أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - شكري شيخاني - الولايات المتحدة و...الكرد














المزيد.....

الولايات المتحدة و...الكرد


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7703 - 2023 / 8 / 14 - 12:11
المحور: القضية الكردية
    


إما أن الولايات المتحدة تراوغ في سياساتها الشرق أوسطية ومن خلال تعاملها بالملفات الايرانية والسورية والداعشية.. وإما أننا نحن مصنفون بخانة المهابيل والمساطيل لأننا نصدق مثل هذه السياسات.. وهذا ما يدعوني للقوفل بأن .سياسة التأرجحات التي تعتمدها الولايات المتحدة في مختلف الملفات العالقة يؤدي الى سوء الفهم وعدم الارتياح اقليميا" ودوليا.. مما ينتج عن ذلك قلق وتوتر وصراعات خفية .و على الجانب الاخر ومن ناحية الملف التركي ومما لا شك فيه ان أغلب الحكومات التركية المتعاقبة منذ عهد اتاتورك والى الان هي حكومات معادية ومتحدية وشريرة تجاه الكورد والقضية الكردية بشكل عام.. ولكن منذ تسلم حزب العدالة والتنمية والعلاقات تزداد سوءا" وشراسة يوما" بعد يوم.. بل وتفنن
في طرق واسليب ذلك الاستبداد الممنهج وهو لايزال مستمرا....في مثل هذه الايام ومنذ عشر سنوات ضربت عصابات الاهاب والعنف في قلب اقدم واقوى معقل للحرية والديمقراطية..نعم باريس عاصمة النور والثقافة والفكر الحر..في مثل هذه الايام قامت جماغة متطرفة تدعي الهلوسة والجنون باغتيال ثلاثة من خيرة النساء الكورديات كن ينشرن الفكر والثقافة الكوردية ويدعون الى السلام والحرية..منذ عشر سنوات وفي مثل هذه الايام وبدم بارد تم اغتيال سكينة جانسيز..فيدان دوغان..ليلى شايلمزهؤلاء النسوة كن من الاحرار صاحبات فكر وثقافة.ولم يكن حريم السلطان...اعتقدوا واعتقدنا ان باريس وباعتبارها عاصمة النور ومعقل الفكر الحر ..والمدافع الاول عن الديمقراطية وعن مؤيديها..هكذا اعتقدوا وكان اعتقادا خاطىء.. لان يد الغدر والخيانة اقدمت على اغتيال الناشطات الكورديات على مرٱى ومسمع الامن الفرنسي..هذه المجزرة النكراء ليست فقط مشينة بحق الكورد بل بحق الحرية والعدالة بحق الانسانية جمعاء..وكم كنا نتفاءل بقوة الامن الاوروبي عموما والفرنسي على وجه الخصوص..فرنساباجهزة مخابراتها القوية وعلى مدى عشرة اعوام نراها عاجزة عن تحديد الهوية الحقيقية للمجرمين..فرنسا وباجهزة امنها الواسعة والتي تعرف وتسمع دبيب النمل في الكونغو والسنغال .قبل نيس ومونت كارلو..عجزت عن ايجاد هؤلاء المجرمين القتلة... والذين ارتكبوا جريمتهم الارهابية في قلب باريس..قلب عاصمة النور والحرية..هذه الجماعات التي ارادت ان تسكت الاصوات التي تناهض العنف والاجرام بحق الشعب الكوردي..ناشطات مسالمات لايحملن الا القلم والفكر. والثقافة..فكان جزاؤهم الغدر والخيانة من قبل مجرمين اشرار هم ومن يتستر على اجرامهم بحجج واهية وكاذبة....ان الاوان ليعلم الجميع بأن الفكر والثقافة الكورد ية سوف تواصل انتشارها في كل ارجاء المعمورة..رغم التهديد ورغم المجازر..الحاصلة بحق الكرد في الداخل. والخارج ورغم شبح الارهاب الذي يلاحق الكورد اينما حلوا واينما ارتحلوا ....وليعلم الجميع بان حق الوجود وحق نشر اللغة الكوردية سيعم العالم مهما حاول المغرضون والقتلة. والارهابيون ومن وراءهم..... وليعلم اهلنا الكورد في كل مكان..بان الغرب والشرق..والعالم العالي والسفلي لا يحترمون الا القوي..لايحترمون الا من كانت صفوفهم موحدة ومتراصة...ليعلم اهلنا الكورد بان هذه الافعال الاجرامية والاراهابية انما تفرض علينا نحن ابناء القومية الكوردبة فرضا كأمر واقع سواء في الداخل او الخارج..وهذا يزيدنا قوة ومناعة في سبيل تقوية وانجاح مبدأ الحماية الذاتية من خلال تنظيم العمل والالتفاف حول قياداتنا السياسية والعسكرية وتفعيل كل اليات الممكنة والمتاحة لمواجهة كافة العمليات الارهابية تجاه الكورد..واعود للقول..بان الغرب وامريكا..لايحترمون ولا يقيمون وزنا الا لمن يأخذ حقه بالقوة..ايا" كان نوع هذه القوة سياسيا.عسكريا.دبلوماسيا.اقتصاديا.....الرحمة والخلود لشهيدات الفكر والثقافة الكوردية..سكينة جانسيز.فيدان دوغان.ليلى شايلمز. ولروح كل الشهداء الاحرار.



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكورد... ينتظرون ربيعهم
- الانسان...والأديان
- راجع نفسك
- أنا أصدقها ...
- (إنني لأرى رؤوساً قد أينعت وحان قطافها)
- الشعب الطيب اوي
- رفقا- بنا
- 2 أغسطس...بداية النهاية للعراق
- 1 أب... أغسطس .1945/2023
- ثورة الجياع..في سورية قادمة لا محالة....1 - 3
- ديمقراطية ..يوك
- فشة خلق
- عشو بعدنا ساكتين ..
- مجلس الشعب لا يمثلني
- الرئاسة لمن يستحقها
- الحكم ..زمن الاكابر
- الكورد ...لوزان والحق المهضوم
- بلاد العرب اوطاني ؟؟
- رسالة الى الشعب السوري العظيم
- الاحزاب ..وبرجزة الاعضاء


المزيد.....




- الأمم المتحدة: مقتل 27 مدنيا في مواجهات بين الجيش السوداني و ...
- اليمن والأمم المتحدة يبحثان مساعي استئناف العملية السياسية
- اليمن والأمم المتحدة يبحثان نتائج مساعي استئناف العملية السي ...
- برنامج الأغذية العالمي يحذر من نزوح جديد لعائلات غزة بحثا عن ...
- فلسطين تتحدى إسرائيل.. نحو عضوية كاملة بالأمم المتحدة
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان: -لا يوجد مكان آمن في غزة-
- الأمم المتحدة تعلق على استهداف قوات كييف لمنشآت مدنية على ال ...
- الأونروا: ادعاءات إسرائيل بوجود مناطق آمنة بغزة كاذبة ومضللة ...
- -الأونروا-: ادعاءات إسرائيل بوجود مناطق آمنة في غزة -كاذبة و ...
- مشاهد من مداهمة الشرطة التونسية مقر عمادة المحامين واعتقال ا ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - شكري شيخاني - الولايات المتحدة و...الكرد