أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - شكري شيخاني - أين أصبحت مرتكزات المواطن السوري؟ 2 - 5














المزيد.....

أين أصبحت مرتكزات المواطن السوري؟ 2 - 5


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7755 - 2023 / 10 / 5 - 22:45
المحور: المجتمع المدني
    


...أعطت سورية للإمبراطورية الرومانية العديد من الأباطرة الذين ساهموا في بث الحضارة على أنحاء المتوسط ولاسيما مركز الإمبراطورية ومنهم جوليا دومنا وابنها كركلا 211 ـ 217 ، وفيليب العربي 244 ـ 249.‏
ومن الابتكارات الإنسانية صناعة أول عجلة مستديرة من الحجر ،كما ابتكرت الناعورة التي ترفع الماء من الأنهار،وكما نعرف ارتكزت الثورة الصناعية العالمية على العجلات ،ومنها خرجت الأبجدية الأولى وصناعة الفولاذ.‏
ويمكن القول الآن إن سورية تمتلك(غنم العواس ) وهي من أفضل أنواع اللحوم في العالم لأنها نقية خالية من الأمراض ،كما يوجد أفضل أنواع التفاح والذي يزرع في محافظة السويداء.‏
ومن الحقب التاريخية التي نشأت على أرض سورية في نهاية النصف الأول من الألف الثاني قبل الميلاد ابتدأ ظهور الآراميين في سورية،وفي عصر تال كانت السيطرة من حظ الآشوريين،‏
وبعد انتصارات الإسكندر الأكبر المقدوني في آسيا الصغرى وصل إلى شمال سورية في عام 333 قبل الميلاد ، ثم تقاسم قادة جيشه الإمبراطورية التي خلفها ،وفي عهد خلفه تم وضع التقويم الخاص المسمى التقويم السرياني ،والذي سبق التقويم الغريغوري الحالي بألف وثمانمئة عام .‏
وشكل القرن الثاني الميلادي العصر الذهبي للإمبراطورية الرومية ،واعتمد الروم على الفيلق السادس المدرع الممركز في بصرى ،ويقول مؤرخو الروم إن ضباط الجيش السوري كانوا يتمتعون بالشدة والقوة حيث كانت وحدات الجيش السوري من أقوى وحدات الجيش في الإمبراطورية الرومية.‏
وكانت مدن سورية ذات أمجاد تاريخية في العصور الرومانية والبيزنطية،واستمر العصر البيزنطي في سورية من عهد الإمبراطور قسطنطين الكبير ( القرن الرابع الميلادي)، وحتى الفتح العربي الإسلامي لسورية في عهد الإمبراطور هرقل في عام 636ميلادية ،وانتصار العرب في معركة اليرموك.‏
وفي العصر الأموي أصبحت سورية أهم حاضرة ثقافية وأدبية وعلمية وصناعية وعمرانية ومركزا ومنارة عالمية، ويشهد عليها فن العمارة الذي انتقل من سورية إلى جميع البلاد الإسلامية شرقا وغربا من دمشق وحلب والرصافة وصولا إلى قرطبة والزهراء في الأندلس.ثم جاء العصر العباسي ويحسب ضمنها الدول المتتابعة ومنها الفاطمية والزنكية والأيوبية والمملوكية.‏
ثم جاء العثمانيون في عام 1516 ، وإثر انهيار الدولة العثمانية قامت مملكة سورية العربية ،لكنها لم تستمر طويلا حيث احتلت القوات الفرنسية سورية في عام 1920 ،وقد كان لكل حقبة من هذه الحقب انجازاتها العمرانية التي لا تزال تشهد على الفنون المعمارية الخاصة بكل حقبة .‏
لكن الشعب لم يكن ينعم بالاستقرار طويلا حيث كان يتعرض للكثير من الاضطهاد ،أو الزج به في حروب داخلية بين القوى المتصارعة على السلطة أو خارجية مثل الحروب الروسية العثمانية وكان آخرها الحرب التي عرفت شعبيا باسم حرب السفر برلك .‏
وبعد خسارة القوات التركية الحرب العالمية الأولى سنة 1918، دخلت قوات الثورة العربية والجيوش البريطانية الأراضي السورية،وشكل فيصل أول حكومة عربية وقد رفض البريطانيون محاولة فيصل تسليح الجيش السوري، وكانوا من وراء ظهره يقتسمون مع الفرنسيين ما تبقى من سورية.‏
وانسحبت القوات البريطانية في تشرين الثاني من عام 1919، لتتيح المجال لدخول الجيش الفرنسي في عام 1920 ،كما هو معروف كان الاستقلال في عام 1946.‏
ثم مرت سورية بفترة انقلابات بين عامي 1949 و1954، وشهدت نوعا من الاستقرار حتى عام 1958 عندما قامت الوحدة مع مصر بطلب من الشعب السوري ، ثم مرت بفترة دعيت بالانفصال بدأت في عام 1961 ،وشهدت سورية اضطرابات عديدة في فترة الانفصال حتى قيام ثورة آذار عام 1963.‏



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين أصبحت مرتكزات المواطن السوري؟؟ 1 - 5
- كنا نضحك على أنفسنا
- نظرة ثاقبة ....من مسد
- الخصام ....لا يفقد الاحترام
- الخصام .... لا يفقد الاحترام
- لو ..كنت مواطنا- مصريا-
- الاب ناصر
- نزار قباني يحكي عن سوريا اليوم
- اطلبوا الدعم ولو من الصين
- حديث في سهرة الخميس 1
- فارس تستعيد امجادها..والعرب تخسر اوطانها
- نعم... انا سوري كوردي
- الألم الوطني
- سورية..سفينة تايتنك
- عندما يوهن النظام ..عزيمة الشعب
- من هم السفلة
- أنا لست أنت ...وأنت لست أنا
- الحليف المخلص جدا-؟؟
- السلام اساس الحياة
- لسنا الوحيدين... ولسنا الافضل


المزيد.....




- -شهادات مرعبة- ودعوات لوقف الحرب.. عشرات آلاف النازحين يفرون ...
- قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات في الضفة
- ما الذي يعيق عودة اللاجئين السوريين من لبنان لبلدهم؟
- رائد فضاء في مهمة لفتح الفضاء أمام ذوي الاحتياجات الخاصة
- أكسيوس: تدابير جديدة تخص طالبي اللجوء في أميركا تصدر قريبا
- انعكاسات الأحداث الجارية على الوضع الإنساني في غزة؟
- مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة يبعث رسائل لمسؤولين أمميين حو ...
- اقتحام رام الله والبيرة واعتقال 3 فلسطينيين بالخليل وبيت أمر ...
- عودة النازحين.. جدل سياسي واتهامات متبادلة
- الخارجية الأردنية تدين الاعتداء على مقر وكالة -الأونروا- في ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - شكري شيخاني - أين أصبحت مرتكزات المواطن السوري؟ 2 - 5