أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - المحتجون ضد السويد وحكاية حرق القرآن














المزيد.....

المحتجون ضد السويد وحكاية حرق القرآن


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 7659 - 2023 / 7 / 1 - 19:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حرية الرأي وحرية التعبير ومدي جواز حرق القرآن :
هل إبداء الرأي في الخضروات والفواكه بكل شجاعة يحتاج لقوانين دولية ونصوص دستورية محلية لحماية أصحاب الرأي الحر في تلك الحالة ؟
أو ان تلك القوانين والدساتير لحماية من يعلن رأيه بصراحة في الألعاب الرياضية ككرة السلة .. وكرة القدم , والبنج بونج وألعاب القوي ؟!
أو أن القوانين والدساتير العالمية والمحلية صدرت لضمان حق ابداء الرأي وحق التعبير في الأطعمة : البيتزا وال" هوت دوت " و " المنسف السعودي " والكسكس المغربي , والشوسي الياباني , والفلافل , والكشري المصري , و , وغيرها من الأطعمة ؟؟
هل تلك الأشياء .. تحتاج حرية الرأي والتعبير فيها ,.. قوانين دولية ومحلية ودساتير لحمايتها !؟
ليس من للعقلاء أن تَصوّر ذلك .. هذا تصور فكاهي ..

حرية الرأي وحرية التعبير قوانينها ودساتيرها , وضعت لحماية حق ابداء الرأي في الحاكم - شخصياً -
و حق انتقاد النظام السياسي القائم ..
وحق ابداء الرأي بالنقد في الإله شخصياً .. هو و كتبه المقدسة ..
وكذلك حق عمل الأغاني والموسيقي لهجاء الحاكم ونظام حكمه وحزبه السياسي , وأيضاً الإله وكتبه وأنبيائه ورسله وملائكة ويومه الآخر ..
تلك هي الأشياء التي تستحق وجود قوانين دولية ودساتير وقوانين محلية لحماية حق الرأي وحق التعبير فيها ..

ما تعتبره أنت إزدراء أديان .. يعتبره غيرك : نقد بناء وتنوير , وتبصير للعميان .

هل يجب علي دول العالم الأول , أن تتخلي عن قوانينها في حرية الرأي وحرية التعبير - لصالح دول العالم الثالث المتخلف في كل شيء - لتحمي لهم معتقداتهم الدينية !

ما هي المشكلة ؟! وماذا جري ويتكرر حدوثه من وقت لآخر؟؟
هذا هو :
دول الإمارات والأردن والمغرب .. تستدعي سفراء السويد , لديها . بعد حرق نسخة من القرآن في إحدى التظاهرات التي تزامنت مع عيد الأضحى الاسلامي في العاصمة ستوكهولم. وتحتج على "الأفعال الشنيعة"
/ صحيفة الشرق الأوسط - السعودية . لندن - الخميس، 29 -6- 2023

واحد من شعوب العربفون المسلمين - المقيمين بدولة السويد - . أمسك بالقرآن - وأحرقه - وهو كتاب المسلمين المقدس ..

ما تراه أنت مُقدساً .. يراه غيرك بخساً ومدنِّساً

ودول العربفون الاسلامية غاضبة .. غضبا رسميا ! وبعضهم يستدعون سفراء السويد في موضوع ليس سياسيا ولا اقتصاديا ولا بيئيا . ويمكن علاجه بسهولة :
فلو قام رجل مسلم , بحرق الانجيل أمام كنيسة سويدية مسيحية في السويد . لكان في حماية البوليس السويدي - مثله كما الرجل الذي أحرق القرآن أمام مسجد .. - ولن يعترضه أحد ! - .. ليشفي غليل وزراء خارجية الدول التي استدعت سفراء السويد ويشفي غليل رؤساء تلك الدول ويشفي غليل المسلمين . !!

وقد يتواصل تبادل إحراق الكُتب المقدسة .. حتي إحراق العالم كله بسبب الأديان . التي آن الأوان لاعادة تقييم دورها في حياة الانسان . واتخاذ موقف وقرار دولي أممي في هذا الشأن . !!

استدعاء السفير السويدي ! كما لو كانت المسألة قضية سياسية كبري بين البلدين !!
الي متي ستظل الدول العربسلامية هكذا تضحك من جهلها الأمم ؟؟

المبدأ واضح . والقانون بالدول المتحضرة , يعتبر احراق نسخة من كتاب مقدس , أو احراق صورة أو دمية لرئيس البلاد , محض تعبير عن الرأي . وهو عمل قانوني يجب علي الشرطة حماية صاحب ذاك الحق القانوني , في حرية الرأي وحرية التعبير ..
هكذا الحال عند دول العالم المتقدم المتمدن
لكن دول العالم الثالث وخاصة العربفون تريد أن تحكم العالم بعقيدتها الدينية ذات الشعار المرسوم علي أعلام بعض دولها وهو سيف لا يصلح للحروب في عصرنا الحالي ! ودول عربسلامية تريد أن تحكم العالم باموال النفط والغاز الذي لا يعرفون صناعة الأجهزة اللازمة لاستكشافه , ولا المعدات اللازمة لاستخراجة , ولا اقامة المصافي ولا بناء المعامل والمصانع اللازمة لاعداده للبيع والاستهلاك ! ولا يعرفون كيفية صناعة السيارة التي يقودها الحكام والشعوب ولا الطائرة التي يسافرون بها . ويستوردون أدويتهم , والكثير من مأكولاتهم وملبوساتهم . من دول العالم الأول . الذي يحلمون باعادة احتلاله برايات مرسوم عليه سيف القرن السابع الميلادي .. وهم يعيشون في القرن الواحد والعشرين !
فالي متي ستظل تلك المقولة سارية المفعول :
" يا امة ضحكت من جهلها الأمم " ... ؟؟؟
======



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السياسيون العشاق لا يتوبون !
- من الحوارات مع القراء
- قضايا بلا حلول , والجدل حولها لا ينتهي - 8
- قُراء وقِراءات , ومنوّعات
- قضايا بلا حلول , والجدل حولها لا ينتهي - 7
- سنباطيات السنباطي - مطربات رفعهن لمستوي أم كلثوم
- عنتريات علي الحدود تضر بأضعاف ما تفيد , وهل تفيد !؟
- قضايا بلا حلول , والجدل حولها لا ينتهي - 6
- أسيادنا وستاتنا !
- كتابات أخري .. لناس غير العادة
- كلام فك مجالس
- قضايا بلا حلول , والجدل حولها لا ينتهي - 5
- جميع أمراض الشعوب قابلة للعلاج – حتي المزمنة، والتاريخية / ك ...
- من هنا وهناك - 4
- كلنا : أهل الذمة ! .. جميعنا أهل الذمة
- قضايا بلا حلول , والجدل حولها لا ينتهي - 4
- الهنود الحمر وغيرهم في الشرق
- ظواهر ومفارقات كتابات و قراء
- قراء وكُتّاب 2-3
- وداعاً بروليتاريا , مرحبا آلة- تاريا 2-2


المزيد.....




- عراقجي: ندعم سوريا بحزم وهناك تنسيق كامل بين تل أبيب وواشنطن ...
- ” علموا اولادكم العادات الدينية ” تردد قناة طيور الجنة الجدي ...
- -مبعوث يسوع-.. هل سيُدخل ترامب أميركا عصر الهيمنة المسيحية؟ ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تنفذ ردا تحذيريا اوليا للاحتلال ...
- العثور على موريتاني متهم بإطلاق النار على يهودي بشيكاغو ميتا ...
- عودة الإسلام السياسي.. بين مخاوف التمدد وفرص الاحتواء
- علماء الشام يوجهون نداء للمؤسسات الدينية العربية والإسلامية ...
- عراقجي: عودة نشاط المجموعات التكفيرية في شمال سورية لهي امر ...
- مستوطنون محتلون يقتحمون المسجد الأقصى
- إجراءات أمنية مشددة في باريس لضمان سلامة افتتاح كاتدرائية نو ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - المحتجون ضد السويد وحكاية حرق القرآن