أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - النهارده الكهربا، وبكره الميه! بس يمشي السيسي وكل شيء حيبقى كويس.














المزيد.....

النهارده الكهربا، وبكره الميه! بس يمشي السيسي وكل شيء حيبقى كويس.


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 7781 - 2023 / 10 / 31 - 14:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


النهارده قطع الكهرباء ساعتين وثلاثه في اليوم، لأنهم قطعوا الغاز عن مصر لأنها لم تعلن الموافقة الفورية على ترحيل سكان غزه الى شمال سيناء، بكره حيقطعوا الميه، بمحبس السد، اذا لم تعلن مصر فوراً، موافقتها على "صفقة القرن"، بألأنتقال من مرحلة الترحيل، الى المرحلة التالية، مرحلة التوطين النهائي والمستدام لسكان غزة بسيناء، والتوطين النهائي لسكان الضفة الغربية بألأردن.
يعني النهارده الكهربا، وبكره الميه.

والميه يعني الزراعه، والثروة الحيوانية والداجنة، يعني هجرة ملايين الآسر من الريف الى المدن، يعني زيادة هائلة في البطالة، فوق البطالة الموجود، وزيادة في أسعار ماء الشرب، وأسعار السلع والخدمات، وده غير الزيادة في الأسعار الناتجة عن التضخم وأنخفاض القيمة الشرائية للجنيه، الناجم عن فخ الديون المتراكمة، وفوائدها، كما ان شح المياه يعني أنخفاض في مستوى النظافة العامة وأنتشار الأمراض والأويئة .. ألخ. ونقص الميه يعني نقص الكهرباء.

يعني أستراتيجياً، تمهيد الطريق أمام الأضطرابات، والأحتراب الأهلي على الماء والغذاء، أي طريق التقسيم، التقسيم الذي أصبح الهدف الأستراتيجي والملح وشعار المرحلة لـ"رأسمالية الكوارث"، في أعلى وأحدث مراحل الرأسمالية، النيوليبرالية الأقتصادية، وعصر النظام العالمي الأمريكي الجديد "الشركاتية"، التي تحكم فيه الشركات الكبرى الأحتكارية، والتي يمثل لديها التقسيم والأضرابات والحروب، مصدر هائل للربح الوفير، وشعار التقسيم ليس لمصر أو للشرق الأوسط فقط، والذي أنجز جزء كبير منه حتى الأن، من أفغانستان وحتى السودان، بل هو شعار المرحلة لكل دول العالم، بمن فيها روسيا والصين، أكبر وأحدث مستعمرتان رأسماليتان.


بس يمشي السيسي وكل شيء حيبقى كويس!
مش أكيد، الأكيد أنه لو لم يكن هناك الحد الأدنى من أستعداد المجتمع المدني، وتغير حقيقي في ميزان القوى لصالحه، فألأكيد والمؤكد أن النتيجة ستكون أسوأ، هذه هي خبرتنا، في المدى المتوسط، منذ 52، بعد أن شرع عبد الناصر في بناء مشروع وطني لصالح المجتمع المصري، بدون المجتمع المدني، وكانت النتيجة المباشرة هدم مشروعه بشكل كاسح ودون أي عناء، عسكرياً في يونيه 67، وسياسياً في مايو 71، أما في المدى القصير، فهذه خبرتنا أيضاً من ثورة 25 يناير 2011، فقد أمكن بنفس السهولة واليسر الألتفاف على الثورة بدهاء وسهولة ويسر، بتفعيل الميول السياسية الأنتهازية عند كلً من التياران الديني والمدني، بل وتفعيل الميول السياسية الأنتهازية داخل كلا التياران، وأن كانت لدى التيار المدني على هيئة مسخرة. (راجعوا موقف وسلوك معظم المرشحين لأنتخابات الرئاسية 2012، من التيار المدني، تجاه بعضهم البعض، وموقفهم من 30 يونيه 2013، تجاه التيار الديني، بعد أن تم دفعه دفعاً بدهاء نحو مشهد الصدارة "شعب وشورى ورئاسة")
.
هل يكفي ان بعض "النخب السياسية" المصرية، تقول انهم قد غرر بهم، ام ان ذلك ينفي عنهم صفة الـ"نخبة السياسية"، اصلاً؟!.
".. لا يكفي القول، كما يفعل الفرنسيون، بأن امتهم قد اخذت على غرة، فان الامة والمرأة لا تغتفر لهما تلك اللحظة التي تفقدان فيها الحذر ويتمكن اول مغامر يمر بهما من ان ينتهكهما. أن جملاً كهذه لا تستطيع حل اللغز بل تصوغها بشكل آخر فقط . بقى أن نفسر كيف يستطيع ثلاثة نصابين أن يأخذوا على حين غرة ويأسروا دون مقاومة أمة يبلغ تعدادها ستة وثلاثين مليون نسمة.".
"الثامن عشر من برومير لويس بونابرت"،
كارل ماركس.


مقطع من استشهاد لينين بموقف ماركس من "الدعوة لأسقاط الحكومة دون استعداد".
"مذكرات لينين عن الحروب الاوروبية"، ص 45
من المعلوم أن ماركس حذر عمال باريس في خريف عام ١٨٧٠ أي قبل الحركة المشاعية
ببضعة أشهر، مظهرًا لهم أن كل حركة ترمي إلى إسقاط الحكومة تكون حماقة أملاها
اليأس، ولكنه حينما رأى المعركة الفاصلة التي نشبت ضد العمال في مارس سنة ١٨٧١
والتي أجاب عليها هؤلاء بحمل السلاح، وحينما رأى الهياج قد أصبح أمرًا واقعًا لم
يسعه الإمساك عن تحية ثورة الهيئة العامة، ومقابلتها بالإعجاب والتهليل، وعلى الرغم
من تنبؤاته التي لشؤم الطالع قد تحققت لم يشأ ماركس أن يجبه العمال الباريسيين،
ويُنحي عليهم باللائمة لإقدامهم على أمر لم يكونوا على تمام الاستعداد له، ولم تكن
الفرص مساعدة عليه كما فعل ذلك جاحد المذهب الماركسي ذلك الروسي بليخانوف ذو
الذكرى المحزنة التي شجعت كتاباته المهيجة العمال والفلاحين على المكافحة في نوفمبر
١٩٠٥، ثم عاد بعد ديسمبر من تلك السنة نفسها يصيح، وهو مرتدٍ ثوب الأحرار :"ما كان ينبغي حمل السلاح".


نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع المصالح الطبقية المتناقضة،
المحلية والاجنبية.
هذه هى السياسة.

هام جداً
الاصدقاء الاعزاء
نود ان نبلغ جميع الاصدقاء، ان التفاعل على الفيسبوك، انتقل من صفحة saeid allam "سعيد علام"، واصبح حصراً عبر جروب "حوار بدون رقابة"، الرجاء الانتقال الى الجروب، تفاعلكم يهمنا جداً، برجاء التكرم بالتفاعل عبر جروب "حوار بدون رقابه"، حيث ان الحوار على صفحة saeid allam "سعيد علام"، قد توقف وانتقل الى الجروب، تحياتى.
لينك جروب "حوار بدون رقابه"
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيسبوكيات 37 أنتبهوا ..فتح ثغرة في جدار الترحيل الى سيناء!.
- فيسبوكيات 36 الولايات المتحدة تنفذ -تريد مارك- الحرب الممتدة ...
- بالحرب على غزة، ها هى وظيفة السد الأستعماري كادت أن تكتمل
- فيسبوكيات 35 الأزمة كفرصة؟!
- فيسبوكيات 34 خطأ أستراتيجي قاتل لأطراف المقاومة الغير فلسطين ...
- فيسبوكيات 33 لا تضيعوا الفرصة التاريخية مجدداً .. فلسطين تعي ...
- فيسبوكيات 32 دم غزه يحرر الأرض، كل الأرض. ليس بعد غزة سوى مص ...
- أستيقظوا .. المخطط الأستعماري الأستيطاني على الحدود المصرية، ...
- الحرب الفاصلة على -قلب العالم-، الشرق الأوسط! بدءاً بفلسطين ...
- أيهما الرئيس السيسي، رئيس مصر؟!
- كيف نرى مأساة غزة، بدون التفكير بطريقة ابيض اسود؟!
- هل قضية فلسطين قضية أمن قومي مصري؟!
- السؤال الخطأ/السؤال الصحيح. متى يرحل السيسي؟!
- فيسبوكيات31 هل هناك تناقض بين القناعة بعدم حقيقية الأنتخابات ...
- فيسبوكيات 30 ألأبتكار الجديد للرئيس!
- قطعاٌ أنا أدعم طنطاوي ضد السيسي.
- ناقوس خطر! التعميم لا يصح ياطنطاوي.
- كيف ندعم مرشحنا المفضل؟!
- تبكير موعد الأنتخابات الرئاسية الى 5 أكتوبر! لن نسمح أبداً، ...
- موافقة السيسي على التنازل عن حصة مصر التاريخية من مياه النيل ...


المزيد.....




- بوتين -خالف البروتوكول-.. فيديو يرصد تصرفا بمراسم تنصيب رئيس ...
- طلبة جامعة أمستردام يطردون سيارة شرطة بعد أن قمعت مخيما تضام ...
- لماذا يجب تجنب شرب الماء من زجاجة بلاستيكية خصوصا في الصيف؟ ...
- نتائج مرعبة.. فيديو من ناسا يكشف ما سيحدث عند السقوط في ثقب ...
- -كل ما يفعله هو الأكل-.. أم تلقي بطفلها الأبكم في قناة مليئة ...
- نقطة النهاية
- إخفاقات القوات المسلحة الأوكرانية تخيّب آمال دائني أوكرانيا ...
- مصر.. مجموعة مجهولة تتبنى قتل رجل الأعمال الكندي في الإسكندر ...
- صحيفة: -الفطيرة الروسية- ألغيت من مأدبة ماكرون وشي
- الولايات المتحدة أنجزت بناء الميناء العائم قبالة غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - النهارده الكهربا، وبكره الميه! بس يمشي السيسي وكل شيء حيبقى كويس.