحياتية المتمثلة في الخدمات الحيوية والضرورية كالمسكن والدخل الشهري وأساسيات الحياة ومحاربة البطالة والأمن والإستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي وما إلى ذلك.
٢ / الإنفاق الخاص؛ ويُصطلح عليه بالنفقات في إطار الأسرة الضيق من الوالدين وذوي القربي واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وفي سبيل الله وما يجري مجراهم؛ وهو إنفاق الشعب لنفسه المتمثل في التكافل والتعاون والتعامل بدأ من الأسرة وانتهاء بالمجتمع الكلي .
٣ / الإقراض والاقتراض؛ ويُصطلح عليه بالاستدانة والتمويل والاستلاف لسد العجز المعيشي والفجوات للمتطلبات الحياتية والأسرية الضرورية في حسن التعامل المفضي لكرامة الإنسان وتحقيق التكافل المجتمعي وما إلى ذلك للأفراد وللجماعات – الدولة والمواطن - .
٤ / الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المستدامة.
٥ / الموارد الطبيعية والاستفادة من خيرات الأرض والسماء بلا استثناء .
٦ / المياه الوطنية المحلية والإقليمية والدولية بالشراكات الإقتصادية لأعلى مستوى ممكن.
٧ / الزراعة والبيئة والحيوان والثروة السمكية والمحاصيل الزراعية بلا استثناء.
٨ / الطاقة ومصادر الطاقة؛ كالنفط وكل مشتقاته والغاز الطبيعي والمعادن بكل أشكالها وأنواعها والرياح وعوامل المناخ وما إلى ذلك.
٩ / الحصول على المعلومات وتبادل المعلومات بكل الطرق المتاحة والمستحدثة لضمان استمرارية السلامة المجتمعية المحلية والعالمية والأمن الوطني والعالمي .
١٠ / الاتصالات وتقنية المعلومات والإنترنت والصحافة والإعلام والميديا والوسائط الرقمية والإذاعة والتلفزيون والمسرح وما يجري مجراهم من وسائل التواصل الاجتماعي المطور الجديد والثقافة والتبادل الثقافي .
خاتمة Conclusion
أترك لكم فرصة البحث والمناقشة الموضوعية والتفاصيل للمختصين والمهتمين والباحثين وأولي الأمر وأكتفي بهذا القدر في إبداء طرح هذه الكلمة التي كان أساس مرجعيتها القرآن الكريم والنظريات والفلسفات الفكرية المعاصرة حسب ما جاء أعلاه ، والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل ومنها جائر ولو شاء لهداكم أجمعين.


وبالله التوفيق والسداد





تعريفات ومرجعيات / الانترنت Definitions and references / Internet
1 / الجدلية أو الجدل (باليونانية : διαλεκτική) : ديالكتيك) هو الجدل أو المحاورة: تبادل الحجج والجدال بين طرفين دفاعًا عن وجهة نظر معينة، ويكون ذلك تحت لواء المنطق.
والمادية الديالكتيكية هي النظرة العالمية للحزب الماركسي اللينيني. وهي تدعى مادية ديالكتيكية لان نهجها للظواهر الطبيعية، أسلوبها في دراسة هذه الظواهر وتفهمها ديالكتيكي بينما تفسيرها للظواهر الطبيعية، فكرتها عن هذه الظواهر، نظريتها مادية.
المادية التاريخية هي امتداد مبادئ المادية الديالكتيكية على دراسة الحياة الاجتماعية، تطبيق مبادئ المادية الديالكتيكية على ظواهر الحياة الاجتماعية وعلى دراسة المجتمع وتاريخه. و تدعي الجدلية المادية التاريخية انها استطاعت أن تكشف عن الأساس الموضوعي المادي لمجمل الحياة الاجتماعية وتبين جوهر المجتمع البشري وتدرس قانونيات التاريخ العالمي (ص 10 أصول الفلسفة الماركسية اللينينية .(
2 / الأمية في السودان وفق تقرير المجلس القومي السوداني لمحو الأمية بلغ عدد الأميين في السودان 9.691 مليون أمي بنسبة بلغت 31% من العدد الكلي للسكان حسب إحصائيات الجهاز المركزي للإحصاء في العام 2008م.[1] ووفقا لتقديرات صندوق الأمم المتحدة للطفولة يونيسف فإن نسبة الأمية في السودان تبلغ 50% بين النساء، و31% بين الرجال.[2] كما أعلنت منظمة يونسيف أن ثلاثة ملايين طفل في سن الدراسة لا يذهبون إلى المدارس من أصل سبعة ملايين طفل بلغوا هذه المرحلة.
3 / زيادة معدلات الفقر والبطالة، فالإحصاءات المتاحة تبين أن معدل الفقر في السودان عند 46.5%. كما أن معدل البطالة، وفق تقديرات التقرير الاقتصادي العربي الموحد لعام 2022، بلغ 19.8% في عام 2021.15‏/04‏/2023
4 / الأمراض المعدية
• الملاريا الملاريا هي واحدة من أكثر الأمراض الفتاكة والأوبئة التي تؤثر على السودان والمنطقة الأفريقية بشكل عام ...
• الحمى الصفراء تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية من قبل الوزارة الاتحادية للصحة في السودان من تفشي الحمى الصفراء في عام 2012 والتي أثرت على ولايات دارفور الخمس. ...
• مرض الإيماء .
5 / ما هو معدل البطالة في السودان؟
انخفض معدل البطالة في السودان إلى 18.70 بالمائة في عام 2022 من 19.10 بالمائة في عام 2021. وبلغ متوسط معدل البطالة في السودان 16.19 بالمائة من عام 1991 حتى عام 2022، ووصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 19.30 بالمائة في عام 2020 وأدنى مستوى قياسي بلغ 13.00 بالمائة في عام 2009. منظمة العمل الدولية
6 / ويقع السودان في منطقة تعتبر من الأكثر تأثراً بصورة سلبية بعمليات التغير المناخي، حتى وصل الأمر بأحد التقارير الدولية إلى القول إن "مناطق شاسعة في السودان قد تصبح غير قابلة للحياة البشرية"، الأمر الذي سيؤدي إلى موجات نزوح كبيرة نحو المناطق الحضرية وباتجاه النيل وروافده.
7 / ووفق تقارير دولية، انحسر الغطاء النباتي "التصحر" بالسودان، حيث فقد ما بين ربع مليون إلى مليون وثلاثمئة ألف هكتار من الغطاء النباتي والغابي خلال العشرين عاماً الماضية، الأمر الذي جعل المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية تشكل أكثر من ثلثي مساحة البلاد.
8 / مثل معدل البطالة الإجمالي في السودان، الذي يقدر بنحو 18.5%، واحدا من أسباب انتشار الجريمة والمخدرات بحسب باحثين إجتماعيين.
9 / الإنفلات الأمني والفقر والبطالة أهم أسباب تفشي الجريمة .
10 / ذهبت توقعات صندوق النقد الدولي إلى تراجع متوسط معدل التضخم السنوي في السودان خلال عام 2023 إلى 76.9% من 154.9% خلال عام 2022، بعدما كان سجل 359.1% في عام 2021، وهي توقعات تغيرت بشكل كبير بعد نشوب الحرب .19‏/08‏/2023



#بدر_الدين_العتاق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن البروفيسور / الحبر يوسف نور الدائم ، أقصص القصص !
- وثيقة نسب - قبيلة السرَّاج- بالسودان !
- قبيلة السرَّاج في السودان
- الهُويَّة السودانية؛ السودان أولاً ؛ السودان دائماً !
- مراجعات في رواية الحديث النبوي الشريف
- وقفات وتأملات مع الإنجيل
- - معركة الجمل - الأكذوبة التاريخية
- معنى كلمة - الأمانة- في سورة الأحزاب
- الاعتكاف في رمضان
- لا يوجد ما يسمى بالنظام المالي الاسلامي في الاسلام
- الدين الإبراهيمي بين الإمارات والفتاوي الشرعية السعودية
- الفتوى في الإسلام ، صالح الفوزان في الميزان !
- الحركات المسلحة السودانية ، على من تطلق الرصاص ؟
- حول معنى : ( الصافنات الجياد )
- قوات السلام السودانية القومية وكيان الوطن
- قصِيْدَةُ : المُنْجِيَةُ
- حول الطلاق وتعدد الزوجات في الإسلام
- كيفية ترتيب الآيات القرأنية
- سورة الحشر؛ الإحلال والإبدال الديمغرافي
- الهوية السودانية


المزيد.....




- بعد تقرير عن رد حزب الله.. مصادر لـRT: فرنسا تسلم لبنان مقتر ...
- شاهد: حريق هائل يلتهم مبنى على الطراز القوطي إثر ضربة روسية ...
- واشنطن والرياض تؤكدان قرب التوصل لاتفاق يمهد للتطبيع مع إسرا ...
- هل تنجح مساعي واشنطن للتطبيع بين السعودية وإسرائيل؟
- لماذا يتقارب حلفاء واشنطن الخليجيين مع موسكو؟
- ألمانيا ترسل 10 مركبات قتالية وقذائف لدبابات -ليوبارد 2- إلى ...
- ليبيا.. حكومة الدبيبة تطالب السلطات اللبنانية بإطلاق سراح ها ...
- -المجلس-: محكمة التمييز تقضي بإدانة شيخة -سرقت مستنداً موقع ...
- الناشطة الفلسطينية ريما حسن: أوروبا متواطئة مع إسرائيل ومسؤو ...
- مشاهد حصرية للجزيرة من تفجير القسام نفقا في قوة إسرائيلية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بدر الدين العتاق - النظرية الاقتصادية الإنسانية العالمية - السودان جمهورية اشتراكية