أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - قراءات وآراء - الدول الدينية هل ستشعلها حربا عالمية ؟













المزيد.....

قراءات وآراء - الدول الدينية هل ستشعلها حربا عالمية ؟


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 7786 - 2023 / 11 / 5 - 07:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من مدونتي 3-11-2023

1 - ما يجري في غزة يمكن تلخيصه بانه حرب بين 3 دول دينية - قائمة علي أساس ديني - وقد تقود العالم , الي حرب عالمية .. / بسبب الأديان .. !
الدول الدينية هي : ايران واسرائيل , وحماس غزة - كدولة مجازية - .
ايران دولة اسمها ديني - اسلامي صريح : الجمهورية الاسلامية الايرانية . شيعية . ولها فروع وقواعد عسكرية في كلٍ من : لبنان - حزب حسن نصر الله - حزب الله - , اليمن - الحوثيون / سوريا , بشار الأسد - العلوي . وفي العراق - ميلشيات مثل الحشد الشعبي ..
واسرائيل - بالذات عهد " نتنياهو" - دولة دينية , تجمع وتقبل أتباع دين معين هو الدين اليهودي , أياً كانت جنسياتهم , آسيويون , أفارقة من اثيوبيا ! أو من شمال افريقيا , أم قوقاز , سلافيون , أم غيرهم .
وحماس غزة - مدينة تحكمها جماعات دينية اسلامية - سنية - ترأس تلك الجماعات والميلشيات حركة حماس - الدينية الاسلامية - السنية - : فرع جماعة الاخوان المسلمين المصرية .

الحرب تتصاعد وتستعر بين حماس واسرائيل .. وتدخلات من حزب - وقاعدة - ايران في لبنان - حزب الله - , وجماعة - وقاعدة - ايران في اليمن - الحوثيين .. ومناوشات من حليف وقاعدة ايران في سوريا ..
أمريكا تعضد اسرائيل .. بحاملة طائرات , ومعها فرنسا , ودول أوروبية أخري ..
وروسيا .. قد لا تتردد في التدخل . اذا ما تصاعدت الأمور أكثر .. وبوتين يتقافز فوق حبال الأديان . لصالح معركته و ورطته مع أوكرانيا ..
وروسيا لها قاعدة في سوريا , يمكن أن تطولها مسيرات من اسرائيل , ومن أسطول أمريكا في البحر المتوسط , الذي جاء علي عجل لحماية اسرائيل ..
والصين لها تحالف مع ايران ومع روسيا ..
يعني ممكن تقوم حرب عالمية .. ويكون سببها الدول الدينية - أو الأنظمة الدينية -.. القائمة علي أساس ديني ..
------
2 -
علي ضؤ كارثة ومأساة شعب غزة ..
المتضامنون مع شعبها , من مختلف أنحاء العالم يتزايدون
ولكن أظرفهم وأخفهم ظلاً :
نقابة عاملات الجنس في بريطانيا 💏
حيث نشرن مقالأ بالعربية ! عنوانه :
نقابة عاملات الجنس في بريطانيا: نقف متضامنات بشكل واضح وصريح مع شعب فلسطين
💃💋💘
المقال منشور يوم 2023 / 11 / 2 بموقع الحوار ..
من البديهي ان أولئك العاملات في الجنس ببريطانيا هن من رعايا الجاليات الناطقة بالعربية هناك .. لا العاملات الانجليزيات في الجنس..
فكيف بعاملات الجنس الانجليزيات - أو غير العربفونيات - في انجلترا , أن ينشرن مقال تضامن مع غزة , في موقع عراقي , يخاطب الناطقين بالعربية - الذين غالبيتهم الساحقة متدينون , وأديانهم ترفض بشدة الاشتغال بالبغاء ؟؟
---- ولعل الاشتراكية , أو الشيوعية .. ضد أن يكون الجنس عمل - وضد وجود عاملات في الجنس . الاشتراكية ضد الجنس المأجور . ولكنها ليست ضد الحرية الجنسية - غير المأجورة -

والعمل في الجنس - أو : البغاء - هو تجارة . والتُجَّار هيهات أن يكون لديهم وقت للاهتمام بقضايا سياسة , وحروب ومعاناة شعوب من ويلات الحرب , ولو وجد لديهم ثمة اهتمام , فلن يصل لدرجة اصدار بيان تضامن .. كما المنظمات الحقوقية - المتخصصة - ! .

وتعبير " العاملات في الجنس " , تعبير مهذب , يختلف عن التعبير العامي " الدعارة " أو تعبير " البغاء " .
والعمل في الجنس كان موجوداً في مصر قبل 23 يوليو 1952 . بتصريح وترخيص حكومي .
كما هو موجود بالدول الحرة . بأوروبا وأمريكا .. .. وكان موجودا في كندا , حتي وصل حزب الليبرال للسلطة .. فحدث تحول : اختفت صحيفتان - بالفرنسية وتقريبا بالانجليزية أيضاً , كانت تعرض مجاناً في محطات مترو الأنفاق .. أتذكر اسم واحدة منهما " ميرور " كانت تصدر وفيها اعلانات بالصور , العارية تماما , للمشتغلات - والمشتغلين في الجنس . مع بيانات : الاسم , والعمر , ورقم التليفون , والأجر .... وكذلك بيوت المساج , اختفت الاعلانات الكثيرة عنها - حيث اعتبروها عمل جنسي تحت ستار " مساج " .

العمل في مجال الجنس - البغاء - ليس من ضمن الأشغال الرفيعة المستوي . وان كان مصرحا به ومرخصا من الحكومات . وان كان له زبائنه - العلنيون أو السِرِّيون - .
فانه حتي زبائن هذا العمل , الذين بحتاجون لخدمات العاملات فيه , لا يعتبرونه من الأعمال الرفيعة - بل الوضيعة ..
وفي تقديرنا ان العاملات والعاملين في مجال الجنس - البغاء - في بريطانيا , لو ارتفع مستوي الوعي والثقافة عندهن الي تلك الدرجة ( اصدار بيانات تضامن سياسية انسانية ! مع غزة أو غيرها ) .. لقمن بتغيير نشاطهن الي عمل أرفع , بما يتناسب مع ارتفاع الثقافة والوعي عندهن .

لهجة عنوان مقال " نقابة عاملات الجنس في بريطانيا " : ذكرتني ببيانات ثورية حاسمة , لإذاعة فلسطين , التي كانت تصدر من القاهرة , في أواخر الستينيات - عهد " عبد الناصر " - حيث كان الراديو يصيح - مع موسيقي تأثيرية تحميسية عالية - : صوت فتح , صوت العاصفة , صوت منظمة التحرير الفلسطينية .. //
لذا لا أدري من ذي التي - أو ذا الذي - صاغت - أوصاغ - ذاك البيان باسم العاملات في الجنس في بريطانيا ... !؟
أتراها مناضلة - أو مثقفة يسارية - سابقة - هاجرت لبريطانيا , و دخلت سلك العاملات في الجنس ؟!
أم هي حركة ( أمن- سياسية ) , عربسلامة , تفاهمت مع العاملات في الجنس - العربفونيات - ببريطانيا . لاستصدار ذاك البيان , كنوع من تسييس كل شيء لصالح القضية , لصالح المعركة , حتي - العاملات في الجنس - البغاء - ببريطانيا !؟
أم هي مجرد فبركة صحافية سياسية .. لهدف رخيص خسيس خبيث . لسبّ و اهانة من لم يقبلوا أن تخدعهم - أو ينخدعوا فيما تخططه وتقترفه كلٌ من حماس وايران .. ولا تختلط في عيونهم الأوراق , في غمرة التأثر الانساني البالغ بنكبة شعب غزة ؟؟
ربما هذا الاحتمال الأخير هو الأصوب .. فقد جاءت تعليقات علي مقال نقابة عاملات الجنس في بريطانيا " - الباغيات البريطانيات - ... تمتدحهن امتداحا ! وترفعهن لمقام أسمي من أشرف النسوة الشريفات ... !! 😵😶😵
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=810003
-----
3 -
كنت أتنقل بسرعة أقرأ مقالات لكاتبات وكتاب
وأثناء القراءة . وجدت نفسي معجبا جدا بمقال . ولم أتذكر في صفحة أي كاتب أقرأ .. صعدت لأعلي لأعرف الاسم , فوجدته محمد حسين يونس / كاتب مصري كبير .
حسنا .. مضيت في اكمال القراءة . وكل عقدة كنت أفكر لها في حل . كل مشكلة : حاولت الوصول لمخرج منها , حتي وصلت لنهاية المقال . فوجدت المكتوب معناه : قف .. الطريق مغلق , لا حلول . حاول تهرب لخارج البلاد !!
😣😪😦
يا أستاذ يونس . أكيد لسنا وحدنا نحن كبار السن , الذين نعيش محنة الوطن . بل يوجد شباب في كل أمة ( وكبار لا يفقدون الأمل ) - مهما ساءت حالتها , ولو كانت مدمرة تماما كبعض دول المنطقة العربسلامية ( شباب قراء / بأعمار أحفادنا ) مثلما قرأوا لنا نحن الكتاب .. .. قرأوا لعباقرة سياسيين في دول أخري .. استطاعوا انتشال بلادهم من حضيض الفقر والتخلف ورفعوها لقمة التقدم و الازدهار ( مثل : دا سيلفا - البرازيل - , و " لي كوان " - سنغافورة - , و " بارك تشونغ هي " صانع النهضة الاقتصادية لكوريا الجنوبية/ رغم كونه عسكري ديكتاتور ! )
يوجد شباب يحلمون بعمل نفس الشيء لبلادهم , أو عندهم أمل في ظهور زعماء مخلصين , يعملوا كما : دا سيلفا , و " لي كوان " . أو حتي : بارك تشونغ هي .. ( شباب . في أعمار أقل من 17 سنة وحتي 24 سنة , من العراق وليبيا وسوريا .. نشرت في مقالات سابقة بعضاً من حواراتهم معي )
لذا فأي شاب - أو شايب كحالاتي - عنده أمل .. أظنه لن يتفق مع قولك في نهاية مقالك : " بصراحة مش شايف شمس بكرة .. الضباب كثيف .. لوكنت أصغر سنا كنت هربت في المراكب عابرة البحر المتوسط .."
!!
ليه كدا يابا الحاج !!؟
😔😕😒
روح يا شيخ .. حسبي الآلهة ونعم الوكيل فيك .
----
لينك مقال الأستاذ الكبير محمد حسين يونس / المقال هام وجدير بالقراءة . وما ذكرناه لا يقلل من أهميته / :
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=810028
--------



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دفاعا عن أهل غزة - أم عن حماس وايران ؟!؟
- كتابات أعجبتنا - 9
- أكتوبريات عمرها نصف قرن
- برافووو إيران .. تفرجي ، وإفرحي
- 75 عاما .. صداع برأس العالم , من الصراع العبري العربي
- ماذا يقول القراء - عن غزوات حماس واسرائيل - المتبادلة ؟
- أشياء .. هي ليست شؤون داخلية للدولة
- الي المرشح الرئاسي المصري عبد الفتاح السيسي
- كتابات مختارة - تابع الشرق يعوي
- أخيرا ستتحقق مطالباتنا باصلاح الامم المتحدة !؟
- سور الاسكندرية العظيم .. لانقاذها من الغرق
- صون الحياة , وهواية ومتعة التخريب
- آراء وقراء وحوارات - 1
- من أغاني أمي
- أعراس شاهنشاهية - علي راس بستان الاشتراكية
- أهل الهوي يا نهار .. ! تطلع وتفضحهم !؟
- شعوب وليل بلا نهار ولا أقمار- ألا من شموع قليلة ؟
- آراء وقراءات وقراء ومتابعات - 1
- قراءات وقراء ومتابعات - 2
- كينو و جِدته الحبوبة


المزيد.....




- فرنسا: إنقاذ 66 مهاجرا غير نظامي أثناء محاولتهم عبور المانش ...
- مصر.. والدا الرضيعة السودانية المقتولة بعد هتك عرضها يكشفان ...
- السعودية.. عمليات انقاذ لعالقين بسيول والدفاع المدني يحذر
- الغرب يطلق تحذيرات لتبليسي مع جولة جديدة من الاحتجاجات على ق ...
- فيديو: صور جوية تظهر مدى الدمار المرعب في تشاسيف يار بأوكران ...
- في الذكرى الـ10 لمذبحة أوديسا.. اتهامات لأجهزة استخبارات غرب ...
- ترامب يعلق على أحداث -كولومبيا- وينتقد نعمت شفيق
- نيبينزيا: مجلس الأمن الدولي بات رهينة لسياسة واشنطن بالشرق ا ...
- -مهر-: رئيس جامعة طهران يعين زوجة الرئيس الإيراني في منصبين ...
- ‏مظاهرات حاشدة داعمة لفلسطين في عدة جامعات أمريكية والشرطة ت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - قراءات وآراء - الدول الدينية هل ستشعلها حربا عالمية ؟