أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صلاح الدين محسن - بيان هام من السماء التاسعة والعشرين - كلاكيت














المزيد.....

بيان هام من السماء التاسعة والعشرين - كلاكيت


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 7684 - 2023 / 7 / 26 - 07:51
المحور: كتابات ساخرة
    


من مدونتي July 02, 2016

صادر من :
سدرة المنتهي - السماء التاسعة والعشرين .
ديوان عام رب العزة والجلالة :

نما الي علمنا . أن المخلوق المدعو الانسان . المتسيِّد بالكوكب المسمي الأرض , الواقعة ضمن مجموعة شمسية قابعة في درب فلكي صغير اسمه " درب التبانة " , ذاك المخلوق - الانسان - في سبيله لتطوير ما انحدرت اليه العلاقة بين ذكور واناث البشر . فتحولت من مجرد أداة للتناسل , لحفظ النوع , لأجل تواصل الحياة , الي علاقة من اللذة المسعورة والمحمومة المخبولة . تسبب الحروب والعنف والمكائد والجرائم . بين الأفراد والعائلات والقبائل , والدول أيضاً , في بعض الأحيان ..

وانه مع تطور حياة الانسان . بذاك الكوكب . وارتقائه علمياً لدرجة قيامه بغزو الفضاء الخارجي , وغزو قيعان المحيطات والبحار , وكشف طبقات الأرض البالغة العمق . وغزو ما هو أخطر من ذلك , وهو كيانه من الداخل - الخلية الإنسانية , ونواتها , والتوصل والاستحواذ علي خرائطها الوراثية - ... , وارتقاء وتعدد وتنوع الفنون والآدب والعلوم , وتطور وسائل الاتصال والمواصلات بكل انواعها ..
رأي هذا الكائن المسمي " انسان " بعدما بحث ودرس وقارن بينه وبين كائنات أخري من طيور وحيوانات , ووجد انه ليس ارقي من كل الكائنات في كل شيء , وعليه ان يستفيد من حال أرقي للعلاقة الجنسية عند كائنات أخري , وفيها ما هوأسمي مما في عنده , فقرر أن يرتقي بذاته أكثر , فيُهمِّش دور العلاقة الجنسية في حياته ويجعلها موسمية , باستخدام ما توفر لديه من علم حديث " هندسة الجينات ". ويستعيض عن الانغماس الزائد في متعة الجنس , بملذات ومتع تليق برقي عقله , و برفعة علمه , وبعظمة علومه وفنونه وآدابه..

ومن ناحيتنا , في سدرة المنتهي , بالسماء التاسعة والعشرين . حيث عرش رب العزة والجلالة . . رأينا من الواجب , مواكبة للتطور الذي يجري بالأرض , انه يليق بالسماء ألا تتخلف عن مسيرة الرقي . وإدخال هذا التطوير في الجنة . عندنا . بمختلف فروعها وطبقاتها . وذلك بإلغاء نظام الحوريات والولدان المخلدون . واقفال تلك المنكحة . التي صارت نظاماً عتيقاً يجب الغاؤه .. لكي لا تكون الجنة هي موضعاً لسخرية واستهجان , من وفود الأجيال القادمين من الأرض الي السماء . واعتبارهم وجود جنة حوريات وغلمان هو دليل تخلف وتدني غير كريم ..

وبعرض عزمنا علي الغاء ذاك النظام .. علي المؤمنين الذين يستمتعون بالحوريات وبالولدان المخلدين . أقنعناهم بإلغاء هذا النظام . و قد امتثلوا للطاعة .
وبإبلاغ الحوريات والولدن , اقترحوا . أن تكون هناك مرحلة انتقالية . - لحين الغاء النظام تماماً - وذلك بتحويل المؤمنين الي " حوريات , و ولدان مخلدون " .. ومن الناحية الأخرى , تحويل الحوريات والولدان المخلدين الي مؤمنين ذكور . ويقوم كل من الطرفين بتأدية دوره الجديد حتي عام 2040 الميلادي . بتقويم البقعة المسماة الكرة الارضية .
ونظراً لعدالة مطلب واقتراح " الحوريات والولدان " . فقد أخذنا به بالفعل .

وعليه .. رأينا ابلاغ المجاهدين في الأرض . الذين يجاهدون بغية وأملاً في الفوز بحور العين والولدان المخلدين .. واطلاعهم علي السياسة الجديدة المزمع ارسائها في الجنة .

الي جميع المنظمات والتنظيمات الجهادية والاستشهادية .. للاطلاع والعلم ..

صادر من ديوان عام رب العزة والجلالة - السماء التاسعة والعشرين - .
توقيع :
رئيس عموم الديوان ,
الملاك أول , المهيب الركن :
علمانيل بن ليبرائيل
التاريخ : العام المليون - سنة ضوئية - بعد المليار الرابع عشر - سنة ضوئية - . بالتقويم الكوني
الموافق يوم 30-6-2016 بالتقويم الأرضي الميلادي .

--- لنشر هذا البيان بكوكب الأرض , أرسلنا منه نسخة لمراسلنا الاعلامي هناك " صلاح الدين محسن " . للاطلاع والعلم وعمل اللازم نحو نشره وتعميمه ..
========
من مدونتي
https://salah48freedom.blogspot.com/2016/07/blog-post_68.html
====



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فهامة مجانية في الأمور العربفونية
- قضايا بلا حلول و الجدل حولها لاينتهي - ج 9 / الزعيم عبد الكر ...
- الكتاب المحروق الذي شغلوا العالم به وشغلوا هيئة الأمم المتحد ...
- منوعات من هنا وهناك
- كٌتاب وقراء 3-3
- المحتجون ضد السويد وحكاية حرق القرآن
- السياسيون العشاق لا يتوبون !
- من الحوارات مع القراء
- قضايا بلا حلول , والجدل حولها لا ينتهي - 8
- قُراء وقِراءات , ومنوّعات
- قضايا بلا حلول , والجدل حولها لا ينتهي - 7
- سنباطيات السنباطي - مطربات رفعهن لمستوي أم كلثوم
- عنتريات علي الحدود تضر بأضعاف ما تفيد , وهل تفيد !؟
- قضايا بلا حلول , والجدل حولها لا ينتهي - 6
- أسيادنا وستاتنا !
- كتابات أخري .. لناس غير العادة
- كلام فك مجالس
- قضايا بلا حلول , والجدل حولها لا ينتهي - 5
- جميع أمراض الشعوب قابلة للعلاج – حتي المزمنة، والتاريخية / ك ...
- من هنا وهناك - 4


المزيد.....




- الموسم الخامس من المؤسس عثمان الحلقة 158 قصة عشق  وقناة الفج ...
- يونيفرسال ميوزيك تعيد محتواها الموسيقي إلى منصة تيك توك
- مسلسل قيامة عثمان 158 فيديو لاروزا باللغة العربية ومترجمة عل ...
- مدينة الورود بالجزائر تحيي تقاليدها القديمة بتنظيم معرض الزه ...
- تداول أنباء عن زواج فنانة لبنانية من ممثل مصري (فيديو)
- طهران تحقق مع طاقم فيلم إيراني مشارك في مهرجان كان
- مع ماشا والدب والنمر الوردي استقبل تردد قناة سبيس تون الجديد ...
- قصيدة(حياة الموت)الشاعر مدحت سبيع.مصر.
- “فرحي أولادك وارتاحي من زنهم”.. التقط تردد قناة توم وجيري TO ...
- فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صلاح الدين محسن - بيان هام من السماء التاسعة والعشرين - كلاكيت