أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - بالحرب على غزة، ها هى وظيفة السد الأستعماري كادت أن تكتمل














المزيد.....

بالحرب على غزة، ها هى وظيفة السد الأستعماري كادت أن تكتمل


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 7775 - 2023 / 10 / 25 - 02:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان أي تحليل لا ينطلق من كون الأدارة السياسية المصرية،
شريك أساسي في مشروع السد الأستعماري "النهضة"،
هو تحليل لا قيمة له.


سبق أن كتبت عشرات المقالات على مدى السنوات الماضية، بأن مشروع السد الأستعماري "النهضة"، هو مشروع سياسي قبل أن يكون مشروع تجاري، وضربت أمثلة على وظيفته السياسية كأداة للتحكم في الأرادة السياسية لمصر والسودان الأن وفي المستقبل، نعم وفي المستقبل، كوسيلة لتحقيق الهدف الأستراتيجي للقوى العالمية الحاكمة، بأعادة تقسيم دول الشرق الأوسط التي لم تقسم بعد، بعد ألأنتهاء من بدء تقسيم أفغانستان، العراق، سوريا، اليمن، ليبيا، والسودان مجدداً، لتأتي مصر على رأس القائمة، بسبب مكانة مصر، التي تشمل الموقع والموضع، وفقاً لتعبير العالم جمال حمدان، هذا هو الهدف الأستراتيجي الحقيقي للسد الأستعماري "النهضة"، والذي يتعلق بوحدة أقاليم مصر، وسلامة أراضيها، والتي يمكن تلخيص ماسبق ان كتبته حول تحقيق هذا الهدف الذي يتم تحقيقه بأربع طرق، وجميعها تتعلق بالسد الأستعماري، الذي أنتهى تنفيذه بالفعل، وبـ"صفقة القرن" الذي يجري حالياً الدفع لتنفيذها على الأرض، بالحرب الوحشية الحالية على غزة، وبتغيير عقيدة الجيش الى "الحرب العالمية على الأرهاب". ويمكن تلخيص الطرق الأربعة كما يلي:

الطريق الأول، الطريق الى فرض قبول "صفقة القرن"، بأستخدام السد، عن طريق تفعيل أزمة ال حدها الأقصى بشح المياه، حيث تتأثر الزراعة والثروة الحيوانية والداجنة، وتزداد البطالة والنزوح من الريف الى المدن، وتتصاعد المشاحنات والصراعات على الماء والغذاء، ومع أشتداد الأزمة، وتفاعلها مع الأزمات الأخرى (وهو ما أرجعه بعض المحللين في وقت سابق الى انه كان احد الأسباب التي ساهمت في ثورة الشعب السوري في 2011،)، وبتفاعل هذه الأزمات وأشتدادها، ووفقاً لقاعدة "تفعيل الأزمات لحدها الأقصى، يسمح بقبول ما لا يمكن قبوله"، يصبح مشروع "صفقة القرن" المرفوض شعبياً حالياً، من الممكن جعله قابل للتحقق بعد تفعيل الأزمات، ووفقاً للوظيفة السياسية الأستراتيجية للسد الأستعماري، يكون توطين سكان غزه في شمال سيناء هو أول تقسيم فعلي لمصر.

الطريق الثاني، بينما رأت أكثر التحليلات عمقاً، أن الهدف الأسمى هو توصيل ماء النيل لأسرائيل، بالأضافة للأهداف التجارية، أضفت ما أعتقد أنه يرتبط بالهدف الأستراتيجي الأعمق لمشروع السد. بأنه، أذا ما امكن تفكيك نظام الري المركزي، أمكن تفكيك السلطة المركزية، الدولة السياسية، وهو ما يحققه شح المياه.

الطريق الثالث، اذا ما أمكن تغيير المعادلة الوظيفية لماء "نيل مصر"، كمادة لاصقة، مادة لحام، التي حافظت على ان تظل أقاليم مصر، من الشمال الى الجنوب، متماسكة وموحدة على مدى الألاف السنين، ضد كل عوامل التفكك والأنقسام، الداخلية والخارجية، أمكن أفقاد مادة اللحام خاصتها كمادة لاصقة، أمكن تفكيك أقاليم مصر، السلطة المركزية، الدولة السياسية، وهو ما يحققه شح المياه، أيضاً.

الطريق الرابع، ان الهدف من فرض عقيدة "الحرب العالمية على الأرهاب"، على جيوش كل دول العالم، تعني وفقاً للتعريف الأمريكي للأرهاب، أن توجيه فوهة مدافع الجيوش نحو الشعوب التي تتمرد وتحاول أن تقاوم النهب الأجنبي او المحلي، المقرون بالقمع، الذي يتم من خلال فرض السياسات الأقتصادية النيوليبرالية على كل دول العالم، وبشح المياه في مصر الناجم عن السد الأستعماري، وأنتشار الصراعات على الماء والغذاء، وعندما توجه الجيش المركزي فوهة مدافعه نحو الشعب، تتوالد المليشيات المسلحة، واذا ما أمكن تفكيك الجيش المركزي، أمكن تفكيك السلطة المركزية، الدولة السياسية، وهو ما يحققه شح المياه، مجدداً.

ان الطرق الأربعة الجاري تنفيذها، لم يكن من الممكن تنفيذها جميعها ألا بالسد الأستعماري، والتي تؤدي جميعها الى هدف واحد، تقسيم مصر.



نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع المصالح الطبقية المتناقضة،
المحلية والاجنبية.
هذه هى السياسة.

هام جداً
الاصدقاء الاعزاء
نود ان نبلغ جميع الاصدقاء، ان التفاعل على الفيسبوك، انتقل من صفحة saeid allam "سعيد علام"، واصبح حصراً عبر جروب "حوار بدون رقابة"، الرجاء الانتقال الى الجروب، تفاعلكم يهمنا جداً، برجاء التكرم بالتفاعل عبر جروب "حوار بدون رقابه"، حيث ان الحوار على صفحة saeid allam "سعيد علام"، قد توقف وانتقل الى الجروب، تحياتى.
لينك جروب "حوار بدون رقابه"
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيسبوكيات 35 الأزمة كفرصة؟!
- فيسبوكيات 34 خطأ أستراتيجي قاتل لأطراف المقاومة الغير فلسطين ...
- فيسبوكيات 33 لا تضيعوا الفرصة التاريخية مجدداً .. فلسطين تعي ...
- فيسبوكيات 32 دم غزه يحرر الأرض، كل الأرض. ليس بعد غزة سوى مص ...
- أستيقظوا .. المخطط الأستعماري الأستيطاني على الحدود المصرية، ...
- الحرب الفاصلة على -قلب العالم-، الشرق الأوسط! بدءاً بفلسطين ...
- أيهما الرئيس السيسي، رئيس مصر؟!
- كيف نرى مأساة غزة، بدون التفكير بطريقة ابيض اسود؟!
- هل قضية فلسطين قضية أمن قومي مصري؟!
- السؤال الخطأ/السؤال الصحيح. متى يرحل السيسي؟!
- فيسبوكيات31 هل هناك تناقض بين القناعة بعدم حقيقية الأنتخابات ...
- فيسبوكيات 30 ألأبتكار الجديد للرئيس!
- قطعاٌ أنا أدعم طنطاوي ضد السيسي.
- ناقوس خطر! التعميم لا يصح ياطنطاوي.
- كيف ندعم مرشحنا المفضل؟!
- تبكير موعد الأنتخابات الرئاسية الى 5 أكتوبر! لن نسمح أبداً، ...
- موافقة السيسي على التنازل عن حصة مصر التاريخية من مياه النيل ...
- ملاحظات منهجية على بيان المرشح الرئاسي المحتمل احمد الطنطاوي ...
- فيسبوكيات 29 توقعات بخفض رابع للجنيه: ومازال -الخنق من الرقب ...
- فيسبوكيات 28 رسالة مفتوحة للنخبة المصرية: الواعون منهم والغا ...


المزيد.....




- بعد أيام من التوتر.. شيوخ السويداء وقادة الفصائل يصدرون بيان ...
- مصدر لـCNN: تأجيل الجولة الجديدة من المفاوضات النووية بين أم ...
- إيلون ماسك باق على رأس تسلا: مجلس إدارة الشركة ينفي بحثه عن ...
- إرجاء المحادثات النووية بين طهران وواشنطن... هل تنعقد الأسبو ...
- تهديد جديد شديد اللهجة من وزير الدفاع الإسرائيلي للشرع دعما ...
- هيئة البث الإسرائيلية: مئات الجنود الدروز يستعدون لتقديم مبا ...
- -كتائب القسام- تعلن تنفيذ عملية مركبة في شارع الطيران بحي تل ...
- مخاطر الاستخدام الخاطئ لسماعات الرأس والأذن
- مخاوف عراقية من حرب إيرانية أمريكية
- ترامب يهدد كل من يشتري نفطا من إيران بفرض عقوبات ثانوية


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - بالحرب على غزة، ها هى وظيفة السد الأستعماري كادت أن تكتمل