أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - رفعت الاسد بؤرة فساد وإفساد 6= 20














المزيد.....

رفعت الاسد بؤرة فساد وإفساد 6= 20


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7779 - 2023 / 10 / 29 - 09:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذه المقدمة ستبقى مع كل الحلقات من سلسلة رفعت الأسد بؤرة فساد وإفساد
أكاد أن أجزم بأن ما حصل في سوريا وعلى مدى وجود هذا الشخص وتسلمه مناصب متعددة بدءا" من ملازم أول بالجمارك.. وتدرجه الى ان وصل الى منصب نائب الرئيس..هذا الشخص ..اقول هذا الشخص وليس الانسان فهو لاتنطبق عليه صفة الانسانية قطعا"..كان عار على سورية وعار على طائفته الكريمة لذلك يعد رفعت الأسد... هو احد العناصر الاساسية والرئيسية في الخراب الفكري والثقافي والاخلاقي في سوريا. وملايين من السوريين يعرفون ذلك .. وأنا متأكد بأنه هو من زرع في رأس أخيه حافظ الاسد مبادىء الارهاب والاجرام والبلطجة.. والتعدي وانتهاك خصوصيات الاخرين .. واغتصاب أعراض السوريات.. ويلام هنا الشعب الجبان والخانع سنة بعد سنة حتى وصل هذا الشعب الى مرحلة خلع ثيابع كلها .. ومع ذلك لم يعجب العصابة الحاكمة.. ووصلنا بفضلها وفضل تهاوننا ومداهنتنا والكثير من غبائنا واستحمارنا .. الى الدرك الأسفل.. هنا لن أتكلم عن مساوىء هذا الملعون فهي لا تعد ولاتحصى.. وفي كافة النواحي والمفاصل.متجبر ومتسلط وأزعر بكل ما لهذه الكلمة من معنى والسوريون فقط يعرفون معنى كلمة أزعر.. ومن بعض صفات هذه الكلمة الوقاحة وقلة الادب والاستهتار وعدم احترام الغيى.الى جانب البلطجة الممزوجة بالحقد والكراهية لكل من هو احسن منه... أقول لن اتكلم عن كل ذلك فهناك من سبقنى الى تدوين ذلك... فقط سأتناول معكم كلمته في المؤتمر القطري السابع.. ستقرأون العقلية الاجرامية والبوهيمية .. وستكتشفون منهاج السادية الكبيرة والمعادية للسامية والانسانية في عقلية هذا المأفون 4 – في الحقيقة لا يمكن تسمية البرجوازية الصغيرة من حرفيين، وكسبة وتجار صغار بالطبقة المستقلة، لذلك نتيجة انتمائهم الاقتصادي فإن الأولى أن يصنفوا مع العمال والفلاحين، ضمن طبقة واحدة هي الطبقة الكادحة.

هذه لمحة سريعة للتشكل الطبقي قبل الثورة، ولقد كانت هذه البيئة مناخاً ملائماً لنمو الحزب، بهويته الوحدوية الاشتراكية المتحررة، كما كانت مناخاً ملائماً لانتشاره السريع والواسع في صفوف الفلاحين والعمال والطلاب والعسكريين وأبنائهم، وبما أن منطق الالتزام السياسي كان ولا يزال تابعاً للالتزام والمصلحة الاقتصادية، فإن تنامي حزب البعث العربي الاشتراكي، كان يستدعي قيام حركات سياسية تقاومه دفاعاً عن مصالحها الاقتصادية المهددة، فقامت عدّة من الحركات والأحزاب، نتوقف اليوم عند واحد منها بالتحليل كشفاً لخطورته واضعين في حسابنا رسم خطة محكمة لتخليص الأمة والشعب من شروره هو حزب الإخوان المسلمين، وهو الرديف والشقيق لحزب آخر من نوعيته أداة وفكراً وسلوكاً هو حزب التحرير الإسلامي.

لقد ولد هذان الحزبان بمباركة استعمارية، ودعم الدول الرجعية وعناصرها، كما هو واضح.. تستغل المشاعر الدينية لدى البسطاء، لتكون غطاء لها في سلب هذه الطبقة الكادحة والبسيطة حقوقها، رافعة شعاراً ظاهره الحق وباطنه العذاب، أن الرزق من عند الله، وأن الولاء الديني للشيخ، أو من يمثله يرافقه رزق على الأرض ورحمة من السماء، ومن لم يكسب رضى الشيخ وثقته، فلا رزق له على الأرض، ولا رحمة الله له في السماء، ونتيجة البؤس والفقر والجهل، فإن مثل هذه الشعوذة، كانت تلاقي صداها بين صفوف بسطاء الناس، وكان يتكاثر عدد من المبشرين بها، المستفيدين فعلاً من الطبقة المسيطرة اقتصادياً أعني (البرجوازية الكبيرة) وبقايا الزعامات التقليدية، وهكذا كان الدين مسرحاً لأبشع أنواع الاستعباد الإنساني، والسلب الاقتصادي، وكان لانتصار الحزب في إقامة ثورة آذار على أنقاض الانفصال الرجعي، أن أدخل متغيرات على الواقع السياسي:



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رفعت الاسد بؤرة فساد وإفساد 5 - 20
- رفعت الاسد بؤرة فساد وإفساد 4 = 20
- رفعت الأسد بؤرة فساد وإفساد..3 - 20
- سوريا الجديدة
- رفعت الأسد...بؤرة فساد وإفساد...2 - 20
- رفعت الأسد...بؤرة فساد وإفساد.. 1 - 20
- بيان ..التيار السوري الإصلاحي
- أخبروهم
- ...ابحثوا عن الله في اسعاد البشر....
- لقاء خاص
- الكورد ..قومية وليست ديانة
- ماذا فعلت حماس ؟؟
- الابطال الحقيقيون ... هم من يصنعون السلام
- من هو الأعمى
- بين طوفان الاقصى والسيوف الحديدية المواطن الفلسطيني هو الضحي ...
- ايران والنفاق الغربي 4 - 4
- ايران ...ونفاق الغرب 3 - 4
- إيران... ونفاق الغرب 2 - 4
- ايران... والنفاق الغربي 1 - 4
- تأخر نتنياهو كثيرا-


المزيد.....




- ضابط روسي: تحرير -أوليانوفكا- ساهم بانهيار خط دفاع أوكراني ب ...
- تصريح غريب ومريب لماكرون عن سبب عدم فرنسا من مشاركة إسرائيل ...
- طهران للوسطاء: لا تهدئة قبل استكمال الرد الإيراني على إسرائي ...
- فيديو.. الأمن الإيراني يطارد -شاحنة تابعة للموساد-
- إسرائيل تقلص قواتها في غزة لأقل من النصف.. ما علاقة إيران؟
- إسرائيل.. ارتفاع عدد القتلى بعد انتشال جثتين من تحت الأنقاض ...
- -منتدى الأعضاء السبعة-.. متى وكيف قررت إسرائيل ضرب إيران؟
- فيديو.. قتلى ومصابون في هجوم إيراني جديد على إسرائيل
- فيديو.. صاروخان إيرانيان يشعلان النار بمحطة طاقة في حيفا
- تقرير -مخيف- عن الدول التسع المسلحة نوويا.. ماذا يحدث؟


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - رفعت الاسد بؤرة فساد وإفساد 6= 20