أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - سكة السلام














المزيد.....

سكة السلام


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7717 - 2023 / 8 / 28 - 13:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جربنا الممانعة والمقاومة ٧٠ عاما"ولم ننجح..بل فشلنا كان ذريعا" ومهينا".لأن من أطلقها كان كاذبا" منافقا"..لأن طريق تحرير القدس ليس عن طريق بيروت او دمشق او صنعاء ولا حتى بغداد ..هذا اذا كان الهدف فعلا" هو تحرير القدس
جربنا البعث ومشينا معه منذ ولادته المشؤومة ونادينا برسالته الخالدة المزعومة ولم ننجح..وكان الفشل مخيفا" لان هذا البعث انتج أجيال لاتعرف شيئا" عن الحقيقة..وكل ماورد كان مزورا" وبعيد عن الواقع..وخصوصا" الامة العربية الواحدة... فلا الرسالة كانت خالدة..ولا الأمة كانت واحدة..ولا الكلمة واحدة .. بل كانت الأمة مشتتة ممزقة مهترئة من الداخل ..مكشوفة ومفضوحة للقاصي والداني من الخارج
جربنا الاسلام السياسي... ورأينا منه الويل والويلات عنف واجرام وارهاب. وفرض الفكر والرأي بقوة السلاح...... و مع ذلك لم ننجح
جربنا القومية والطائفية والدينية وهي كانت أبشع من كل ما تقدم لانها تعمل على تقسيم الكتلة الواحدة وتفتتها ومع ذلك لم نفلح
جربنا الاحزاب الشمولية التي تهيمن على كل شىء وتقصي اليمين واليسار..
هنا سؤال مبدئي لابد من الوقوف عنده ..لماذا نخاف من السلام..ماهي المصلحة التي نجنيها من وراء التمترس وراء الكراهية والعدوانية .وسد كل المنافذ بوجه مشروع بحيرة متوسطية تنعم بالسلام..والجواب هو أننا لا نقرأ التاريخ جيدا" ولا نتعاطى بالمعطيات الاقليمية والدولية . وليس لدينا رغبة بالتعرف الى المتغيرات الجيوستراتيجية..يعني مثلا" منذ انتهاء حرب اكتوبر تشرين الاول قالها المرحوم السادات. إن 90 /100 من اوراق الصراع العربي الاسرائيلي بيد الولايات الامريكية . وبعد وفاة الرئيس المصري أنور السادات 1981 بعشر سنوات وعلى خلفية تفكك الاتحاد السوفيتي في بداية التسعينات تم إعادة الاعتبار لنبوءته الاستراتيجية التي قال فيها: إن 90% من أوراق اللعبة بيد واشنطن، فقد رفعت هذه المقولة الرئيس السادات إلى مراتب حكماء السياسة، وسكنت في وعي كل محلل استراتيجي سخر أدوات فكره لمتابعة انفراد الولايات المتحدة الأمريكية بالقوة والقرار في العالم، لذلك كان من الخطأ تماما" ان تبقى سوريا بعيدة كل هذا البعد عن سكة السلام..بعد أن رأينا مصر والارن وحتى الفلسطينيون أصحاب القضية أنفسهم اتجهوا الى الطريق الصحيح وعقدوا معاهدات سلام ..وهذا ما يؤكد يوما" بعد يوم ..بأن لا مفر من ان تكون المنطقة تتجه الى العيش بأمان
دائم وشامل .. وكان المثال الذي تم طرحه وقتها ..انه خد وطالب ..حاور وناقش وفاوض وطالب من باب معرفة حجمك ومقدار قوتك ومن خلفك ومن يساندك ..وبالمقابل تعرف حجم وقوة عدوك ومن وراءه ومن يدعمه .. وهنا ايضا يجب التفكير مليا" بمستقبل ابنائنا وبناتنا . وليس من المعقول ان يرثوا الشعارات الوهمية الكاذبة من ممانعة وصمود وتصدي ..والتي ثبت تماما" فشلها ونفاقها وكذب من اطلقها ونادى بها
الان ..نعم الان لم يبقى امامنا الا طريق سكة السلام.. .. ونفتش عن الرجال والحركات والاحزاب التي تنادي بمستقبل أمن وسليم للاجيال القادمة . والتي أمنت بحل السلام العادل والشامل .والذي يحقن الدماء وينير لنا درب المحبة والخير والسلام
.فهل ننجح في اغتنام الفرصة قبل ان تلغى القطارات ويقتلعوا السكة الحديد
ونبقى كأمة أثرا" بعد عين.
.



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى ميلاد حبيبي
- لخبطة أوراق
- الجيش الوطني ....سوريا
- إحاطة أممية ..حول القضية السورية
- أنا ..من اللاذقية
- سوريا قامت...حقا- قامت
- سياسة الارتزاق...سوريا
- الانسانيه الامريكيه والاستيقاظ المتاخر
- الولايات المتحدة...- تركيا - الكورد 5
- الولايات المتحدة ..تركيا...الكورد 4
- الولايات المتحدة..- تركيا - الكرد ..3
- الولايات المتحدة تركيا الكورد...2
- أمريكا .. تركيا ..والكرد 1 -
- الولايات المتحدة و...الكرد
- الكورد... ينتظرون ربيعهم
- الانسان...والأديان
- راجع نفسك
- أنا أصدقها ...
- (إنني لأرى رؤوساً قد أينعت وحان قطافها)
- الشعب الطيب اوي


المزيد.....




- تسببت بوميض ساطع.. كاميرا ترصد تحليق سيارة جوًا بعد فقدان ال ...
- الساحة الحمراء تشهد استعراضا لفرقة من العسكريين المنخرطين في ...
- اتهامات حقوقية لـ -الدعم السريع- السودانية بارتكاب -إبادة- م ...
- ترامب ينشر فيديو يسخر فيه من بايدن
- على غرار ديدان العلق.. تطوير طريقة لأخذ عينات الدم دون ألم ا ...
- بوتين: لن نسمح بوقوع صدام عالمي رغم سياسات النخب الغربية
- حزب الله يهاجم 12 موقعا إسرائيليا وتل أبيب تهدده بـ-صيف ساخن ...
- مخصصة لغوث أهالي غزة.. سفينة تركية قطرية تنطلق من مرسين إلى ...
- نزوح عائلات من حي الزيتون بعد توغل بري إسرائيلي
- مفاوضات غزة.. سيناريوهات الحرب بعد موافقة حماس ورفض إسرائيل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - سكة السلام