أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - العدوان والمواجهة في رواية -الرب لم يسترح في اليوم السابع- رشاد أبو شاور















المزيد.....

العدوان والمواجهة في رواية -الرب لم يسترح في اليوم السابع- رشاد أبو شاور


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 7770 - 2023 / 10 / 20 - 16:59
المحور: الادب والفن
    


العدوان والمواجهة في رواية
"الرب لم يسترح في اليوم السابع"
رشاد أبو شاور
أثناء العدوان الصهيوني الأميركي على غزة حاليا، وجدت أن أنسب عمل روائي يحاكي ما يجري الآن هو رواية "الرب لم يسترح في اليوم السابع" حيث ترصد ما جرى من دمار وخراب وقتل وتهجير وموت ومطاردة للفلسطيني، وكيف أن النظام الرسمي العربي ما زال عاجزا عن القيام بأي خطوة إيجابية يدافع بها عن نفسه وعن كرامته، قبل أن يدافع عن الفلسطيني.
كما ترصد الرواية سلبيات الثورة وانتهازية المتنفذين، وفي الوقت ذاته تعطي نماذج عن بطولات الفدائيين، وهنا نتوقف قليلا لنشير أن "رشاد أبو شاور" من الروائيين الرائدين في تناول سلبيات الثورة وفضح الانتهازيين، فقد كتب رواية "البكاء على صدر الحبيب" التي صدرت في عام 1974حيث بين وكشف وجاهر بأن هناك من يعملون في الثورة وهم في الحقيقة ضدها ويتآمرون عليها، واضعين مصالحهم الشخصية فوق كل مصلحة، كما كتب روايتي "آه يا بيروت، بيروت بيروت" بعد عام 1982" وأكد فيهما الخطر الذي يشكله الانتهازيون على الثورة وعلى الثوار، من هنا يمكننا القول إنه أول من قرع جدار الخزان في هذا الصدد وهذا يحسب له.
الحرب
بداية ننوه إلى أن الرواية تتحدث عن عملية إجلاء وخروج المقاتلين الفلسطينيين من بيروت إلى تونس عبر البحر، وهنا يسرد "رشيد" بطل الرواية الأحداث وكيف آلت الأمور إلى هذا الخروج، وما جري على ظهر السفينة "سولفرين" التي تقلهم، يبدأ الفصل الأول بعنوان "الوداع" وهو الأطول في الرواية حيث جاء بخمس وثلاثين صفحة وبدأ بهذه الفاتحة: "هل تعبت بيروت؟ أهي ترتاح؟ .. متاريس الرمل في الشوارع/ مقاتلون ينامون على الأرصفة وأسلحتهم بين أيديهم، بعضهم ينامون على بنادقهم، نثار إسمنت الأبنية المنهارة يتراكم على الأرصفة،...السيارات المحترقة معدن أسود متفحم، معدن صدئ مهترئ.
للمدينة رائحة
رائحة الإسمنت، رائحة الحريق.
هذه طرمية بنزين خلعتها المدفعية من جذورها وقذفت بها بعيدا... كم قذيفة أطلقت بوارجهم كي يدمروا محطة البنزين؟ كم بناية هدموا؟ كم رجلا وامرأة وطفلة وطفلا قتلوا؟ ... تسع وسبعين يوما والحديد والإسمنت يهوي على رؤوس الناس، الطائرات في السماء ولا من رادع حقيقي، قاوم (الشباب) برشاشات استخدمت في الحرب العالمية الثانية، ولكن العين بصيرة واليد قصيرة، مدى الرشاشات قصير... والفانتوم تحلق عاليا، وتطلق خلفها البالونات الحرارية... وتنقض، وتطلق صاروخا فراغيا فتغوص بناية في عمق الأرض.. البناية تنخسف، تروح، لا يبقى غير رائحة الإسمنت والحديد، ونعيب سيارات الإسعاف، والله أكبر على الظالمين، وأين ملوك العرب، وأجساد كانت أجسادا، أجساد ممزقة، محترقة، عظام مطحونة، نتن الأجساد التي تفسخت وبدأت الجرذان في نهش ما تبقى منها" ص7و8، هذا مشهد من مشاهد الحرب، فهو يكشف وحشية العدو، ومصدر السلاح الذي يستخدمه، العداء بين العدو والمكان ومظاهر الحياة، إن كانت إنسانية أم عمرانية، تخاذل النظام الرسمي العربي، مقاومة (الشباب) بأسلحة بالية، ومع هذا يواجهون ويصمدون أمام هول القوة المستخدمة من العدو متمسكين ببنادقهم التي يعتبرونها جزأ من جسدهم.
هذا المشهد هو عين من نشاهده اليوم في غزة 20/10/2023، لا شيء تغير أو تبدل، دمار ونسف وحرق الأبنية، وقتل الأطفال والشيوخ والنساء بعد أن تحولوا إلى أشلاء.
في الحرب يكون القصف بالطيران والمدافع ممهدا للهجوم البري واحتلال المكان، وعندما تكون مدة القصف طويلة ولا يوجد هجوم بري، فهذا يشير إلى أن الجيش المهاجم ضعيف ولا يملك القدرة أو الشجاعة على المواجهة مع عدوه: "والآن هذا هو شارون، بكرشه الكبير، وإليتيه السمينتين، ووجهه الأشقر الغريب.. وهذا بيغن يحمل توراته، وها هم يزحفون... يحاصرون نصف مدينة تسعة وسبعين يوما، لماذا لم يفتحوا بيروت..؟
"ترى أيريدون اقتحام المدينة أم إحراقها؟" ص10، نلاحظ أن أسلوب القتل عند العدو لم يتغير أو يتبدل، فقبل أكثر من أربعين عاما استخدم القصف على "نصف مدينة" بيروت الغربية، ولمدة تسعة وسبعين يوما ولم يجرؤ على دخولها، وها وهو يكرر الأمر في غزة دون أن يقدر على دخولها، وهذا يعطي المقاومة الفلسطينية معلومة عسكرية تستفيد منها في مواجهتها للمحتل العاجز على المواجهة الحقيقية.
العدو لا يكتفي بالاعتماد على السلاح الأمريكي فقط، بل يمتد ليصل إلى الدعم والتأييد السياسي من حليفته أمريكيا: "سيردد هذا الكلام بيغن، ولن يتذكر الفانتوم، والقذائف الفراغية، والصواريخ التلفزيونية، لن يخطر بباله أن الرب هو أمريكيا، وأنه لولا هذه الأمريكا.. وهذا الريغن الذي أعرب عن أسفه لقطع الماء عن بيروت الغربية" ص16، بهذا يكتمل مشهد العدوان على بيروت الذي جرى في عام 1982 مع الحرب التي تجري الآن في غزة، فرغم مرور 41 عاما، إلا أن العدو وحليفته أمريكيا ما زلا يديران العدوان بعين الأسلوب والطريقة والنهج.
المقاتل/الفدائي
جبن جنود العدو من المواجهة الشخصية مع المقاتل/الفدائي ناتجة عن معرفته بقوة وصلابة وإيمان هذا الفدائي وبعدالة قضيته، لهذا يسعى إلى الضرب من بعد أو "من وراء جدر" يقدم لنا "رشيد" مجموعة من الصور التي تتحدث عن نبل وبسالة وصلابة الفدائي، منها ما قالته "زينب": "إذا اقتحم اليهود بيوت، و.. لم استشهد، سأقتل نفسي بهذا المسدس... ولكن لن استسلم لهم" ص127، هذا موقف (المرأة) من المواجهة مع العدو، فكيف سيكون عليه حال الرجل/الفدائي؟: "العقيد عبد الله أوقف جيش اليهود على رجل واحدة في خلدا، أذل شارون وجنرالاته... الرائد بلال بقى يقاتل في الجنوب، رغم الاجتياح" ص130، وهذا ما يتكرر الآن في غزة، فالمقاتل الفلسطيني ما زال محتفظا بهذا القوة والقدرة، بينما العدو بقى منكسرا/خائفا من المواجهة.

الفلسطيني
بما أن الحرب يشنها العدو ضد الفلسطيني، فهناك هدف يسعى له المحتل من وراء حروبه المستمرة والمتكررة، تتمثل بتشتيت الفلسطيني وإبعاده عن وطنه فلسطين يمثل الغاية الأهم للعدو: "الرحيل إلى كل البلاد متشابه، ما دامت غير عائد إلى فلسطين" ص28، من هنا التشتت وعدم الاستقرار حالة لازمت الفلسطيني بعد عام 1948 وما زالت حتى الآن: "قال عندما يستقر/ متى..؟ يا حسرتي نستقر، قضينا حياتنا في الحروب والرحيل" ص30، ضمن هذا الواقع كان لا بد من وجود فكر/رد/إيمان يثبت الفلسطيني في توجه نحو وطنه: "أنهم يدفعون بنا عبر البحار، بعيدا... بعيدا... هم يظنون أننا سنموت، سنفقد قوتنا لأننا ابتعدنا عن الأرض، نحن أبناء الأرض والسماء والبحر، لذا لا نموت" ص34، بهذا الإيمان استطاع الفلسطيني أن يبقي البوصلة متجه إلى فلسطين رغم بعده جغرافيا عنها، إلا أنه استمر متعلقا بها ومتجها لها، يسعى نحو الحياة العادية/السوية كباقي الناس: "متى سيكون للفلسطيني زورق حب، لا زورق منفى؟ ... نعيش كباقي خلق الله أياما سعيدة بلا حرب، ولا رحيل.. ولا طائرات تقصف أحلامنا" ص64، بهذا الكلام ترد "زينب" الفلسطينية على كل من يدعي أن الشر والقتل والخراب يكمن ويأتي مع الفلسطيني، فهو كباقي الناس يسعى نحو الحياة ويرغب بها، لكن الظروف وما تعرض له من قتل وتشريد جعلته يقدم على (أفعال) قاسية: "بأننا خسرنا سبعة عشر طيارا ومهندسا وخبيرا، راحوا حتى بلا ملصقات، بلا بيانات نعي.. أعطوا دمهم وشبابهم بصمت... قاتلنا في أفريقيا... وطيارونا الآن في أمريكيا اللاتينية.. يواجهون الأمريكان.. وفي بلادنا، الحدود مغلقة في وجوهنا، ...والسماء، و... والبحر، و..." ص65، هذا الواقع ما زال كما كان منذ عام 1948 وحتى كتابة هذه المداخلة، العدو يأتيه المدد من كل حدب وصوب، والفلسطيني محروم من الاقتراب من حدود وطنه، وممنوع عيه امتلاك أي وسيلة قوة تساعده على تحرير وطنه، لهذا يتجه إلى مساعدة الشعوب والدول التي تعادي عدوه أمريكا صديقة عدوة حليفته.
ضمن هذا الواقع لا بد من وسيلة تساعده على الاستمرار في هكذا واقع: "انسى يا رجل... انس، الفلسطيني يجب أن ينسى أحيانا، وإلا فقد عقله" ص70، نلاحظ أن النسيان المطروح مؤقت، وهذا يعود إلى أن القدر فرض على الفلسطيني البقاء ومواجهة الواقع، مهما كان قاسيا وشرسا وداما ومتوحشا: "الفلسطيني يحب، يخاف، يحزن، يموتن يتشرد، يرحل، ينفى، يسجن.. يطارد، ولكنه لا ينتحر، لا يحق له أن ينتحر، له من الأعداء ما يبرر أن يحصل على حيوات كثيرة، وليس حياة واحدة، فكيف إذن ينتحر؟" ص128، بهذا الطرح يمكننا الوصل إلى رغبة الفلسطيني في الاستمرار في مواجهة واقعه، مواجهة عدوه، وإن عليه أن يكمل رسالته/دوره حتى يستعيد حقه في وطنه، وفي الحياة العادية/السوية التي ينشدها.
قومية الثورة
لم تكن الثورة الفلسطينية مقتصرة على الفلسطينيين فحسب، بل امتدت لتصل إلى كل الشعوب العربية، فنجد فيها من كل الجنسيات العربية: "عبد الله طيار لم يحارب بطائرته في بيروت، حمل كلاشنكوف، وانضم إلى المصريين والسودانيين والفلسطينيين في الجامعة الأمريكية الذي عرف محورهم باسم محور وادي النيل" ص62، هذه صورة تؤكد أن العمل الفدائي لم يقتصر على الفلسطينيين فحسب، بل طال كل الشعوب العربية، التي وجدت كرامتاها في الانضمام للثورة.
من هنا وجدنا أهل بيروت يقومون بهذا الفعل: "ليس عند الناس ما يأكلونه، ما يطعمونه لأطفالهم، ومع ذلك يرشون الأرز على رؤوس المقاتلين" ص38، بهذا الطقس الأسطوري تعامل الشعب اللبناني مع الثوار الذين حموا بيروت من الاحتلال ودافعوا عنها لمدة تسعة وسبعين يوما كاملا.
النظام الرسمي العربي
لم يتغير سلوك الرسمي العربي منذ عام 1948 وحتى الآن، فالتخاذل، الانهزامية، التآمر، الانكسار حالة لازمت العديد من الأنظمة العربية، وهذا ما جعل دولة الاحتلال تبقى موجودة وقوية: "لو العرب بدهم يحاربوا، لو ما عندهم جيوش، كانوا عملوا جيوش بعد كل هالمدة، كل واحد بهمه كرسيه... الكراسي... الكراسي" ص38، هذا الأمر تكرر في كافة الحروب التي خاضتها المقاومة ضد العدو، إن كانت فلسطينية أم لبنانية، أم عراقية، أم ليبية، أم عراقية، فالنظام الرسمي العربي أما داعم للمحتل، للعدو، أو ـ في أحسن الأحوال يقف على الحياد ـ وهنا الحياد يعني الوقوف مع الجهة القوية، جهة الأعداء.
ولم يقتصر الموقف الرسمي على التخاذل أمام العدوان، بل امتد ليطال مطاردة وملاحقة الفدائيين: "نتذكر السجون العربية... ستكون سجونهم مفتوحة لاستقبالك... أما المطارات؟ المطارات.. سيفتشون أحشائك، سيستوردون آلات أميركية تفحص الأدمغة، لن يفتشوا عن الأسلحة فقط...الآلات ستحدد أن كنت فلسطينيا أم لا" ص14، هذا المشهد كان قبل الاجتياح وسيكون بعده، ومن عاش في القرن الماضي يعلم حقيقة وموضوعية ما وجده المتمرد/الثائر العربي من مطاردة وملاحقة من الأنظمة الرسمية العربية.
الغرب
أدبيا، دائما ما يقدم الغرب بصورة سلبية، لما أحدثه من خراب وتقسيم للمنطقة العربية، وبما انه مستمر في دعم دولة الاحتلال، ويمدها بكل ما تحتاجه من أدوات التدمير والقتل، فكانت الصورة مطابق للواقع، للحقيقة: "أنهم أمريكان يا شباب، عارفين شو يعني أميركان؟
ـ وفرنسيون
ـ ألعن ... يعني طائرات الميراج، والزوارق الحربية، والمفاعل النووي في ديومنا" ص41، هكذا تم بناء دولة الاحتلال ومدها بكل ما تحتاجه من سلاح وقوة تدميرية، وعدما تريد العدوان على الدول المجاورة نجدها تستخدم هذه الأسلحة: "عن رجال استشهدوا، عن بنايات غارت عميق في الأرض، بصواريخ أمريكية جربت على أبنية وسكان بيروت" ص126، صورة تتكرر منذ نشأت دولة العدوان وحتى هذه اللحظة.
الانتهازيون
يتناول السارد العديد من الانتهازيين، حتى أنه يتطرق إليهم في أكثر من عشرين موضعا في الرواية، لكن هناك محطات مفصلية لا يمكن تجاهلها، مثل حادثة اختطاف ناصر السعيد وتسليمه للنظام السعودي: "مكتب (أبو الزعيم)، الأمن العسكري الذي اختطف ناصر السعيد، وشحنوه من مطار بيروت إلى السعودية" ص25، هذا الحدث يعد أكبر خيانة للثورة الفلسطينية، حيث تم تسليم معارض وطني للنظام الرسمي بعد أن قبض الفاعل (أبو الزعيم) على مبلغ من المال جعله في غنى إلى يوم يبعثون.
والحادثة الأخرى متعلقة بالعقيد "أبو الطيب" الذي تظاهر بالإصابة ولم يشارك في مواجهة العدو مختبئا في المستشفى: "قل لأبي الطيب أنه جبان، وأنه لم يصب في المعركة، وأنه لف ساقه بالجبس كي لا يقاتل، وأنه اختبأ في المستشفى، قل له أنه لص، قل له أن رشيد يعرف كل شيء، كان سائقا عموميا في عمان، وصار لصا ومقاتلا عموميا وخصوصيا في بيروت" ص102، نلاحظ أن "رشيد" فيه شيء من الكاتب "رشا أبو شاور" فهو أول من تناول فساد الثورة في رواياته، وبين أن هناك من يلبسون ثوب الثورة، وهم في حقيقتهم يخربون ولا يبنون، يهدمون ولا يعمرون.

السرد الروائي
بداية ننوه إلى أن الرواية واقعية، وهذا ما جعل السرد متشابك، يتداخل أنا السارد مع السرد الخارجي/العليم، فكان يمكن أن يعطي السرد ل"رشيد" حيث كان الأكثر حضورا في الرواية، لكن الكاتب عمل على أن يتدخل ـ أحيانا ـ في الأحداث مما جعل هناك (ازدواجية) في السرد، فأول تدخل خارجي في الأحداث جاء بعد أكثر من عشرين صفحة، وتحديدا في الصفحة 29: "شعر رشيد بالظمأ" وإذا ما تتبعنا مثل هذا التدخلات سنجدها محدودة جدا، وهذا ما يجعلنا نقول أنه كان أجمل وأفضل أدبيا أن يعطى "رشيد" السرد كاملا.
ونجد علاقة بين الكاتب والسارد من خلال هذا المقطع: "تقصيدين أنني كبير، لست أنانيا، لكنني انشغلت في الكتابة والرحيل، الرحيل من الغوار إلى عمان، إلى دمشق، إلى بيروت، إلى.. إلى.."ص32، أعتقد أن واقعية الأحداث، والزمن القصير بين كتاباتها وأحداثها، هو السبب وراء وجود هذه الازدواجية في السرد.
الرواية من منشورات دار الحوار للنشر والتوزيع، سورية، اللاذقية، بالتعاون مع الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين، الطبعة الأولى 1986.



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات غزة
- الفدائي بين الأمس واليوم
- لغة الشخصيات في رواية -إلا أنت- وفاء جميل العزة
- أثر الحرب في رواية -جرماتي، أو ملف البلاد التي سوف تعيش بعد ...
- دوافع التمرد في قصيدة -صاعدا شجرا عاليا- جمال قاسم
- الاجتماعية الفلسطينية في رواية -أمضي أم أعود- فوزي نجاجرة
- (الهولودية) في رواية -مليحة- محمد البيروتي
- مناقشة كتاب ما بين الأبيض والأسود
- الرواية كحاملة للمشروع التحرري العربي في كتاب -الاتجاه القوم ...
- أثر المشاهدة السلبية في (رواية) -ثلاثية الهوى- علي شحادة
- -حب عابر للأزرق- كميل أبو حنيش
- التاريخ في كتاب -سؤال فلسطين الزمان والمكان- سعادة مصطفى ارش ...
- تاريخ العراق الحديث في رواية -خريف على شاطئ النورس- سمير الع ...
- نظرة في كتاب -موجوعة- لإسراء جعابيص
- الهجرة في رواية اغتيال الرحيل للروائية باسلة الصبيحي
- المرأة والوطن والأسطورة في ديوان -يكتبني اسمك يكتبك اسمي- إب ...
- السيد بالومار للكاتب ايتالو كالفينو
- الطرح الاشتراكي في رواية -سادة الندى- جاك رومان
- السواد والمرأة ديوان -في الماء دائما وأرسم الصور- زياد العنا ...
- الكتابة كعنصر فرح وتخفيف في ديوان -حمى في حسد البحر- أحمد ال ...


المزيد.....




- -ربيعيات أصيلة-في دورة سادسة بمشاركة فنانين من المغرب والبحر ...
- -بث حي-.. لوحات فنية تجسد أهوال الحرب في قطاع غزة
- فيلم سعودي يحصد جائزة -هرمس- الدولية البلاتينية
- “مين بيقول الطبخ للجميع” أحدث تردد قناة بطوط الجديد للأطفال ...
- اللبنانية نادين لبكي والفرنسي عمر سي ضمن لجنة تحكيم مهرجان ك ...
- أفلام كرتون طول اليوم مش هتقدر تغمض عنيك..  تردد قناة توم وج ...
- بدور القاسمي توقع اتفاقية لدعم المرأة في قطاع النشر وريادة ا ...
- الممثل الفرنسي دوبارديو رهن التحقيق في مقر الشرطة القضائية ب ...
- تابع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 22 .. الحلقة الثانية وا ...
- بمشاركة 515 دار نشر.. انطلاق معرض الدوحة الدولي للكتاب في 9 ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - العدوان والمواجهة في رواية -الرب لم يسترح في اليوم السابع- رشاد أبو شاور