أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الحميد فجر سلوم - من المسؤول عمّا يحصل في غزّة اليوم؟















المزيد.....

من المسؤول عمّا يحصل في غزّة اليوم؟


عبد الحميد فجر سلوم
كاتب ووزير مفوض دبلوماسي سابق/ نُشِرَ لي سابقا ما يقرب من ألف مقال في صحف عديدة

(Abdul-hamid Fajr Salloum)


الحوار المتمدن-العدد: 7771 - 2023 / 10 / 21 - 12:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في يوم 13 / 11 / 1974 وقف الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات على منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وألقى كلمته التاريخية أمام وفود العالم، وأبرزُ جُملةٍ قالها فيها هي هذه:
(جئتكم أحمل غصن الزيتون بيد وبندقية الثائر باليد الأخرى، فلا تدعوا غصن الزيتون يسقط من يدي)
ولكن غُصن الزيتون الذي رفعهُ الرئيس عرفات سقطَ من يدهِ .. وليس هو من أسقطهُ ورماهُ وإنما الولايات المتحدة وإسرائيل وشركائهم الغربيون هُم من أسقطوا غُصن الزيتون من يد الرئيس عرفات..
غُصن الزيتون الذي حملهُ(رمزيا) الرئيس عرفات حملهُ حينها كل فلسطيني داخل فلسطين وخارج فلسطين، وحينما ارتمى من يد رئيسهم ياسر عرفات، فكأنه ارتمى من يد كل فلسطيني في كل مكان بهذا العالم..
**
غُصن الزيتون هذا رفعهُ الرئيس عرفات ثانية بعد تسعة عشر عاما وهذه المرّة في أوسلو عام 1993، حينما عقد مع الجانب الإسرائيلي اتفاق أوسلو، وكان يأمل بأن يكون هذا الإتفاق خارطة طريق نحو الحل الذي يُفضي إلى إقامة دولة فلسطينية بجانب الدولة الإسرائيلية تعيشان جنبا إلى جنبٍ بسلامٍ وأمنٍ وأمان.. ولكن مرّة ثانية أسقطوا غُصن الزيتون من يدهِ ومن يد الشعب الفلسطيني..ولم تستجب إسرائيل لهدف قيام دولة فلسطينية مستقلة..
**
غُصن الزيتون هذا رفعهُ العرب في قمتهم في بيروت حينما اقَرُّوا المبادرة العربية للسلام والتي تقوم على قاعدة انسحاب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة عام 1967 ، وإقامة دولة فلسطينية، مقابل السلام والتطبيع معها..
ولكن إسرائيل ومن خلفها الولايات المتحدة أسقطوا غصن الزيتون هذا مجدّدا.. وحينما قرأ أرييل شارون (رئيس وزراء إسرائيل حينها) هذه المبادرة، قال: إنها لا تساوي الحِبر الذي كُتِبت به.. ثم أغارت القوات الإسرائيلية على مدينة جنين في الضفة الغربية وارتكبت ما ارتكبته من جرائم..
**
إذا أمام إسقاط غصن الزيتون المرة تلو الأخرى من أيادي الفلسطينيين، فماذا تبقى لهم؟.
لم يتبقّى سوى بندقية الثائر..
هذه البندقية لا يهمُّ الشعب الفلسطيني من يحملها، ثائر يساري أم يميني، ديني أم علماني، مُتشدِّد أم معتدل.. المهم أن يوجد من يحملها.. وبعد تراجُع حركات المقاومة الفلسطينية التاريخية، كان لا بُدّ من ملء الفراغ، فظهرت حركات مقاومة جديدة جسّدتها حماس والجهاد الإسلامي..
**
لا أحدا يهوى الحروب إلا إن كان عقلهُ مخبولا.. فالحروب تعني القتل والدمار والدماء وما ينجمُ عنها من مآسٍ اجتماعية واقتصادية..
ولكن بالمقابل لا يمكن تحمُّل الظلم والقهر طويلا.. ولا يمكن للإنسان أن يعيش مدى الحياة في ظل الظلم والقهر..
الولايات المتحدة وشركائها في الغرب هم المسؤولون عن كل مايحصل اليوم في غزة والضفة وجنوب لبنان وغيرها ..
لم تُدرِك واشنطن والإدارات الأمريكية المتعاقبة أن قضية فلسطين ليست مُجرّد فكرة عابرة تتبناها تنظيمات أو حركات مقاومة، يسارية أو يمينية، دينية أو عَلمانية، متشدِّدة أو معتدلة، إنها قضية شعب بالكامل، يدعمها أكثر من 430 مليون عربي، مسلم ومسيحي، ومليارَي مسلم من شتّى الأعراق والقوميات..
وهذا الشعب مقهور ويقف إلى جانب أي حركة مقاومة تقف في وجه الإحتلال الإسرائيلي بغض النظر عن الهوية الآيديولوجية لهذه الحركة..
وهذا ينطبق على الشعوب العربية، فهذه الشعوب تشعر بأنها مُهانَة من طرف إسرائيل، التي تعدّت على حقوق شعب فلسطين، واحتلّت أراضٍ عربية، وهجّرت الملايين من بيوتهم، ومسّت كرامة الإنسان العربي، ورفضت كل مبادرة للحل السياسي، للتخفيف من هذا الاحتقان العربي..
ومن هنا لم يُدرِك هذا الغرب، لاسيما الولايات المتحدة، أن هذه الشعوب مع كل من يحمل السلاح لمواجهة الإحتلال والعدوان الإسرائيلي بغض النظر عن قناعاته الفكرية.. بعدما أسقطوا غصن الزيتون..
وأحمقٌ كل من يعتقد أن هذه الحركات المقاوِمة لا تمثل شعب فلسطين والشعوب العربية، فحقيقة الأمر هي من تمثل هذه الشعوب، لأنها ترى فيها مُدافعا عن كرامة هذه الشعوب المهدورة، أمام مساومات وتهاون وتراخي العديد من الحكومات العربية، في وجه العدوان..
**
هذا على الرغم من أن نسبة كبيرة جدا(وأنا منهم) تختلف مع هذه الحركات الدينية بآيديولوجيتها الدينية، وشعاراتها الدينية، وتطلعاتها لإقامة دول دينية تحكمها الشريعة، فهذا مرفوض بالنسبة للغالبية من هذه الشعوب، ولكنها تشدُّ على يدها في استعادة الكرامة العربية المهدورة من طرف العدوان الإسرائيلي المستمر منذ عام 1948 ..
هذه المعادلات ما زالت عصية على فهم الساسة الأمريكان، وشركائهم في الغرب..
لسنا ضد الولايات المتحدة ولا ضد الغرب، ونحترم قيم هذا الغرب الحداثية، ولكننا ضد الموقف المتحيِّز بالمطلق لهذا الغرب في القضية الفلسطينية، وفي احتلالها للأراضي العربية..
ماذا يتوقعون أن يكون موقف أي سوري، حينما يقوم الرئيس الأمريكي (ترامب) بالاعتراف لإسرائيل بضمِّ أرضٍ سوريةٍ اسمها (الجولان) مُخالفا بذلك كل قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية بهذا الشأن؟. هل سيشكرهُ أم سيلعَنهُ؟. هل سيبتسم في وجههِ أم سيشمئز من رؤيته؟. هل سيقف مع المقاومة أم ضدّ المقاومة؟.
**
إنهم بهذه المواقف البعيدة عن العقل والمنطق، يجعلون عشرات، وربما مئات، الملايين من العرب المؤمنين بقيم الحداثَة الغربية، يقفون مع حركات المقاومة الإسلاموية، وينتقدون هذا الغرب، ويشعرون أن هذا الغرب غير صادق مع قيمهِ ومبادئهِ.. ويتعامل بإزدواجية مقيتة في الشؤون الدولية.. وخاصة حينما يتعلق الأمر بقضية فلسطين..
فحتى شعوب الغرب ذاتها منقسمة بهذا الشأن.. ومنها من ينتقد حكوماتها على تحيُّزها المطلق لجانب إسرائيل.. وقد شاهدنا المظاهرات أمام البيت الأبيض في واشنطن تأييدا لغزة وتنديدا بالجرائم الإسرائيلية..
**
المشكلة المستعصية لدى النُخَب السياسية الأمريكية هي تطلعات هذه النُخب إلى الوصول إلى قِمم السُلطة: حُكّام ولايات، رؤساء بلديات، أعضاء كونغرس، رؤساء للولايات المتحدة.. الخ.. وإدراكهم أن هذا لن يتحقق لهم إلا من خلال دعمِ اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة، وهذا يُعميهم عن رؤية بقية الأمور.. فلا يرونها إلا بعيون هذا اللوبي الصهيوني.. هنا يكمن جوهر الضعف في السياسة الأمريكية.. وهذا ما يجعلها ترى الحق باطلا، والباطل حقّا.. وبعد أن يترك واحدهم الرئاسة، أو المنصب، حينها يقول الحقيقة..
في عام 2006 أدلى الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر بتصريحٍ شبّه فيهِ الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة بـ (الفصل العنصري) ..
فهل كلام رئيس أمريكي سابق هو موضع شك؟. كلّا.. بل كافة هذه النُخب الأمريكية تُدرك الحقيقة.. ولكن كما أشرتُ فتطلعاتها للمناصب، ودور اللوبي الصهيوني في ذلك، يُعمي بصرها وبصيرتها..
فهل القيم الأمريكية التي يتحدّثون عنا ويُدرِّسونها في المدارس والجامعات تقبل بسياسة الفصل العنصري؟.
وأذكرُ حينما كنتُ أدرُسُ الماجستير في العلوم السياسية بجامعة سانت جون في نيويورك، أوائل الثمانينيات، كان هناك مُقرّرا اسمه (السِمات الأمريكية..
American Traits
وهذه تتحدث عن القيم الأمريكية التي تراكمت عبر القرون حتى وصلت إلى ما هي عليه، وهم يُفاخِرون جدا بها، ويعتبرونها أرقى سمات المجتمعات.. وهذه تشمل كل قيم الحداثة الغربية، من حرية وحقوق إنسان وكرامة بشرية وعدالة ومساواة في المواطَنة.. الخ ..
وتتغنى أيضا بمبادئ الثورة الأمريكية، أو حرب الاستقلال، بين 1775 و 1783 .. ونحن لا نريد من الولايات المتحدة إلا احترام هذه السمات، أو القيم، وتطبيقها على الشعب الفلسطيني.. واحترام حق الشعب الفلسطيني بالاستقلال الذي ناضلوا في بلدهم لأجله..
ولا نطلب من فرنسا ورئيسها ما كرون إلا تطبيق قيم الثورة الفرنسية (حرية مساواة إخاء) ..
لماذا لا تكونوا صادقين مع أنفسكم وتطبِّقوا هذه المبادئ على الشعب الفلسطيني؟.
طبعا الجواب واضح: لأنهم جميعا واقعون تحت تأثير النفوذ الصهيوني..
ولذلك هُناك سؤالٌ يُطرَح: من سيدعم مَن بايدن أم نتنياهو؟.
وهل سارعَ بايدن إلى إسرائيل ليدعمها أم ليحصلَ على دعمها؟.
ما الحاجة لقدومهِ لإسرائيل وتعطيل كل أعماله كرئيس للولايات المتحدة ليومين، بينما كان وزير خارجيته موجودا في إسرائيل؟.
الجواب واضح لأنه يحتاج إلى دعمِ اللوبي الصهيوني في الإنتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة، وهذا الدعم يجب أن يمُرّ عبْر تل أبيب.. وقد وجدها فرصة كبيرة .. حتى لو كان على حساب خيانة كل القيم الأمريكية، وتبرئة إسرائيل من جريمة موصوفة وهي قصفُ المشفى الأهلي المعمداني في غزّة وقتلُ 500 إنسان بريء..
هنا مشكلتنا مع الإدارات الأمريكية.. وهنا يكمن جوهر تعثُّر قيام الحل في فلسطين..
وطالما هذا العقل سيبقى رهينة للمصالح الصهيونية، فهذا يعني أن الحل في فلسطين بعيد المنال، وهذا يعني أن المقاومة سوف تستمر، وهي غير مرهونة بمكان ما من أرض فلسطين.. ولا بزمنٍ ما.. وكل جيلٍ سوف يُنتِج مقاومتَهُ.. وهي تعكس إرادة شعبٍ بالكامل وخلفه شعوب عربية وإسلامية.. وإرادة الشعوب لا يُمكن أن تُهزَم.. وطالما القضية الفلسطينية لم تُحل فهذا يعني أن التوتر وعدم الإستقرار في الشرق الأوسط سوف يستمر.. ولا أحدا في المنطقة يمكن أن يكون آمنا مهما عاش حياة الرفاهية في بلادهِ طالما النيران مشتعلة بجواره..
إطفاء النيران يكون بحل قضية فلسطين، وانسحاب إسرائيل من الجولان السوري المحتل..



#عبد_الحميد_فجر_سلوم (هاشتاغ)       Abdul-hamid_Fajr_Salloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين محكمة الجنايات الدولية من قادة إسرائيل؟ من خلقوا إسرائيل ...
- كيف ستنعكس نتائج حرب غزّة على روسيا والصين؟
- متى سيفهم ضِباعُ العالم أن الإحتلال هو سبب كل مآسي منطقتنا؟
- رجالُ الطُوفان في فلسطين.. نحييكم.. نشدُّ على أياديكم
- الطائفيون الحاقدون لا يمكن أن يكونوا وطنيون ولا ثائرون
- هل تطايَرَتْ شرارةُ الحرب في أوكرانيا إلى أرمينيا؟
- الدورة 78 للنفاق الدولي في نيويورك
- مَن سيسبق مَن؟ مشروع بايدن أم مشروع أردوغان للربط بين آسيا و ...
- الإتقاق السعودي الهندي هو أهمُّ ما تمّ بمناسبة قمّة العشرين
- متى سنرى (فَزْعات) عشائرية لتحرير الجولان أو القدس أو الأقصى ...
- ماذا يحصل في عالَم اليوم؟
- إذاً هذا آخر الكلام عند أردوغان: إنسحاب الجيش التركي من شمال ...
- حلف الناتو ما بين قمة مدريد 2022 وقمة فيلنيوس 2023
- هل ينعكس التصعيد في أوكرانيا على الحالة السورية؟
- إسرائيل أكبر دولة مارقة على كل القوانين والاتفاقات والصكوك ا ...
- ما هو السبيل لوقف الإعتداء على القرآن الكريم؟
- هل سيتعلمون الدّرس من دَرسِ فاغنر؟
- إلى متى سيبقى الشباب العربي ولائما لسمك البحر؟
- متى سيمتلك العرب مشروعهم العربي الخاص؟
- هل ستنجح زيارة بلينكن للسعودية في التطبيع مع إسرائيل؟


المزيد.....




- مفاجأة غير متوقعة.. شاهد ما فعله ضباط شرطة أمام منزل رجل في ...
- بعد فشل العلاقة.. شاهد كيف انتقم رجل من صديقته السابقة بعد ت ...
- هيئة المعابر بغزة ومصدر مصري ينفيان صحة إغلاق معبر رفح: يعمل ...
- لماذا يتسارع الوقت مع التقدم في السن؟
- بلجيكا تبدأ مناقشة فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد إسرائيل
- رداً على -تهديدات استفزازية- لمسؤولين غربيين .. روسيا تعلن إ ...
- تغطية مستمرة| الجيش الإسرائيلي يستعد لاجتياح رفح ويدعو السكا ...
- غارات إسرائيلية ليلية تتسبب بمقل 22 فلسطينيا نصفهم نساء وأطف ...
- أول جولة أوروبية له منذ خمس سنوات.. بعد فرنسا، سيتوجه الرئيس ...
- قاض بولندي يستقيل من منصبه ويطلب اللجوء إلى بيلاروس


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الحميد فجر سلوم - من المسؤول عمّا يحصل في غزّة اليوم؟