أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شكري شيخاني - من هم السفلة














المزيد.....

من هم السفلة


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7736 - 2023 / 9 / 16 - 18:41
المحور: الادب والفن
    


.
....يحكى ان العالم والزاهد مالك بن دينار، قد مر يوما في السوق، فراى بائع تين ،فاشتاقت نفسه للتين ولم يكن يملك ثمنه، فطلب من البائع ان يدفع له في وقت اخر فرفض البائع ،فعرض مالك على البائع ان يرهن عنده حذائه مقابل هذا التين، فرفض ثانيه فانصرف. واقبل الناس على البائع بعدها واخبروه ان هذا الرجل هو مالك بالدينار العالم الزاهد والفقيه فلما علم البائع أراد أن يستدرك خطأه، ارسل مع غلامه بعربه التين كلها وقال البائع لغلامه ان قبلها بن دينار فانت حر لوجه الله وذهب الغلام الى مالك ووضع في باله اي يبذل قصار ى جهده من اجل اقناع مالك ان ياخذ عربه التين كلها حتى ينال حريته. ولما وصل إليه قال له سيدي ارسل اليك كل هذه العربة وهو يستسمحك. فقال له مالك بن دينار، اذهب الى سيدك وقل له ان مالك بن دينار لا ياكل التين بالدين، وانه حرم على نفسه اكل التين الى يوم الدين، فقال الغلام يا سيدي خذها فان فيها عتقي ،فرد مالك قائلا ان كان فيها عتقك ففيها رقي ،اي عبوديتي. ورايت ان شهوتي اذلتني وان بطني اهانتني فادبتها ،وحرمت عليها اكل التين . ننظر إلى واقعنا الحالي ونجد لدينا من الحكام والمسؤولين ورجال الدين والاحزاب ،لم ياكلوا التين فحسب ،وانما اكلوا الدنيا كلها بالسياسة وبالدين فاصبحوا عبيد بطونهم وشهواتهم وعمالتهم وخيانتهم التي اذلتهم واهانتهم وضيعت البلاد والعباد وهم من اطلق عليهم بالسفله



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا لست أنت ...وأنت لست أنا
- الحليف المخلص جدا-؟؟
- السلام اساس الحياة
- لسنا الوحيدين... ولسنا الافضل
- الاسلام السياسي...و...11 ايلول... داعش ......
- خلل ما
- الادب الكوردي 8 - 10
- الادب الكردي 7- 10
- الادب الكوردي 6 - 10
- الادب الكوردي 5- 10
- الادب الكردي 4- 10
- الادب الكردي 3-10
- الادب الكردي 2 - 10
- الادب الكردي1 - 10
- صناعة الانسان.. وبناء الوطن
- عرب وكرد.....إخوة ورفاق درب
- ثقافة المواطنة
- ما عدا بلادي؟؟
- سوريا الى اين ؟
- سكة السلام


المزيد.....




- -ثقافة أبوظبي- تطلق مبادرة لإنشاء مكتبة عربية رقمية
- -الكشاف: أو نحن والفلسفة- كتاب جديد لسري نسيبة
- -هنا رُفات من كتب اسمه بماء- .. تجليات المرض في الأدب الغربي ...
- اتحاد أدباء العراق يستذكر ويحتفي بعالم اللغة مهدي المخزومي
- -ما تَبقّى- .. معرض فردي للفنان عادل عابدين
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شكري شيخاني - من هم السفلة