أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الحميد فجر سلوم - الإتقاق السعودي الهندي هو أهمُّ ما تمّ بمناسبة قمّة العشرين















المزيد.....

الإتقاق السعودي الهندي هو أهمُّ ما تمّ بمناسبة قمّة العشرين


عبد الحميد فجر سلوم
كاتب ووزير مفوض دبلوماسي سابق/ نُشِرَ لي سابقا ما يقرب من ألف مقال في صحف عديدة

(Abdul-hamid Fajr Salloum)


الحوار المتمدن-العدد: 7732 - 2023 / 9 / 12 - 10:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اختتمتْ قمة الدول العشرين الأقوى اقتصادا في العالم أعمالها في العاصمة الهندية نيودلهي بين يومي 9 و 10 أيلول /سبتمبر 2023 ..
كانت قمّة روتينية كما العادة، ولم يحصل أي خلاف باستثناء الخلاف حول الفقرة المتعلقة بالحرب في أوكرانيا.. وتمّ حلّها من خلال الإشارة إلى قراري مجلس الأمن الدولي، والجمعية العامة للأمم المتحدة، المتعلقين بهذه الحرب، والتأكيد على أن كافة الدول يجب أن تتصرّف بِما يتّفق مع مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة بالكامل. وتماشيا مع ميثاق الأمم المتحدة فكافّة الدول يجب أن تمتنع عن التهديد بالقوة أو استخدامها سعيا للإستحواذ على الأراضي، وضد السلامة الإقليمية، والحكم الذاتي أو الاستقلال السياسي لأي دولة، وأن استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها غير مقبول.. (ويمكن القول أن هناك إدانة مُبطّنة لروسيا في هذه الفقرة)..
**
الإعلان الختامي تضمن مقدِّمة، وخاتِمة من83 بندا، عدا عن مُلحقَا تضمن العديد من الوثائق، وتناول كل مشاغل هذا العالم من كافة الجوانب..
الجديد الوحيد في هذا الإعلان كان: قبول الإتحاد الأفريقي كعضو كامل العضوية في المجموعة، على غِرار الإتحاد الأوروبي..
وفيما عدا ذلك ليس من جديد، فذات الأفكار والطروحات المُكرّرة دوما، والتي لو تطبّقَ 5% منها لكانَ العالم بألف خير..
**
أهمُّ من إعلان القمة، هو ما حصل بمناسبة هذه القمة، من توقيع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لمذكرة تفاهُم مع رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، لإنشاء ممر اقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، يعزز التبادل التجاري وأمن الطاقة العالمي..
وصرّح ولي العهد أن هذا المشروع سوف يساهم في تطوير وتأهيل البُنى التحتية التي تشملُ السكك الحديدية وربطِ الموانئ، وزيادة مرور السلع والخدمات وتعزيز التبادل التجاري بين الأطراف المعنية، ومدِّ خطوط الأنابيب لتصدير واستيراد الكهرباء والهيدروجين لتعزيز إمدادات الطاقة العالمي، بالإضافة إلى كابلات لنقلِ البيانات من خلال شبكة عابرة للحدود ذاتُ كفاءةٍ عاليةٍ، وموثوقيةٍ عالية.. وأيضا تدعمُ جهود تطوير الطاقة النظيفة، وهذا سيوفرُ فرص عمل جديدة ونوعية ومكاسب على امتداد ممرات العبور لجميع الأطراف..
**
فمن هي أطراف هذا الممر الإقتصادي مابين الهند ومنطقة الشرق الأوسط وأوروبا؟.
أبرزها في منطقة الشرق الأوسط ، والتي تمّت الإشارة إليها دون غيرها، هي: السعودية والإمارات والأردن، وإسرائيل.. كلها ستستفيد من هذا المشروع، ولكن المُستفيد الأكبر بينها هي إسرائيل..
ولكن لا ننسى أن بين هذه الدول العربية والهند هناك باكستان وإيران، والوصول منها إلى السعودية بَرّا لا يكون إلا عبر العراق، بينما الوصول إلى الإمارات لا يكون إلا عبر الخليج العربي.. ولم يُذكر شيئا عن دول الممر الإقتصادي ما بين الدول العربية والهند.. وعن دور الباكستان وإيران في هذا الممر..
**
بكل الأحوال، هذا المشروع ليس وليد الساعة، وإنما التخطيط لهُ كان منذ زمن.. وكانت تقفُ خلفهُ بالأساس الولايات المتحدة، بهدفِ دمجِ إسرائيل إقتصاديا وتجاريا في المنطقة، بعد دمجها سياسيا إثرَ اتفاقات التطبيع، القديمة والحديثة..
الصحافة الإسرائيلية، التي لا تتستّرُ على شيء، أوضحت ذلك..
صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية، كشفت على لسان مراسلها السياسي إيتمار آيخنر، أن الولايات المتحدة اتّصلت بإسرائيل قبل بضعة أشهر بشأن هذا الموضوع لربطها بالمملكة..
ومنذ ذلك الحين، أجرت الولايات المتحدة اتصالات دبلوماسية نشطِة لتحقيق ذلك..
وهذه الفكرة ، بِحسبِ الصحيفة الإسرائيلية هي قديمة، وكان أول مسؤول إسرائيلي يقترح على الإدارة الأمريكية، ممرا للسكك الحديدية يربط الشرق الأوسط، منذ نيسان عام 2017 هو وزير المواصلات آنذاك يسرائيل كاتس، لِربطِ إسرائيل والأردن والسعودية ودول الخليج، لأجلِ السلام الإقليمي.. وقد اعتمدها الرئيس السابق دونالد ترامب، ثُمّ تبنّتها إدارة الرئيس بايدن، وقررت توسيعها جغرافيا حتى الهند شرقا..
وهكذا فلا يكون المشروع إسرائيلي عربي، وإنما مشروع آسيوي، شرق أوسطي، أوروبي..
ويُطلق الأمريكان على هذا المشروع اسم (الممر الإقتصادي) .. وهي ذات العبارة التي استخدمها ولي العهد السعودي..
وهذا المشروع، كما أسلفتُ، سيخدم كافة الأطراف المعنية به، ولكن المُستفيد الأكبر هو إسرائيل..
إذ ستأتي كل البضائع من الشرق إلى ميناء حيفا، ومنهُ ستُبحِرُ إلى أوروبا.. وهذا سيجرُّ على إسرائيل مكاسبا ضخمة..
وحسبَ ذات المصدر، فإن هذه الفكرة تتناسبُ مع مشروع (الممر البرّي) الذي تمّت مناقشتهُ، بين إسرائيل والولايات المتحدة، والذي تمّ الكشفُ عنهُ في تموز / يوليو الفائت، حول الطرق السريعة التي ستسافر عبرها الشاحنات المُحمّلةِ بالبضائع من الشرق إلى ميناء حيفا.. وأكّد، أن الأمريكان أرادوا أن يُضيفوا إلى هذه الرؤية الإقتصادية، السُلطة الفلسطينية، عبر السكك الحديدية.. وستكونُ حركة للسيّاح على المسارين.. الأمرُ الذي دفع بنيامين نتنياهو للقول أن هذه الرؤية ستضعُ إسرائيل في قلبِ مشروع دولي غير مسبوق، يربطُ البُنية التحتية بين آسيا وأوروبا، وستُغيِّرُ وجه الشرق الأوسط وإسرائيل، وستؤثِّرُ على العالم أجمع..
وتبدأ هذه الرؤية بالهند، وتمرُّ عبر الإمارات والسعودية والأردن وإسرائيل، وتصلُ إلى أوروبا.. مما سيجعلُ إسرائيل في قلبِ تقاطُع مركزي لهذا الممر الإقتصادي.. وستفتحُ خطوط السكك الحديدية والموانئ البحرية بوابة جديدة من الهند عبرَ الأردن والسعودية والإمارات..
وأوضحَ أن الرؤية الأمريكية الجديدة تعيدُ تشكيل وجه المنطقة، وتجعلُ من الحُلُم حقيقة، عبرّ مدّ الكابلات الضوئية، ومد خطوط الكهرباء، وغيرها من البُنى التحتية..
**
وكانت وزيرة النقل الإسرائيلية (ميري ريغيف) قد كشفت قبل نصف عام عن خطّة لبناء خط قطار يربطُ بين الإمارات العربية وإسرائيل، وبعد ثلاثة أشهر تم الكشف أن الولايات المتحدة وإسرائيل تروجان لبناء طريق بري متواصل بين الإمارات والسعودية والأردن وإسرائيل، بغرضِ تصدير البضائع من الشرق لإسرائيل، ومنها إلى أوروبا.. وهذا سيقلل تكاليف النقل بشكل كبير، وتقصير الوقت من عدة أسابيع إلى يومين أو ثلاثة، وتوفير 20 % من تكاليف الشحن..
فاليوم تصلُ الشاحنات التي تغادرُ الإمارات لميناء حيفا عبرَ جسر اللنبي، ولكن يتعيّنُ عليها المرو بإجراءات بيروقراطية، بما فيها تغيير السائقين، ولوحات السيارات، والانتظار الطويل.. والهدف هو وصول الشاحنات من الإمارات إلى ميناء حيفا مباشرة دون المرور بكل تلك الإجراءات البيروقراطية..
**
فهل توقيع ولي العهد السعودي مع رئيس وزراء الهند على إقامة الممر الإقتصادي من الهند للشرق الأوسط لأوروبا، سوف يُغني عن كل هذه المشاريع، أم أنّ هذه المشاريع ستأتي كخطوات أولية ضمن ذاك المشروع الإستراتيجي الكبير؟.
**
وقبل يوم من التوقيع على الممر الإقتصادي في نيودلهي، كانت الولايات المتحدة والسعودية قد وقّعتا يوم 8 أيلول /سبتمبر، 2023 على مذكّرة تفاهُم بينهما تُحدِّدُ أطُر التعاون لوضعِ بروتوكول يسهمُ في تأسيس ممرّات عبورٍ خضراء عابرة للقارات، من خلال موقِع المملكة الذي يربطُ قارّة آسيا بأوروبا..
وأهداف المشروع هي ذات أهداف المشروع الذي تم توقيعه مع الهند.. أي تيسير عملية نقل الكهرباء المتجددة، والهيدروجين النظيف عبر كابلات وخطوط أنابيب، وإنشاء خطوط سكك حديدية، وتعزيز أمن الطاقة .. الخ.
ومن الواضح أن الولايات المتحدة تقفُ خلفَ هذا المشروع بقوة.. وربما تهدفُ من ذلك أيضا إلى المُضارَبة على مشروع (الحِزام والطريق) الصيني، الذي يهدفُ إلى ربطِ اقتصاد الصين بالعالم الخارجي..
**
بكل الأحوال يحضرني وأنا أقراُ عن هذه المشاريع بعض العبارات، كما:
مكتب مقاطعة إسرائيل التابع للجامعة العربية.. محور المقاومة.. إقامة الدولة الفلسطينية..
فأين هذه العبارات من هذه المشاريع؟.
**
لا يسعُني سوى التمنيات للأشقاء العرب جميعا بتقدُّم بلدانهم وتطويرها أكثر، وازدهار شعوبهم، وتعزيز اقتصادهم، ولا أعتقد أنهم سوف ينسون بأن هناك أراضٍ عربية ما زالت تحت الإحتلال، كما الجولان السوري، والضفة الغربية، والقدس.. نأمل أن يساهم هذا التقارب مع إسرائيل في الإسراع بإيجاد الحلول لكل ذلك، والمساعدة في إقامة الدولة الفلسطينية المنشودة..
ومتأكّد أن مشاعر العروبة حيّة دوما في عروقهم..
فأنا عشتُ سنوات في دولة الإمارات العربية الشقيقة، ودخلتُ مضافات كبار مسؤولي الدولة، من الرئيس المرحوم الشيخ خليفة، إلى مضافة ولي العهد السابق(الرئيس الحالي) الشيخ محمد بن زايد(ولا أنسى في أيار 2006 حينما ذكّرتُه بإحياء عمل اللجنة السورية الإماراتية المشتركَة، وبحضور نائب الرئيس حينها فاروق الشرع وأعضاء الوفد، حيثُ كنتُ قائما بالأعمال، وكيف وضعَ يدهُ على رأسهِ وقال: مو تكرم عينك.. ثمّ سجّل الملاحظة على المُفكّرة أمامه، وبعدعشرة أيام انعقد اجتماع اللجنة) ..
طبعا لا أنسى أيضا مضافة الشيخ عبد الله، وزير الخارجية، اللطيف والمتواضع.. وحقيقة الأمر جميعهم متواضعون وقريبون جدا من شعبهم.. ياليت يتعلم الآخرون التواضُع منهم..



#عبد_الحميد_فجر_سلوم (هاشتاغ)       Abdul-hamid_Fajr_Salloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى سنرى (فَزْعات) عشائرية لتحرير الجولان أو القدس أو الأقصى ...
- ماذا يحصل في عالَم اليوم؟
- إذاً هذا آخر الكلام عند أردوغان: إنسحاب الجيش التركي من شمال ...
- حلف الناتو ما بين قمة مدريد 2022 وقمة فيلنيوس 2023
- هل ينعكس التصعيد في أوكرانيا على الحالة السورية؟
- إسرائيل أكبر دولة مارقة على كل القوانين والاتفاقات والصكوك ا ...
- ما هو السبيل لوقف الإعتداء على القرآن الكريم؟
- هل سيتعلمون الدّرس من دَرسِ فاغنر؟
- إلى متى سيبقى الشباب العربي ولائما لسمك البحر؟
- متى سيمتلك العرب مشروعهم العربي الخاص؟
- هل ستنجح زيارة بلينكن للسعودية في التطبيع مع إسرائيل؟
- ما هي الليبرالية التقليدية والليبرالية الجديدة؟ وهل السياسة ...
- ما هو الجديد في بيان القمة العربية الثانية والثلاثون في جدة؟
- لماذا تجاهلت الدول العربية الذكرى 75 لنكبة فلسطين؟
- هل يكفي أن يُعيدوا سورية للجامعة العربية ؟
- ما معنى هذه الانعطافة السعودية.. يو تِرن؟
- متى سنصبح كعرب فاعلين وليس فقط مُنفعلين؟
- العرب وإسرائيل: أسمعُ جعجعة ولا أرى طحنا
- كلّا يا سموتريتش: الفلسطيني ليس طارئا على فلسطين أنت الطارئ ...
- من المسؤول للتصدي لهؤلاء العنصريين وكَيف؟


المزيد.....




- آخر تطورات مفاوضات غزة.. وفد حماس يسلم رده ويغادر القاهرة وم ...
- نائب مستشار ألمانيا: التعدي على السياسيين مشكلة تخصنا جميعاً ...
- -زعموا أنه يدعو للإلحاد-.. تحذير أزهري من مركز -تكوين- في مص ...
- بوتين يحقق أمنية الطفلة ماشا من ماكييفكا ويهديها جروا صغيرا ...
- غالانت يعلن تأييده للمقترح المصري بشأن صفقة وقف الحرب في غزة ...
- سيناتور روسي يتحدث عن أهمية بلدة أوشيريتينو في دونيتسك في تق ...
- لافروف: لا أحد في الغرب جاد في التفاوض لإنهاء الحرب في أوكرا ...
- جدل حول إجراءات قمع الطلاب في أمريكا
- لافروف يوضح سبب مشاركة بعض الدول في مؤتمر سويسرا لبحث الأزمة ...
- بمشاركة نخبة من المفكرين والأكاديميين العرب.. انطلاق منتدى ت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الحميد فجر سلوم - الإتقاق السعودي الهندي هو أهمُّ ما تمّ بمناسبة قمّة العشرين