نقابة عاملات الجنس في بريطانيا: نقف متضامنات بشكل واضح وصريح مع شعب فلسطين

نقابة عاملات الجنس في بريطانيا

الحوار المتمدن-العدد: 7783 - 2023 / 11 / 2 - 21:58
المحور: القضية الفلسطينية
    

مصدر البيان: نقابة عاملات الجنس في بريطانيا

لا توجد كلمات يمكن لها نقل بشكل عميق وكافٍ مدى رعبنا وشدة إدانتنا للتجريد من الإنسانية والإبادة الجماعية التي يرتكبها الإحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.



إننا حزينات على الخسائر الواقعة في أرواح المدنيين من الفلسطينيين و”الإسرائيليين” والأجانب، نتيجة الإحتلال والصراع المستمر. ولا يمكن السماح باستمرار وقوع المزيد من الضحايا، نصفهم تقريباً من الأطفال.

لا يمكن الوقوف مكتوفات الأيدي في حين نشاهد استمرار الإحتلال، والحصار والفصل العنصري، مرغماً شعب غزة على العيش داخل أكبر سجن مفتوح في العالم.

إن العنف المتزايد، وخاصة التدمير العشوائي للمنازل المستشفيات والمدارس والكنائس والمساجد ومعبر رفح، وكذلك العقاب الجماعي للمدنيين في فلسطين، ينبغي أن يلاقي إدانة عالمية، وخاصة، عملاً مباشراً ضده.

ندعو النقابات إلى الاستجابة لنداء النقابات الفلسطينية:

“نحو إنهاء كل تواطؤ مع جرائم الإحتلال- وخاصة تجارة الأسلحة مع الإحتلال، وكذلك التمويل والأبحاث العسكرية.

1. رفض تصنيع الأسلحة الموجهة إلى الإحتلال.

2. رفض نقل الأسلحة إلى الإحتلال.

3. المصادقة على هذه الاقتراحات في النقابات.

4. إتخاذ إجراءات ضد الشركات المتواطئة والمتورطة في تطبيق الحصار الصهيوني الوحشي غير القانوني، خاصة إذا كانت نقابتك على علاقة تعاقدية معه.

5. الضغط على الحكومات لوقف التجارة العسكرية مع الإحتلال، وفي حالة الولايات المتحدة، وقف تمويله”.

كعاملات في العمل الجنسي، نقف ضد عنف الحدود، والعنف الإمبريالي والكولونيالي، وكل أنواع العنف المرتكب ضد الشعوب المضطهدة والمهمشة.

نحن ندرك ونريد توضيح أن هذا النضال هو ضد كيان كولونيالي، وليس صراعاً دينياً. إن الوقوف مع شعب فلسطين ليس موقفاً ضد اليهودية، والشعب اليهودي. نتضامن بشدة مع عضواتنا اليهوديات ورفاقنا اليهود في نضالهم ضد معاداة السامية والكولونيالية.

كعاملات/عمال متحدات، علينا التحدث علناً وإتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع المزيد من الوحشية الكولونيالية، ومن أجل تحرير كل الشعوب المضطهدة.


من النهر إلى البحر، ستتحرر فلسطين.

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل