أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء الدين الظاهر - جمع (عيدية) للحكومة العراقية














المزيد.....

جمع (عيدية) للحكومة العراقية


علاء الدين الظاهر
استاذ رياضيات

(Alaaddin Al-dhahir)


الحوار المتمدن-العدد: 6572 - 2020 / 5 / 24 - 01:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وأنا ارى اخبار العراقية عن الاوضاع المالية السيئة بسبب تهاوي اسعار النفط (ناهيك عن الفساد والسرقات) وعجز الحكومة عن دفع رواتب الموظفين، تبادر الى ذهني القيام بحملة شعبية لجمع (عيدية) للحكومة العراقية. لا اريد ان احمل مصطفى الكاظمي وحكومته مسؤولية ما قامت به الحكومات السابقة لكن هذه نتيجة لإنعدام الرؤية والرغبة في بناء دولة حديثة. لكن هل العيد هو المناسبة لإطلاع لشعب العراقي بهذه الاخبار السيئة؟
قبل وبعد سقوط نظام صدام كنت ادعو الى اسس جديدة لبناء الدولة العراقية الحديثة. قبل ان اتحدث عن هذا دعني اقول اني كنت ولازلت اعتقد ان العراق لم يكن مهيئا للديمقراطية والانتخابات وأثبتت الاحداث سلامة اعتقادي. اقترحت مدة عشر سنوات لبناء هذه الاسس يتم خلالها اعداد الشعب للنظام الديمقراطي بالتدريج يتبعها اجراء الانتخابات وتوعية واهمية مفهوم المواطنة للمواطن العراقي والذي عندما اقترحته على بعض معارضي صدام المقيمين في لندن في التسعينيات استغربوا هذا المفهوم رغم انهم كانوا يعيشون ويستمتعون بحقوقهم من خلاله.
الدولة الحديثة لا تقوم على بيع النفط وإنما على جني الضرائب وما تجنيه الدولة من ضرائب تقوم بتوزيعه على المواطنين من خلال الخدمات الصحية والاجتماعية والتعليم والاسكان والامن والجيش الخ... اما الريع النفطي فإقترحت ان يذهب بالتقاسم الى مجلس اعمار والى مجلس استثمار وطني. الضرائب التصاعدية كانت من ضمن برنامج حكومة الزعيم عبدالكريم قاسم وفهمت كيفية استخدامها من خلال اقامتي الطويلة في اوربا حيث الانظمة والخدمات الاجتماعية والصحية والاسكانية تعتبر من افضلها.
اقترحت ايضا بناء البنى التحتية للسياحة وفي اعتقادي ان الآثار القديمة من سومر وبابل ونينوى ستجلب دخلا للعراق قد يزيد على النفط فضلا عن السياحة الدينية من كربلاء الى الموصل وتطوير السياحة الاستجمامية والطبيعية في المنطقة الكردية، حتى الصحراء تجذب السياح الغربيين. اقترحت ايضا انشاء سوق مشتركة بين العراق وايران وسوريا وتركيا كمرحلة اولى يتم اثنائها طمأنة دول الخليج على نجاح هذه السوق للاستثمار فيها او دعوتها لدخولها، فضلا عن الاستثمارات اليابانية والاوربية من خلال تطويرها للصناعة العراقية وتجميع السيارات لبيعها في الاسواق العربية مثلا. لم اكن ارغب ان اترك العراق للهيمنة الاميركية فقط. كنت اعتقد ان اوربا واليابان والصين وروسيا يجب ان تنافس اميركا على الاقل في في المجال الاقتصادي. وبالطبع هناك القطاع الزراعي الذي هو بحاجة للتطوير علميا وإنتاجيا.
كنت ولا ازال اعتقد ان الاقتصاد الحر والذي تقيّده الانظمة والقوانين كما هو الحال في اوربا الغربية والدول الاسكندنافية هو الافضل وإن اسوأ ما يمكن ان تقوم به الحكومة العراقية هي ان تصبح جهاز توظيف. الدولة الحديثة ايضا هي دولة حواسيب وليست دولة بيروقراطيين.
الملا علي السيستاني اصر على اجراء الانتخابات وهذا ما تلقفته احزاب السرقة والرشوة والتهريب والتي اشغلت العراق بالصراعات المذهبية والعرقية وهذه هي النتيجة.



#علاء_الدين_الظاهر (هاشتاغ)       Alaaddin_Al-dhahir#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دردشة عن بعض الزملاء 2
- دردشة عن بعض الزملاء 1
- فايروس كورونا يفضح الاديان
- ناظم كزار مجرم قاتل وسافل
- الازمة التورنغية في المانيا
- رحيل عزيز الحاج
- الله هو الحقيقة والحقيقة هي الله؟
- حرب حزيران في الذاكرة: هزمتنا النسوان
- شر البلية ما لا يجعلك تفكّر
- العرب لا يقرأون والحرب اليمنية
- هل كان نوري السعيد فعلا داهية؟
- انقلاب 17 تموز 1968
- إضافة ل عمالقة الرياضيات في التعليم الثانوي
- بعض عمالقة الرياضيات في التعليم الثانوي
- بائس من زمن البائسين، هادي خماس ومذكراته
- مستوى حكام العراق منذ 1968
- العبرة بين بيع الاوهام والاكاذيب والحقيقة
- يان (يوهانس) آرتس استاذ الديناميكية التبولوجية في دلفت
- الدكتور لو
- الذكرى الستون لثورة 14 تموز


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء الدين الظاهر - جمع (عيدية) للحكومة العراقية