: حق الشعوب في تقرير مصيرها وبكل الوسائل المتاحة

نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7768 - 2023 / 10 / 18 - 01:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يطرح سؤال مشروع؟ : هل من المعقول القضية الفلسطينية وخلال 75 عاماً لم يتم حلها ولم يجد لها حلا؟ وما هي القوى الاقليمية والدولية التي تقف وراء عرقلة حل القضية الفلسطينية ؟. لمن ولمصلحة من تم ويتم ذلك لحد الان؟ ، وهل يمكن ان تستمر القضية الفلسطينية بدون حل بعد 75 عاما في المستقبل اي بعد 150 عاماً؟

نعتقد، ان القضية الفلسطينية وتعقيداتها تكمن في غياب وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة قيادته، وضعف الموقف العربي وخاصة الحكام العرب، لان اغلب الحكام العرب هم (حلفاء -- اصدقاء) اميركا... وبالتالي يخشون على موقعهم في الحكم في حالة الانحياز مع الشعب الفلسطيني . اما الشعوب العربية والإسلامية فهي متضامنة مع الشعب الفلسطيني في حق تقرير مصيره في اقامة دولته المستقلة.

نعتقد، سيأتي اليوم القريب من اجل حل القضية الفلسطينية، لان الشعب الفلسطيني يخوض حرباً عادلة ونضالا مشروعا من اجل تحرير ارضه المغتصبة من قبل الكيان الإسرائيلي.

ان القيام بالمقاطعة السياسية والاقتصادية والثقافية والدبلوماسية والعسكرية من قبل جميع البلدان العربية والاسلامية، يعد احد الحلول المناسبة لمعالجة المشكلة الفلسطينية، وهنا ينبغي ان تلعب الشعوب العربية والإسلامية والاحزاب السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والشيوعية في البلدان العربية دوراً مهماً وكبيرا في تحقيق ذلك.

نعتقد، الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها يتحملون كامل المسؤولية في استمرار وتعقيد وعدم ايجاد حل للقضية الفلسطينية والانحياز الغير عادل والغير قانوني لصالح اسرائيل.

ان الولايات المتحدة الأمريكية وانحيازها الكامل والمطلق لصالح الكيان الإسرائيلي ، هذا الانحياز ينطبق عليه وفق مايسمى بمبدأ الجاهلية: انصر اخاك ضالما او مضلوما؟ ومع ذلك يدعون الديمقراطية وحقوق الإنسان.....،من غير المعقول ان يتم محاصرة الشعب الفلسطيني وبشكل علني ومخالف للقانون الدولي من قبل اميركا وبريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي....،

النصر المؤكد للشعب الفلسطيني في حربه ونضاله العادل والمشروع

اكتوبر - 2023

#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل