أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بدر الدين العتاق - عن البروفيسور / الحبر يوسف نور الدائم ، أقصص القصص !















المزيد.....

عن البروفيسور / الحبر يوسف نور الدائم ، أقصص القصص !


بدر الدين العتاق

الحوار المتمدن-العدد: 7803 - 2023 / 11 / 22 - 10:33
المحور: الادب والفن
    


القاهرة في : ٢١ / ١١ /٢٠٢٣
كتب؛ بدر الدين العتَّاق
تعرَّفت على حضرة الأستاذ الكبير القدير الدكتور الحبر يوسف نور الدائم من طريق جامعة الخرطوم في ثلاث نقاط جمعتني به ولم تجمعه بي لتقدير المسافات الذهنية والفكرية بين شخصي الضعيف وعبقرية مقامه السامق فمما لا شك فيه وجوب حفظ حدود وحقوق الرجل الذي لا يخضع للمقارنة مطلقاً وهدَّك من إنسان قدير له مكانته الفكرية واللغوية والدعوية والسياسية والاجتماعية في السودان وخارج السودان فلا يحتاج مني معالي الدكتور إلى تعريف إذ لا يجوز تعريف المُعَرَّف كما تفهم أيها القارئ الكريم.
الثلاث نقاط التي جمعتني به - رحمه الله رحمة واسعة - هي : تفسير القرآن الكريم وحب اللغة العربية والأدب العربي ومجالسة أستاذ الأساتيذ البروفيسور عبد الله الطيب - رحمه الله رحمة واسعة - الذي قال عنه تلميذه النجيب بروفيسور الحبر نور الدائم ( عبد الله الطيب؛ يجمع ما بين المتعة والفائدة ) وكذلك الأخير يجمع بينهما معاً إضافة إلى جاذبية حُسن نبرة الصوت التي تخرج من أعماق التاريخ الإنساني الوجداني حين يتكلم بلا تكلف أو تصنع في كل مجالسه العلمية .
كنت وآخرين ممن نستمع لمحاضرات الدكتور عبد الله الطيب رئيس مجمع اللغة العربية بالسودان ( 1993 – 2003 ) منتصف تسعينيات القرن العشرين حين يحاضرنا في قاعة الشارقة بجامعة الخرطوم؛ فيأتي بروفيسور الحبر نور الدائم ومعه رجالات وسادات الفكر والعلم والأدب وحسن المندوحة من أساتذة جامعة الخرطوم أمثال الدكتور محمد إبراهيم أبو سليم ودكتور محمد الواثق ودكتور يوسف فضل وغيرهم الكثير – رحمهم الله أجمعين - ليسمعوا نهلاً من أستاذنا جميعاً عبد الله الطيب؛ وكنت آنذاك أسأل نفسي وأنا جالس في الصف الخامس من مقاعد القاعة : هل مثل هؤلاء يحتاجون لمزيد من العلم حتى يزاحموننا في الاستئثار بفيوض عبد الله الطيب من العلوم ؟ وكيف لهم هذا التواضع الجم والأريحية العظيمة حين يجلسون أمامه في الصف الأول المقابل لخشبة المنبر الذي يتزعمه أستاذنا الكبير القدير عبد الله الطيب ؟ عجب وإعجاب نا لهن حدود حد الثمالة حيث لا إجابة عندي لكنَّها فضيلة تواضع العلماء ونحن نتكأ على حفظنا توهماً لألف باء تاء ثاء الأدب العربي حيث لا أدب بلا شك.
كنت أرى بروفيسور الحبر نور الدائم وهو يدخل من على الباب الأيمن الخاص المقابل للصف الأول المواجه لمنبر الدرس ضاحكاً مستبشراً متهللاً هاشَّاً باشَّاً كأنَّه يحمل بشارة خير أو الخبر السعيد لجمهرة الحضور يتقدم الأساتذة الكبار أو يتوسطهم في أغلب الأحيان وكنت بتهلله ذاك تتهلل أساريري فخراً وحباً لهم جميعاً فيعني أن المحاضرة ذات أبعاد لا يستطيعها إلا أولو العزم من العلماء أمثالهم وابدأ في تدوين نقاط المحاضرة لحين اكتمالها وفي النفس من ذات الأمر مباهم ودلاهم كثيرة كما لا يخفى عليك أيها القارئ الكريم .
على مستوى اللغة العربية ، كان أحد المداومين على ندوة العلَّامة عبد الله الطيب الأسبوعية يوم الأربعاء إن لم تخني الذاكرة رجل يُدْعَى أزهري؛ كان كثير الإعتراض على الدكتور عبد الله الطيب في كل ما يقوله وهو رجل مسن في سن الستين من العمر أو عليها يزيد يلبس جلباباً أبيضاً ويضع العمامة على كتفه والطاقية على رأسه ؛ وكان أول الفائزين بالتعقيب على المحاضِر؛ وفي اعتراضه ذاك يشير إلى دكتور الحبر نور الدائم وأذكر مرَّةً حين ذكر البروفيسور عبد الله الطيب كلمة " الحَبْرُ" أشار إلى الحِبِر نور الدائم بأنَّ كلمة الحَبْرُ لها عُدَّة معاني في عدد من القوالب اللفظية منها : الحُبُر والحُبار وهو الطير المعروف والأحبار والحَبْرُ وهو العالم النحرير وهنا أشار للبروفيسور الحبر نور الدائم؛ ويبتسم المجذوب ويضحك الحبر ومن معه حتى تبدو نواجزهم وليس في الأمر من استهزاء أو تعالي بل إعجاب وتقدير للعم أزهري وكأني بالمجذوب متهيئاً للأزهري فلا يضيره ما اعترض بل أعتقد أنَّه كان يحب مداخلة العم أزهري للغاية والله أعلم أيُّ ذلك كان.
أمَّا على مستوى تفسير القرآن الكريم؛ التقيته؛ فهو فسَّره بإذاعة القرآن الكريم بأم درمان كاملاً في أربع سنوات في برنامجه ( سحر البيان ) وإن كان يتخلل موضوعاته الشعر العربي ، كما فسَّرَه أستاذه المجذوب من قبل في أحد عشر سنة ( ١٩٥٨ — ١٩٦٩ ) بذات الإذاعة الأم؛ الأم درمانية؛ وكذلك في قناة الشروق في برنامج ( أحسن الحديث ) من ثلاثين حلقة ، ومما حببني فيه نبرة صوته الجاذبة الصادقة القوية الحافظة لكتاب الله ولضروب العلم والمعرفة بلا حصر ؛ ويدهشك حين يمضي بك في ضرب الأمثال من شواهد النحو والصرف والشعر والحكمة والحديث النبوي الشريف والتفسير والفقه والمواقف والمشاهد والتجربات وخلافه ؛ بكل سلاسة وتمكن وأريحية واستحضار ذهني بملكات مذهلة تجعلك لا تنفك تنصت له بكل خشوع بأدب الطالب مع أستاذه فهو يملك عليك جوانبك كلها بلا إرادة منك ولات حين مهرب .
حدَّثني ذا قرباه عنه المرحوم البروفيسور عبد القادر شيخ إدريس أبو هاله ( 1924 – 2011 ) - رحمه الله رحمة واسعة - في ذات السنوات المشار إليها آنفاً بمنزله العامر بحلفايا الملوك بالخرطوم بحري الكيلو ثمانية ( ١٩٩٥ – ١٩٩٦ ) يونيو؛ بأنَّه هو الذي قدَّم له أطروحته لنيل درجة الماجستير في الأدب العربي عن الأستاذ الشاعر المرحوم الناصر الشيخ قريب الله ( ١٩١٨ - ١٩٥٣ ) وكذلك الشاعر النحرير المرحوم محمد سعيد العبَّاسي ( 1880 – 1963 ) صاحب ديوان " العبَّاسي " فهم جميعاً من أسرة واحدة معروفة بالعلم والدين والأدب والشعر والمجد وينتمون للبيت المُعَتَّقِي الطَيِّبِي للشيخ أحمد الطيب ود أم مرَّح بجهة السروراب شمال أم درمان وهو مرشد الطريقة السمَّانية بالسودان؛ وكتب له في المقدمة أطروحته لنيل درجة الماجستير ( الناصر الشيخ قريب الله - حياته وشعره )؛ قال : { لقد بذل فيه المؤلف جهداً غير منكور بضرس مجالج وفوز ربيح } فكانت تمهيداً لأبي هاله أن يواصل مسيرته العلمية لنيل درجة الدكتوراه في الأدب العربي بلا شك .
حاضرنا البروفيسور الحبر نور الدائم ( ١٩٤٠ - ٢٠٢٣ ) الحاصل على درجة الدكتوراه عن أطروحته أبي جعفر محمد بن جرير الطبري من جامعة إدنبره بأسكتلندا حين ابتعث من جامعة الخرطوم بعد حصوله على درجة الشرف الأولى للماجستير منها ، حاضرنا بمكتبة البشير الريح العامَّة في أم درمان ذات السنوات المشار إليها سابقاً عن : " ذكرى معركة أُحُدْ دروس وعِبَر " فكان يتكلم كأنَّه شاهد عصر للمعركة؛ يذكر المواضع والأسماء والمواقف والمشاهد كأنَّه رأي عين وكأني أنا على رأسي الطير؛ فهممت بإلقاء التحية عليه مباشرةً بعد انتهاء المحاضرة فمنعتني إحداهُنَّ تسأله عن أمر من أمور الدين وأخذت الوقت الطويل معه فشعرت بالإحراج والثِقَل إذا أقبلت عليه فلا وقت لديه إذ همَّ مغادراً مكان الندوة وليتني فعلت لأفوز فوزاً عظيماً.
أمَّا على مستوى حب اللغة العربية والأدب العربي فقد التقيته؛ وأنا دخيل عليهما بلا ريب فتخصصي الأكاديمي هو الرسم والرياضيات الهندسية البحتة؛ لكن ما وافق حبي للغة العربية وآدابها كان أشد جراءة على دخولي عليهم فيها فلم أعِرْ بالاً للتخصص الأكاديمي العلمي بجانب محبتي للغة العربية؛ وكان في تلك الفترة نما إلى علمي كتابة بروفيسور الحبر نور الدائم قصيدة يمدح فيها أستاذه البروفيسور عبد الله الطيب بعنوان " أنفاس القريض " حملت اسم ديوانه المطبوع ذي الخمس وعشرين قصيدة جاء فيها :
مر العشي وكرة الأصباح *** أودى برونق عيشنا يا صاح
ذهبت بشاشة لذة مسحورة *** والزهر صوّح أيما تصواح
خمسون أنهكت القوى وتصرمت*** لم تبق غير تعلق بصلاح
أو رنة من شاعر ذي مرة *** يلوي أعنة مارد تياح
من لي بتهنئة المجاذيب الألى *** نالوا العلى وتفردوا بجناح
أستاذنا ورفيقنا وحبيبنا *** وأهاله من سيد جحجاح
كم راقني من فيه عذب حديثه *** وشفى بأنفاس القريض جراحي
لله درك إذ تغرد صائحا *** ببنات فكر سابح لماح
القول قولك والشهي مذاقه *** والشعر شعرك حسبنا من راح
حسبي وحسب أحبتي يا صاحبي *** شعر تشعشع كالصباح الصاحي
ولئن صحوت فإنني لمدله ***بقريض شعر مسفر وضاح
لا تعذلني إنني مترنح *** من راح عبد الله لا من راح
شعر تفتق ضاحكا متأنقا *** ينفي الظلام بصوته المنداح
ولقد ذكرتك إذ سمعت ترنما *** مني بصوت مغرد صدّاح
(ونواعم قد قلن يوم ترحلي *** قول المجد وهن كالمزّاح
ياليتنا من غير أمر فادح *** طلعت علينا العيس بالرماح
بينا كذاك رأينني متعصبا *** بالخزّ فوق جلالة سرداح
فيهن صفراء المعاطف طفلة *** بيضاء مثل غريضة التفاح)
قذفت بصفراء المعاطف نية *** قذف وآذن صبحها برواح
ذهب الشباب وأدبرت لذاته *** مرّت كمرّ مصوت سياح
أسفا مضى ولقد بكى أيامه *** نجل الحسين بمقول مفصاح
وظللت أبكيه وأسعف من بكى *** مرّ العشي وكرّة الإصباح
وبكيت (عبد الله) بكية واحد *** والشَعر منك كجنة الأدواح
كلّ بكى لم يلف غير ملثم *** يخفي بوادر دمعه المسفاح
زعموه راحة من تصدع قلبه *** بهماهم مثل الجبال طواح
ولقد وجدت سعادتي وهناءتي *** في هدي دين محمد مصباح
فدع البكاء وأقبلن على هدى *** ينفعك در يمينه السحّاح
حياك ربك واستهل عطاؤه *** فيضا تواتر كالحيا المرتاح
حياك ربك إنني لك شاكر *** بيضاء تلمع بالنهار الضاحي
علمتنا أدب الحياة مفصلا *** فسعى بوجه في الحياة بواح
فلأنت منا في الفؤاد تمكنا*** ولأنت منا معصم للراح
ثم الصلاة على النبي محمد*** ما رن طائرُ غصنه المياح.
واعجب بها المجذوب أيَّما إعجاب وجعلتها مثبتة في كتابي " قبضة من أثر الأديب " إصدار القاهرة ٢٠٢٠، أعجبت بها أنا أيضاً بلا شك .
الحبر نور الدائم؛ حين يتحدث بلغة الكلام العادي يتحدث بطلاقة اللسان العربي الأصيل القديم فلا تكاد تشعر بالتكلُّف ولا بالتصنُّع ولا بالخلط بين الفصيح والعامي السوداني فهما عنده سواء أو هكذا أشعر وأفهم حين أسمعه واستمتع بحضوره الذكي في تدفق المعلومات طيعة سهلة قوية مُحْكَمَة جيدة لا فيها لحن ولا غول ولا تأثيم ولا يتصيدها بالمرَّة .
في حوار له بالتلفزيون القومي السوداني كانت هناك مداخلة تلفونية من إحداهن تسأله عن البروفيسور المجذوب فقالت بالحرف الواحد : ( عبد الله الطيب؛ رجل موهوب في اللغة العربية ) وحين انتهت المداخلة أخذ يتبسَّم ضاحكاً من قولها فأردف معالجاً ومعاجلاً : { أمثال البروفيسور عبد الله الطيب؛ لا يُقال له موهوب بل يقال عنه أنَّها هبة من الله تعالى؛ فكلمة موهوب لا تليق بالأستاذ } فهو ينزل أستاذه مراتب الشرف التعريفي بلا تردد ولا تلكؤ كما ترى .
كون بروفيسور الحبر نور الدائم؛ يحمل راية اللغة العربية ودعوة الإسلام الحنيف خليفة لأستاذه المجذوب؛ فأنا لا أشك في ذلك مطلقاً؛ وبلغني أن المقام كان محجوزاً للبروفيسور المرحوم محمد الواثق ( 1936 – 2014 ) رحمه الله رحمة واسعة - لكن قدَّر الله وما شاء فعل؛ وأذكر له موقفاً مع أستاذه المجذوب رواها هو بنفسه وأنا سمعتها منه مباشرة حين كان يجلس مع أستاذه عبد الله الطيب فقال : ( يا دكتور عبد الله؛ أنا أخدت المعلومة دي منك ) فضحك المجذوب ضحكته الساخرة الساحرة الواثقة المحببة إلى نفسي وقال له : { يا شيخ الحبر؛ انت الشلته مني شوية } وضحك الاثنان؛ رحمهما الله رحمة واسعة.
في لحظة دفن الأستاذ المجذوب بمقابر الخرطوم بحري حِلَّة حمد 2003 كان الأستاذ الحبر حاضراً دفنه وقال قولته الشهيرة : { هو الذي علَّمنا أدب الحياة مفصَّلاً } وهال عليه التراب ، ثم رثاه بقصيدة جيدة تصلح لأن تكون رثاء له في هذا الموقف أختم بها كلمتي هذه عنه وفي النفس الكثير لم أقله بعد لكني أُأثر الاختصار والفائدة ما أمكن وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر ولو شاء لهداكم أجمعين ، جاء فيها :
نلت العلوم أصولها وفصولها ويلذ منك الشــرح والتفسير
جهل الفصاحة من يظنك مغربا أحيا الفصاحة سامر وسـمير
إن الفصاحة لا تبارح أهلهـا لله درك إننــي مســحور
يا أيها المنطــيق انى وامق إما نطقت تكشـف المسـتور
إما نطقت لويت عنقا سـاطعا والقوم صـمت كلهم مأسـور
منى السلام عليك أبين ناطـق يامن بكتك صـحائف وسطور
خلفت بعدك لوعــة ملتاعة لم ينج منها جـازع وصـبور
خلفت بعدك دمعة مهــراقة يامن بكاك النظم والمنثــور
سـقيا لقبرك لا يزال تدفقــا بسحائب الرحمات منك همور
ثم الصلاة على النبي محمـد ما لاح برق أو ترنم صــور
رحمهما الله رحمة واسعة وجعل الجنة مثواهما ، آمين .



#بدر_الدين_العتاق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وثيقة نسب - قبيلة السرَّاج- بالسودان !
- قبيلة السرَّاج في السودان
- الهُويَّة السودانية؛ السودان أولاً ؛ السودان دائماً !
- مراجعات في رواية الحديث النبوي الشريف
- وقفات وتأملات مع الإنجيل
- - معركة الجمل - الأكذوبة التاريخية
- معنى كلمة - الأمانة- في سورة الأحزاب
- الاعتكاف في رمضان
- لا يوجد ما يسمى بالنظام المالي الاسلامي في الاسلام
- الدين الإبراهيمي بين الإمارات والفتاوي الشرعية السعودية
- الفتوى في الإسلام ، صالح الفوزان في الميزان !
- الحركات المسلحة السودانية ، على من تطلق الرصاص ؟
- حول معنى : ( الصافنات الجياد )
- قوات السلام السودانية القومية وكيان الوطن
- قصِيْدَةُ : المُنْجِيَةُ
- حول الطلاق وتعدد الزوجات في الإسلام
- كيفية ترتيب الآيات القرأنية
- سورة الحشر؛ الإحلال والإبدال الديمغرافي
- الهوية السودانية
- جدارية العاج؛ حائط المبكى


المزيد.....




- أفلام كرتون طول اليوم مش هتقدر تغمض عنيك..  تردد قناة توم وج ...
- بدور القاسمي توقع اتفاقية لدعم المرأة في قطاع النشر وريادة ا ...
- الممثل الفرنسي دوبارديو رهن التحقيق في مقر الشرطة القضائية ب ...
- تابع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 22 .. الحلقة الثانية وا ...
- بمشاركة 515 دار نشر.. انطلاق معرض الدوحة الدولي للكتاب في 9 ...
- دموع -بقيع مصر- ومدينة الموتى التاريخية.. ماذا بقى من قرافة ...
- اختيار اللبنانية نادين لبكي ضمن لجنة تحكيم مهرجان كان السينم ...
- -المتحدون- لزندايا يحقق 15 مليون دولار في الأيام الأولى لعرض ...
- الآن.. رفع جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024 الشعبتين الأ ...
- الإعلان الثاني.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 على قناة الفجر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بدر الدين العتاق - عن البروفيسور / الحبر يوسف نور الدائم ، أقصص القصص !