أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - باسم عبدالله - هل ستواجه اسرائيل حرباً إقليمية؟















المزيد.....

هل ستواجه اسرائيل حرباً إقليمية؟


باسم عبدالله
كاتب، صحفي ومترجم

(Basim Abdulla)


الحوار المتمدن-العدد: 7775 - 2023 / 10 / 25 - 14:24
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


مرّ الصراع العربي الفلسطيني الاسرائيلي بحروب دامية على مدى العقود السبعة الماضية والتي جسدت صراعا عنيدا بين القوى الصهيونية الغاصبة والشعب الفلسطيني على امتداد تاريخه النضالي الطويل. ابتدأ تاريخ فلسطين الحديث عندما احتل الجيش البريطاني ارض فلسطين 1917 وفي العام 1922 تم تأسيس الانتداب البريطاني على فلسطين. انتج الانتداب وعد بلفور الهادف الى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين على ان لا تنتقص الحقوق الدينية والمدنية للقوميات غير اليهودية، لقد كانت ردود الفعل الفلسطينية رافضة لوعد بلفور اذ كانت جميع الوثائق الرسمية تصدر بأسم دولة فلسطين حتى قبل العام 1948 الذي تم فيه تأسيس الكيان اليهودي على ارض فلسطين. لقد ابتدأ الصراع في ثورة القدس عام 1920 لقد اندلعت فيه اشتباكات عنيفة بين اليهود والفلسطينيين مما ادى الى سقوط عدد من القتلى بين اليهود وعرب فلسطين في القدس. وصل الصراع الى ذروته في الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936 منذ مقتل الشهيد عزالدين القسام استمرت الاشتباكات بين العرب واليهود في يافا وتل الربيع حتى عم الاضراب العام فتم تشكيل لجنة بقيادة امين الحسيني بهدف الضغط على الحكومة ومنع الهجرة اليهودية المنظمة الى فلسطين، لقد كان العصيان المدني في عموم ارض فلسطين مؤشر واضح على ادراك شعبنا في فلسطين لدور الهيمنة البريطانية الخبيث فتم تنظيم المسيرات والاحتاجات والاحتشاد في المساجد الإسلامية، الى هذا الموقف الى تبلور الوعي القومي لشعب فلسطين في الحرص والدفاع عن ارضه بقيادة عبدالقادر الحسيني وجماعة الشهيد القسام.
قيام كيان اسرائيل :
ان الحرب العالمية الثانية قد سرّعت في قيام كيان يهودي في ارض فلسطين مما جعل بريطانيا الحليف التاريخي لليهود الى احالة مشكلة فلسطين الى الامم المتحدة اذ تم ذلك في العام 1945 بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية مباشرة فلقد ايد المؤتمر اعلان مبدا التقسيم بموافقة الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، لم تكن المساعي العربية موحدة، ولم يكونوا على هدف فعال في منع الهجرة، الامر الذي جعل سيطرة اليهود على العديد من المدن الفلسطينية بينما نجحت القوات الصهيونية باحتلال مساحات فاقت بكثير قرار التقسيم مدعومين بالتحالف الغربي حتى بات اعلان قيام دولة اسرائيل امرا واقعاً، الا ان رقعة الحرب اتسعت بين الدول العربية المجاورة واسرائيل. إن القيادة الغربية بزعامة الولايات المتحدة الامريكية قد مكّن الصهاينة السيطرة على كامل السهل الساحلي والنقب، الجليل وشمال فلسطين، باستثناء قطاع غزة واحتل الاردن مدينة القدس الشرقية والضفة الغربية مما جعل الصراع اكثر اتساعاً تنوعت فيه ميادن الحرب والصراع بين اسرائيل والدول العربية. لم تهيمن المملكة الاردنية على القدس إلا فقط من خلال الفترة التي امتدت عام 1948 وحتى عام 1967 فلقد استحوذ الصهاينة على الجزء الغربي من القدس، وسيطروا على مساحات واسعة في الجهة الشرقية من القدس فازدادت معاداة عرب فلسطين وصاروا تحت الوصاية اليهودية، اتباعا لا حول لهم ولا قوة. (1) لم تتوحد كلمتهم ولم يتم شملهم رغم كثرة عددهم.
حرب 1967 :
لم يقتصر الصهادينة في صراعهم مع العرب بل دخلوا في حرب مباغته الى احتلال المزيد من الاراضي في الدول العربية لفرض واقع حال جديد ولجعل القضية الفلسطينية اكثر تعقيدا وان تجد في نيل حقوقها الوطنية اكثر صعوبة. فلقد تم احتلال سيناء، وفك ارتباط الضفة الغربية من نهر الاردن اذ كانت جزءا من الاردن وتم احتلال غزة، وهضبة الجولان السورية، لقد مثلت هذه الحرب نكسة العرب في فلسطين، ادى هذا الأنهيار العربي الى اعتراف بعض الدول العربية بأسرائيل فلقد اعلنت مصر الصلح مع اسرائيل مقابل اعادة سيناء.
انتفاضة فلسطين عام 1987 :
نشأ الجيل الجديد اطفال الحجارة في فلسطين يدافعون بكل ايمان وقوة حتى العام 1993 مما جعلها انتفاضة عبرت عن اصرار شعب فلسطين في محاولاتهم المستميتة استرجاع ارضهم السليبة، لقد انتج الوعي الجديد لجيل شعب فلسطين الى بدء مرحلة المفاوضات، كانت برعاية اطراف دولية فبدأت مفاوضات مدريد بين سوريا، لبنان، الاردن، فلسطين. تلتها مفاوضات اوسلو تنازلت فيه منظمة التحرير الفلسطينية عن نحو 78% من مساحة فلسطين التاريخية. لم ترض اسرائيل للشعب الفلسطيني حتى على هذا الجزء اليسير من المساحة فلقد حصل عرب فلسطين على حكم ذاتي محدود في غزة، كذلك في مناطق ضيقة من الضفة الغربية عام 1994 وقد تم انتخاب ياسر عرفات رئيسا للسلطة الفلسطينية تم على اثرها الاتفاق بين منظمة التحرير الفلسطينية واسرائيل الانسحاب من المناطق المأهولة بالفسطينيين وبقاء مناطق واسعة تحت السيطرة الاسرائيلية.
انتفاضة الاقصى عام 2000 :
للصراع العربي الفلسطيني تاريخ طويل تمثل بمآسي ظلم الصهاينة ونكرانهم للحق الفلسطيني في الارض فلقد استمرت قوافل الشهداء على مدى التاريخ العربي منذ قيام الكيان الصهيوني على ارض فلسطين، وقد اندلعت شرارة الاقصى في سبتمبر عام 2000 عند دخول ارئيل شارون للمسجد الاقصى فتحولت الانتفاضة الى مواجهة مسلحة في مقاومة آلة الحرب الاسرائيلية، بيد ان تلك المواجهة استمرت تتشضى بنيرانها ففي عام 2002 بنى الصهاينة جدار فاصل داخل الضفة الغربية بحجة حماية مواطنيها والحفاظ على امنها، فصار الشعب الفلسطيني معزولا في ارضه، محاصراً في ديار ومناطق صغيرة مبعثرة مهمشة غير صالحة للسكن وللحياة الطبيعية، تحولت الى سجون احتلال لا يخرج منها الفلسطيني إلا بتصريح. ادى العزل واغتصاب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الى قيام سلطة فلسطينية بقيادة محمود عباس اقيمت خلال حكمه الانتخابات التشريعية في الضفة وقطاع غزة فازت فيها حركة حماس، الامر الذي جسّد التحول السياسي من الانكسار والعزلة الى الواجهة السياسية والمناداة دوليا بالحقوق المدنية، الامر الذي حوّل قضية الشعب الفلسطيني الى مزايدات سياسية في اروقة الامم المتحدة للدول المانحة للأموال للسلطة الوطنية الفلسطينية، لقد عانى الشعب الفلسطيني مزايدات الميول السياسية للدول المانحة وقد غلب الطابع العنصري والقومي لليهود في التأثير على فاعلية تلك الدول او ايقافها للمساعدات مما ادى الى تجويع مؤسسات السلطة الفلسطينية وتعرضها وتعرض شعبها الى سياسة التجويع ادت تلك السياسة الاستعمارية للصهاينة الى مواجهات مسلحة بين فصائل الكتل الفلسطينية. ادى الانقسام الفلسطيني مع نشأة حركة المقاومة الإسلامية ” حماس ” وحركة فتح ” حركة التحرير الوطني الفلسطيني” التي قادت فصائل منظمة التحرير الفسطينية، فاتسع الخلاف بين الجانبين مع ازدياد التأييد والدعم لحماس في المطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني في غزة. ان امر الصراع بين الاحزاب الفلسطينية تم انشاء قوة امنية وقد ادى الانفلات الامني والاغتيالات داخل فصائل الحركات الفلسطينية ان قامت حماس بالانقلاب على الرئيس محمود عباس وسيطرت على غزة، ادى الامر الى قيام سلطة مستقلة في غزة. وسلطة اخرى داخل الضفة. ادى استقلال حماس العسكري والسياسي الى انفصال تام مع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في الضفة، فتولت حماس تمثيل الحكومة الوطنية في قطاع غزة بالمقابل اعتقلت اسرائيل اعضاء حركة حماس في الضفة وفرضت حصارا شاملاً على كامل قطاع غزة في العام 2007 استمر الى يومنا هذا.
هل ستواجه إسرائيل حرباً اقليمية؟
ان الوضع الراهن المتفجر في قطاع غزة والضفة ليس وليد اليوم، صراع دموي امتد لعشرات السنين، فلو كان الصراع داخل منظومة اتحاد عربي راسخ يمتلك القرار الموحد لتغير ميزان القوى لهذا الصراع لصالح عرب فلسطين، ولما قدّم شعب فلسطين عشرات الآلاف من ضحايا العدوان على مذبح قضيتهم، ولصار احترام القومية العربية من المقدسات في الاعراف التاريخية للعرب، لكن تخاذل الانظمة وانشطارها بين مصالحها الوطنية وركونها للغرب وفق المصالح الإقليمية مزق التاريخ الأصيل للقيم العربية على حساب شعب فلسطين وارضه. تحولت القضية الفلسطينة عند غالبية الحكام العرب الى استجداء لقيم الايواء للمشرد، لقيم الإحسان لشعب عانى الغربة في اوطان العرب، بلا هوية انتماء، في تاريخ شعبه يعاني، فلا رجاء ولا حلول، بل بقي العرب يرونهم اهل ذمة، لا حقوق وطنية لا نخوة تسترجع حقهم المسلوب. لقد اظهر العرب ذل الإنقسام والتشرذم داخل اوطانهم ذاتها، فلا وحدة وطنية لا تعاطف قومي ولا تاريخ حقيقي يؤسس لهم لم الصف العربي على انقاض شعب فلسطين المشرد. لقد سار العرب على عجلات اوربية، امريكية الصنع ولم يعد تعنيهم اوجاع فلسطين وآلامها عبر عشرات السنين. اوجاع الغربة ومحنة الوطن المغتصب، ماذا ينتظر العرب في هذا اللهيب الحارق المحتدم بين قوافل شهداء فلسطين والثأر لدمائهم على عتبة القدس وغيرها من المدن الفلسطينية السلبية التي تهودت وصارت اثرا بعد عين لماضي كان فيه عرب فلسطين اصحاب الأرض؟ وكما كان تاريخ المساومات على حساب قضية فلسطين يعود اليوم انين الماضي يستصرخ الضمائر، وقد مضت ايام فلا مجيب ولا مغيث، ان الشعوب العربية لم تستفق من غفوتها ولن ينقذها من وحل ذلها كائن، فالصهاينة الذين اعانتهم آلة الاغتيال الغربية، وصفقت لهم الأكف العربية، قد تركوا فلسطين في العراء تستصرخ الضمير العربي، فهل ستواجه اسرائيل حربا اقليمية؟ ان الجواب على هذا السؤال معروف من خلال اول ايام العدوان على قطاع غزة، الرد دائما كما كان سياسيا من خلال مؤتمرات الجامعة العربية وهيئة الأمم. ان ما وصل اليه اليوم التمزق العربي قد وصفه لنا كتاب ”الاسلام المتعب، نهاية العرب” لليهودي الصهيوني Jocop Dean ، استهل الكاتب كتابه بمنجزات الصهاينة في تفتيت التاريخ الإسلامي والعربي وفي نجاحهم البارع شق الصف العربي وتهميش دورهم الاقليمي والدولي، فلقد اقر بتدمير عقيدة العرب وسكان الشرق، التشجيع على الانحلال الأخلاقي كي يسهل التحكم في عقولهم، وتغليب دور النساء بدل المجتمع الذكوري، بدء الهجوم على المشايخ والمساجد وخطب الجمعة كي ينفر العامة منها ويهجرون المساجد وينفروا من تعاليم القرآن، خلق الفجوات الأخلاقية بين الوالدين وابنائهم بمحاولة حب الذات والمصلحة الفردية فوق المصلحة الاسرية، ليتكون جيل يساعد على تفكك المجتمع الإسلامي، كذلك يجري التركيز على الفتاوي التي يكون فيها اختلافات كبيرة وتثير الفتن والصراع بين ابناء المجتمع المسلم، التشجيع على الإباحية وان التحريم والإباحة موجودان في الفقه الإسلامي، تشجيع المرأة على الإستقلال الشخصي (2) فيكون بذلك تبعية المرأة والشباب لنا وللحضارة المادية المتحررة من اخلاق الإسلام. كذلك جرى التركيز عند جاكوب دون على التكنولوجيا في انها سلاح العصر وفي دعم سلبياتها التي تهز شخصية المسلم وسلوكه، والتشجيع على دخول تلك التقنيات لكافة الديار العربية والإسلامية بهدف تذويب الشخصية العربية وانغماسها في الملذات الحسية، هذا وان تغريب المسلم والغاء هويته الدينية وانتمائه العاطفي لقوميته يجب ان يتم بالتدريج الى حين التوصل الى أمة مهزوزة لا تاريخ لها ولا تراث، فيمكن السيطرة وانهاء الصراع معها لصالح الغرب وحضارته المادية فهذه الجهود ستأتي بثمارها الفاعلة فتلغي عند العرب وحدتهم وهويتهم العربية والإسلامية.
ان طوفان الأقصى لم يعن صرخة في واد، انما صرخة في تاريخ العرب والمسلمين، وهزة في وجودهم وضمائرهم، انتفاضة وموقف شعب موحد راسخ العقيدة، ثورة ستغير في اضعف حالاتها موقف العديد من الدول والهيئات الدولية، وتحول صراع الصهاينة إلى الإيمان الواقعي بوجود شعب ينبغي ان يعيش بكرامة في ظل دولة فلسطينية، ان طوفان الأقصى لن تخمد ناره بل ستبقى عالية وهاجة تستنفر الضمير العربي والإسلامي والعالمي في كل مكان، بالحقوق المغتصبة و بالدولة التي ران عليها الزمن ان تعود اليوم وفق الإرادة الشامخة كي تؤسس كيانها الحقيقي من جديد. ان حزب الله اللبناني، اظهر في صراعه المرير مع كيان الإحتلال ما اثبت صلة الرحم للقضية الفلسطينية، فربط مصير قضيته المركزية بتاريخ شعب فلسطين، ان الانتقام الصهيوني العشوائي على المدن والقرى في قطاع غزة وقتل اطفاله وشبابه، لن يكسر ارادة الشعب الذي اختار النصر او الشهادة.
لهيب معركة تاريخية تلوح في الافق :
ان الاستعدادات لإشعال فتيل الحرب الشاملة على غزة باتت وشيكة، لقد اخذ الصهاينة على انفسهم تدمير البنية التحتية للقطاع والقضاء على حركة حماس فهذا هو الهدف الاستراتيجي لإسرائيل، سيشمل الهجوم البري عدة اتجاهات بإسناد المدفعية والدبابات، والسلاح الجوي، ستتم في عدة محاور، كذلك يتم الغزو البري جهة البحر، هجوم كاسح ومركز هدفه تدمير اقصى حد في ممتلكات القطاع بلا وضع الاعتبار للحياة المدنية، كذلك يكون الهدف التقليل من خسائر الصهاينة وتخصيص فرق مشاة مختصة في البحث عن الرهائن. بالمقابل ستتمكن فصائل حماس وفق خبراتهم العسكرية الطويلة مع سيناريو الصراعات السابقة للإحتلال الحاق اضرار شاملة في آلاته العسكرية وفي المشاة، اننا امام حرب جديدة تختلف كليا عن الحروب السابقة التي لم تشهدها اسرائيل في تاريخها المعاصر، سيتكبد الطرفان خسائر فادحة، لكن الذي غاب عن تفكير اسرائيل ان حماس ليست فقط فصائل مسلحة انما فكر ايديولوجي حي لن يموت، وسيستمر فكر الحركة بالحياة في جبهات اخرى الى ان يأتي اليوم الذي ترضح فيه اسرائيل الى القانون الدولي في استرجاع الحق المغتصب. ان كتائب الشهيد عز الدين القسام باقية ولن تزول، فتاريخهم الطويل في صراع العدو قد بدأ منذ عشرات السنين، ولن تحول الحرب وان كبدتهم خسائر فادحة إلا انهم سيكونون اكثر صلابة واصرارا في التعايش مع المحن لحين تنتصر ارادتهم في استرجاع ارض الوطن. ان سيناريو التحديات التي تفرضها حركة حماس وهي الخصم المقابل وما تخبئه للعدو المهاجم، فلقد كرست المقاومة الفلسطينية على مدار سنين الحصار على القطاع تحضيرا لمثل هذا السيناريو لمواجهة كانت مرتقبة منذ سنين في اي وقت.


المصادر :
1 - روحي الخطيب، سيرة حياة وسجل اعمال المرحوم روحي الخطيب، رؤوف ابو جابر، 2006، التطوير في القدس ما بين 15 ايار ( مايو) 1948 و 15 آذار ( مارس) 1965.
2 – الإسلام المتعب، نهاية العرب، جيكوب دون. الطبعة الرابعة، المجلد السابع، 2011م، في مكتبة الكونغرس



#باسم_عبدالله (هاشتاغ)       Basim_Abdulla#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معرفة الله فطرية ام مكتسبة؟
- الاسلام السياسي وسلطة التشيع
- حرق القرآن، اضطهاد معتقد ام حرية تعبير؟
- صراع المذاهب والحروب الدينية
- هل برهن القرآن بطلان العصمة؟
- الجذور الدينية والتاريخية لختان الإناث
- التوحيد والتثليث في المسيحية والاسلام
- الزمان والمكان في المفهوم الخرافي للإله
- الأنماط القيادية وعلاقتها بالسلوك الاجتماعي
- العراق وقطر، مقارنة دولية
- الزواج بين القيم الدينية والدوافع الجنسية
- علاقة الأنا العليا بخرافة الوحي الإلهي
- - نجار و اعظم - وتناقضات إلوهية المسيح
- سلمان الفارسي والمعراج الإسلامي الزرادشتي
- نرجس وخرافة المهدي المنتظر
- قراءة نقدية في معجزات ومعراج ايليا
- نقد كتاب [ بنو اسرائيل وموسى لم يخرجوا من مصر]
- قراءة نقدية في كتاب انبياء سومريون
- الوحي الإلهي وخرافة النص الديني
- الإله يهوه رحلة التوراة والوثنية


المزيد.....




- مصر.. الحكومة توقف نزيف خسائر البورصة بتأجيل ضريبة الأرباح ا ...
- هل صرخ روبرت دي نيرو على متظاهرين فلسطينيين؟.. فيديو يوضح
- فيديو يظهر الشرطة الأمريكية تطلق الرصاص المطاطي على المتظاهر ...
- رغم تأكيد صحيفتين إسرائيليتين.. دي نيرو ينفي مهاجمة متظاهرين ...
- معهد فرنسي مرموق يرد على طلبات المتظاهرين بشأن إسرائيل
- مؤسس -تويتر- يعرب عن دعمه للمتظاهرين في جامعة كولومبيا
- بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه..شرطة جورجيا تفرّق المتظ ...
- تدمير فلسطين هو تدمير كوكب الأرض
- مصير فلسطين في ضوء العدوان على غزة
- بعد تداول فيديو -صراخه على متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين-.. رو ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - باسم عبدالله - هل ستواجه اسرائيل حرباً إقليمية؟