اوجاع هزيلة

عماد الطيب
كاتب

الحوار المتمدن-العدد: 7766 - 2023 / 10 / 16 - 02:35
المحور: الادب والفن
    

صدر لي مجموعتي القصصية " اوجاع هزيلة" تضمنت خمسين قصة وحكاية حب واقعية .. تبدأ اول الحكاية بأمرأة تعرفت عليها قبل عامين وقمنا بالمراسلة واللقاءات الدائمة . كانت المجموعة تحمل عنوان مختلف حملت عنوان "دموع وامل" .. ولكن وجدت عنوانها الحالي اقرب الى حقيقة الامور في جميع القصص والحكايات ولكي ابتعد عن اي امرأة اخرى كنت اقصدها في عنوانها السابق كونها ماضي ميت لايمت للحقيقة بصلة فأبتعدت بكل ما كتبته عنها . اوجاع هزيلة باكورة اعمالي التي ستلحقها قصص اخرى .. قال عنها احد النقاد الاديب علي حسن انها قصص تمس شغاف القلب لانها خرجت من القلب وقصص واقعية يتربع عنصر الغرام والحب مكانة الكبير في جميع القصص .. واقول ان علاقتي بتلك المرأة كانت من اجمل العلاقات التي سبقتها امتازت بالواقعية الوردية التي تحلم بها كل فتاة وشاب ان تكون علاقتهم مثالية خالية من الانا مفعمة بالتضحية والايثار فكان الحوار الذي يجمع بينهم في حواراتهم المتكررة تبادل نبيل في العبارات .. وعن تسميتها بالاوجاع الهزيلة لان الحب عادة يرافقه وجع الغرام والاشتياق ولكن وجعنا انا وهي كان ضعيفا لايرتقي الى الوجع الحقيقي فكنا بلسما لكل واحد فينا .. نشتاق وتصل محادثاتنا الليل كله الى الساعات الاولى من الصباح .. حاولت ان اخلد قصتي مع هذه المرأة لانني عشقتها بشغف حاد . انستني كل اوجاعي وتجاربي في الحياة وادين لها لانها علمتني معنى الحب الحقيقي بعيدا عن العلاقات المسمومة التي رافقت حياتي وتجاربي المرة مع بعض النساء .. كتاب اوجاع هزيلة يضم مئة صفحة فضلا عن رسوم تخطيطية رافقت كل قصة تعبر عن واقع القصة .. مع مقدمة للمؤلف واخرى للناقد المذكور .. عسى ان تجد قبولا لدى القراء الذين يبحثون عن الواقعية الوردية .. فهي بعيدة عن السوداوية والام الفراق والخصام كما في علاقات سابقة .

#عماد_الطيب (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل