أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - الحكم ..زمن الاكابر














المزيد.....

الحكم ..زمن الاكابر


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7683 - 2023 / 7 / 25 - 10:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاكابر هم أصحاب درجة عالية ومتقدمة في الرقي . وهم أقرب للمجد بمعناه الحقيقي..هم بالطبع ليسوا ملائكة لانهم في الاول والاخير بشر ..ولكن ان تكون فيهم صفات وميزات نادرة غير موجودة عند الاخرين نقول عليه انسان اكابر او ابن اكابر ونحن في سوريا وصلنا الى مرحبة مزرية بل وقذرة جدا" سياسيا" واخلاقيا" واقتصاديا" واجتماعيا" ودينيا".. ولكا كلمة من تلك الكلمات الخمس السابقة.. لها دلالات ومعطيات تفرد لها المجلدات لكي نتفهمها بالشكل الصحيح..اقول نحن في سورية ,تبهدلنا عندما غادر الاكابر كرسي الحكم
وهذه ليست من عندي ولكن هذه قصة سمعها احد الساسة السوريين الكبار في العمر والقدر بأذنه مباشرة من فم القائد الوطني الكبير المرحوم أكرم الحوراني رحمه الله
في الفترة التي كان فيها المرحوم الحوراني رئيساً للبرلمان السوري عام 1957، كان رئيس الجمهورية المرحوم شكري القوتلي. وكان ثمة جلسة للبرلمان السوري يُفترض أن يحضرها رئيس الجمهورية.
يقول المرحوم الحوراني إن الجلسة كان يفترض أن تبدأ في التاسعة صباحاً. وبما أن رئيس الجمهورية سيحضر، فقد حرص أعضاء البرلمان جميعاً على الحضور في الوقت المحدد. غير أن الساعة التاسعة حلت دون أن يأتي القوتلي. ومرت خمس دقائق، وبدأ النواب يتذمرون. ثم عشر دقائق، فربع ساعة!
ويقول المرحوم: بدأت أجد صعوبة في ضبط القاعة، لأن بعض النواب اعتبروا تأخر الرئيس بمثابة إهانة للبرلمان. بعد أقل من عشرين دقيقة وصل الرئيس القوتلي إلى البرلمان وبادر الجميع معتذراً. فقد تعطلت سيارة الرئاسة في الطريق، وحاول سائقه إصلاحها فلم يُفلح في ذلك، مما اضطر الرئيس أخيراً إلى استقلال سيارة أجرة للبرلمان. ووقتها ذكّر القوتلي البرلمان بالطلب الذي سبق أن قدمته الرئاسة للبرلمان للبت في أمر شراء سيارة جديدة للرئاسة. غير أن اللجنة المالية في البرلمان قررت لاحقاً أن بالإمكان إصلاح السيارة بشكل يضمن حسن سيرها لفترة طويلة، وقررت رفض طلب الرئاسة والاكتفاء بإصلاح السيارة!
هؤلاء لم يكونوا من الصحابة والتابعين في الأزمنة الغابرة،
بل كانوا قادة مدنيين علمانيين مخلصين لسوريا العظيمة قبل أن يباشر العدو تدميرها من الداخل. (تبهدلنا عندما لم يعد الأكابر يحكموننا!)
والأكابر هنا ليس بالمعنى الأرستقراطي الطبقي، بل بمعنى أبناء الأصول والرقي الذين تمنعهم أنسابهم وأحسابهم ومروءتهم من صغائر الأمور!..وبعد ذلك بقية القصة انتم تعرفونها



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكورد ...لوزان والحق المهضوم
- بلاد العرب اوطاني ؟؟
- رسالة الى الشعب السوري العظيم
- الاحزاب ..وبرجزة الاعضاء
- التغيير ....قادم ... والقادم صادم
- العيب فينا.. ام بالنظام
- أين الكورد ..من العدالة والتنمية
- حل القضية الكردية.....أولا-
- لقاء هام
- وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ...أنا سورية من أ ...
- ياعزيزي .... كلهم لصوص
- سوريا جديدة يعني حوار جدي
- الحوار الجدي ...لسوزريا جديدة
- لا بديل عن الحوار
- معاهدة لوزان ... وليدة الزمان والمكان
- عصيان سجن صيدنايا
- هذا هو نظام البعث
- شريعة الغاب...؟؟
- هيئة الامم المتحدة موجودة.... أين الجامعة العربية ؟؟
- فرحة وزحمة ..هدمة ولحمة


المزيد.....




- حدث جوي نادر سمح للناس برؤية الأضواء الشمالية في أمريكا؟! هل ...
- الكويت.. تداول مقاطع فيديو للحضور الأمني حول مجلس الأمة بعد ...
- واشنطن تمنح كييف حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 400 مليون د ...
- فيديو لمعلمة تصفع طفلاً من ذوي الإعاقة يثير موجة استياء في ا ...
- كوريا الشمالية تعتزم نشر راجمات صواريخ جديدة ستحدث -تغييرا ن ...
- أوكرانيا باتت وسيلة إيضاح لأصدقاء روسيا
- فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية يحمل خطرًا جديدا ...
- طلاب أمريكيون يغامرون بمستقبلهم من أجل العدالة في غزة
- هجوم شرس على بايدن بعبارة -من تظن نفسك بحق الجحيم؟-
- السلطات الأوكرانية تجلي مئات السكان غداة هجوم برّي روسي على ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - الحكم ..زمن الاكابر