غطرسه وذيول

حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7762 - 2023 / 10 / 12 - 12:21
المحور: كتابات ساخرة
    

في عهد الرئيس الأمريكي حيمي كارتر تم الأعلان عن سلاح أمريكي يقتل البشر دون أن يلحق الأذى بالبيئه وحين عرف شاعر العرب الجواهري قال ساخرا..
(سبحانك ربي سبحان... جيمي يبحث عن حقوق الإنسان).
إسرائيل شكلت حكومة طوارىء أعلنت أنها ستكتسح غزه لغرض مسح حماس والجهاد الأسلامي من الوجود مع عدم المساس بالأبرياء !!!.
يبدو أن الأبراج التي سقطت على رؤوس ساكنيها كانت حجارتها تميز بين الحمساوي وغيره فتقتل الحمساوي لأنه عدو للساميه وتعفو عن السكان الذين لم يتبنوا مشاريع العداء العنصري لشعب الله المختار.
الأطفال الذين قتلهم رصاص (جيش الدفاع الأسرائيلي) وشظايا الصواريخ والقنابل التي أسقطتها الطائرات (الحنونه) هم يحملون جينات حمساويه تمكنت تلك الشظايا من معرفتها فأخترقت أجسامهم ونجاة العديد من الأطفال الغزاويين غير الحمساويين يثبت ذلك !!! .
دولة نتنياهو أثبتت تمسكها بحقوق الإنسان(للگشر) وإلا كيف تعاطفت معها دول متحضره مثل دولة (العم سام )ودولة (أبو ناجي) وفرنسا وإيطاليا وحتى ألمانيا التي تريد التكفير عن (الهولكوس) على ارض غير أرضها ليدفع ثمن جريمتها قوم من غير مواطنيها .
بودي أن يسمع (اللوامون) الذين إعترضوا سرا وعلانيه على ماجرى يوم السبت الماضي هل يصدقون ماسمعوا ؟.
إن كان فعلا هدف الإكتساح هو حماس والجهاد فقط وستستثني آلة الدمار الصهيونيه (الحبابين) من نيرانها فلا داعي للومهم وتعزيرهم إذن لأن دولة العدل الألهي (إسرائيل) ستكيفكم شرورهم وستنزل بهم العقاب وتمحوهم وتخلصكم أنتم أيضا من وجودهم (وتفوخون) ويكونوا قد دفعوا ثمن (غلطتهم) ...

#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات