المقاومة الفلسطينية ادمت العدو حتى الهدنة

محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 7804 - 2023 / 11 / 23 - 17:39
المحور: القضية الفلسطينية
    

المقاومة الفلسطينية في غزة أدمت العدو حتى الهدنة
22/11/2023م
هي حرب دموية شنها ويشنها العدو على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، حرب تطال الانسان والشجر والحجر بما في ذلك اجبار السكان على الرحيل من الشمال الى الجنوب دون أي أمان أو سلامة .
إن إدماء العدو بهذه الدرجة التي لم يسبق لها مثيل وبنجاح منقطع النظير كان هذا الآلية التي حركت التوصل الى الهدنة المؤقتة . كما أن زعزعة الكيان المجتمعي والتهجير وشدة الضرر التي لحقت باقتصاد العدو وسيرورة حياته التي هي من الهشاشة بحيث لا يحتملها العدو بحكم طبيعته المفتعلة .
لقد كان كل كيان العدو في الحرب تقريبا بشكل حقيقي واستعراضي طوال هذه المدة التي بلغت سبعة واربعين يوما من جمود كيان العدو وانشغاله في الحرب .
إن العدو يفتقر إلى العمق الإستراتيجي مما يجعله في حالة صعبة كلما شن حربا من الشمال أو من الجنوب طالت كل بنيته وتطال تموضع سكانه .
إن المقاومة الفلسطينية قد استطاعت الاستمرار في المعركة طوال هذه المدة وبفاعلية عالية تدمي العدو وتقلقل كل أوضاعه .
وامتلكت المقاومة سلاح الرهائن كذلك الذي شكل العنوان الابرز لقبول شروط الهدنة من قبل العدو .
هنا كان عض الاصابع ولم نسمع أي شكوى من المقاومة .
سيتحرر عدد من المعتقلين الفلسطينيين رغما عن إرادة العدو ويتوقف القتل في القسم الجنوبي من القطاع ويتوقف جزئيا في القسم الشمالي .
والامر الاهم أنها كانت مفاضات حقيقية وليس كما في المرات السابقة حيث كان يوقف الكيان عدوانه بشروطه هو وبدون أي اتفاقات ملزمة كما كان يظهر بعد ايام من توقف العدوان .

#محمود_فنون (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل