أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - قصف المدارس














المزيد.....

قصف المدارس


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7800 - 2023 / 11 / 19 - 02:53
المحور: كتابات ساخرة
    


مدرسة الفاخوره هدف أخر ومجزره أخرى في سلسلة جرائم أسرائيل البشعه... وستستمر ،فلا رادع ولا قانون ولا محكمه دوليه تستطيع لجم النتن ياهو وبقية النتنين ممن أستطعموا الدم الفلسطيني فولغوا فيه ومازالوا يقتلون ويقتلون بشهية مفتوحه .
للأطفال في ضحايا غطرستهم وتغولهم حصة الأسد،مشافي ومدارس ومساكن كلها أهداف مشروعه لهم يقصفونها وقت يشاؤون ليستمتعوا بلون الدم ومنظر تهجير الابرياء لأبعادهم من منطقه ساخنه الى اخرى اكثر سخونه .
ضمير العالم لم يهتز ومنظماته الأنسانيه أصابها الزكام فلا تستنشق رائحة الجثث المتفسخه وعلى عيونهم غشاوة منعتهم من رؤية أعمدة الدخان المتصاعد في كل شبر من غزه .
أما العرب وقادتهم الاشاوس فمازالوا يشكرون الله على نعمة العقل الذي جنبهم النزول الى (مستوى) إسرائيل لأنها وضيعه وهم اهل رفعه .. فبأستثناء (جيبوتي وجزرالقمر) لم تتحرك اي دوله عربيه لتقديم شكوى لمحكمة لاهاي كما فعلتها جنوب افريقيا و4 دول أخرى من بينها الدولتين المشار اليهما .
لاتتصوروا إن أبناء يعرب يطيقون السكوت فقد كانت لهم طرقهم الخاصه بالرد على العدوان بوقفات شهامه قل نظيرها ومن بينها إرسال الأكفان الى غزه .. وهذا فضل لو تعلمون بقيمته (اللوجستيه) والشرعيه ، لقد اوهم العدو نفسه بأننا سنقف مكتوفي الأيدي وهو يقتل أخوتنا بالجمله ويدفنهم بدون اكفان فكان هذا الرد الصاعق المزلزل الذي إستلهمنا به روح الشريعه ودفعنا لإتخاذه دفق الدم في شرايينا ونجحنا والحمد لله بأيصال كميات كبيره تتناسب مع أعداد الضحايا ... ليس هذا فقط بل أننا أخترنا النوعيه المناسبه فكانت الأكفان المرسله سهلة الإستعمال بحيث يمكن تكفين الميت بسرعه فائقه وبذلك ألقمنا بني صهيون حجرا ولقناهم درس لن ينسوه .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقل (الفيتو)
- إقالة وزير
- الدم الفلسطيني
- مثلا
- أمريكا وسيرة (مفلح)
- ابو الهلاهل
- تحقيق نزيه جدا جدا
- مهازل اليوم
- غازات (منيور)
- ضمير المندوبه
- تمثليات هزليه
- غطرسه وذيول
- إعلام أجير
- حين يثور المظلوم
- الدولار والعجل
- محامي الفساد
- ألأقتصادالعراقي و(شعيوط)
- زلم( النفاه)
- fبزازين عواد أبو الطبكه
- نخيل العراق


المزيد.....




- المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يكرّم جودي فوستر وحسين فهمي
- لوران موفينييه يفوز بجائزة غونكور الأدبية الفرنسية عن روايته ...
- الكاتب لوران موفينييه يفوز بجائزة غونكور الأدبية عن روايته - ...
- وفاة ديان لاد المرشحة لجوائز الأوسكار 3 مرات عن عمر 89 عامًا ...
- عُلا مثبوت..فنانة تشكيليّة تحوّل وجهها إلى لوحة تتجسّد فيها ...
- تغير المناخ يهدد باندثار مهد الحضارات في العراق
- أول فنانة ذكاء اصطناعي توقع عقدًا بملايين الدولارات.. تعرفوا ...
- د. سناء الشّعلان عضو تحكيم في جائزة التّأليف المسرحيّ الموجّ ...
- السينما الكورية الصاعدة.. من يصنع الحلم ومن يُسمح له بعرضه؟ ...
- -ريغريتنغ يو- يتصدّر شباك التذاكر وسط إيرادات ضعيفة في سينما ...


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - قصف المدارس