أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - الاصابع الايرانية ... تلعب














المزيد.....

الاصابع الايرانية ... تلعب


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7760 - 2023 / 10 / 10 - 02:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ شهر شباط فبراير 1979 , وعندما وطات قدما الخميني ارض ايران . كان هناك مشروع إحياء الامبراطورية الفارسية , والذي يحضر له منذ زمن طويل . هذا المشروع الفارسي استفاق أكثؤ عندما بدات عندما بدا نظام الملالي بالتحضير له من خلال فرض الهيمنه والسيطره على الدول المحيطه بايران . اما عن طريق الدبلوماسيه واما عن طريق الترغيب والترهيب. وهذا ما فعلته بدول الخليج العربي وبالعراق تحديدا, نعود الى الثوره الايرانيه والتي سميت بالثوره الاسلاميه . ان وجهه نظري تقول ان هذه عباره عن غطاء لهدف مشروع احياء مشروع الامبراطوريه الفارسيه التي تم اقصائها او هزيمتها منذ ولاده رساله سيدنا محمد عليه الصلاه والسلام. اذا هناك هذا الخلاف الرئيسي والجوهري بين هذا النظام الملالي الفارسي وبين السنه ,اتخذوا غطاء الشيعه فقط من اجل التمويه للبقاء في الديانه الاسلاميه كمسلمين ولكن عن طريق المذهب الشيعي. والدليل على ذلك حركه التشييع الكبيره التي تجري في مناطق سوريا حاليا في مناطق دير الزور في مناطق السيده زينب وفي مناطق شمال غرب وشرق وجنوب حلب تحديدا . وايضا بسبب غباء بعض الاحزاب الموجوده في القامشلي والحسكه ضمن مجلس سوريا الديمقراطيه أحزاب كردية وعربية حيث انهم يسمحون او يغضون الطرف لنظام الملالي الايراني بتشجيع التشيع في هذه المناطق . ناتي الى السؤال الجوهري. وهو هل فعلا كمذهب شيعي هو يحب او يحترم او يقدر المذهب السني؟؟ بالطبع لا. هناك اختلاف كبير جدا بين المذهبين اذا ان ايران التي تقود تقود المذهب الشيعي عبر زرع خلايا لها في باكستان وفي بنغلاديش وفي بعض مناطق الهند وايضا الى الجمهوريات المحيطه بتركيا لاعداد وتضييق الخناق على تركيا التي تقود المذهب السني. و في موضوع الخليج العربي ايضا نجد التضييق الايراني يطال السعوديه الامارات الكويت البحرين قطر كل هذه الدول يطالها التضييق الايراني الفارسي عبر مشروع التشييع والتدخل الايراني في الشؤون الداخلية لهذه الدول . وموضوع الحوثيين في اليمن ما هو الا زريعه كمسمار جحا. تم دق هذا الاسفين في الجزيره العربيه لكي يكون هناك قلقله وعدم استقرار بالمنطقه., مما يجعل هذه الدول اما ان تنقاد تماما وتطيع النظام الملالي الايراني وتفقد المرجع الرئيسي كتركيا وهو السنه, واما ان يكون هناك دائما عدم استقرار في المنطقه مما يجعل دول الخليج اللجوء الى امريكا او للدول الغربيه, بينما الصحيح في الامر هو ان يكون هناك تواجد تركي قوي في منطقه الخليج , عبر اعاده او زيادة العلاقات القويه الجيده بين تركيا ودول الخليج مرورا بسوريا مرورا بلبنان والاردن وهذا ما تفتقده للاسف تركيا لان اليد الايرانيه تمتد اكثر فاكثر سيطرت ايران الان على العراق سيطرت على سوريا تحاول السيطره كامله على لبنان من خلال حزب الله وايضا تحاول خلخله النظام السني في لبنان ايضا" . خلاصة القول وحسب وجهة نظري ان ايران هي العدو الرئيسي للعرب والاسلام السني وبالتالي تحاول ان تكون دولة رائدة بالمنطقة وتذهب بالدول العربية الاسلامية الى حظيرة التشييع الفارسي وبالتالي تكون المواجهة حقيقية مع تركيا وبشكل واضح وبالنتيجة فان ايران العدو رقم واحد لتركيا, ان انفجار انقرة وتفجير الكلية الحربية في سوريا واحداث غزة تقف خلفها ايران ((والذي لايرى من الغربال اعمى)) ايران وبشكل ما هي تدعم حزب pkk عن طريق دعم الاحزاب التي ترفع راياته في شمال شرق سوريا لزعزعة الاستقرار في تركيا بواسطة الاغبياء ممن تمولهم . ومن اكثؤ من مصدر ثبت ان تفجير الكلية الحربية كان مدبرا" تماما" لخلق وتجديد الفتنة بين العلويين والسنة والديلي انه قبل ان تتأكد النتائج او التحقيقات بدأ النظام البعثي بمساعدة الروس بقصف قوي وعنيف لمناطق ادلب والتي اغلبها تحت السيطرة التركية.. ونتيجة للزيارات المتكررة فيزيائيا" وافتراضيا" لقادة حماس والجهاد الاسلامي وكتائب القسام لطهران حيث يعتبر هؤلاء ان ايران هي المرجعية الرئيسية لهم طبعا" يتم ذلك عبر النظام السوري وهذا ما تم الاعتراف به علانية من قبل كتائب القسام بالامس.. وايضا هنا الهدف زعزعة امن واستقرار المنطقة وتعطيل التقارب السعودي الاسرائيلي وهذا ما هدفت اليه القسام صراحة..... اذا نحن امام قوس دول من حلقة التشييع الفارسي العراق سوريا لبنان غزة.. ومسمار جحا في اليمن..اكاذ اجزم انه في اي عملية ارهابية اجرامية تحصل في الشرق الاوسط تكون الاصابع الايرانية موجودة فليس من المعقول ان ايران الشيعية تقدم الدعم لحماس او كتائب القسام السنة هكذا ة، وقد نشهد كل شيء يتغير في شمال سوريا وجنوب لبنان وغزة. والهدف بالتأكيد إيران، لذلك تحاول إيران إشعال كل جبهاتها في الشرق الأوسط.
الحرب الجارية هي محصورة بالقضاء على كل الحركات والمنظمات الإيديولوجية...



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكرا- إيران على هذه الخدمة ؟؟
- أين المرتكزات الشخصية للمواطن السوري؟؟ 5 - 5
- أين مرتكزات الشخصية السورية ؟ 4 - 5
- أين مرتكزات شخصية المواطن السوري...3- 5
- أين أصبحت مرتكزات المواطن السوري؟ 2 - 5
- أين أصبحت مرتكزات المواطن السوري؟؟ 1 - 5
- كنا نضحك على أنفسنا
- نظرة ثاقبة ....من مسد
- الخصام ....لا يفقد الاحترام
- الخصام .... لا يفقد الاحترام
- لو ..كنت مواطنا- مصريا-
- الاب ناصر
- نزار قباني يحكي عن سوريا اليوم
- اطلبوا الدعم ولو من الصين
- حديث في سهرة الخميس 1
- فارس تستعيد امجادها..والعرب تخسر اوطانها
- نعم... انا سوري كوردي
- الألم الوطني
- سورية..سفينة تايتنك
- عندما يوهن النظام ..عزيمة الشعب


المزيد.....




- مصممة على غرار لعبة الأطفال الكلاسيكية.. سيارة تلفت الأنظار ...
- مشهد تاريخي لبحيرات تتشكل وسط كثبان رملية في الإمارات بعد حا ...
- حماس وبايدن وقلب أحمر.. وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار ...
- السيسي يحذر من الآثار الكارثية للعمليات الإسرائيلية في رفح
- الخصاونة: موقف مصر والأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين ثابت
- بعد 12 يوما من زواجهما.. إندونيسي يكتشف أن زوجته مزورة!
- منتجات غذائية غير متوقعة تحتوي على الكحول!
- السنغال.. إصابة 11 شخصا إثر انحراف طائرة ركاب عن المدرج قبل ...
- نائب أوكراني: الحكومة الأوكرانية تعاني نقصا حادا في الكوادر ...
- السعودية سمحت باستخدام -القوة المميتة- لإخلاء مناطق لمشروع ن ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - الاصابع الايرانية ... تلعب