أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد الطيب - رسالة متأخرة














المزيد.....

رسالة متأخرة


عماد الطيب
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 7788 - 2023 / 11 / 7 - 23:24
المحور: الادب والفن
    


من اصعب الامور ان تحب شخصا هو ليس من حقك ان تحبه .. هكذا تكون المعادلة الصحيحة .. وانا ابحث عن حل عكسي ومستحيل .. وكأني اينشتاين ابحث عن البعد الثالث او الرابع في الزمن ... كل الوقائع والادلة وحتى الحكم فيها تشير الى خطأك وادانتك .. جمعتنا صدفة رائعة ولكن اعذارنا تافهة ان نستمر وفق ما يصوره قلبك وعقلك .. اي شوق يقتلك الف مرة وغير قادر عن احضارك ولو مرة ؟!! .. لا ادري ماالذي دعاني ان اكتب عن قصة طويت صفحتها وكتبت النهاية من زمان واندثر ابطالها في صفحات النسيان .. ايمكن ان تكون هناك كلمات لم تقال ؟!! .. بل قلت وامعنت في السرد والقيل والقال .. هي لم تحبك فلها عالمها الخاص ونظرتها نحو الامور .. ليس كونك تحمل عيوب وبدون طموح .. ولكن لم اكن لها ورقة رابحة تلعبها في لعبة الحياة .. هنالك جملة امور ابعدتها عنك .. لو كنت فارسا .. لكانت هي من تطلبك .. ولكن صفات فارسها .. ليس الفكر والذوق والجمال .. كانت تحتمي بالالقاب وتبحث من يحمل نياشين الالقاب ويدر المال .. فهي تشعر انها اسم باهت دون لقبه ونكرة غير معرفة سوى ورقة لشهادة على جدران النسيان .. تنظر الى الاعلى دائما .. وتناست نفسها .. حتى غدت لاتذكر شيء دونه .. فهو يتمم النقص والحلم والاطماع .. كمن يعجب شخص بوردة احسنت الصنعة من مواد بلاستك والوان ولكن دون عبير وحياة .. لتضعها على ياقة صدرها وتتفاخر بها .. ولكنها دون حياة .. لا الومك فقد كنت مغفلا وسارح وهيمان ولا ادري ان الشكل خداع والكلمة فارغة المحتوى والروح والحياة .. كل نال نصيبه ويعيش الحياة التي ارادها .. ولكن قتلتي قلبا كان بالامس يشعرك بنبضة الحب والشوق والحياة .. فأي غباء تمارسه بحياتك وتصر على الاوهام .. انه النقاء والاخلاص والتفاني في صدق المشاعر .. عالمك بحر زاخر بالحياة والابداع والاشكال الجميلة من البشر والفكر الخلاق . فما بالك تشغل نفسك بحب دمية جامدة الملامح والمشاعر والاحلام .. انه الضياع والسراب الخادع والحلم الكاذب . حتى لو تكرهني فقد قلت كلمتي وبعدها الوداع . دون ذاكرة او لحظة شوق ... ومنتهى اللقاء .



#عماد_الطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حب مع وقف التنفيذ
- الموعد الثاني
- خيبة .. أمل
- الى اربعينية
- اصيلة
- الى نرجسية
- صديق ملغوم
- جسور أمل
- ثلاث نساء
- اوجاع هزيلة
- الفرصة الاخيرة
- اليك
- تجارب في الحياة
- لاتقتلوا الجياد .. كي نرتقي بأصالة المشاعر
- افتش عنها
- توبة
- حقائق وأوهام
- زمن الصعاليك
- خدعة اسمها الحب
- ذاكرة مختومة بالشمع الاحمر


المزيد.....




- روسيا.. تدريب روبوت على الرسم بأسلوب الفنان التشكيلي
- في الذكرى السنوية للسابع من أكتوبر.. خامنئي يغرّد باللغة الع ...
- شموع وصلوات وموسيقى في إسرائيل لإحياء ذكرى هجوم 7 أكتوبر
- -‏يلا غزة-.. فيلم يروي صمود وأحلام الفلسطينيين رغم الحصار وا ...
- القاص سعيد عبد الموجود فى رحاب نادى أدب قصر ثقافة كفر الزيات ...
- مهاتير: طوفان الأقصى نسف الرواية الإسرائيلية وجدد وعي الأمة ...
- باللغة العربية.. تعليق -هزلي- من جيرونا على تصدي حارسه لثلاث ...
- ميكروفون في وجه مأساة.. فيلم يوثق التحول الصوتي في غزة
- عبد اللطيف الواصل: تجربة الزائر أساس نجاح معرض الرياض للكتاب ...
- أرقام قياسية في أول معرض دولي للكتاب في الموصل


المزيد.....

- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد الطيب - رسالة متأخرة