أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - رفعت الأسد بؤرة فساد وإفساد 9 - 20














المزيد.....

رفعت الأسد بؤرة فساد وإفساد 9 - 20


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7782 - 2023 / 11 / 1 - 11:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذه المقدمة ستبقى مع كل الحلقات من سلسلة رفعت الأسد بؤرة فساد وإفساد
أكاد أن أجزم بأن ما حصل في سوريا وعلى مدى وجود هذا الشخص وتسلمه مناصب متعددة بدءا" من ملازم أول بالجمارك.. وتدرجه الى ان وصل الى منصب نائب الرئيس..هذا الشخص ..اقول هذا الشخص وليس الانسان فهو لاتنطبق عليه صفة الانسانية قطعا"..كان عار على سورية وعار على طائفته الكريمة لذلك يعد رفعت الأسد... هو احد العناصر الاساسية والرئيسية في الخراب الفكري والثقافي والاخلاقي في سوريا. وملايين من السوريين يعرفون ذلك .. وأنا متأكد بأنه هو من زرع في رأس أخيه حافظ الاسد مبادىء الارهاب والاجرام والبلطجة.. والتعدي وانتهاك خصوصيات الاخرين .. واغتصاب أعراض السوريات.. ويلام هنا الشعب الجبان والخانع سنة بعد سنة حتى وصل هذا الشعب الى مرحلة خلع ثيابع كلها .. ومع ذلك لم يعجب العصابة الحاكمة.. ووصلنا بفضلها وفضل تهاوننا ومداهنتنا والكثير من غبائنا واستحمارنا .. الى الدرك الأسفل.. هنا لن أتكلم عن مساوىء هذا الملعون فهي لا تعد ولاتحصى.. وفي كافة النواحي والمفاصل.متجبر ومتسلط وأزعر بكل ما لهذه الكلمة من معنى والسوريون فقط يعرفون معنى كلمة أزعر.. ومن بعض صفات هذه الكلمة الوقاحة وقلة الادب والاستهتار وعدم احترام الغيى.الى جانب البلطجة الممزوجة بالحقد والكراهية لكل من هو احسن منه... أقول لن اتكلم عن كل ذلك فهناك من سبقنى الى تدوين ذلك... فقط سأتناول معكم كلمته في المؤتمر القطري السابع.. ستقرأون العقلية الاجرامية والبوهيمية .. وستكتشفون منهاج السادية الكبيرة والمعادية للسامية والانسانية في عقلية هذا المأفون
أيها الرفاق
إلى متى يستمر هذا؟ وهل سنصدق المقولة التي يروج لها قطاع كبير من المواطنين: بأن المصير المجهول هو ما ينتظر كل مناضل شريف، وأسوق إليكم مرة ثانية حديثاً بين اثنين من المواطنين، يقول الأول للثاني: سمعت لقد اغتيل فلان مسكين، لقد كان طيباً وشريفاً. يجيب الثاني: راح الله يرحمه لكن السؤال: هلق نمرة مين بدا تنزل؟

أتساءل: هل يجوز أن نبقى مكتوفي الأيدي حيال هذا الوضع؟؟ وهل مصلحتنا (كمناضلين لنا تاريخ في هذا الحزب وهذه الثورة) أن نبقى متفرجين على تآكل الأمن والنظام من الداخل، هل مقبول أن نسمح لشرذمة من الخارجين على القانون المارقين في الدين والمرتبطين بالأجنبي، أن تعبث بنضالنا وهيبتنا وتاريخنا السياسي؟؟

إنني أقول لكم: أنه ليس أمام هذا الواقع المتردي إلا واحد من الاختيارين التاليين:

1 – إما أن نتخلى عن استراتيجيتنا السياسية، ومواقفنا القومية، ونظريتنا المستقبلية العقائدية للأمة العربية، وللمنطقة العربية لأن المؤامرة تستهدف قبل كل شيء تغيير استراتيجيتنا، هذه ليكون الانقضاض على الحكم والثورة هو الخطوة الثانية المؤكدة.

2 – وإما أن نرفض الركوع لإرادة التدجين والانقياد لمخطط التصفية، وبالتالي فلا بد لكي ننجح في التصدي لهذه المؤامرات من أن نغير الذهنية التي نعالج بها الأمور ليكون الدواء منسجماً مع جنس الداء، من البديهي أننا جميعاً سنختار الحل الثاني، إذاً فما هي الخطوات اللازمة والواجبة التنفيذ، حتى نعيد هيبة الدولة والقيادة، ونشيع الأمن والنظام على المستوى الداخلي.



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رفعت الأسد بؤرة فساد وإفساد 8 - 20
- شخصيات وقادة من وطني
- رفعت الأسد بؤرة فساد وإفساد 7 - 20
- رفعت الاسد بؤرة فساد وإفساد 6= 20
- رفعت الاسد بؤرة فساد وإفساد 5 - 20
- رفعت الاسد بؤرة فساد وإفساد 4 = 20
- رفعت الأسد بؤرة فساد وإفساد..3 - 20
- سوريا الجديدة
- رفعت الأسد...بؤرة فساد وإفساد...2 - 20
- رفعت الأسد...بؤرة فساد وإفساد.. 1 - 20
- بيان ..التيار السوري الإصلاحي
- أخبروهم
- ...ابحثوا عن الله في اسعاد البشر....
- لقاء خاص
- الكورد ..قومية وليست ديانة
- ماذا فعلت حماس ؟؟
- الابطال الحقيقيون ... هم من يصنعون السلام
- من هو الأعمى
- بين طوفان الاقصى والسيوف الحديدية المواطن الفلسطيني هو الضحي ...
- ايران والنفاق الغربي 4 - 4


المزيد.....




- غضب في إسرائيل بشأن تصريحات نتنياهو عن أهداف حرب غزة
- 29 قتيلا في غارات إسرائيلية على غزة ومنظمة الصحة تندد بتقاعس ...
- تغير المناخ والجفاف يقوضان الثروة الحيوانية بالعراق
- وزارة الدفاع الروسية تنشر وثائق عن اقتحام الجيش الأحمر لبرلي ...
- تجدد إطلاق النار في كشمير مع إجراء البحرية الهندية تدريبات ع ...
- الإكوادور.. وفاة 8 أطفال بسبب عامل معدٍ لا يزال مجهولا
- الدفاعات الجوية الروسية تصد محاولة هجوم بالمسيرات على سيفاست ...
- الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة لن تلعب بعد الآن دور ال ...
- تحذير صحي هام.. منتجات غذائية شائعة للأطفال تفتقر للعناصر ال ...
- الدروز يغلقون عدة مفارق مركزية شمال إسرائيل في مظاهرات مطالب ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - رفعت الأسد بؤرة فساد وإفساد 9 - 20