أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - fبزازين عواد أبو الطبكه














المزيد.....

fبزازين عواد أبو الطبكه


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7721 - 2023 / 9 / 1 - 07:58
المحور: كتابات ساخرة
    


قرر (فرهود) ترك القريه والرحيل الى المدينه البعيده بعد ان أتعبته زراعة (الشلب) حيث أصبح لايقوى على زراعته بسبب تقدمه بالعمر وبما ان بيته الطيني يجاور النهر فقد إستهوى موقعه (عواد المعيبر) وطلب من (فرهود) ان يبيع الدار عليه مقابل ثمن مناسب .
جمعت العائله كل ماحوته الدار من حطام الدنيا وتركت الدار ومجموعة من القطط كانت تشاركهم المأوى وتعتاش على مايرميه صيادوا الأسماك من (الحرش) الذي لايشتريه تجار الأسماك .
نزل (عواد) في مسكنه الجديد وأشترى (دوبه) بدلا من (البلم) الذي كان يستخدمه لأيصال الفلاحين للضفة الأخرى من النهر حيث مزارعهم ومقام (سيد عبود) الذي يقصده سكان القرى القريبه .
لكي يميز (منجزه الجديد) أطلق عليه أسم (الطبگه) وتغير أسمه هو من (المعيبر الى عواد ابو الطبگه) وبفضلها صار مكسبه أكثر وعبور النهر اسهل وآمن خاصة حين يكون تيار الماء قوي أيام كانت أنهار العراق تشهد غزارة في المياه .
قطط (فرهود) هي الأخرى تغير إسمها الى (بزازين عواد ابو الطبگه) وتغير نمط حياتها وازداد عددها وبدلا مما كانت تعانيه في ايام(فرهود) من مضايقات أطفال القريه لها حين تخرج من البيت بحثا عن (الحرش) صارت لاتغادر الدار لأن ماترميه لها عائلة المالك الجديد من (فضلة خير العائله) يفوق حاجتها .
في شهر شباط خرجت القطط من الدار يلاحق بعضها بعضا وموائها يعلو وتباشر صبية القريه فركضوا نحوها ، (سويلم) الذي يعاني من الهزال وفقر الدم وإصفرار وجهه لم يتمكن من اللحاق بلداته وتوقف ليلتقط أنفاسه فوقع بصره على (عتوي) سبق له رؤيته ايام (فرهود) لكنه بدا على غير ماكانت عليه حالته فقد تضاعف وزنه وبدا له اكثر قوة مما كان ... نظر سويلم الى السماء داعيا (ربي اريدك ترزگ اهلي مثل مارزگت بزازين عواد ابو الطبگه بلکت تصير عندي عافيه مثل عافية هذا العتوي واركض حالي حال ربعي) .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نخيل العراق
- نفط (إرزيج)
- نباح وعقارب
- زمن (الستوتات)
- في إحدى مدن سنغافوره
- لبن حامض و(رمد)
- محافظة (ناسري هاوا)
- إمسيعيده
- جنرالات بلاد الطيب صالح
- صريفة جعاز
- أبو البقره البقعاء
- البالطو
- الرصاص
- (خوش زلمه)
- التعاسه في فن السياسه
- سياسيون (بالعفرته)
- العجيب والغريب والموقف المعيب
- (جائحة )الفساد
- الفساد يهزم النزاهه
- سواها واستوت


المزيد.....




- -بث حي-.. لوحات فنية تجسد أهوال الحرب في قطاع غزة
- فيلم سعودي يحصد جائزة -هرمس- الدولية البلاتينية
- “مين بيقول الطبخ للجميع” أحدث تردد قناة بطوط الجديد للأطفال ...
- اللبنانية نادين لبكي والفرنسي عمر سي ضمن لجنة تحكيم مهرجان ك ...
- أفلام كرتون طول اليوم مش هتقدر تغمض عنيك..  تردد قناة توم وج ...
- بدور القاسمي توقع اتفاقية لدعم المرأة في قطاع النشر وريادة ا ...
- الممثل الفرنسي دوبارديو رهن التحقيق في مقر الشرطة القضائية ب ...
- تابع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 22 .. الحلقة الثانية وا ...
- بمشاركة 515 دار نشر.. انطلاق معرض الدوحة الدولي للكتاب في 9 ...
- دموع -بقيع مصر- ومدينة الموتى التاريخية.. ماذا بقى من قرافة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - fبزازين عواد أبو الطبكه