أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - السياسيون العشاق لا يتوبون !















المزيد.....

السياسيون العشاق لا يتوبون !


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 7656 - 2023 / 6 / 28 - 13:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أحدث هؤلاء السياسيين العشاق الذين لا يتوبون . سنتكلم عنه في النهاية - وهو " دكتور عماد سعد الله " ..

من قبل مأساة أيمن نور - في عهد مبارك - حيث زُجّ به في السجن - .. لانه كان قد تجرأ ورشح نفسه لانتخابات الرئاسة أمام عسكري هو من طبقة السادة والبيادة . بينما أيمن , من ضمن الطبقات الأخري العبيد / الشعب ..
سياسيون قبله , في كل عصر عشقوا بلادهم وشعبهم , وكانوا يحلمون برفعة شأن الوطن والنهوض بحال المواطن .فأصابهم ما أصابهم . ولا تاب العاشق السياسي : أيمن نور . ولا اتعظ ممن سبقوه في هذا النوع من العشق !
لو سارت الأمور مع " أيمن " في الأمان .. ولو كانت الانتخابات قد مضت بطريقة حرة نزيهة حقا وشريفة . لوصل لمنصب الرئاسة . وكنا سنري ماذا سيفعل - ما لم تحتشد من خلفه عفاريت الليل , يرعبونه . ويجعلوا منه مجرد ستار وهم الحاكم الحقيقي -

ولكن حاق به ما حاق , من السلطات .. وفور خروجه من سنوات السجن . كانوا قد رتبوا له خراب بيته !
و أيمن نور - الذي كان عضوا بحزب الوفد , والحاصل علي درجة الدكتوراة في القانون
سافر للخارج .. ويناضل بطريقته . ولكن :
لا أظنه هو الآن كما كان من قبل .. ولكنه سجل موقفاً سياسيا تاريخيا يشهد له . ويشهد علي فواحش أفعال من يمنعون دخول الديموقراطية - أعداء وطنهم وأعداء شعبهم - ! .

لم يتعظ سياسيون عشاق آخرون مما جري بايمن نور ..
كما قلنا : السياسيون العشاق -الحالمون بالخير لبلادهم ولشعوبهم لا يتوبون . مهما جري لآخرين غيرهم . من تنكيل فاجر . !
فهذا سياسي آخر " أحمد طنطاوي " كان معارضا عف اللسان . موهبة سياسية عالية . متحدث ممتاز - وصل لعضوية البرلمان - كان يتحدث بلغة رفيعة . يذكرنا ببلاغة السياسيين وبفصاحتهم في عصر ما قبل 23 -7-1952 - حيث كان أغلبهم خطباء بلغاء بأسلوب الأدباء - وعلي رأسهم السياسي الكبير : مكرم عبيد ..

في الانتخابات البرلمانية أسقطوا أحمد طنطاوي - بطرقهم المعروفة ! - فهم من ادخلوا جماعة الاخوان من قبل للبرلما بعشرات الأعضاء .عندما رضوا عنهم - أو عندما احتاجوا اليهم - . ثم أخرجوهم في أقرب انتخابات برلمانية بلا عضو واحد .. ! عندما غضبوا عليهم ..

ضيقوا الخناق علي - طنطاوي " .. سافر للخارج . و واصل دعوته للديموقراطية . التي لا يحبونها ويحاربونها . فاعتقلوا عمه وخاله .. معاً .. !
بعد ذلك لمحت في الأحاديث التي يبثها بالانترنت - من الخارج - . انكسارا داخليا يحاول اخفائه . وأن صوته - كصوت .. قد انخفضت نبرته . وخيل اليّ أن بوجهه شيء من البهوت . وكلماته قد قل تدفقها , وانخفضت حرارتها . عما كان معتادا منه ..
عاد للوطن .. فوجد متاعباً هو ومناصروه . !
الأرجح انه لم يعد أمامه سوي دور الكومبارس السياسي , او المحلل كغطاء شرعي سياسي للزوج العسكري الدائم - لقد قصقصوا ريشه . لعلهم قد أصابوه بالعقم السياسي .
واذا أعلن اعتزاله , فهذا أكرم من مواصلة اللعب .. كما اللاعب الذي يسجل أهدافا في مرماه
فليحتفظ لنفسه ان يظل علامة في تاريخ النضال البرلماني والسياسي لأجل الحرية . ولانهاء عصر أعداء الديموقراطية .

ممنوع ظهور المواهب السياسية المدنية. لا صوت يعلو فوق نهيق أهل الكاب . ولا مكان لصوت سياسي مدني موهوب .. الا بجانب حمو بيكا وشاكوش .

من ضمن العشاق السياسين الذين عرفوا ما لحق بغيرهم من العشاق. ولم يتوبوا :
1- رجل يعيش في أمريكا منذ فرابة 30 سنة " عبد الوهاب حسن " يحمل بكالريوس تجارة . وسائق تاكسي أوبر . أعلن نفسه منذ بضع سنوات . كمرشح رئاسي أمام السيسي .
هو يحمل فكر جماعة الاخوان وليس عضوا . أو يحمل فكر الجماعات الجهادية وليس عضوا .
لا تهم العضوية . المهم انه يحمل نفس الفكر - وسيان كان عضوا أو مستقلا - سيان . .
كتبت عنه من قبل . أُبدي ملاحظاتي علي برنامجه وأفكاره .
لكن بعد اعلانه وبعد تقديمه العديد من البث بالفيديو . بمواقع التواصل الاجتماعي . لم أسمع - لم أقرأ - عن اعتقال أحد من أقاربه - مثلما قرأت عن اعتقال طالب بكلية الهندسة , ليس له نشاط يستدعي ذلك . ولمجرد انه ابن حسام الغمري . المعارض الاسلامي . الموجود في تركيا . وكما قلنا : اعتقال كلٍ من ( عم , وخال ) المعارض السياسي الأستاذ أحمد طنطاوي .

2 - اما آخر من ظهروا من السياسيين العشاق . فهو رجل ملياردير . او علي الأقل مالتي مليونير . يعيش في امريكا . طبيب تجميل , وله العديد من العيادات " دكتور عماد سعد الله " يمكننه العيش في رفاهية , ولا ينغص حياته بالتفكير في احوال الفقراء والشقيانين ببلده الأم . ولا برفعة وطنه - مسقط رأسه - أو بضياعه تحت أقدام أصغر الدول . وبيع أصوله لأقل الدويلات . وتسوله من أضال دويلولة - تصغير دويلة - ! .
يمكن لذاك المرشح الثري - ساكن امريكا - , العيش في سعادة دون تكدير مزاجه بحال وطنه الأم . الذي لو بقي فيه للآن . ربما لما حقق ما حققه من نجاح ومن الثروة الهائلة
في برنامجه نقاط تمس صميم حياة الشعب , المتعبين والفقراء , والمرأة .. شعاره مصر للمصريين . سيسحب الجنسية من غير المصريين ( لعله يقصد من حصلوا عليها في هُوجَة . وقت ميغة ) ويطرد الملايين غير المصريين الذين تسببوا في المزيد من معاناة للمصريين . - لعل هذا لو تم يكون بطرق انسانية -
أجاب علي أسئلة عن قضايا شائكة للغاية , بصراحة وبمباشرة وبثقة عالية ..
المهم : لي ملاحظتان علي برنامجه الآن - وقد اعود لأكتب عنه مرة أخري - مثلما كتبت عن عبد الوهاب حسن :
قال انه سيغير علم مصر / لنا مقال قديم عما يجب أن يرسم فوق علم مصر . المقال بعنوان " أعلام الدول :
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=402232&fbclid=IwAR2CGdBvcVNqvf50qXGZ2Mww_eDlglXoAn9Yowagtpe4c5VfiDupwNotv_8
لاحظت في الفيدو - الذي حاوروا فيه المرشح د. عماد , وجود عَلَم - عليه " صورة مفتاح عنخ " الفرعوني .
و " مفتاح عنخ " هذا لا يفهم معناه سوي الآثاريين وربما ليس كل المثقفين . ولا كل الأجانب ممن يحبون زيارة مصر .
لكن لو رسمت صورة الأهرامات , علي العَلَم .. يفهمها الياباني , والمصري - الصعيدي والبحيري - , والافريقي والبلجيكي , والكندي والامريكي والبرازيلي .. كل الدنيا ..
ما يوضع علي عَلَم البلاد يجب أن يعرفه كل الناس للوهلة الأولي - دون حاجة لشرح قد يفهمه البعض و لا يفهمه الأغلبية .. كما " مفتاح عنخ "
بالاضافة لكون " مفتاح عنخ " فيه تشابه كبير مع رمز عقائدي , سيثير لغط كبير وجدل سيقال ان وضعه علي عَلَم البلاد . دسيسة طائفية مقصودة ... ! - وندخل في جدل ومتاهات طائفية - الكل في غني عنها .

2 - قال انه لن يفرض الحجاب ولن يمنعه .
وتعليقنا : بل يجب وجود نص قانوني بعقوبة السجن علي من يفرضه او يمنعه ، لأن غالبية المحجبات مجبورات . وقلة من المحجبات والمنتقيات هن دعاشيات - أخوات داعش , يحملن فكر الدواعش / السُنّي , ويؤمن بطبيعة الحال بجهاد النكاح , كفريضة علي النساء لو كن متزوجات - كما حدث من دواعش العراق وسوريا وقبلهم في اعتصام رابعة والنهضة .
فالمدرس - أو مديرة المدرسة - الذي يفرض الحجاب علي تلميذة. والمدير الذي يفرضه علي موظفة , والزوج أو الأب أو الأخ أبو لحية , الذي يفرض الحجاب علي قريبته ( وبالمرة لكي نحكم بالعدل : والعلماني الذي يمنع زوجته أو ابنته أو أخته , من حقها في الاستمتاع بلبس الهباب - عفوا .. نقصد الحجاب , خاصة الفتاة بعد عثورها علي عريس لُقطة , يشترط عليها لبس الحجاب ! ).. - يعاقب كل من هؤلاء بالسجن لمدة من سنة الي ٣ سنوات , وبدون غرامات مالية . نظرا للأحوال المالية السيئة للجميع , والتي لا تنقصها أثقال جديدة يتسبب فيها الحجاب ويكفي ما يسببه من أثقال اجتماعية ومعنوية , وهرش مخ العالم كله , وليسوا المصريين وحدهم .
ومن برنامج المرشح د . عماد :
https://fb.watch/lq-dazB3gv/
وفي اليوتيوب :
https://www.youtube.com/watch?v=Za24I08Amn8
---
وعن العشاق عموماً .. الذين لا يتوبون ولا يتعظون مما لحق بعشاق قبلهم . سواء عشاق السياسة أو عشاق الغرام :
https://www.youtube.com/watch?v=ZrzKnV9haEA
------
وأخيراً : هذا تعليق علي مقالنا السابق - المنشور في الحوار المتمدن
يوم 25-6- 2023
من الأستاذ : على سالم
اهلا استاذ صلاح , مررت اليوم على خبر اسود كارثى وهو ان المنكوبه السعوديه تستقبل اكبر نسبه حجاج هذا العام ؟ ؟ ايضا فى مصر تجد الغالبيه الكاسحه من المسلمين المغيبين الجهله البلهاء يتمنوا ان يحجوا ويزوروا قبر النبى ويتبركوا به وهم على استعداد ان يموتوا لقاء تحقيق هذا الغرض المقدس ؟ ؟ طوال حياتى وانا اعتبر ان الحج عاده وثنيه كريهه ويجب ان تنتهى الى غير رجعه , تخيل ان الغبى المصرى يدفع تحويشه عمره لقاء الحج الوهمى الاغبر ويكون اسعد انسان فقط لكى يزور جيفه محمد العفنه , اكيد ناس اغبياء مهووسين ومرضى
-------



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الحوارات مع القراء
- قضايا بلا حلول , والجدل حولها لا ينتهي - 8
- قُراء وقِراءات , ومنوّعات
- قضايا بلا حلول , والجدل حولها لا ينتهي - 7
- سنباطيات السنباطي - مطربات رفعهن لمستوي أم كلثوم
- عنتريات علي الحدود تضر بأضعاف ما تفيد , وهل تفيد !؟
- قضايا بلا حلول , والجدل حولها لا ينتهي - 6
- أسيادنا وستاتنا !
- كتابات أخري .. لناس غير العادة
- كلام فك مجالس
- قضايا بلا حلول , والجدل حولها لا ينتهي - 5
- جميع أمراض الشعوب قابلة للعلاج – حتي المزمنة، والتاريخية / ك ...
- من هنا وهناك - 4
- كلنا : أهل الذمة ! .. جميعنا أهل الذمة
- قضايا بلا حلول , والجدل حولها لا ينتهي - 4
- الهنود الحمر وغيرهم في الشرق
- ظواهر ومفارقات كتابات و قراء
- قراء وكُتّاب 2-3
- وداعاً بروليتاريا , مرحبا آلة- تاريا 2-2
- السياسة تسيِّر حياتنا كلها


المزيد.....




- شاهد: مظاهرات غاضبة في أرمينيا تطالب رئيس الوزراء بالاستقالة ...
- بوتين للغرب.. لن نسمح بتهديدنا وقواتنا النووية متأهبة
- إصابة عنصري أمن بالرصاص داخل مركز للشرطة في باريس
- -إصابة شرطيَين- برصاص رجل داخل مركز للشرطة في باريس
- مصر.. أسعار السلع تتراجع للشهر الثاني على التوالي منذ -تعويم ...
- ألعاب نارية مبهرة تزيّن سماء موسكو تكريما للذكرى الـ79 للنصر ...
- -هجوم جوي وإطلاق صواريخ متنوعة-.. -حزب الله- ينشر ملخص عمليا ...
- روسيا تجهز الجيش بدفعة من المدرعات وناقلات الجنود المعدّلة ( ...
- شاهد: لحظة اقتلاع الأشجار واحدة تلو الأخرى بفناء منزل في ميش ...
- شاهد: اشتعال النيران بطائرة بوينغ 737 وانزلاقها عن المدرج في ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - السياسيون العشاق لا يتوبون !