أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير محمد ايوب - جدل الهم والدم واللحم إضاءة على ملحمة العز في غزة














المزيد.....

جدل الهم والدم واللحم إضاءة على ملحمة العز في غزة


سمير محمد ايوب

الحوار المتمدن-العدد: 7792 - 2023 / 11 / 11 - 17:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتب سمير محمد ايوب
جدل الهم والدم واللحم
إضاءة على ملحمة العز في غزة
عشرة الاف شهيد ومفقود حتى الان في غزة ، أحد عشر الف، عشرون الف كوكب يرتقون ويدقون جدران الخزانات العربية؟!، وآلاف الاقدام الهمجية تحاول حثيثا تدمير معالم الحياة هناك، وحرث الارض بعد السماء ومساواتها بالارض؟!
الارقام في غزة العزة موجعة ومصدر اعتزاز، ولكنها تفاصيل على همجية الاغتيال الجماعي والارهاب الصهيوني والخذلان الرسمي العربي. لا تُقْفِلوا عدّاد الارقام ولا ألبومات الصور، فالحبْل على الجرّار والدّمار تفاصيلٌ هو الآخر.
فماذا يعني أن يزيد عدد الشهداء القدامى والأقدم ولو بالألوف، طالما ان فلسطين كريمة ولاّدة؟! بعد أن لم تعد تتسع المقابر للمزيد من جثث الشهداء ولا لبقاياهم، فقد صارت اشلاء بيوتهم وركام مشافيهم ومدارسهم وبيوت عبادتهم وشوارعهم وسياراتهم هي مقابرهم، على الاقل باتت أكوام ذاك الركام عناوينا لهم.
وعهد الله، كلما اغتالوا لنا طفلا، فتى، شابا، رجلا او شيخا ، ذكرا او انثى، لن تكف ارحامنا عن التوالد، مقابل كل شهيد نتحداهم بانجاب الف قبضة وساعد. فحتى شهداؤنا يتناسلون بنادق ورصاص واصابع على الزناد، نحن باقون وآتون من كل مفاصل الارض والسماء والماء، كألف مستحيل باقون نطاردهم في كل مكان قرُب او بَعُد وزمان آت.
ندرك ان لدى بعض المتصهينين العرب والكثير من المؤسسات الدولية ودول الاستعمار المعاصر كالولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والمانيا وايطاليا واوكرانيا وغيرها ، دوائر لاعتقالنا وذبحنا وقطع السنتنا وسلخ جلودنا وسمل عيوننا وجدع انوفنا وتصديرنا الى النقب او بعيدا بعيدا الى امريكا اللاتينية او مجاهل الواق واق.
وللاسف الشديد، فإن الكثير من دود الخل العربي بقصوره وتقصيره وتخاذله وتواطئه وعجزه وصمته، لانهم لا يحمون شرف الحياة ، يتنصلون من واجباتهم القومية الطبيعة والانسانية عن حماية مصالح اوطانهم، ويا للاسف باتوا مجرد وسطاء بين السكين واللحم الحي. اما عن هياكل اوسلو في سلطة لا تملك من امرها شيئا، لا تزيد عن ان تكون قناعا للاحتلال وانظمة الاستسلام، وهنا حدث بلا حرج ولا تتوقف، دون ان تنسى ولو للحظة ان غزة العزة بدمها ولحمها وحجارتها تغطي عورة العرب كل العرب اينما كانوا.
ايها الآتون بعد قرع جرس الانصراف، الا تدرون ان باب التوبة قد اقفل وان غزة المشعة قد رمت المفاتيح في بحرها، وأن بحرها من دماء تصون المفاتيح من عبثكم؟! وأن يوم الحساب قريب. فلا سجن باق ولا سجان وبالتأكيد ولا محتل.



#سمير_محمد_ايوب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين صخرٍ وصَخر ينبت الزهر، إضاءة على ملحمة العز في غزة
- رِجِعْ أيلول رحل ايلول بِوَرَقُه الأصفَرْ ... مِنْ حكاوى الر ...
- ذابلةٌ عَيناه !!! أحافير في الحب
- عرس فلسطيني - بكل المعايير سقطةٌ إضاءة على المشاهد في فلسطين ...
- نغمات القصيد في ثوب جديد للاديب الشاعر بشار ابو صلاح
- لا لكل كرزايٍ، نعم لفلسطين مقاربات نقدية للمشاهد في فلسطيننا ...
- كلاب أوسلو وأرانبها دود خل، مقاربات نقدية للمشاهد في فلسطين ...
- لُقطاء اوسلو – جيلٌ ثالثٌ رثٌّ مقاربات نقدية للمشاهد في فلسط ...
- تبا لكل مَنْ يُشبِههم وما يُشبههم!!! مقاربة نقدية للمشاهد في ...
- مَنْ بَعْدُ مَنْ في فلسطين !!! مقاربة نقدية للمشاهد في فلسطي ...
- الغموض الرجراج أحافير في الحب
- إليهن عبرها والله ...... احافير في الحب
- جنازة حب أحافير في الحب
- إضاءة على المشهد العربي في العراق العظيم
- وعيد الفِطْرُ في المدى
- جَدَلُ الخيانة أحافير في الحب
- !!! وما زِلْتَ بِخِيرْ ... أحافير في الحب
- وكما أنت تعال عشوائيات فكرية للتأمل
- مقاربة نقدية للموروث البشري في التدين
- الاسرة في عالم متغير أحافير في الحب


المزيد.....




- حديقة أم مقبرة طيور؟.. غموض وتساؤلات بعد اكتشاف عشرات النسور ...
- الهجري: بيان الرئاسة الدرزية -فُرض علينا- من دمشق ونتعرض لـ- ...
- سوريا: هل تتحول السويداء إلى ساحة تصفية حسابات إقليمية؟
- بي بي سي أمام أزمتي -والاس- و-وثائقي غزة-... هل تنجح في تجا ...
- وصفتها بـ-الخطرة جداً-.. روسيا تُعلّق على -مهلة ترامب- لإنها ...
- -نرى كل شيء ونسمع كل شيء-: هكذا ردّ خامنئي على رسالة غالانت ...
- سباق فوق الجليد.. انطلاق فعاليات مارثون القطب الشمالي بمشارك ...
- الدوحة: مفاوضات غزة لا تزال بالمرحلة الأولى.. وتل أبيب تعرض ...
- حفل ثقافي وفني بهيج في ميونخ الألمانية بمناسبة الذكرى 67 لثو ...
- تقرير أممي: تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير محمد ايوب - جدل الهم والدم واللحم إضاءة على ملحمة العز في غزة