أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علاء الدين الظاهر - امثلة من الحضارات والمعتقدات، ايضا بين الدين والعلم















المزيد.....

امثلة من الحضارات والمعتقدات، ايضا بين الدين والعلم


علاء الدين الظاهر
استاذ رياضيات

(Alaaddin Al-dhahir)


الحوار المتمدن-العدد: 7690 - 2023 / 8 / 1 - 19:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كانت ولا زالت اهتماماتي متعددة. اثناء دراستي الجامعية في العراق قرأت إن احدى قبائل الهنود، السكان الاوائل لاميركا الجنوبية تعتقد (على عكسنا) إن المستقبل وراءنا لأننا لا نعرفه بينما الماضي امامنا لأننا نعرفه. فضلا عن هذه الرؤية البديلة لرؤيتنا والتي تتطلب منا سعة في العقل، اسأل هل حضارة هؤلاء الهنود الذين يعيشون عراة في الغابات، هل حضارتهم بدائية؟ أنا اطلق على هذه الحضارات وصف الاولية او الباكرة ( Early Civilization ) وأجده اكثر انصافا وتحضرا.
نحن ننظر الى السماء ونعتقد اننا ننظر الى المستقبل (ربما لأن الاديان الابراهمية توعدنا بالجنة عليها) لكننا في الواقع ننظر الى الماضي لأن ضوء الشمس الذي نراه حاليا كان قد انبعث قد 8 دقائق. كذلك اضواء النجوم التي تكون قد انبعثت قبل ايام، اسابيع او سنوات او حتى آلاف السنين. المسافة التي تبعدنا عنها لا يمكن تقديرها بالعين المجردة لأن سرعة الضوء (وهي ثابت كوني) هي 300 ألف كلم في الثانية.
الخالق كان في السماء في نظر الكتب الدينية الابراهيمية لأن الارض كانت حينها الرقعة الجغرافية المنبسطة في الشرق الادنى، المنبسطة لا غير. لم يكن معروفا وقت نشر تلك الكتب الدينية ان الارض كروية كما اكتشفها ماجلان. ولو كان ذلك معروفا لإختارات الكتب الدينية موقعا آخرا للخالق غير السماء لأن الخالق يصبح تحتك وليس أعلاك في اميركا الجنوبية (والنصف الجنوبي للكرة الارضية) حيث تقطن تلك القبائل الهندية.
لو كُتبت الكتب الدينية اليوم (إن كانت قد كتبت اصلا) لكان فحواها مختلف تماما عن ما نقرأه فيها. هذا لا يعني ان عليك ان تتوقف وتُسقط معتقداتك، كلما ما يعنيه هذا انك تستطيع ان توّسع افقك وتقبل بأفكار مثل الرؤية الرائعة والفريدة عن الماضي والمستقبل لتلك القبائل الهندية .كل ما اتمناه ان تفتح عقلك وأن لا تتعصب لدينك وكأنه الحقيقة الوحيدة والمطلقة في العالم. عندها ستقبل الآخر ولا تكرهه او تحتقره ناهيك عن ان تقتله بل تحترمه وتحترم معتقداته.
على سبيل المثال اذكر جزيرة اورانغو في غينيا بيساو. النساء فيها قوّامات على الرجال. النساء عندهن مجلس قيادة وهن يتخذن القرار. عند الولادة ليس الولد هو الذي يتمناه الاب والام بل يتمنيا ان تلد الام بنتا. ليس لديهم (رجل دين) بل (إمرأة دين). في معتقداتهم ان اول المخلوقات كانت إمرأة، يمكن إن (آدم) كان ضلعا فائضا عن الحاجة عندها.
عند احدى اثنيات الصين المرأة هي التي ترث من امها والرجل لا يرث شيئا، اي إن الارث ينتقل من الام الى البنت والرجل (هب بياض). بمعنىً آخر، لا ينطبق على الرجل ولا حتى (وللإنثى مثل حق الذكرين). مسكين الرجل لا يملك حتى نصف عقل.
ان الدين ظاهرة جغرافية ولو ولدت في كوريا الشمالية لكن الله بالنسبة لك هو كيم إيل سونغ كما كان يقول حينها الصبي فاروق التميمي (الآن مخرج وأب في فرنسا) من ايام نقاشاتنا على عراق.نت في التسعينيات.
الدين مسألة روحانية والعلم مسألة فيزيائية (البايولوجيا والجيولوجيا وغيرها ضمن هذا المصطلح). الدين يعتمد على امور مطلقة لا يمكن مناقشتها او التشكيك بها بينما العلم يعتمد على معادلات رياضياتية (في الفيزياء والكونيات مثلا) وعلى تجارب يمكن اعادتها. تعديل النظريات او حتى إلغائها ممكن من خلال نظريات او اكتشافات جديدة. هذا ليس ممكنا في الدين. لهذا السبب انا ادعو لفصل الدين عن العلم وعدم استغلال العلم للتبشير لأي ديانة. بالمناسبة الهندوس يستخدمون العلم لإثبات صحة ديانتهم وهناك فيزيائي اميركي متميز (وله اتباع) يربط الفيزياء بالمعتقد البروتستاني. هناك عالم كونيات الماني متميز كاثوليكي المعتقد يعمل في جامعة كاثوليكية هولندية (وهو من ضمن المجموعة التي نجحت في تصوير الثقب الاسود قبل سنوات) يعتقد بوجود الله وفقا لمعتقداته الدينية. هناك في هذا العالم اكثر من 64 الف دين ومذهب كل واحد يعتقد ان ديانته ومذهبه هو الصحيح والباقي على خطأ.
فضلا عن الاسلاميين، منْ من هؤلاء العلماء الفيزيائيين على حق؟ كل هؤلاء يقومون بتعليب العلم في (قوطية) الدين وبهذا يهدمون الدين. كيف؟ ماذا سيحدث لو اُكتشف بعد عشرين عام ان النظرية العلمية التي يستخدموها الآن خطأ او تم تعديلها؟ هذا يعني ان معتقداتهم الدينية ايضا خطأ او يجب تعديلها. ماذا كان سيحصل لو اعتمد المسلمون على نيوتن لتفسير الجاذبية قبل ظهور النظرية النسبية؟ او اعتمدوا على ان الفضاء ثلاثي الابعاد بينما اُكتشف في النصف الثاني من القرن التاسع عشر ان الفضاء لا نهائي الابعاد؟ بالفعل كانت الديانة المسيحية ترفض اي بُعد يزيد على ثلاثة. الفضاء كان مسطحا الى ان قام الرياضياتي الالماني برنارد ريمان (ولم يكن وحيدا في هذا) بوضع هندسته المعنية بإنحناء الفضاء، هندسة استخدمها آينشتاين بعد 50 عام. هل تقبل ان يكون القرآن على خطأ او يجب تعديله؟ هذا بحد ذاته سبب قوي لمنع استخدام العلم في التبشير للمعتقدات الدينية.
في تلك العصور كان رجال الدين الاسلامي هم ومجتمعاتهم غارقون في الجهل والتخلف ولم يكونوا على صلة بما يحدث في عالم الرياضيات والفيزياء في اورپا وبهذا سلموا من هرطقة علمية في حال ربط معتقداتهم الدينية بنظريات علمية خاطئة او غير مكتملة.
في تقديري إن من يلجأ الى لويْ العلم ووضعه في علبة (قوطية) لتأكيد معتقده الديني، يلجأ الى هذا لأن ايمانه بدينه ضعيف ويحاول من خلال طيْ العلم تقوية ايمانه والتبشير به او خداع الناس. افراد عائلتي لا يلجأون لهذا ومعظم اصدقائي المتدينين لا يحتاجون لهذا. الايمان امر داخلي في عقل وروح الانسان ولا علاقة له بالفيزياء او الكيمياء او او ...
المشكلة الاساسية بين العلم والدين تبدأ في قصة الخلق ولا تنتهي بها. العلم يقول (مع الاثباتات العلمية) بأن الحياة تطورت عبر مليارات السنين من الحياة المجهرية بينما قصة الخلق في الديانات الابراهيمية (من دون الدخول في تفاصيلها) تبدأ بخلق آدم وحواء. المصادر اليهودية القديمة وهي الاساس، لأنها سبقت المسيحية والاسلام (ولأن القصص بين هذه الاديان متشابهة) تقول ان حواء هي الزوجة الثانية لأن الزوجة الاولى كانت ليليث وقد عاقبها الله (يهوه) لأنها طالبت بالمساواة بالرجل، عاقبها بقتل 1000 من اولادها كل يوم وجعل منها روحا شريرة. لم يكن ممكنا بعد فترة ما تسويق قصة ليليث لأن الحمل والانجاب يحتاج لتسعة شهور لذلك اختفت قصة ليليث من الديانة اليهودية. ليليث (وأنا انقل عن الاركيولوجيين الغربيين وبعضهم يهود) مسروقة من المرأة البابلية (ليلتو). والخالق (يهوه) مشتق من الاله البابلي مردوخ. لأن التوراة كُتبت في بابل نلحظ تأثيرات الاساطير البابلية والسومرية عليها مثل ملحمة كلكامش وقصة نوح. لم يكن هناك اي ذكر في الديانة اليهودية لإله واحد او ديانة توحيدية قبل كتابة التوراة في بابل من قبل اشعيا. التوراة هي إنتاج بابلي محض اذا حذفت منها قصص تأريخ اليهود وهي قصص مشكوك بها. موسى مثلا وفقا لأفضل الاركيولوجيين الاسرائيليين (وهو ليس وحيدا في هذا) شخصية لا وجود لها ولا اثبات اركيولوجي يؤكد رحلته من مصر وإن نصف طقوس اليهود مأخوذة من الكنعانيين. من حقك ان تعترض لمخالفته معتقداتك الدينية لكن العلم يتطلب الاثبات الاركيولوجي وهذا ما هو مفقود في قصة موسى. مرة اخرى، الدين مسألة روحانية وليست علمية.
عندما تركت العراق كنت اشعر بسعادة عندما اجد غربيا يتعلم العربية او يعتنق الاسلام لأن في هذا تأكيدا على قوة قوميتي ولغتي وحضارتي. بمرور الوقت تعودت على الامر من جهة، ثم اني وجدت البعض من هؤلاء يستغل هذا لعلاقات جنسية شاذة متصورا ان الاسلام واللغة العربية مدخل لإقامة هذه العلاقات اذا اظهر بها الاهتمام الحضاري او الديني ويفلح إذا وجد مقموعا (او مكموعا) جنسيا من العرب او المسلمين. بعض هؤلاء الغربيين يعمل لمخابرات غربية. ايضا وجدت عددا كبيرا من الغربيين يعتنقون البوذية او الهندوسية وهم اساتذة جامعات متميزون، أي إن الاسلام هو احد الاديان ينجذب اليها هؤلاء. صديقة احدى زميلات الدراسة في كندا اعتنقت البهائية لأنها في نظرها الديانة الحق كونها الديانة الاخيرة. حاولت عدة مرات دون افلح ان اقنعها بأن الاسلام هو الديانة الاخيرة من دون ادرك انها الديانة الاخيرة في نظرنا لأن هذا ما تعلمناه. هؤلاء الغربيون والغربيات في العادة يمتلكون فراغا روحيا لا تملأه حضارتهم ويبحثون عن ملئه بديانة او ثقافة اخرى. في كوريا الجنوبية كانت هناك كنيسة بروتستانتية يقودها نصّاب كوري اسمه (مون) وإنتشرت مثل الهشيم في النار في كوريا الجنوبية واوربا وأميركا الى ان لاحقه القضاء بتهمة غسل الاموال ولاستغلاله الجنس في جلب الناس لديانته. كنيسة الساينتولوجي هي الاخرى تستخدم الجنس ايضا لجذب الناس اليها.
اتابع من ضمن ما اتابع نجاح وفشل الشركات الكبرى ليس للاستثمار وإنما لتعلم لماذا فشلت هذه الشركة ونجحت الاخرى. كانت شركة كوداك الاميركية اكبر الشركات التي تنتج افلام وكاميرات التصوير. تغطرست كوداك عند تأسيس فيجي فيلم ونظرت الىها بسخرية على انها شركة صغيرة في آسيا. رغم ان شركة كوداك كانت اول شركة صنعت اول نموذج لكاميرا الكترونية إلا انها قررت ان سوق الافلام هو السائد وقررت عدم انتاج كاميرا الكترونية. عند انهيار سوق الافلام انهارت كوداك وكادت ان تنهار فوجي فيلم لكنها فصلت آلاف الموظفين واغلقت العديد من مصانعها وقررت ان تبني مصنعا جديدا لصنع الادوية الطبية ومساحيق التجميل. ماذا، ادوية ومساحيق تجميل من شركة افلام وكاميرات؟ ما علاقة الافلام بهذا؟ كان لدى الشركة 20 الف مركب كيماوي كانت تستخدمها لصنع الافلام الملونة فقررت استخدامها للاغراض الطبية ونجحت نجاحا باهرا في تسويقها وبيعها. في نفس الوقت استثمرت فيجي فيلم في انتاج الكاميرات الالكترونية وهي الآن تنافس اكبر شركات صنع الكاميرات فضلا عن انتاجها لكاميرا تشابه كاميرة پولارويد حيث يمكن طبع الصورة في الكاميرا مباشرة وكذلك اجهزة طباعة للصور الالكترونية متوفرة في السوپرماركتات. الافضل انها لا تزال تنتج الافلام لأن رئيس الشركة يقول نحن شركة تصوير ويجب الحفاظ على هذا التراث. ما هو المغزى؟ اذا كان الدين يهيمن على حياتك وفكرك وسلوكك اليومي وتجد ان دينك هو الافضل والاسمى ستنتهي مثل شركة كوداك. ليست اميركا او اسرائيل او الغرب من يعيق تقدمك. انت الذي تعيق تقدمك إلا اذا طوّرت نفسك وقبلت ان معتقداتك الدينية هي جزءٌ من كل وليس العكس.



#علاء_الدين_الظاهر (هاشتاغ)       Alaaddin_Al-dhahir#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العودة الى التزمت الديني والمتعلمين من المتدينين
- وفي الليلة الظلماء يُفتقد ريمون شكّوري
- حاسوب الكم، عرب وين طنبورة وين
- اللصوصية الادبية
- غياب القدرة على التفكير عند القطيع
- كيف يضحك الدعاة المسلمون على عقولكم؟
- اضافة الى مقالتي عن برنامج (خطى) مع سليم شاكر الامامي: من ال ...
- عن برنامج (خطى) مع سليم شاكر الامامي: من الذي دمّر الجيش الع ...
- من هو اغبى ترامب ام من يصوت له؟
- الاسلام وين، اوربا وين؟
- الفكر الوطني الالماني وتوحيد المانيا ونسخته العروبية وسلوكها
- كارثة بيروت بين الهجمة على حزب الله والحقائق
- مقتل العائلة المالكة العراقية
- دردشة عن بعض الاستخدامات اللغوية
- جريمة قتل جورج فلويد وموقف العراقيين من جماعة ترمب منها والج ...
- جمع (عيدية) للحكومة العراقية
- دردشة عن بعض الزملاء 2
- دردشة عن بعض الزملاء 1
- فايروس كورونا يفضح الاديان
- ناظم كزار مجرم قاتل وسافل


المزيد.....




- “يا بااابااا تليفون” .. تردد قناة طيور الجنة 2024 لمتابعة أج ...
- فوق السلطة – حاخام أميركي: لا يحتاج اليهود إلى وطن يهودي
- المسيح -يسوع- يسهر مع نجوى كرم وفرقة صوفية تستنجد بعلي جمعة ...
- عدنان البرش.. وفاة الطبيب الفلسطيني الأشهر في سجن إسرائيلي
- عصام العطار.. أحد أبرز قادة الحركة الإسلامية في سوريا
- “يابابا سناني واوا” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ال ...
- قائد الثورة الاسلامية: العمل القرآني من أكثر الأعمال الإسلام ...
- “ماما جابت بيبي” التردد الجديد لقناة طيور الجنة 2024 على الن ...
- شاهد.. يهود الحريديم يحرقون علم -إسرائيل- أمام مقر التجنيد ف ...
- لماذا يعارض -الإخوان- جهود وقف الحرب السودانية؟


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علاء الدين الظاهر - امثلة من الحضارات والمعتقدات، ايضا بين الدين والعلم