أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - لخبطة أوراق














المزيد.....

لخبطة أوراق


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7715 - 2023 / 8 / 26 - 14:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ أن وعيت على الحياة..و السياسة بشكل خاص ,والتعامل معها قربا" وبعدا"..تعرفت ولو بشكل بسيط على ان السياسة الدولية مع القضايا العامة وخاصة لدول العالم الثالث او المتخلف بصراحة أكثر..أقول بأن التعامل كان مصلحي بحت ... اي الثروة والمقدرات لتلك البلد المنكوبة وعلى أساسها يتم التعامل مع قضية ذلك البلد ... ولا ينظر الى حاجات الشعوب الاخرى الا من خلال المصلحة القومية العليا لتلك الدولةالعظمى.. ولا فرق بين روسيا وسابقها الاتحاد السوفييتي ولا بين أمريكا كولايات متحدة .واما موضوع الانسانية وحقوق الانسان .فهي فقط تعطى للمقيمين على أراضيها فقط. ولن أذكر روسيا لانها بالاساس هذه الدولة لاتؤمن بشىء من هذه الامور لا حقوق للانسان ولا من يحزنون .وهنا أخص بالذكر الولايات المتحدة الامريكية, وأوروبا فقط لمن يقيم على تلك الارااضي من مواطنين أصليين أو مغتربين هم فقط من يتمتعون بكافة الحقوق الانسانية والاجتماعية.. والرعاية والاهتمام والتأمين الصحي الكامل واحترام الشيخوخة وكبار السن .. والاهتمام الكبير بدور المرأة والطفل. ولكن خارج حدود هذه الدول فلا انسانية ولا شفقة ولا حتى صدقة وكل ما نشاهدة من جمعيات ومنظمات ونوادي اجتماعية انما هي تعمل بقدرة 10/100 فقط .والدليل واضح في معظم دول افريقيا وامريكا الجنوبية والدول الساخنة بحروبها ومنازعاتها. وصراع ابنائها على السلطة.. كتبت هذه المقدمة القصيرة حتى نصل معا" الى جوهر الحديث , وهو ان السياسة الامريكية او الاوروبية ليست كما نعتقد نحن او نفكر بأن الحكومة الامريكية أو الرئيس الامريكي فلان او حتى أي حكومة أوروبية او اي الرئيس الاوروبي علان لا ينامون الليل, ولا يأكلون, أو يشربون من شدة قلقهم وانزعاجهم على مصير الملايين مثلا" كما يجري في سوريا او ليبيا او غيرها من الدول التعيسة والمقهورة بسبب غباء حكامها...فاذا كنا نعتقد ذلك فنحن في القمة من مرحلة الغباء .إضافة الى أن هناك صراع سياسي داخلي قوي بين الحزبين الكبيرين في الولايات المتحدة ,الجمهوري والديمقراطي.فما يقبله الجمهوري اثناء توليه السلطة.. يأتي الديمقراطي ويرفضه تماما" او يجري تعديلات جوهرية.. لهذا تدخل السياسة الامريكية في الكثير من المراحل بالغيبوبة السياسية, او حالة من الضباب وعدم فهم لهذه السياسة..والدلائل كثيرة منها التعامل بالملف الايراني ؟ وهو امر مكشوف وواضح للعامة . ومع ذلك تتأمل الشعوب الضعيفة والمغلوب على أمرها بأن يكون لها حصة من الاهتمام او الرعاية..ضمن سلم اولويات الادارة الامريكية..وطبعا" هذا لن يحصل الا اذا توافقت عليه المصلحة القومية العليا للولايات المتحدة.. مع الاعتراف الصريح بدور اللوبي اليهودي المحرك الاساسي من خلال منظمة ايباك... يتبع



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجيش الوطني ....سوريا
- إحاطة أممية ..حول القضية السورية
- أنا ..من اللاذقية
- سوريا قامت...حقا- قامت
- سياسة الارتزاق...سوريا
- الانسانيه الامريكيه والاستيقاظ المتاخر
- الولايات المتحدة...- تركيا - الكورد 5
- الولايات المتحدة ..تركيا...الكورد 4
- الولايات المتحدة..- تركيا - الكرد ..3
- الولايات المتحدة تركيا الكورد...2
- أمريكا .. تركيا ..والكرد 1 -
- الولايات المتحدة و...الكرد
- الكورد... ينتظرون ربيعهم
- الانسان...والأديان
- راجع نفسك
- أنا أصدقها ...
- (إنني لأرى رؤوساً قد أينعت وحان قطافها)
- الشعب الطيب اوي
- رفقا- بنا
- 2 أغسطس...بداية النهاية للعراق


المزيد.....




- قتلى وجرحى بخيرسون.. كييف تواصل الإرهاب
- هل إسرائيل في مأزق إستراتيجي؟ محللون يجيبون
- دوجاريك: وضع غزة مفزع وإدخال المساعدات يجب ألا يخضع لأي شروط ...
- احتمال الصراع الأهلي في سوريا يزداد
- الجالية الروسية بعمّان تحتفل بيوم العمال
- نائب وزير الخارجية التركي لبي بي سي: -حرب غير مسبوقة تُشنّ ض ...
- إقالة أم استقالة؟ مستشار الأمن القومي يغادر منصبه على وقع تس ...
- قاضٍ أمريكي يفرج عن الطالب الفلسطيني محسن مهداوي ويؤكد حقه ا ...
- سوريا: أنباء عن اتفاق بتسليم السلاح الثقيل ودخول الأمن إلى ا ...
- مركبة فضاء سوفيتية ضلت طريقها وتعود إلى الأرض بعد نصف قرن


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - لخبطة أوراق