تبا لكل مَنْ يُشبِههم وما يُشبههم!!! مقاربة نقدية للمشاهد في فلسطين المحتلة - الثانية

سمير محمد ايوب

الحوار المتمدن-العدد: 7694 - 2023 / 8 / 5 - 04:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

كتب سمير محمد ايوب
تبا لكل مَنْ يُشبِههم وما يُشبههم!!!
مقاربة نقدية للمشاهد في فلسطين المحتلة - الثانية
بمناسبة لمة كبير الاوسلويين بالامناء العامين، اقول لضحايا اوسلو:
في زمن العجز التام والعام لا معجزات، امتنعوا عن الساذج من التفاؤل، لا تتوقعوا ما لن يقع ابدا، فحراس المغارة يرصون صفوفهم ويعيدوا تنظيمها، لمنع غودو التغيير الوطني الحقيقي من الوصول، او حتى من الإطلال.
رغم أن أوسلو قد ولد قتيلا، بلا نوافذ تطل على أيِّ مستقبل محترم، أخشى في هذا الأوسلو المنهار، والذي يوما بعد يوم يزداد تعفنا، أن بعض الاوسلويين ليسوا ماضيا بعد، فهم يحاولون لملمة العارلإعادته مُرَمَّما، كما يريده كبار الحواة من مشغليهم.
أيها البارّون بفلسطيننا، لا تراهنوا إلا على سواعدكم، فما عداها طبخة بَحْصٍ أو حَصىً، يرعاها "اصحاب أيْدٍ بيضاء".
تلَفَّتوا، فالأدلة كثيرة وفي كل مكان .

#سمير_محمد_ايوب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل