أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن شنكالي - وطن الغرباء














المزيد.....

وطن الغرباء


حسن شنكالي
كاتب

()


الحوار المتمدن-العدد: 7807 - 2023 / 11 / 26 - 10:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد عشر عجاف تعفّر جبيني بذرات ترابك ياوطن الغرباء ساجدا شكرا لله والدموع في المقل على الأطلال تذرف وعانقت ذا الجدار وذاك كالمتيم الولهان والدار تروي قصص سنين الفراق فذاك هو الوطن في الخيال الذي تربينا في درابينه والشمس تلك الشمس لكن الارض مقفرة من الخضراء كأنها الغريبة بين أحضان الغرباء لا صديق يواسيها ولا قريب يؤنسها وأضحت تندب حظها العاثر كأنها تستعيد ذكريات باتت في طي النسيان وحتى الصور أبت أن تفصح عن لقطاتها من آثارعوامل التعرية فللٌه درك يا وطن كم اثقلت من هموم اهلك وباعدت بين أوصالك بعد أن فعل الأشرار فعلتهم الدنيئة مع هبوب العاصفة الصفراء ليثخنوا من الجراحات ويعيثوا في الأرض الفساد كأنهم أوصياء وأولياء الأمر بعد الخالق لكسب شرعية أفعالهم الشنيعة التي يندى لها جبين الأنسانية فعندما اشرح عن الوطن لا أتحدث الا عن الإنسان لان السر بالسكان لا بالمنزل .
أين كنا وأين أصبحنا وما الذنب الذي إقترفناه ليحل بأهلنا ما حل أليس الله خلقنا أحرارا" ؟ أم تنموا أن نعيش على أهواء من تسولت لهم أنفسهم من أجل غايات هم أدرى بنتائجها سلفا ونبقى ضحية مؤامرات ودسائس نسجت خيوطها من وراء الحدود لغاية في نفس يعقوب قضاها فإلى متى يبقى البعير على التل ؟
أعذرني يا وطني إن خانني التعبير وأن تعفوا عني إن لم أعبر عن تقديري لك حقا"انا يا وطني لست الا عاشقا"حاول أن يغني لك شيئا"يليق بمقامك فيا وطني انت اجمل سمفونية عزفها أوتار الموسيقيون .



#حسن_شنكالي (هاشتاغ)       #          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرشحون ... أم برامج إنتخابية ؟
- المخدرات الرقمية الى أين ؟
- الغجرية وبنت الجيران
- الجندرة ... مسخ للهوية
- الثالث من آب ... تأريخ أسود
- قبل أن يقرع الجرس ؟
- من عبق الماضي الى نتن الحاضر
- النفاق الإلكتروني في عالم إفتراضي
- لا عيد بلا وطن
- مصطلحات دخيلة.. ولكن ؟
- الحب ضد الإرهاب
- العلاقات الإلكترونية أون لاين
- شنكال (سنجار)توأم للشهادة
- وللصداقة غربال
- دار ... دور
- ويمضي الخيال بالدموع
- هيستيريا الملاعب
- ولنا في الغد لقاء
- التعليم خارج التصنيف
- ويمضي قطار العمر


المزيد.....




- فريق كامالا هاريس يرد على انتقادات إسرائيلية لتصريحاتها عن غ ...
- العراق.. قصف على قاعدة عين الأسد
- كيربي حول صفقة تبادل بين إسرائيل وحماس: لا يزال هناك فجوات و ...
- الملك الأردني يبحث مع بايدن الوضع في غزة والتطورات في الضفة ...
- -نوفوستي-: أوكرانيا تنشر طيرانها على أراضي دول ثالثة
- كينيدي جونيور يتعهد بإنشاء احتياطي قدره 4 ملايين بيتكوين حال ...
- تركيا.. اشتباكات بين الشرطة ومحتجين بسبب مشروع قانون حول الك ...
- خبير يحذر من احتمالية تعرض مصر ودول في حوض النيل لسنوات عجاف ...
- كبار أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي: حياة العشرات من المخطوفي ...
- في اتصال مع بايدن.. الملك عبدالله يؤكد على ضرورة وقف حرب غزة ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن شنكالي - وطن الغرباء