أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جيلاني الهمامي - خبزنا من عند -العكري-














المزيد.....

خبزنا من عند -العكري-


جيلاني الهمامي
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 7790 - 2023 / 11 / 9 - 22:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صرح المسؤول عن العلاقات الدولية في المنظمة الفرنسية INTERSERIAL (نقابة كبار منتجي الحبوب في فرنسا) أثناء مشاركته في الأيام التونسية الفرنسية للحبوب (Rencontres 2023 franco-tunisiennes des céréales) التي التأمت مؤخرا في تونس أن فرنسا ستتكفل بتوفير الأساسي من حاجيات تونس من الحبوب. وكشف عن الكميات التي سيتوجب على تونس استيرادها خلال الموسم القادم 2023 / 2024 حيث قال "كان للجفاف الذي ضرب تونس منذ أكثر من خمس سنوات تأثير قوي على محاصيلها، بما في ذلك عام 2023. لا تزال البلاد مستوردا هيكليا وسيتعين عليها شراء 1.1 مليون طن من القمح اللين و1.1 مليون طن من القمح الصلب و800 ألف طن الشعير وحوالي 850 ألف طن من الذرة في السوق الدولية. وتمثل هذه الكميات جميع احتياجات البلاد من الحبوب تقريبا".
للتذكير تعد سنة 2023 أسوأ السنوات من حيث انتاج الحبوب حيث سجلنا انتاج 2،7 مليون قنطار مقابل 7،5 لسنة 2022 أي بنقص حوالي 60 %. هذا ما صرحت به مديرة التنمية والجودة بالديوان التونسي للحبوب في نهاية موسم الحصاد موفى شهر جويلية الماضي.
فإذا قارنا انتاجنا باحتياجاتنا السنوية ندرك حجم العجز وكلفته المادية بالنسبة للميزان التجاري من جهة والاثار الاجتماعية لعموم المستهلكين. هذا علما وان مخزونات السوق العالمية نفسها تشهد تراجعات كبرى في هذه المواد.
لذلك نحن فعلا "مستورد هيكلي" وتتسبب وارداتنا من الحبوب والمحروقات حوالي 90 % في عجز ميزان الدفوعات. وقد وجدت فرنسا في هذه الوضعية فرصة ذهبية لـ"تكتسح" السوق التونسية وتحولها الى فضاء حيوي لصادراتها من مادة الحبوب الى جانب مواد أخرى مصنعة وغير مصنعة كثيرة.
هكذا شاءت التغيرات المناخية والجفاف وهكذا شاءت السياسات الاقتصادية والخيارات العامة للدولة ان تظل تونس مستعمرة – بما في ذلك غذائيا – فرنسية وأن يقتات شعبنا من وراء البحر وتحديدا "من عند العكري".



#جيلاني_الهمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يسقط بعض من النخبة في -العبودية الطوعية-
- المقاومة المسلحة عنوان معركة التحرير الوطني فلا للخلط ولا لل ...
- الغطرسة - ترجمة
- حول ميزانية 2024 - تعليق أول
- السيادة الوطنية في سوق المزايدة والعمالة
- في دولة الكاراكوز
- تونس على خطى لبنان إلى الإفلاس تسير حثيثا
- جدلية السياسي والنقابي في تجربة الحركة النقابية التونسية
- احذروا فالمستعد للشيء تكفيه أضعف أسبابه
- سيناريوهات العنف المحتملة في صراع اقطاب الحكم الحالي
- ردا على ما جاء في -توضيح- يمينة الزغلامي من مغالطات
- سيناريوهات العنف المحتملة في صراع أقطاب الحكم الحالي
- حتى لا تضيع الفرصة القادمة
- النزاع الأذري الأرمني ودور أردوغان حفيد عبد الحميد الثاني
- الثورة : في تدقيق بعض المفاهيم
- شيء من التاريخ : إلى روح المناضل النقابي نجيب الزغلامي
- المحكمة الدستورية من جديد
- حول خارطة الفقر في تونس
- الاقتصاد الاجتماعي أو التضامني، هل يشكل بديلا؟
- حول آخر مستجدات الوضع السياسي في تونس


المزيد.....




- -كابوس لوجستي-..أمريكي يزور جميع بلدان العالم للتأقلم مع الو ...
- 7 نجمات ارتدين الفستان الأسود الضيّق بقصّات مختلفة
- الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية 4 مسؤولي استخبارات بإيران بينهم ...
- ولا تزال السماء تمطر غارات وصواريخ في معركة كسر العظم بين إي ...
- دمار واسع وارتفاع في حصيلة القتلى.. استمرار التصعيد العسكري ...
- ألمانيا تستضيف محادثات دولية حول المناخ قبل قمة البرازيل
- الوحدة الشعبية: الرفيق الدكتور عصام الخواجا حر كما عهدناه
- إيران: على أمريكا أن تعلن موقفا واضحا من العدوان الإسرائيلي ...
- وأطلق الكوريون الشماليون النار على الطائرات الأمريكية!
- انفجار بمصنع ألعاب نارية في هونان جنوب وسط الصين (فيديو + صو ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جيلاني الهمامي - خبزنا من عند -العكري-