|
آلة الكذب الصهيونية والحرب على غزة
علاء الدين الظاهر
استاذ رياضيات
(Alaaddin Al-dhahir)
الحوار المتمدن-العدد: 7768 - 2023 / 10 / 18 - 20:51
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أبدأ اولا بفضح محاولة الناطق عن جيش العدوان الصهيوني بإلقاء اللوم على الجهاد الاسلامي في قصف المستشفى الاهلي المعمداني. ادعى الناطق ان هذا ناتج عن صاروخ للجهاد الاسلامي اخطأ عند اطلاقه ( misfired ) ثم اظهر هذا الناطق خارطة لغزة وعليها إشارات حمراء قال إنها مواقع في غزة سقط عليها 500 صاروخ لحماس والجهاد الاسلامي اخطأت عند إطلاقها. اثناء المؤتمر الصحفي لهذا الناطق اظهر ايضا تسجيلا ينقل فيه محادثة تلفونية بين اعضاء حماس يعترف المتحدثان فيه عن مسؤولية الجهاد الاسلامي عن قصف المستشفى الاهلي المعمداني وضرورة استغلاله اعلاميا ضد اسرائيل. ابدأ بمعالجة التسجيل الصوتي. كان امن الدولة (شتازي) في المانيا الشرقية يقوم بتسجيل محادثات تلفونية على اشرطة (بكرات) لمن كان يشك بعدم ولائه للنظام الشيوعي. بعدها يقوم بقطع كلمات متفرقة ويقوم بلصقها على اشرطة اخرى ليشكل جملا يظهر فيها الشخص تآمره على الدولة ويجبروه اثناء التحقيق او يجبروا اصدقائه على الاعتراف بمشاركتهم في عداء الدولة ثم سجنهم بتلك التهمة. هذا ما اظهرته الوثائق والتسجيلات بعد سقوط جدار برلين. اصبحت مثل هذه العملية في ايام التكنولوجيا الرقمية كما يقول التعبير الانكليزي (قطعة من الكيك). منذ عام 1998 وأنا اقوم بتحويل تسجيلات الكاسيتيات للاغاني العربية الى تسجيل رقمي اضعه على قرص مكدس ( CD ) وغالبا ما يكون جزءا من التسجيل الاصلي مفقودا او ضعيفا. كنت ابحث على التسجيل الاصلي بعد نقله الى الحاسوب، عن مقطع مماثل في حالة جيدة فأقوم بإستنساخه ولصقه على الجزء المفقود او الضعيف وبهذا يصبح التسجيل كاملا وجيدا. في احدي تسجيلاتي ليوسف عمر قمت بإستنساخ مقطع طويل اعجبني واضفته للاغنية مما اطالها لعشر دقائق من دون ان يدرك المستمع الى هذه الاضافة. ايضا بإمكاني اضافة نبرة الى التسجيل وكأن اي مغني عربي ادى الاغنية في صالة البرت هول في لندن او صالة كارنيغي في نيويورك او اي صالة في لوس انجلس وغيرها. رغم اني جربت الاستماع الى الاغاني مع هذه النبرات على الحاسوب لكني امتنعت عن اضافتها للتسجيل لأن في هذا تجاوز على الحقيقة وإساءة للمطرب. بإمكان اسرائيل التي تقوم بتسجيل محادثات حماس والجهاد (ومن اخطاء هاتين المنظمتين استخدامها للهواتف النقالة مما يسهّل اغتيال قادتها) ان تقوم وبسهولة بتلفيق اي محادثة بين افراد من حماس او الجهاد الاسلامي مثل التي إظهرها الناطق عن جيش العدوان الصهيوني في المؤتمر الصحفي. فبركة تسجيل مثل هذا من اسهل ما يكون. بالصدفة انتقلت امس لمشاهدة آخر الاخبار عن الحرب في غزة وصادف ان يكون المشهد الاخباري عن قصف المستشفى الاهلي المعمداني الذي حدث قبل دقائق. كان واضحا لمن يرى الانفجار وارتفاع غبار وركام التفجير انه حدث بقصف لقنبلة من عدة مئات من الكيلوغرامات المتفجرة. بعدها بدقائق ادعى احد مستشاري نتنياهو بأن الجهاد الاسلامي وراء التفجير. كان هذا كذبا فاضحا اقتضى بعدها ان تأخذ آلة الكذب الصيهونية كل الليل لتلفيق القصة. فسّر الناطق عن جيش العدوان الصهيوني شدة الانفجار لصاروخ ذو رأس صغير (يدعي انه للجهاد الاسلامي) بأنه بسبب الوقود الذي بقي في الصاروخ والذي كان سيحترق لو وصل الى هدفه في اسرائيل. حسنا ايها الناطق. هل يمكن ان ترينا دمارا حدث في غزة ولو لواحد من أيٍ من هذه ألـ 500 صاروخ لحماس او الجهاد الاسلامي التي ادعيت انها اخطأت عند اطلاقها ( misfired ) ؟ ليس بإمكانك ايها الكذّاب ان ترينا هذا لأن هذه الصواريخ قصيرة قد لا يزيد طولها على مترين ووقود اي منها لن يؤدي الى دمار مثل الدمار الذي حدث في قصف المستشفى الاهلي المعمداني. ليس هناك تفجيرا واحدا لهذه الصواريخ احدث هذا الدمار في اسرائيل او غزة. هذه صواريخ بدائية ورغم لإثارتها للرعب داخل اسرائيل إلا إنها لم تُحدِث إلا شروخا بسيطة في الحيطان او كسرا للزجاج. قد يتساءل البعض كيف اساند حماس وأنا علماني لا اؤمن بالاديان. الموضوع عزيزاتي، اعزائي لا علاقة له بالدين وإنما يتعلق بالاحتلال الاسرائيلي لكل فلسطين وما يقوم به من امتهان وعدوان على شعبها الذي ضم المسلم والمسيحي وغير المؤمن وبينهم يهود فلسطينيون. أيديولوجية حماس لا تهمني. لم اكن شيوعيا او فيتناميا عندما عارضت العدوان الاميركي على فيتنام. لم اكن افريقيا اسود اللون عندما كنت ضد النظام العنصري في روديسيا (زمبابوي الحالية) والنظام العنصري في جنوب افريقيا. بل لم اعرف ولم تعنيني ايديولوجيات المنظمات التي كانت تحارب هذين النظامين. كنت واحدا من الملايين الذين وقفوا ضد الظلم. الانسان موقف. حماس والجهاد الاسلامي هما من اعراض سرطان الاستيطان الصهيوني وهذه هي المشكلة. علاج الاعراض لا ينفع بل يكمن في علاج المرض. وستقرأون ما عني ادناه. لنعد الى الوراء قليلا. منذ الخمسينيات دخل عبدالناصر في محادثات سرية مع اسرائيل من خلال وسطاء اميركيين وبريطانيين من اجل حل ما كان يعرف بمشكلة اللاجئين الفلسطينيين وعودتهم لديارهم او تعويضهم عن ممتلكاتهم وفقا لقرارت الامم المتحدة. عُرض على عبدالناصر الاعتراف بإسرائيل فكان رده ان هذا يجعل من بن غوريون بطلا في اسرائيل بينما يضع رصاصة في رأسي في وطني. بعد حرب حزيران دخل عبدالناصر في مفاوضات سرية مع اسرائيل من خلال اسرائيلي من اصل مصري اقام في باريس. علنا كانت هناك مفاوضات من خلال مبعوث الامم المتحدة غونار يارنغ من اجل حل سلمي وفقا لقرار مجلس الامن 242 الذي نص على انسحاب اسرائيل الى حدود آمنة ومعترف بها. اسرائيل لم تقبل بهذا القرار وماطلت. ايضا عرض وزير الخارجية الاميركي روجرز ما عُرف بمبادرة روجرز ثم مشروع روجرز للسلام دون قبول اسرائيلي رغم موافقة مصر والاردن ورفض سوريا. بعد حرب اكتوبر 1973 بدأت المفاوضات من اجل السلام ولم تصل الى شئ. انور السادات خرق الاتفاق العربي بأن يكون الحل والتفاوض جماعي من اجل حل شامل مع كل الدول العربية وأجرى اتفاقية سلام منفردة. وكان هذا بالضبط ما تريده اسرائيل وهو ان تستفرد بكل طرف لوحده. في تشرين ثاني 1991 بدأت في مدريد المفاوضات بين الفلسطينيين والسوريين مع اسرائيل بضغط اميركي. هل تعرفون ماذا قال الارهابي شامير بعد ان خسر الانتخابات لإسحاق رابين؟ قال بأنه كان سيطيل المفاوضات لعشر سنوات يملأ الضفة الغربية خلالها بالمستوطنات وذكر هذا في مذكراته. وهذا بالضبط ما فعلته وتفعله حكومات اسرائيل. هي لا تريد السلام بل تريد الارض وتماطل وتتحجج بحماس وإيران وقبلها بصدام وبعدها بجزر فيجي او جزر القمر. في قمة بيروت 2002 قدم العرب عرضا بإسم ولي العهد السعودي حينها عبدالله يعرض السلام والتطبيع مع كل الدول العربية (بما فيها نظام صدام) مقابل العودة لحدود 4 حزيران 1967. هل وافقت اسرائيل على هذا العرض؟ لم ترد عليه اطلاقا. كان بن غوريون يقول بأنه لا يريد دولة اسرائيل في فلسطين بل يرد اسرائيل على فلسطين. هل فهتم الفرق؟ لنعد لحماس وتصرفاتها. كانت العملية الاخيرة التي قامت بها حماس عملية غبية. نعم احدثت هذه العملية فرحة ونشوة مثل فرحتنا ونشوتنا حينها بعبور القناة والاندفاع في الجولان. نعم من حقنا ان نفرح بعملية فاجئت وأربكت عدونا المحتل الذي امتهن كرامة الانسان الفلسطيني وقتله. في نفس الوقت كان على حماس ان تدرك إن ميزان القوى ليس في صالح فلسطين وإن العدو سيعيد إلتقاط أنفاسه وإن الثمن سيكون المزيد من القتل والدمار لغزة وشعبها المحاصر. سيكون هناك جسر جوي اميركي جديد للعدو وهذا ما حصل. اخشى ايضا ان تحدث ثغرة دفرسوار جديدة واقتراب جديد للعدو من دمشق جديدة. نعم الالم يعتصر قلبي خوفا مما حدث وسيحدث. الموقف الاميركي والاوربي الاعمى في مساندته لإسرائيل ونفاقه الفاضح لن يكن في صالح الفلسطينيين. خطأ حماس لم يكن خطأً تكتيكيا بل استراتيجيا بكل المعايير. إذا كانت حماس تتوقع دخول ايران في الحرب فهذا توقع خاطئ لأنه سيدمر ايران. وإذا دخل حزب الله هذه الحرب فسيلحقه الدمار وسيلحق الدمار بلبنان ايضا المدمر اقتصاديا والممزق سياسيا. ايران لا تملك الدولارات التي ستدفعها من خلال حزب الله للمتضررين من اي عدوان اسرائيلي جديد مثلما حصل بعد حرب 2006. ايران نفسها ضعيفة اقتصاديا بسبب العقوبات الدولية وتعاني من انشقاق في مجتمعها ومعارضة داخلية غير مسبوقة. سوريا هي الاخرى منهكة من حربها الداخلية والعقوبات الاقتصادية. التوقعات من بعض القوى المسلحة في العراق وإمكانياتها ليست بأفضل كثيرا. سيكون من الحماقة المطلقة ان تدخل هذه الاطراف في حرب مع اسرائيل لكن كل شئ لا يزال محتملا. لنترك جانبا مشاركة والدي في حرب فلسطين 1948 وحينها كان من اوائل من انضم لكتلة الضباط الوطنيين، نواة تنظيم الضباط الاحرار او مشاركته في حرب حزيران 1967 ولنترك مشاركة عمي في حرب تشرين 1973. دعني اتحدث عن ما تركه في اعماقي مخيم تل الزعتر في بيروت. ذهبت مع شقيقي لمعاينة شقة كنت سأقيم فيها مؤقتا لحين مغادرتي لبنان. جلسنا على بالقون الشقة لحوالي ساعتين نستمتع بمنظر جبل لبنان. ثم قرر اخي الذي كان يعمل طبيبا في الهلال الاحمر الفلسطيني (وكنت قد قمت بإخراجه من العراق بمساعدة صديق لي يعمل في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (جورج حبش) )، قرر ان نزور صديقه الطبيب (عبدالعزيز) الذي كان يعمل مديرا لمستشفى الهلال الاحمر الفلسطيني في مخيم تل الزعتر والمخيم كان على مسافة قريبة مقابلة لمبنى الشقة. ما ان دخلنا المستشفى وسأل اخي عن مدير المستشفى حتى جاءنا (عبدالعزيز) هلِعا سائلا كيف وصلنا لأن الكتائب طوّقت المخيم. قضيت شهرين في المخيم اقدم بعض الخدمات البسيطة او اذهب مع سيارة الاسعاف تحت القصف لنقل الجرحى والقتلى. في المستشفى كانت هناك متطوعة فلسطينية اسمها (وفاء) تأخذني بعض الاحيان لزيارة عوائلا من معارفها واصدقائها. كانت هذه العوائل الكبيرة تقيم في بيت من غرفة او غرفتين امام سكنها ساقية مفتوحة ذات رائحة كريهة من مياه التصريف. كل هذه العوائل كانت تريني وثائق من ايام الاحتلال البريطاني لفلسطين تثبت ملكيتها لبيوت ومزارع. كل يوم وأنا اسأل بأي حق يأتي يهودي اوروبي او اميركي ليقيم في فلسطين ويشرّد هؤلاء ويمنعهم من العودة لأرضهم وممتلكاتهم؟ بأي حق؟ بأي حق؟ بأي حق؟ بأي حق يأتي نتنياهو من نيويورك ويقتل مواطني فلسطين الاصليين؟ هل نيويورك حقا بهذا السوء ليهجرها نتنياهو ويأتي لقتل الفلسطينيين وسرقة ارضهم؟ بأي حق يأتي؟ إذا كان إدعاء نتيناهو بأن اجداده قدموا من فلسطين قبل 3000 عام فلماذا لا نعيد الاميركيات الثلاث الى سكانها الاصليين ونطرد المهاجرين الانغلوساكسونيين والالمان والاسبان والبرتغاليين ووو؟ لماذا لا نطرد المهاجرين الاوربيين من استراليا ونيوزيلندا ونعيد هذه البلدان لسكانها الاصليين؟ اي منطق هذا الذي تدعيه الصهيونية؟ كيف كانت دول العالم قبل 3000 عام؟ ولماذا لا يعود الفلسطينيون المهجّرون قبل 75 عام؟ قامت الكتائب بتدمير تل الزعتر ولا اعرف ماذا حصل لمن اعرفهم فيه واحدهم كان من اعز اصدقائي وكان مفعما بالتفاؤل رغم ظروف الحياة الصعبة ورغم الحصار. (عبدالعزيز) اصبح مُقعدا ولا اعرف ماذا حل بـ (وفاء) ولا ببقية العاملين في المستشفى لكن ذكراهم تبقى في القلب. من المؤلم بل من المخزي ان اجد بعض العرب ممن يقدم دعاية لأسرائيل من خلال الاعلام المدعوم خليجيا. اقول لهؤلاء انتم بهذا تطبّلون للاحتلال ولإمتهان وقتل الفلسطينيين مقابل بضعة دولارات خليجية. والعجب اني اجد بعض الاوربيين والاميركيين اكثر انصافا وشهامة بل وخُلقا منكم بل حتى بعض اليهود الاميركيين يتظاهرون امام البيت الابيض ضد الحرب على غزة. ولمن يقيم في بريطانيا تعلّموا من الاسرائيلية ـ العربية راكيل شابي في مواقفها المنصفة والناقدة للسياسة الصهيونية.
#علاء_الدين_الظاهر (هاشتاغ)
Alaaddin_Al-dhahir#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الخرافة وصورة مع رونالد ريغان
-
العواصف والزلازل والامطار بين المعرفة والعقل الديني
-
من اوهام العقل العربي: وهم الحرب الاهلية الاميركية القادمة
-
الهوس الديني
-
امثلة من الحضارات والمعتقدات، ايضا بين الدين والعلم
-
العودة الى التزمت الديني والمتعلمين من المتدينين
-
وفي الليلة الظلماء يُفتقد ريمون شكّوري
-
حاسوب الكم، عرب وين طنبورة وين
-
اللصوصية الادبية
-
غياب القدرة على التفكير عند القطيع
-
كيف يضحك الدعاة المسلمون على عقولكم؟
-
اضافة الى مقالتي عن برنامج (خطى) مع سليم شاكر الامامي: من ال
...
-
عن برنامج (خطى) مع سليم شاكر الامامي: من الذي دمّر الجيش الع
...
-
من هو اغبى ترامب ام من يصوت له؟
-
الاسلام وين، اوربا وين؟
-
الفكر الوطني الالماني وتوحيد المانيا ونسخته العروبية وسلوكها
-
كارثة بيروت بين الهجمة على حزب الله والحقائق
-
مقتل العائلة المالكة العراقية
-
دردشة عن بعض الاستخدامات اللغوية
-
جريمة قتل جورج فلويد وموقف العراقيين من جماعة ترمب منها والج
...
المزيد.....
-
بعد -زلة لسان- في الكويت.. تامر حسني وحسام حبيب يدافعان عن ش
...
-
أكثر من 2 مليون شخص يقصدونه سنويًا.. أين يقع أحد أشهر وأقدم
...
-
حزب الله يرد على الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار
-
-فرانس برس-: أوكرانيا قد تطلب من حلفائها أنظمة دفاع صاروخية
...
-
رجل أعمال مصري يقتل زوجته ويعترف بجريمته كاملة
-
كوريا الجنوبية.. الحكومة تسعى لزيادة عدد الآباء الحاصلين على
...
-
الملكة كاميلا تتغيب عن مراسم استقبال أمير قطر بسبب إصابتها ب
...
-
414 يوما من الموت والدمار والتهجير في غزة.. إسرائيل تستهدف م
...
-
ستارمر: نسعى لوضع أوكرانيا في أقوى موقف ممكن قبيل المفاوضات
...
-
وزارة الصحة اللبنانية تعلن حصيلة الغارتين الإسرائيليتين على
...
المزيد.....
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
المزيد.....
|