|
فيسبوكيات 41 رغم كرههم للمقاومة، أستبشروا نصراً -قادمون-.
سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.
(Saeid Allam)
الحوار المتمدن-العدد: 7801 - 2023 / 11 / 20 - 14:21
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لن يتحرر شعب، نخبته المثقفة، مرخية.
ندعو أصدقائنا الأعزاء للأنضمام لمجموعتنا الأحتياطية على الفيس بوك "ثغرة الحرية" قبل ألأنتقال. https://www.facebook.com/groups/696920078761176/
رغم كرههم للمقاومة، أستبشروا نصراً "قادمون". تشكلت على مدى حوالي قرن من الزمان، مصالح للطبقات الاجتماعية الغنية، المسيطرة على الدول التي قسمت اليها المنطقة العربية، وتشابكت مصالحها وارتبطت بهذا التقسيم الذي شمل اسرائيل، وليس من مصلحتها ازالة أسرائيل، لأن أزالتها سيستدعي أعادة لرسم المنطقة، وهو ما يهدد مصالحها المستقرة، لذا فهى تعادي المقاومة الفلسطينية، وتنفق جزء ليس بسيطاٌ من ثروتها، ليس فقط على حربها المادية والثقافية والأعلامية على المقاومة الفلسطينية، بل أيضاٌ، على أي مقاومة في أي قطر عربي، تدعو الى تغيير الاوضاع المتخلفة والغير عادلة في المنطقة، وحتى لو أقتصرت دعوتها للتغيير على بلدانها فقط، وليس بينها وبين الكارهون للمقاومة حدود مشتركة، أو تبعد عن بلدانهم ألاف الأميال، أنهم يخشون العدوى، حيث أنهم يعلمون أن الشجاعة معدية.
أنهم يكرهون المقاومة ليس فقط ضد الأحتلال الأجنبي، بل أيضاً، ضد الأحتلال المحلي القائم على الأستغلال المحمي بالقمع، الأستغلال بسياسات أقتصادية تعمل لصالح الفئات القادرة أقتصادياً، المسيطرة، على حساب مصالح باقي الشعب، وفرض ثقافة وأعلام يخدمان على الأستغلال، واي مقاومة للأحتلال أو الأستغلال هو أرهاب، وفقاً لتعريف الحلف الأمريكي الحاكم، ويحارب تحت الشعار المضلل "الحرب العالمية على الأرهاب".
ديمقراطية دراكولا العصر الحديث، مصاص الدماء، المغشوشة! في أياٌ من وسائل الاعلام المقرؤة او المرئية او حتى الالكترونية، او في أياٌ من مراكز الابحاث الجامعية او الخاصة، وجميعها تمول بشكل او باَخر من أمبراطورية المال التي تحكم العالم، بقيادة رأس المال الأمريكي، وليس بألأدارة الأمريكية، لن تسمح لك هذه الأمبراطورية ولو بكلمة واحدة عن سياساتها الاقتصادية التي تفرضها بالحديد والنار على كل دول العالم، والتي تقف وراء بؤس شعوب الارض، سياساتها الاقتصادية النيوليبرالية، او لن تسمح لك ان تنتقد هذه السياسات أو أصحاب هذه الأمبراطورية من أباطرة وملوك المال.
وأن تجرأت وتحديت حظرها، فستكون منبوذاٌ من قبل كل وسائل الاعلام ومراكز الأبحاث والجامعات وكافة الانشطة الفكرية والاكاديمية والسياسية والأقتصادية والثقافية .. الخ، ولكنها في نفس الوقت، ستسمح لك بنقد اي احد حتى ولو كان رئيس الولايات المتحدة شخصياٌ، وبأقسى العبارات، ببساطة، لأن كل حكومات العالم هم مجرد موظفون تنفيذيون لدى هذه الأمبراطورية المتوحشة، دراكولا العصر الحديث، مصاصي دم الشعوب وسبب بؤسهم، ولكنهم ليسوا اصحاب هذه السياسات، وليس هم من يقررون، كل وظيفة هذه الحكومات بمن فيها الكبرى، وظيفته النزح من الميزانية العامة للدولة وتوصيلها علي سير جهاز الدولة الى خزان شركات الامبراطورية، على حساب الدور الأجتماعي للدولة، من تعليم وصحة واسكان ووسائل نقل عامة، الخ، والتي حصلت الضرائب، التي تشكل الجانب الاعظم من الميزانية العامة، من أجلها.
يستهدف المحتل أو المستغل من وراء العنف المفرط الذي يمارسه ضد الشعوب المستغلة، كسر روح المقاومة لدى الأنسان الواقع تحت الأستغلال، وجعله خانع وعديم الأرادة نفسياً وذهنياً، وغير قادر على الفعل سلوكياً، أي قتل روحه، قتل الأنسان فيه، ولا سبيل لأستعادة أنسانية الأنسان، وعودة الروح فيه، ألا بفعل المقاومة.
من أقوال د. سيف دعنا! فلسطين وحركة التحرر العربية - بودكاست الكرمل https://www.youtube.com/watch?v=8kMq-fTFDRM
*فكرة المقاومة: أن يهزم الضعيف القوي، شرط، توطين المقاومة.
"*ليس الذين يستطيعون ألحاق الأذى أكثر، بل الذين يستطيعون تحمل الأذى أكثر، هم الذين سينتصرون." تيرينس ماكسويني، (هو كاتب مسرحي ومؤلف وسياسي ولد في 28 مارس 1879، أنتخب عمدة لمدينة كورك تحت سيطرة الشين فين إبان حرب الأستقلال الأيرلندية سنة 1920. اعتقله البريطانيون واتهموه بالتحريض على العصيان، وسُجن في سجن بريكستون، حيث توفي في 25 أكتوبر 1920، بعد أضراب عن الطعام دام 74 يومًا. وقد لفتت وفاته أنظار العالم إلى النضال الأيرلندي من أجل الاستقلال.).
*لا يوجد ثمن أكبر لحياتك، من تحرير شعبك.
*الوظيفة الوحيدة للدولة الوظيفية، منع أي تنمية مستقلة في المنطقة، لأستمرار النهب، والطريقة الوحيدة لأفساد الوظيفة، هى المقاومة.
*اليأس أحدى الراحتين، ألأخرى الموت.
*بدون وجود أبطال يضحوا، لا يوجد حركة تحرر.
*من الذي يحب الحياة أكثر من الذي يضحي بحياته، من أجل صناعة حياة أفضل للناس؟!.
*ليس هناك أجمل ولا أشجع من الشعب الفلسطيني، وليس هناك أجمل ولا أشجع من الأم الفلسطينية.
*لن يحمي أبناءك حساب بنكي أو شهادة جامعية، من سيحميهم بألأساس وحقيقي، أن تحرر لهم مجتمع يجدوا فيه روح الأمة، العدل.
*السعادة التي يشعر بها كل مضحي من أجل الأخرين، هى سعادة لا يمكن تخيلها أو وصفها، والتى تصل لذروتها عندما تصل للتضحية بحياته ذاتها.
نقد النقد التجريدي الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!: ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات، انه مستهدف ومخطط له، انه صراع المصالح الطبقية المتناقضة، المحلية والاجنبية. هذه هى السياسة.
هام جداً الاصدقاء الاعزاء نود ان نبلغ جميع الاصدقاء، ان التفاعل على الفيسبوك، انتقل من صفحة saeid allam "سعيد علام"، واصبح حصراً عبر جروب "حوار بدون رقابة"، الرجاء الانتقال الى الجروب، تفاعلكم يهمنا جداً، برجاء التكرم بالتفاعل عبر جروب "حوار بدون رقابه"، حيث ان الحوار على صفحة saeid allam "سعيد علام"، قد توقف وانتقل الى الجروب، تحياتى. لينك جروب "حوار بدون رقابه" https://www.facebook.com/groups/1253804171445824 ندعو أصدقائنا الأعزاء للأنضمام لمجموعتنا الأحتياطية على الفيس بوك "ثغرة الحرية" قبل ألأنتقال. https://www.facebook.com/groups/696920078761176/
#سعيد_علام (هاشتاغ)
Saeid_Allam#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
-صفقة القرن- و-سد النهضة-، وجهان لعملة واحدة!
-
خطير للغاية مخطط أمريكي أسرائيلي لأنشاء منطقة عازلة جنوب تحت
...
-
أقتراح بتطوير موقع الحوار المتمدن، الى موقع للتواصل الأجتماع
...
-
أنتباه .. هذه هى الساعة الأخيرة!
-
فيسبوكيات 40 قمة القمة، وقمة القاع! قمة المقاومة، وقمة الأست
...
-
حرب الأبادة في فلسطين: -الصدمة الأمنية- التي تسبق -الصدمة ال
...
-
الطريق الى سيناء عبر هدنة -أنسانية-! الأسم هدنة، والفعل تهجي
...
-
-النكبة الثانية- 2023. مازالت أسرائيل تضغط سرياً على دول غرب
...
-
فيسبوكيات 38 السؤال كيف؟!، وليس لماذا؟! النخبة المدنية الحلق
...
-
تسييل العالم اليمن سلاح استراتيجي لصالح المقاومة الفلسطينية!
...
-
النهارده الكهربا، وبكره الميه! بس يمشي السيسي وكل شيء حيبقى
...
-
فيسبوكيات 37 أنتبهوا ..فتح ثغرة في جدار الترحيل الى سيناء!.
-
فيسبوكيات 36 الولايات المتحدة تنفذ -تريد مارك- الحرب الممتدة
...
-
بالحرب على غزة، ها هى وظيفة السد الأستعماري كادت أن تكتمل
-
فيسبوكيات 35 الأزمة كفرصة؟!
-
فيسبوكيات 34 خطأ أستراتيجي قاتل لأطراف المقاومة الغير فلسطين
...
-
فيسبوكيات 33 لا تضيعوا الفرصة التاريخية مجدداً .. فلسطين تعي
...
-
فيسبوكيات 32 دم غزه يحرر الأرض، كل الأرض. ليس بعد غزة سوى مص
...
-
أستيقظوا .. المخطط الأستعماري الأستيطاني على الحدود المصرية،
...
-
الحرب الفاصلة على -قلب العالم-، الشرق الأوسط! بدءاً بفلسطين
...
المزيد.....
-
وزير الديوان الأميري الكويتي يكشف عن الحالة الصحية للشيخ نوا
...
-
الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة عدد من جنوده بسب شظايا صاروخ أُط
...
-
واشنطن تعتبر نهج إسرائيل في القضاء على قيادات -حماس- تكتيكا
...
-
-تلغراف-: سفينة مملوكة لبريطانيا أصيبت بصاروخ قبالة سواحل ال
...
-
وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاع عدد قتلى القصف الإسرائيلي إلى
...
-
البيت الأبيض: حوالي 9 مواطنين أمريكيين ما يزالون رهائن في قط
...
-
طفل فلسطيني يصفه الإعلام الغربي بالبطل لإنقاذه كلباً ومنظمات
...
-
بعد الانتقادات الموجهة لها.. -الجنائية الدولية- تتعهد بتكثيف
...
-
ملاعب أوروبية.. شغب وعنف وقتيل ضمن الضحايا
-
واتساب يطرح ميزة جديدة لحماية المحادثات السرية
المزيد.....
-
سورة الكهف كلب أم ملاك
/ جدو جبريل
-
كتاب مصر بين الأصولية والعلمانية
/ عبدالجواد سيد
-
العدد 55 من «كراسات ملف»: « المسألة اليهودية ونشوء الصهيونية
...
/ الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
-
الموسيقى والسياسة: لغة الموسيقى - بين التعبير الموضوعي والوا
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
العدد السادس من مجلة التحالف
/ حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
-
السودان .. أبعاد الأزمة الراهنة وجذورها العميقة
/ فيصل علوش
-
القومية العربية من التكوين إلى الثورة
/ حسن خليل غريب
-
سيمون دو بوفوار - ديبرا بيرجوفن وميجان بيرك
/ ليزا سعيد أبوزيد
-
: رؤية مستقبلية :: حول واقع وأفاق تطور المجتمع والاقتصاد الو
...
/ نجم الدليمي
-
یومیات وأحداث 31 آب 1996 في اربيل
/ دلشاد خدر
المزيد.....
|