أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - ألأقتصادالعراقي و(شعيوط)














المزيد.....


ألأقتصادالعراقي و(شعيوط)


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7726 - 2023 / 9 / 6 - 08:11
المحور: كتابات ساخرة
    


معرفتي بالأقتصاد محدوده وهو علم متطور هناك من تصدى لنظرياته ومستجداته ولكني كمواطن عراقي في حيرة من أمر الدولار .
نحن بلد نفطي وهذه الثروه ملك الشعب والحكومه تبيعه بالدولار والثمن هو باب رزقنا جمبعا نحن الذين يعيشون على هذه الأرض التي لم تعد تنتج حاجاتنا ، وهذه العمله تحدد أسعار البضائع والخدمات في أسواقنا يعني مثلا صعد الدولار ترتفع اسعار المواد جميعا ، وبما ان الحكومه حددت سعر معقول لبيع هذه العمله (1300) دينار للدولار الواحد ووزارة الماليه تبيعه بهذا السعر للبنگ المركزي وهو بدوره يبيعه للمصارف الاخرى بفائده قليله والمصارف تبيعه للمستفيد (المستورد) بسعر (1320 او 1330) دينار مقابل الدولار الواحد .
المنافذ التي تشتري من الدوله بهذا السعر تبيعه بسعر يتراوح بين (1530الى 1560) قابل للزياده ، مثلا آلا تستطيع الحكومه أن تتجاوز هذه الحلقه الوسيطه وتكلف المركزي بمهمة بيعه على التجار والمرضى الذين يستوجب علاجهم السفر للخارج والمسافر لغرض أخر كالدراسه والسياحه ... الخ .
أعتقد أن المهمه سهله وستمكن الوزارات المختصه من التاكد من عملية الأستيراد وأسعار المواد المستورده وتحديد هامش ربح لكل مستورد بنسبه مئويه تتناسب مع نوع السلعه وقابليتها للتلف .
المشكله التي يقع فيها المواطن العراقي إن دولاراته تبيعها حكومته بسعر والمصارف الاهليه والمنافذ الأخرى تبيعه للمواطن بربح بنسبة تقارب ال20% والسلعه التي يشتريها المواطن يحدد سعرها سعر دولار المنافذ وليس سعر المركزي .
يعني هاي ال20% تطلع من جلد المواطن مرتين .. مره حين تبيع الحكومه دولارات المواطن على النفعيين والمره الثانيه حين يشتري المواطن من السوق المحليه مايسمى بالسلع الدولاريه أو حين يشتري الدولار لحاجته الخاصه .
(شعيوط) مثلنا هو مربي حيوانات وحين يصاب احد حيواناته بمرض لاشفاء له حسب خبرته يقوم بذبحه وبيعه للقصاب في المدينه ، وبما ان الرجل مولع ب(الباچه) فقد كان يبيع الذبيحه كاملة بسعر دينار ويشتري (باچتها) من نفس القصاب بسعر دينار وربع حاول ذات مره أن يقنع القصاب بتخفيض السعر لأنه يشتري منه الحيوان كاملا بسعر زهيد ويبيع عليه بسعر مرتفع فكان الرد (خويه شعيوط انا مشتري منك فطيسه بدينار والباچه اللي أبيعها عليك من غير ذبيحه) .
ودولاراتنا تنباع بسعر (فطيسه) (ومال الخسيس يروح فطيس).



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زلم( النفاه)
- fبزازين عواد أبو الطبكه
- نخيل العراق
- نفط (إرزيج)
- نباح وعقارب
- زمن (الستوتات)
- في إحدى مدن سنغافوره
- لبن حامض و(رمد)
- محافظة (ناسري هاوا)
- إمسيعيده
- جنرالات بلاد الطيب صالح
- صريفة جعاز
- أبو البقره البقعاء
- البالطو
- الرصاص
- (خوش زلمه)
- التعاسه في فن السياسه
- سياسيون (بالعفرته)
- العجيب والغريب والموقف المعيب
- (جائحة )الفساد


المزيد.....




- مستوطنون يهود يعتدون على مخرج فلسطيني مشارك في فيلم «لا أرض ...
- مستوطنون يعتدون عل مخرج الفيلم الفلسطيني -لا أرض أخرى-
- أبو زهري: جرائم الاحتلال في غزة ترجمة لتهديدات ترامب
- مستوطنون يعتدون على مخرج فيلم -لا أرض أخرى- واعتقاله داخل سي ...
- مستوطنون يعتدون على المخرج الفلسطيني الحائز على جائزة الأوسك ...
- فنان من الموصل يحول الجلود إلى لوحات تشكيلية
- مصر.. خلاف -طارئ- بين ياسمين صبري ومحمد رمضان يثير تفاعلا وا ...
- دينزل واشنطن يحطم رقمًا قياسيًا على مسارح برودواي بمسرحية -ع ...
- -فاشل وممثل درجة ثانية-.. ترامب يشن هجوما لاذعا على نجم هولي ...
- فرنسا: انطلاق أولى جلسات محاكمة الممثل دوبارديو بتهمة الاعتد ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - ألأقتصادالعراقي و(شعيوط)