أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - غازات (منيور)














المزيد.....

غازات (منيور)


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7778 - 2023 / 10 / 28 - 15:40
المحور: كتابات ساخرة
    


رزقه الله بولدين أكبرهما (زعيتر) والثاني (منيور) وبعد أن أصابه العمى صار لزاما على والدهما (شلش) أن يستعين بأحدهما عند مشاركته بمناسبات اهل القريه ووقع إختيار الأب على أصغرهما لأن الكبير مبتلى بأخراج غازات بصوت مسموع .
وذات يوم دعي (شلش) لوليمة عرس وذهب برفقة (منيور) كالعاده وبعد السلام وتقديم التهاني للعريس ووالده جلس الضرير وولده وإذا بصوت يشبه مايصدر من (زعيتر) ضحك الحضور وعرف الضرير ان الصوت صدر من ولده وطلب من والد العريس ان يسمح له بالعوده للبيت .
دخلا البيت وتساءلت الام .
- ها خويه شو رديت من وكت ليش ؟
- لطم الاب جبينه بباطن يده اليمنى قائلا ... فشلني أبنچ وردیت .
- شسوه أبني وفشلك ؟
- سواله وحده من اليسويهن أخوه زعيتر.
- چا انت توك سامع هذا الصوت غير زعيتر يضرط ليل ونهار .
- خايبه ضراط زعيتر بالبيت منيور سواها جدام الناس وفشلني .
شاهدنا (منيور) لم يحتج بخطأ تقني .
لاتفهمونها غلط تره السالفه مو يم ممثل العراق الدائم بالأمم المتحده لأن أنا حتى ماسامع بالخبر .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضمير المندوبه
- تمثليات هزليه
- غطرسه وذيول
- إعلام أجير
- حين يثور المظلوم
- الدولار والعجل
- محامي الفساد
- ألأقتصادالعراقي و(شعيوط)
- زلم( النفاه)
- fبزازين عواد أبو الطبكه
- نخيل العراق
- نفط (إرزيج)
- نباح وعقارب
- زمن (الستوتات)
- في إحدى مدن سنغافوره
- لبن حامض و(رمد)
- محافظة (ناسري هاوا)
- إمسيعيده
- جنرالات بلاد الطيب صالح
- صريفة جعاز


المزيد.....




- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - غازات (منيور)