أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - هل نحن على ابواب حرب عالمية ثالثة من نوع جديد؟














المزيد.....

هل نحن على ابواب حرب عالمية ثالثة من نوع جديد؟


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 7793 - 2023 / 11 / 12 - 14:32
المحور: القضية الفلسطينية
    


أكرر أن الحرب الدائرة على غزة تحمل في طياتها تأثيرات محلية وإقليمية ودولية في نتائجها المحققة في النهاية .
وأكرر ان مجموعة الدول الغربية بقيادة أمريكا ومعهم اتباعهم من الحكام الرجعيين العرب كلهم في الحرب الدائرة على غزة والتي تستهدف قتل غزة واقتلاعها وترك اسرائيل لتفعل كل ما تريد من أجل تحقبق هذه الأهداف . وتقديم كل اشكال الدعم المالي واللوجستي وكل اشكال الاسلحة اللازمة بالإضافة إلى الدعم السياسي والدبلوماس وتكتيل الأساطيل في البحر المتوسط وجاهزيتها بالاستعراض والتهديد للدخول في أي معركة قد تتطلبها المتغيرات وصيرورة الحرب على غزة .
وقد بدأت كرة الثلج بالتدحرج من خلال مشاركة حزب الله والحوثيين والحشد العراقي بما يزيد الأمر توتيرا.
ربما أكثر من مئة ألف مستوطن صهيوني تمكنوا من مغادرة أرض فلسطين وبعضهم جاهز للمغادرة في ظل هذه الاجواء الساخنة . وخاصة بعد معرفتهم بأن حزب الله يمتلك قدرات تدميرية هائلة وأنه ربما يدخل الحرب ويبدأ القصف بمدايات أوسع في المستقبل القريب .
في الطرف الآخر تتربص إيران وحزب الله ويرفعون جاهزيتهم للاحتمالات القادمة وذلك بالضبط لسببين حاليا :
التهديد من الحلف المعاديي ، وتطورات الحرب على غزة .
وإذا ما أخذنا بالاعتبار نهج ومخططات السياسة الغربية التي تستهدف إيران وحزب الله من الأساس والرغبة باستكمال مشروعها في سوريا .
بعد هذا فإن احتمالات توسع الحرب وعلى أكثر من جبهة أمر وارد في الأيام والأسابيع القادمة .
وهذا ما أكده خبراء عسكريون غربيون وعرب عموما ومن لبنان خصوصا .
ولذلك يرفع قادة الكيان مستوى تهديداتهم ويقولون انهم سيفعلوا في لبنان ما فعلوه ويفعلوه في قطاع غزة ويرفعون عقيرتهم بالتهديد بتدمير لبنان بل قال بعضهم اذا تورط حزب الله فلن يكون هناك لبنان .
أي ان المعادلة : يفنى الجميع وتبقى دولة الكيان . وأنه لن يستطيع أحد حماية لبنان كما هو الحال في العجز عن حماية قطاع غزة وارواح الفلسطينيين هناك.
ما موقف روسيا والصين وكوريا الشمالية وبقية الدول المعادية للحلف الغربي؟
تأزيم المنطقة هو جزء من الأزمة العالمية السياسية والاقتصادية المتصاعدة والتي تجد تجلياتها في اوكرانيا وفلسطين وتايوان ومنطقة المحيط الهندي وافريقيا وغيرها .
أما الحديث عن تراجع شعبية بايدن وتهاوي وضع نتنياهو وما شابه ، والحديث عن فشل جيش العدو في تحقيق انتصارات ، فهذا ليس له تأثير بتاتا على سير الحرب على غزة ، بل أن الحلف المعادي لا زال متماسكا صفا واحدا لتحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة الفلسطيني ودون توقف . وحتى انهم لم ينفذوا حتى الآن " ساعات رفع منع التجول " التي هي بداهة جزء من الإجراء المعادي . فلم يعطوا سكان القطاع ساعة تنفس واحدة .
إذن هي حرب عالمية من حلف واحد ولم يتشكل قبالتها حلف مقابل ليردع أو يضغط أو حتى مجرد يفرض هيبته . هم استغلوا فجوة في الواقع السياسي الدولي والنظام العالمي القائم يتفرج في واقع الحال ، مما يعطي الحلف المعادي فرصة لإعادة تشكيل الشرق الأوسط بشكل جديد كما يعلنوا .
أين المخرج من عنق الزجاجة :
لا بد أن يكون هناك مشروع قبالة مشروع ودون تقاطع وفي مواجهة تناحرية لا تقبل بأي شكل بسياسة المشروع الغربي الإستعماري وأهدافه في المنطقة وفي العالم .
وغزة بالرغم من كل شيء أصبحت جزءا من اصطفاف عالمي يجابه الإمبريالية ولكنها تمثل هذا الإصطفاف في الحرب الدائرة وحيدة في الميدان ويجب أن لا تترك هكذا .
وإذا كان بمقدور حزب الله والمقاومة العراقية وسوريا واليمن الإنضمام لغزة في الحرب بشكل واسع واوسع مما هو قائم حاليا فلا بد من موقف معلن من قبل روسيا والصين يدعم محور المقاومة ويحميه عند اللزوم وإلا سيدفع جميع الاطراف ثمنا لا شفاء منه .
ملاحظة : الشارع الفلسطيني ينتظر صواريخ حزب الله على أحر من الجمر وربما أنا منهم . ولكني أرى الدمار الهائل في غزة وأفترض أن حزب الله سيطلق حممه بعد أن يجد حماية وبعد أن يعالج تعقيدات الوضع في لبنان خشية أن يكون مجرد هدف آخر لقصف العدوان الغربي .



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المؤتمر الفاشل للقمة العربية والاسلامية في الرياض
- بين الفشل والنجاح في الحرب الامبريالية على غزة
- موجز عن خطاب نصرالله
- الحرب وزيارة بلينكن وخطاب نصر الله
- سننتصر
- الانطلاقة الجديدة للثورة الفلسطينية الجديدة
- الرجل الابيض الامريكي يبيد الهنود الحمر في غزة
- ثنائية الموت والموت وثنائية الموت والحياة في فلسطين
- عودة الى التشخيص العلمي ورفضا لتجويف اللغة
- تأخير الهجوم البري له أسباب أخرى
- حرب عالمية على قطاع غزة
- من هم قادة الشعب الفلسطيني الآن
- خطاب بايدن في تل ابيب
- التهديدات الايرانية هي مفاوضات
- المقاومة هي الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني
- جولات وزير الخارجية الامريكية وغزة
- البصر والبصيرة في المعارك الكبيرة
- شكرا لجماهير الامة العربية المتضامنة مع فلسطين ولكن
- الحرب على غزة والاستقطاب الدولي
- نقاش في الخطاب الفلسطيني


المزيد.....




- 9 دقائق حالت بينه وبين الترحيل.. شاهد أول ما قاله الناشط الف ...
- سوريا و-الفتنة- والأحداث في جرمانا وأشرفية صحنايا.. المفتي ا ...
- الخارجية الروسية تعلق على اعتماد أرمينيا لقانون حول بدء انضم ...
- إعادة حيوان برمائي نادر إلى موطنه الأصلي يعيد الأمل في إنقاذ ...
- حريق في فندق يودي بحياة 14 شخصًا شرق الهند
- القدس تشتعل: حرائق ضخمة تلتهم مساحات شاسعة وتدفع السلطات لإخ ...
- تعيين الشيخ نائبا لعباس.. إصلاح في السلطة الفلسطينية أم انحن ...
- داء فتاك تسببه الليجيونيلا.. فما هي هذه البكتيريا؟
- وزير خارجية الهند يؤكد ضرورة معاقبة مرتكبي هجوم باهالغام
- هاريس تدين سياسات ترامب -المتهورة-


المزيد.....

- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - هل نحن على ابواب حرب عالمية ثالثة من نوع جديد؟