أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - الرئاسة لمن يستحقها














المزيد.....

الرئاسة لمن يستحقها


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7683 - 2023 / 7 / 25 - 17:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بلاشك هناك استحقاقات ومستحقات
الاكابر هم أصحاب درجة عالية ومتقدمة في الرقي . وهم أقرب للمجد بمعناه الحقيقي..هم ليسوا ملائكة لانهم في الاول والاخير بشر ..ولكن ان تكون فيهم صفات وميزات نادرة غير موجودة عند الاخرين نقول عليه انسان اكابر او ابن اكابر والأكابر هنا ليس بالمعنى الأرستقراطي الطبقي، بل بمعنى أبناء الأصول والرقي الذين تمنعهم أنسابهم وأحسابهم ومروءتهم من صغائر الأمور! ونحن في سوريا وسبب العسكرة واختفاء الحياة المدنية من المشهد السياسي على الساحة السورية ..وجدنا أنفسنا قد وصلنا الى مرحلة مزرية ,بل وقذرة جدا" سياسيا" واخلاقيا" واقتصاديا" واجتماعيا" ودينيا".. ولكل كلمة من تلك الكلمات الخمس السابقة.. لها دلالات ومعطيات تفرد لها المجلدات لكي نتفهمها بالشكل الصحيح..اقول نحن في سورية , وصلنا الى درجة البهدلة بمعناها البلدي والرسمي ..نعم تبهدلنا عندما غادر الاكابر كرسي الحكم..قصص كثيرة وحكايات عن رجالات السياسة العظماء والذين تصدروا العمل السياسي في سوريا ..ومنها قصة سمعها احد الساسة السوريين الكبار في العمر والقدر مباشرة من فم المرحوم أكرم الحوراني رحمه الله
في الفترة التي كان فيها المرحوم الحوراني رئيساً للبرلمان السوري عام 1957، كان رئيس الجمهورية المرحوم شكري القوتلي. ((والذي حمل لقب المواطن الاول )) وكان ثمة جلسة للبرلمان السوري يُفترض أن يحضرها رئيس الجمهورية.
يقول المرحوم الحوراني إن الجلسة كان يفترض أن تبدأ في التاسعة صباحاً. وبما أن رئيس الجمهورية سيحضر، فقد حرص أعضاء البرلمان جميعاً على الحضور في الوقت المحدد. غير أن الساعة التاسعة حلت دون أن يأتي القوتلي. ومرت خمس دقائق، وبدأ النواب يتذمرون. ثم عشر دقائق، فربع ساعة!
ويقول المرحوم: بدأت أجد صعوبة في ضبط القاعة، لأن بعض النواب اعتبروا تأخر الرئيس بمثابة إهانة للبرلمان. بعد أقل من عشرين دقيقة وصل الرئيس القوتلي إلى البرلمان وبادر الجميع معتذراً. فقد تعطلت سيارة الرئاسة في الطريق، وحاول سائقه إصلاحها فلم يُفلح في ذلك، مما اضطر الرئيس أخيراً إلى استقلال سيارة أجرة للبرلمان. ووقتها ذكّر القوتلي البرلمان بالطلب الذي سبق أن قدمته الرئاسة للبرلمان للبت في أمر شراء سيارة جديدة للرئاسة. غير أن اللجنة المالية في البرلمان قررت لاحقاً أن بالإمكان إصلاح السيارة بشكل يضمن حسن سيرها لفترة طويلة، وقررت رفض طلب الرئاسة والاكتفاء بإصلاح السيارة!
هؤلاء لم يكونوا من الصحابة والتابعين في الأزمنة الغابرة،كان مجلس النواب يضم نوابا" بكل معنى الكلمة وكان العضو الواحد منهم بامكانه ان يسقط حكومة بأكملها ,لانه ممثل حقيقي عن الشعب ولانه تم انتخابه حقيقة من قبل الشعب وليس ضمن قائمة الجبهة....مررتم على جملة بدأ اعضاء البرلمان بالتذمر ؟؟؟ هذا يحصل عندا يكون عضو البرلمان اصيل وابن اصول وبستعمل صلاحيته دون خوف او وجل..ولا ينتظر تو جيهات من أي كان ..فقط الضمير هو الموجه الحقيقي لكل افعاله وتصرفاته بل كانوا قادة مدنيين علمانيين مخلصين لسوريا العظيمة
..وبعد ذلك بقية القصة انتم تعرفونها.....



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكم ..زمن الاكابر
- الكورد ...لوزان والحق المهضوم
- بلاد العرب اوطاني ؟؟
- رسالة الى الشعب السوري العظيم
- الاحزاب ..وبرجزة الاعضاء
- التغيير ....قادم ... والقادم صادم
- العيب فينا.. ام بالنظام
- أين الكورد ..من العدالة والتنمية
- حل القضية الكردية.....أولا-
- لقاء هام
- وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ...أنا سورية من أ ...
- ياعزيزي .... كلهم لصوص
- سوريا جديدة يعني حوار جدي
- الحوار الجدي ...لسوزريا جديدة
- لا بديل عن الحوار
- معاهدة لوزان ... وليدة الزمان والمكان
- عصيان سجن صيدنايا
- هذا هو نظام البعث
- شريعة الغاب...؟؟
- هيئة الامم المتحدة موجودة.... أين الجامعة العربية ؟؟


المزيد.....




- شاهد.. مقتل عشرات المدنيين الفلسطينيين في غارات جوية إسرائيل ...
- سويسرا تفوز بمسابقة الأغنية الأوروبية -يوروفيجن- 2024
- تعاون كوريا الشمالية وإيران.. تحالف جديد ضد الغرب؟
- في عيد -نبع الحنان-.. الأمهات ينعشن سوق الورود في ألمانيا!
- مستوطنون يحرقون منزل مواطن فلسطيني جنوبي نابلس (فيديو)
- الشرطة التونسية توقف محامية معروفة بانتقادها قيس سعيد
- مسابقة يوروفيجن: سويسرا تتوّج باللقب وجدل حول مشاركة إسرائيل ...
- ??مباشر: قتلى بينهم طبيبان من الدفاع المدني في غزة والجيش ال ...
- شهيد في مخيم بلاطة والاحتلال يهدم منزل أسير بالخليل
- استقالة مسؤول كبير بمجلس الأمن القومي الإسرائيلي


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - الرئاسة لمن يستحقها