أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - الي المرشح الرئاسي المصري عبد الفتاح السيسي















المزيد.....

الي المرشح الرئاسي المصري عبد الفتاح السيسي


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 7753 - 2023 / 10 / 3 - 07:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من مدونتي 2-10-2023

سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ..
توجد نصيحة لو كان الرئيس مبارك , قد عمل بها - في حينها - . لكانت قد جنبته دخول القفص الحديدي بالمحكمة , هو وأولاده . وجنبته الخوف والرعب وقتما كانت زوجته - السيدة سوزان - علي وشك إدخالها سجن النساء بالقناطر .. !
اسمح لي بأن أسوق تلك النصيحة اليكم .. لعلها تفيد .

النصيحة كنت قد قدمتها له - لمبارك - في كتاب صغير " أحب مبارك ولا أحب البيعة ". لو كان جهاز الأمن , قد قدم له نسخة من الكتاب مشفوعة بتوصية " نوصي بعمل ما جاء في الكتاب - وحسب ما يفرره سيادة الرئيس - ".. لكان الأمن قد أبرأ ذمته ..
ولكن جهاز الامن , دبر لي قضية ازدراء أديان - وما أنا بمزدري . بل كاتب صاحب رأي وفكر - ليزج بي في السجن أنا , والرئيس مبارك وأولاده !! بعدي بحوالي عشر سنوات ! دخلوا نفس السجن - مزرعة طرة العمومي . - أنا خرجت من السجن أواخر عام 2003 ( وكنت قد دخلته اعتقال عام 2000 ) , وهم دخلوا نفس السجن , عام 2011 , لينك رابط الكتاب :
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=39684

فيما بعد . علمت عن طريق أحد القراء ( طالب مغربي ) . ان نفس الكتاب , يتم تدريسه باحدي جامعات المغرب !! :
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=193081

السيد الرئيس السيسي :
أنت أمضيت فترتين رئاسيتين .. وفي الدول المتحضرة : لا مزيد
فلماذا تريد لنفسك الزيادة ؟!

السيد الرئيس : لا أتصور انك قررت التشبث بالسلطة حتي ولو لقيت مصير رؤساء سابقين تشبثوا بالكراسي - ولا أتمني لك مصير أيٍ من هؤلاء :
صدام حسين / يا للهول . من النهاية التي انتهي اليها هو - وبعد مقتل ولديه معا . !
معمر القذافي - يالفظاعة نهايته !
علي عبد الله صالح / ياللعار - تسبب لبلده في حرب أهلية . ومن تحالف معهم قتلوه شر قتلة ! .

ولا أتصور يا سيادة الرئيس .. انك تسعي لاحداث حرب أهلية في مصر , كما في السودان أو كما حدث في اليمن , أو ايصال مصر لحال كما حال ليبيا !. أليس كذلك ؟ أم ماذا ؟

السيد الرئيس: ربما لا تريد ولا تتمني شيئا مما تسبب فيه رؤساء لأنفسهم ولبلادهم من الأذي . لا لنفسك ولا لبلدك مصر . ولكن دائما يوجد حول كل رئيس من يزينون له سؤ الأعمال ! حتي يصلون به لسؤ النهاية له وللوطن . ويظلوا هم علي موائد كل حاكم يأتي . ولتدوم مصالحهم غير غير البريئة وغير المشروعة..

السيد الرئيس :
لو دامت لمن قبلك لما وصلت اليك
( أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة ) سورة النساء 78

سيادة الرئيس .. تعرف اننا في عصر الانترنت .. أي , ربما لو همست امرأة في أذن زوجها بكلمة .. لوجداها في الصباح منشورة في الفيسبوك أو التويتر او الانستجرام أو التيك توك ..!!

سيادة الرئيس ..
هل مسموح لمكاتب الشهر العقاري بعمل توكيلات للمرشحين للرئاسة دونما انحياز !!؟

الرشوة الانتخابية - مواد تموين - التي كان يقدمها الاخوان المسلمون , للفقراء للتصويت لهم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية .. هل لا تزال تلك الرشوة موجودة للآن ولكن بمبالغ نقدية بسيطة , تهم الفقراء المحتاجين وما أكثرهم !؟

عبد الناصر , كان يرشو ضباط الجيش بتوظيفهم محافظين , و وزراء , و سفراء . ورؤساء مجالس شركات كبري - مما أضر بالبلاد - .. لكي يحافظ له ضباط الجيش علي استمراره في السلطة - وليضمن عدم حدوث انقلاب عليه - .. فهل توقفت سياسة تلك الرشوة الناصرية - التي توقع بالبلاد وبالعباد أفدح الضرر - منذ رحيله وحتي اليوم .. ؟ هل توقفت تلك الرشوة ؟

التضييق علي المواطنين , لعمل توكيلات للرئيس الحالي " السيسي " لترشيحه لانتخابات الرئاسة , أو تعريضهم للاهانة والضرب . واعتقال أنصار المرشح الرئاسي المعارض .. ! ... تلك السياسة الموجودة منذ 50 عاماً وربما أكثر
لم تعد متبعة لدي قبائل أدغال وغابات افريقيا .. بعدما بلغهم ان البشرية تعيش في القرن الواحد والعشرين بعد الميلاد .. !
ولا هي موجودة عند قبائل الهنود الحمر بأمريكا الجنوبية والشمالية .. أبطلوها .. !

السيد الرئيس ..
طلب أخير .. من فضلك استعرض علي الانترنت صور رؤساء سابقين عند النهاية بعدما عبثوا بدساتير بلادهم ليستمروا في السلطة , أو بعدما تشبثوا بكراسي الحكم لعشرات السنين :
صورة الرئيس السادات , وهو مردي قتيلاً بأيادي بعض ضباط الجيش !
صورة صدام حسين , مع حبل المشنقة
صورة الأخ العقيد القذافي , وقد جردوه من ملابسه . قبل أن يقتلوه .. أخزي قتلة . !
صورة "علي عبد الله صالح ", مقتولاً بأيادي حلفائه !
بعدما تتأمل تلك الصور .. التي لا أتمني لك مصير واحد منهم ..
تفضل يا سيادة الرئيس , بقراءة كتابي المشار اليه - وقد كتبته عام 1999 - بهدؤ وباحترام وبدون أية تجاوزت .. موجها إياه للرئيس حسني مبارك, وقتما ترشح لفترة رئاسية جديدة .. أرجو أن تجد فيه ما يفيد .

وفي النهاية انظُر ماذا ستختار لنفسك و لوطنك ..
--
أخيراً .. ومن بعيد جداً , من أقصي غرب الكرة الأرضية - بكندا - حيث أعيش مع الشيخوخة وأمراضها العديدة , وحيث الرصيد الباقي من العمر , قد ينفذ في أية لحظة ..
أتمني لك ولمصر وللشعب , السلام والرخاء والسلامة
وشكراً
----
منقول من الفيسبوك 2-10-2023
النهارده كان عندي فرصه اكتشف الموضوع بنفسي اصطحبت صديق لا اخوان ولا بيحترمهم عشان يعمل توكيل لطنطاوي طلع ايه الموضوع؟
الموظفين خايفين يعملوا توكيلات لطنطاوي اي والنيعمه خايفين 🙂
----
من مدونتي :
https://salah48freedom.blogspot.com/2023/10/blog-post.html
=====



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتابات مختارة - تابع الشرق يعوي
- أخيرا ستتحقق مطالباتنا باصلاح الامم المتحدة !؟
- سور الاسكندرية العظيم .. لانقاذها من الغرق
- صون الحياة , وهواية ومتعة التخريب
- آراء وقراء وحوارات - 1
- من أغاني أمي
- أعراس شاهنشاهية - علي راس بستان الاشتراكية
- أهل الهوي يا نهار .. ! تطلع وتفضحهم !؟
- شعوب وليل بلا نهار ولا أقمار- ألا من شموع قليلة ؟
- آراء وقراءات وقراء ومتابعات - 1
- قراءات وقراء ومتابعات - 2
- كينو و جِدته الحبوبة
- آراء ورؤي وتعليقات -1
- الزعيمة درية شفيق .. لأنها لم تكن راقصة ... !
- قضايا بلا حلول و الجدل حولها لاينتهي - الحلقة العاشرة والاخي ...
- بيان هام من السماء التاسعة والعشرين - كلاكيت
- فهامة مجانية في الأمور العربفونية
- قضايا بلا حلول و الجدل حولها لاينتهي - ج 9 / الزعيم عبد الكر ...
- الكتاب المحروق الذي شغلوا العالم به وشغلوا هيئة الأمم المتحد ...
- منوعات من هنا وهناك


المزيد.....




- مصور فرنسي يوثق جانبًا آخر من جزيرة سقطرى باليمن لم تلتقطه ا ...
- إطلالة كيت ميدلتون -الزرقاء- تعيد إلى الأذهان أناقة الأميرة ...
- الجيش الكويتي يُعلق على تداول مقاطع رصد -صواريخ باليستية- في ...
- غروسي يكشف عن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيران ...
- مراسلتنا: المدفعية الإسرائيلية تهاجم جنوب لبنان
- الملاجئ الإسرائيلية في مواجهة الصواريخ الإيرانية: قصورٌ في ا ...
- -إيرنا- تنفي نبأ انسحاب البرلمان الإيراني من معاهدة حظر الان ...
- اكتشاف مواد سامة -خفية- تلوث الهواء في الولايات المتحدة من م ...
- تفاصيل إبعاد مسيرة عن منزل نتنياهو
- إسرائيل وإيران تتصارعان.. والسوريون بين الشماتة والانتظار


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - الي المرشح الرئاسي المصري عبد الفتاح السيسي