ايران ...ونفاق الغرب 3 - 4

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7766 - 2023 / 10 / 16 - 21:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

صحفي مصري مغمور كتب عن الحالة الايرانية مبكرا" جدا" وعن التعامل الغربي والامريكي مع الوضع الايراني والكيل بأكثر من مكيال.. جاء هذا الكلام تماما قبل 24 عاما" وهانحن اليوم نحصد نتائج هذا النفاق الغربي تجاه ايران والذي ساعدها الى التمدد افقيا" وعاموديا" مخلفة الكوارث والمصائب في اكثر من دولة عربية العراق ,سوريا ,لبنان , السودان . اليمن.. وتخطط للتمدد اكثر في باقي الدول العربيةحكايات جيش وقد شهد المهرجان كان عام 1999 عرض الفيلم الايراني حكايات كيش داخل المسابقه رقم انه مكون من ثلاثه افلام قصيره من اخراج ثلاثه مخرجين وهو ما لم يحدث قط من قبل في تاريخ مسابقه المهرجان العريق وتدور احداث الافلام الثلاثه في جزيره كيش الايرانيه التي تقع في الخليج العربي وتطلق عليه ايران الخليج الفارسي رغم ان اغلبيه الدول الخليج عربيه وتبعد هذه الجزيره نحو 20 الى 30 كلم عن الكويت والبحرين فهي همزه وصل بين قد قرر رئيس خاتمي السابق اعتبارها منطقه الحره وعهد بادارتها الى المخرج السينمائي داريوش مهر جوسي الذي قرر بدوره تحويلها الى منطقه ثقافيه حره ربما كان من المنطق ان يكون من بين مشروعات مهرجان مهرجوسي انتاج فيلم تدور احداثه في الجزيره واقامه مهرجان سينمائي دوري وهو المهرجان الذي اعلن عن انعقاده لاول مره في ديسمبر 1999 ويمنح جوائز نقديه قدرها 100,000 دولار امريكي ومشروع فيلم حكايتي حكايات كيش مكون من سته افلام قصيره ولكن الرقابه في ايران منعت ثلاثه منها ونشرت فرياتي في عدد 24 199 ان سبب منع احد هذه الافلام من اللازم من شعر احدى الممثلات رغم ارتدائها الحجاب ونشرت في نفس العدد ان منتج الفيلم ارسل يطلب سحبه من مسابقه مهرجان كان بعد تسعه ايام من بدايه المهرجان وسبعه ايام من عرض الفيلم وبالطبع تمنع لائحه المهرجان سحب اي فيلم بعد اختياره مثل المهرجانات الدوليه الافلام التي عرضت من اخراج ناصر تقواي وابو الحافظ جليلي ومحسن مخمل باب والافلام التي منعت من اخراج راكشان بن اعتماد وبهرام بيزاني وداريوش مهرجانسي وبالطبع فقد نفى مدير مكتب السينما الايرانيه في سوق مهرجان كان ان الافلام الثلاثه الاخرى منعت وقال انها لم تتم..يتبع..

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل